
اول تعليق على نجاح رفع حد القصاص عن الفتاة شروق
كريتر سكاي: خاص
علق الصحفي العدني عبدالرحمن انيس على نجاح رفع حد القصاص عن الفتاة شروق
وقال الصحفي بن انيس في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
الفتاة شروق أحمد علي ليست من يافع ..
لكن حين طرق صوتها أبواب القلوب، فتحت يافع أبوابها كلها.
في أقل من أربعٍ وعشرين ساعة، لبّت يافع نداء النجدة، وجمعت 3 مليون ريال سعودي، فانتزعت شروق من بين فكي القصاص، وأعادتها إلى الحياة .. إلى أمٍّ تنتظر، وأبٍ يلهج بالدعاء، ووطنٍ بات يتعلّم من يافع كيف تكون المروءة بلا شروط.
وتابع بالقول:
ما أعظم أن تهب لفزعة لا تمُتّ لك بصلة، وما أكرم أن تجعل من الكرامة مذهبًا، لا موروثًا.
يافع لا تحتاج أن تكون الفتاة من أبنائها .. يكفي أن تسمع نداء الفزعة، ليهب لها أبناؤها كما لو كانت منهم بل أقرب.
واختتم بالقول:
الحمد لله على سلامة شروق، والشكر لأهل النخوة والعطاء ..
وليافع، كل الوفاء:
كما عهدناها دوما .. حاضرة حين يغيب الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
لن تصدق ماقاله...بعد تقارير عن مقتله بغارة اسرائيلية.. محمد علي الحوثي يظهر على منصة "إكس"
في أول ظهور له بعد تقارير إعلامية تحدثت عن مقتله، نشر عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، التابع لجماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، آية قرآنية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها: [ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ]. ويأتي ظهور الحوثي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، التي أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي استهدفه في غارة جوية يوم السبت الماضي، في إطار التصعيد المتواصل بين إسرائيل وجماعة الحوثي. وأفادت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية يوم السبت استهدفت القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي. ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الغارة كانت موجهة بشكل دقيق نحو القيادي الحوثي. وأبرزت الصحيفة أن محمد علي الحوثي يعد من أبرز الشخصيات النافذة داخل تنظيم الحوثي، ولعب دورًا محوريًا في التخطيط لسيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء عقب اندلاع موجات "الربيع العربي" . ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي أو من جماعة الحوثي حول تفاصيل الواقعة أو صحة ما أوردته الصحيفة الأمريكية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
يافع ترفع السيف عن شروق .. اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية
في مشهد إنساني مهيب أعاد إلى الأذهان صور الشهامة والتكافل العربي الأصيل، أعلنت اللجنة المنظمة لحملة عتق رقبة الشابة اليمنية شروق أحمد علي عن اكتمال مبلغ الدية البالغ 3 ملايين ريال سعودي في خطوة أنهت مأساة إنسانية كادت تودي بحياتها، بعد أن كانت على بعد أيام معدودة من تنفيذ حكم القصاص في المملكة العربية السعودية. حملة امتدت كالنار في الهشيم.. وخلال 24 ساعة فقط خلال أربعة وعشرين ساعة فقط انطلقت الحملة بشكل عفوي ثم تحولت إلى سيل جارف من التبرعات والدعوات والمواقف شارك فيها أبناء يافع من الداخل والخارج من شيوخ قبائل ووجهاء ورجال مال وأعمال وشباب في المهجر، إلى جانب إعلاميين وناشطين اجتمعوا على هدف واحد إنقاذ روح بريئة من حافة الموت. الحملة بدأت عقب مناشدة مؤثرة وجهتها شروق، ظهرت فيها عبر مقطع فيديو تبكي وتقول: معاشي تبغى أعيش.. ما معي بعد الله إلا أنتم. تلك العبارة البسيطة الموجعة كانت كفيلة بهزّ ضمائر الآلاف، ليتحرك بعدها أبناء يافع بكل ما يملكون معلنين أن "شروق في ذمتهم" وأن دم الإنسان لا يُهدر ما دام في هذه الأمة نخوة وكرامة. ابو أنس الصافي.. رجل الخير الذي أشعل جذوة الأمل وقاد الحملة رجل الخير المعروف الشيخ أبو أنس الصافي، الذي لعب دوراً محورياً في تنظيم الجهود وتنسيق التواصل بين الداخل والخارج. وفي تصريح رسمي قال الصافي:"نعلن عن اكتمال مبلغ الدية، ورفع السيف عن رقبة الأخت شروق." مشيداً بتفاعل أهل الخير، موضحاً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا عظمة التضامن وروح الأخوّة المتأصلة بين أبناء الوطن. موقف إعلامي لافت وتفاعل اجتماعي غير مسبوق وقد علّق الصحفي البارز عادل عبدالله اليافعي، على الحملة بمنشور نشره في حسابه الرسمي على فيسبوك، قال فيه: يافع أكملت دية الفتاة، والبالغ 2 مليون ريال سعودي خلال أقل من 24 ساعة، والحمد لله على سلامتها وعودتها قريباً إلى أسرتها...واختتم منشوره بعبارة لخصت الفخر والانتماء "يافع.. وما أدراكم ما يافع " إلى ذلك شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعل كبير حيث ضجت الصفحات والمجموعات بمنشورات داعمة ورسائل شكر وفيديوهات مؤثرة ومقاطع توثق لحظات الفرح باكتمال الحملة ورفع السيف عن شروق اليمن. ليس غريباً على يافع لم تكن هذه الحملة الاستثنائية إلا امتداداً لتاريخ طويل من المواقف المشرفة التي اشتهرت بها قبائل يافع التي لطالما كانت في طليعة المساندين لكل ملهوف أو مظلوم سواءً داخل اليمن أو خارجه. وتكررت في التعليقات عبارات مثل: "يافع لا تخذل أحداً - دمك غالياً عندنا يا شروق - هذا هو معدن الرجال ..وغيرها من الكلمات التي عكست الوعي الجمعي والروح القبلية الأصيلة المتجذرة في المجتمع. أمل جديد.. وقصة تستحق أن تُروى اليوم وبعد أن اكتملت الدية، وعادت شروق إلى الحياة، أصبحت قصتها رمزاً للأمل، ومثالاً على أن التكافل قادر على صنع المعجزات،حتى في أصعب اللحظات وأكثرها وجعاً شروق تنجو من السيف بفضل الله أولًا ثم بفضل أناس آمنوا أن إنقاذ الروح أعظم من أي شيء كما ورد في كتاب الله ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ختاماً تثبت هذه الحملة أن لا شيء يعادل قيمة النفس الإنسانية وأن المجتمعات لا تزال قادرة على أن تنهض بالأخلاق وأن تصنع بصوتها الجماعي فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين. وفي زمن كثر فيه الظلم واليأس تبقى قصة شروق صفحة مضيئة في كتاب الكرامة ستروى للأجيال القادمة على أنها ملحمة نخوة كتبتها يافع بأفعالها لا بأقوالها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بين صقور تل أبيب وعباءة طهران: تفوق استخباراتي إسرائيلي وانكشاف العجز الإيراني
تقرير/ بشرى العامري: شهدت المنطقة في الأسابيع الماضية تطورات صادمة قلبت كثيراً من الحسابات، ليس فقط على صعيد المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، وإنما في عمق المعركة الأخطر وهي الحرب الاستخباراتية. فقد بدا واضحاً أن تل أبيب لا تحارب فقط بالطائرات والصواريخ، بل بشبكة استخباراتية دقيقة نجحت في التوغل إلى قلب العمق الإيراني، وإلى رقاب قادته، وهذه ركيزة أساسية في تفوق الكيان الإسرائيلي على إيران. ففي عملية غير مسبوقة، تمكّنت إسرائيل من اغتيال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد كاظمي ونائبه حسن محقق داخل العاصمة طهران مساء أمس الأحد، في ضربة مركزة وموثقة كشفت عن اختراق بالغ الخطورة للدوائر الأمنية العليا في النظام الإيراني. هذه العملية ليست الأولى، فقد سبقها عشرات الاغتيالات الدقيقة داخل إيران، من أبرزها اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده عام 2020، الذي تم تنفيذها بمزيج من التكنولوجيا والعمل الميداني. وقبل طهران، كانت بيروت شاهدة على تآكل القبضة الأمنية لحزب الله، الحليف الأقرب لطهران، حين سُجّلت عمليات تجسّس واختراق داخل بيئته التنظيمية، ما أحرج الحزب وأربك صفوفه، كما لا يُنسى ما كشفته إسرائيل قبل سنوات عن إحباط مخططات إيرانية كانت قيد التنفيذ على الأراضي اللبنانية. وحتى في العراق وسوريا واليمن، لم يكن اختراق إسرائيل هدفاً، بل كانت تلك الساحات ساحة لعب مفتوحة لإيران، تدمر وتعيد ترتيب الخرائط، بينما عجزت عن المسّ بالكيان الإسرائيلي من الداخل. وهنا يبرز التساؤل الحاسم، هل يستطيع نظام عاجز عن حماية رؤوسه في طهران أن يدّعي القدرة على هزيمة إسرائيل؟ وهل من المستبعد أن تكون الصفوف الأولى في جماعة الحوثي نفسها مخترقة، بعد أن أصبحت الجماعة أحد أذرع طهران التي باتت تتلقى الأوامر وتنفذها دون إدراك ربما لحجم الحفرة التي تندفع نحوها؟ في المقابل، فإن إيران التي رفعت لعقود شعارات 'الموت لأمريكا' و'الموت لإسرائيل'، لم تُثبت فعليًا أي قدرة على ترجمة هذه الشعارات إلى نتائج ميدانية. وعندما حانت أول مواجهة حقيقية ومباشرة مع إسرائيل، ظهرت كل عيوبها: صواريخ لا تصيب أهدافاً حيوية، قيادة أمنية تتساقط بسهولة، ودعاية جوفاء لا توازي الواقع العسكري. لقد تميزت إيران على مدى سنوات في إدارة حروب الوكالة، وفي تفكيك الدول العربية من الداخل، في العراق وسوريا ولبنان واليمن، مستفيدة من هشاشة الأنظمة وتضارب المصالح الإقليمية، لكنها في المواجهة المباشرة مع كيان مستقر وذي جهاز استخبارات عالي الكفاءة، فقدت توازنها وكُشف ظهرها. وفي ظل هذا الانكشاف المروّع، بات من المشروع أن يتساءل المراقبون: هل يوجد فرع غير معلن للموساد داخل جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني؟ أو لعلّ بعض دوائر مكتب المرشد الأعلى ذاته تعمل – بقصد أو دون قصد – لصالح العدو؟! فما جرى من اختراقات، لا يمكن تبريره فقط بالاختراق الإلكتروني أو التتبع الجوي، بل يشير إلى تغلغل استخباراتي في قلب المؤسسة الأمنية الإيرانية، لدرجة تثير الريبة في مدى التواطؤ أو الغفلة العميقة داخل مراكز القرار. نحو خمسين عاماً وإيران تبني خلاياها الأمنية في العواصم العربية، من بيروت إلى بغداد، ومن دمشق إلى صنعاء، دون أن تلتفت إلى أن الثغرة الأخطر كانت في عقر دارها. لقد أحسنت تدمير الأوطان العربية، لكنها أهملت حماية بيتها الداخلي، حتى أصبحت أشبه بـ'دولة كرتونية' تنهار من الداخل، رغم طبول القوة التي تقرعها على الدوام. السقوط الذي طالما هددت به خصومها، يبدو أنه يقترب منها الآن، بوتيرة أسرع مما كانت تتوقع. وخلاصة القول أن الحرب الاستخباراتية التي ظلت طهران تتفاخر بها لسنوات، قد وصلت اليوم إلى لحظة الحقيقة، وباتت الكفة تميل بوضوح نحو تفوق إسرائيلي ليس فقط في جمع المعلومات، بل في اختراق المنظومات وتنفيذ العمليات الدقيقة، بينما لا تزال إيران تراهن على الضجيج أكثر من الفعل، وعلى الشعارات أكثر من القدرة. وفي ظل هذا المشهد، يبدو أن على وكلاء طهران، من الحوثيين إلى حزب الله، أن يعيدوا حساباتهم، لأن ما بدا سابقًا تماسكًا، قد لا يكون سوى غطاء هش لا يصمد أمام ضربة دقيقة واحدة.