
صيحة إطلالات الدنيم الكاملة تتصدر مشهد أناقة نجمات الموضة والفن هذا الموسم.. تعلمي تنسيقها على طريقتهن
صيحة لها مكانة خاصة في قلوب عاشقات الموضة وبالأخص في موسمي الربيع والصيف، وهي صيحة الدنيم، إلا أن هذا الموسم فضلتها نجماتها بتنسيقات كاملة بستايل Denim on Denim، وهو الأسلوب الشبابي الذي اعتمدته أكثر من نجمة، والذي منحهن منظرا حيويا بتنسيقات أنيقة تحاكي أحدث اتجاهات الموضة، والتي ستلهم أناقتك في الخروجات خلال هذا الموسم الربيعي المشرق، للظهور بطلة تجمع بين الأسلوب العصري الأنيق والروح الشبابية، وقد اعتمدت تلك الموضة الرائجة كل من رحمة رياض، ونور الغندور، والعنود بدر، وكارلا حداد، ولجين عضاضة، وغيرهن.
إطلالة رحمة رياض
النجمة العراقية رحمة رياض خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها بإطلالة كاملة من الدنيم من FLTRD، ظهرت بها متألقة على المسرح، وقد نسقت طلتها من ثلاث قطع من الدنيم باللون الأزرق الشاحب المرصعة بخطوط كريستالية منحتها بعض البريق أمام الجمهور.
رحمة رياض بإطلالة كاملة من الدنيم من FLTRD
رحمة ارتدت في الحفل سروالا ذو أرجل مستقيمة، وخصر عالي، مع كورسيه مرصع بنفس اللون، ارتدت فوقه جاكيت من الدنيم المزين بالجيوب الجانبية والأزرار المعدنية، ونسقت رحمة مع تلك الإطلالة حذاءا ميتاليك باللون الفضي، معتمدة تسريحة ذيل الحصان العالي، كما تزينت بمجوهرات Marli المرصعة التي تعشقها.
رحمة رياض بسروالا ذو أرجل مستقيمة وكورسيه مرصع وجاكيت من الدنيم
إطلالات لجين عضاضة
لجين عضاضة هي من عاشقات صيحة الدنيم وقد اعتمدتها أكثر من مرة خلال هذا الموسم بتنسيقات أنثوية جذبت الأنظار، حيث أطلت بطقم كامل من الدنيم باللون الأزرق الغامق، مكون من سروال ذو خصر عالي محدد بحزام، وجيوب جانبية، تميزه الأرجل العريضة المزينة بشرائط جانبية، مع كروب جاكيت مغلق بأزرار معدنية، ومزين بجيوب جانبية مع حزام يحدده من الأسفل، ومع ذلك الستايل فضلت لجين أيضا انتعال حذاء ميتاليك باللون الفضي، بينما حملت حقيبة يد متناغمة بلونها الأزرق مع الطقم، وتركت لجين شعرها المالس منسدلا مع اختيار أقراط معدنية فضية.
لجين عضاضة أطلت بطقم كامل من الدنيم باللون الأزرق
وفي ظهور آخر ارتدت لجين عضاضة زيا آخرا من الدنيم الشاحب، ونسقت طلتها كاملة من الدنيم، حيث ارتدت هوت شورت مربوط بجزء علوي على شكل تنورة مفتوحة، مع توب ذو حمالات وياقة مربعة، مميز بفتحة جانبية مائلة، واختارت لجين انتعال بوت مدبب ذو ساق عالية من الدنيم المزين بالجيوب، كما حملت الحقيبة أيضا بتلك الخامة تحمل شعار دار فالنتينو، ومع ذلك الستايل تركت شعرها الويفي منسدلاً مع اختيار اكسسوارات رقيقة.
لجين عضاضة بهوت شورت على شكل تنورة مفتوحة مع توب ذو حمالات وياقة مربعة
إطلالة العنود بدر
العنود بدر من جانبها اختارت إطلالة مريحة من الدنيم الداكن، عبارة عن طقم مكون من بنطلون واسع ومريح بالجيوب الجانبية، منسق مع توب مكشوف الأكتاف ومحدد للخصر بنفس الخامة، وأكملت العنود تلك الإطلالة بحقيبة كتف كبيرة من الدنيم الشاحب من Chanel، كما انتعلت صندلا شبكية ذو نعل سميك باللون الأبيض، مفضلة ترك شعرها منسدلا دون التخلي عن مجوهراتها المكدسة.
العنود بدر بإطلالة مريحة من الدنيم الداكن
إطلالة رينيه فرح
رينيه فرح هي الأخرى اعتمدت نفس الصيحة خلال هذا الموسم الربيعي، ونسقت إطلالتها الأنيقة من تنورة ميني ضيقة من الدنيم باللون الأزرق الغامق، حددتها بحزام حول الخصر، وارتدت معها توب ضيق باللون الأبيض، نسقت معه جاكيت الدنيم من نفس خامة ولون التنورة، جاء بقصة طويلة وياقة عريضة مع الجيوب المائلة والأزرار، وفضلت تركه مفتوحا، مع حمل حقيبة يد جلدية بلون متناغم مع الزي، ونسقت مع تلك الإطلالة الأساور الخشبية العريضة وأخرى معدنية بالإضافة الأقراط والخواتم، وسرحت شعرها المالس بنعومة خلف ظهرها، مع تنسيق النظارة الشمسية البيضاء.
رينيه فرح بتنورة ميني ضيقة من الدنيم باللون الأزرق الغامق وتوب ضيق باللون الأبيض
إطلالة كارن وازن
كارن وازن استعرضت أناقتها مؤخرا بطقم من الدنيم الشاحب، مكون من بنطلون واسع بخصر منخفض مزين بحزام بني، مع توب أبيض ضيق ارتدت فوقه قميص مطابق للبنطلون جاء بقصة أوفر سايز، وقامت بتركه مفتوحا بأسلوب عفوي، وحملت كارن مع طلتها حقيبة كتف مخملية باللون البني من Prada، مزينة بالشراشيب، كما اعتمدت تسريحة الكعكة بالغرة الأمامية مع اهتمامها بتنسيق نظارة متناغمة مع الحقيبة.
كارن وازن بطقم من الدنيم الشاحب
إطلالة نور الغندور
نور الغندور بدت في كامل أناقتها بإطلالة من الدنيم الأزرق من Jacquemus، والتقطت صور إطلالتها أثناء تجولها في طرقات لندن، حيث ارتدت نور تنورة ميني ضيقة ذات خصر محدد عالي، مرفقة بقميص أنيق مكشوف البطن، مصمم بقصة متداخلة مغلقة، مع الجيوب العلوية، وأكمام واسعة وقصيرة، ومع ذلك الزي نسقت بوت عالي من الجلد البني وحقيبة كتف متناغمة، مع اعتماد ستايل الشعر المالس الذي زاد من أنوثتها.
نور الغندور ترتدي تنورة ميني ضيقة مرفقة بقميص
إطلالة كارلا حداد
كارلا حداد خضعت لجلسة تصوير وهي ترتدي طقما من الدنيم الفاتح المكون من بنطلون واسع مطرز في حوافه بالورود الشاحبة المحددة بحبيبات كريستالية، مع كورسيه ضيق مكشوف الكتفين، مطرز هو الآخر بنفس الورود الكريستالية ذات اللمعان الهادئ، وأضفت كارلا مزيدا من المرح طلتها بانتعال حذاء مدبب عالي باللون الأصفر، تاركة شعرها المموج منسدلا على كتفها بكل أنوثة، مع اكتفائها بأقراط ماسية وخاتم لاغير.
كارلا حداد ترتدي طقما من الدنيم الفاتح من بنطلون واسع مطرز بالورود الشاحبة
إطلالة ديما الأسدي
ديما الأسدي استعرضت أناقتها بإطلالة بسيطة ومريحة من الدنيم، عبارة عن طقم مكون من تنورة ميدي واسعة بالخصر العالي المتداخل، المزين بجيوب مائلة وكسرات، مرفقة بكروب توب واسع مصمم بقصة مربعة خالية من الأكمام، ومع ذلك الستايل فضلت ديما حذاء البالرينا الشفاف باللون الأبيض، مع حمل كلاتش باللون الزهري، كما زينت معصمها بأساور سميكة مطرزة بالنقوشات الملونة لإضفاء المرح لطلتها، كما تركت شعرها الويفي منسدلا.
ديما الأسدي بطقم مكون من تنورة ميدي واسعة بالخصر وكروب توب واسع مصمم بقصة مربعة
إطلالة مهيرة عبدالعزيز
مهيرة عبدالعزيز أيضا أبدعت في تنسيق إطلالة كاملة من الدنيم خلال هذا الموسم، بستايل بنطلون ضيق ذو خصر عالي، مع كروب توب بتصميم كورسيه مزين بخط أزرار أمامي وياقة مثنية بفتحة عريضة، مرفق بجاكيت قصير، وأكملت مهيرة طلتها بالبوت المدبب من Dolce and Gabbana، بينما حملت حقيبة صغيرة بيضاء من Jimmy Choo، معتمدة تسريحة الشعر المالس القصير.
مهيرة عبدالعزيز بإطلالة كاملة من الدنيم
الصور من حسابات النجمات على انستجرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 34 دقائق
- الرجل
موسم الرياض يحصد أول جائزة إيمي دولية في تاريخ الشرق الأوسط (فيديو)
في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، فوز موسم الرياض بجائزة "إيمي" الدولية عن فئة "أفضل إعلان رياضي"، وذلك عبر منشور رسمي على حسابه في منصة إكس. موسم الرياض يحصد رسمياً جائزة ®️Emmys عن فئة 'أفضل إعلان رياضي' — في إنجاز تاريخي يُسجل للإبداع السعودي على الساحة العالمية، مع الشريك الإبداعي BigTime Creative Shop، كأول فوز لوكالة ابداعية في تاريخ الجائزة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) May 23, 2025 اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يكشف عن رؤية جديدة لصناعة السينما والتلفزيون في السعودية إنجاز سعودي يتجاوز حدود الترفيه لم يتوقف الإنجاز عند حدود الجائزة، بل شمل أيضًا الشريك الإبداعي "BigTime Creative Shop"، التي أصبحت أول وكالة إبداعية من الشرق الأوسط تفوز بجائزة إيمي، ما يعكس الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلان والإنتاج الإبداعي في المملكة. هذا التكريم يسلّط الضوء على قدرة الشركات السعودية على تقديم أعمال بمستوى عالمي، وبصمة إبداعية متميزة قادرة على المنافسة في أهم المحافل الدولية. وعبّر المستشار تركي آل الشيخ عن اعتزازه العميق بهذا الإنجاز غير المسبوق، من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قال فيه: "مبروك أول جائزة إيمي في تاريخ الشرق الأوسط.. إنها إيمي سعودية". وأضاف موجهًا حديثه إلى الفريق الإبداعي: "شركة بيج تايم، الذراع الإبداعي، تستحقون هذا الإنجاز الكبير عن جدارة، هذا إنجاز للوطن". ويُعد هذا التتويج إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها المملكة في مجال الترفيه والإعلام، ويعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المشاريع السعودية على الساحة الدولية، خصوصًا في القطاعات الإبداعية والإنتاجية. ويأتي فوز موسم الرياض بهذه الجائزة العالمية تتويجًا لحملة إعلانية استثنائية قدّمت مستوى عاليًا من الجودة والرؤية الإبداعية. ويعكس التكريم التحول الجذري في نظرة العالم إلى المحتوى السعودي، بوصفه محتوى قادرًا على الإبهار والإلهام، مما يعزّز من مكانة المملكة في خارطة صناعة الترفيه عالميًا، انسجامًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أكسسوارات شعر تسرق الأضواء في مهرجان كان 2025.. تفاصيل تتوّج جمال النجمات
في كل عام، لا تقتصر إطلالات السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي على الفساتين الفاخرة والمجوهرات الراقية فقط، بل تتجاوز ذلك؛ لتشمل أدق التفاصيل التي تكمل الصورة الجمالية للنجمات، ومن أبرز هذه التفاصيل: أكسسوارات الشعر. في دورة 2025، لفتت الأنظار عودة قوية لهذه الأكسسوارات، التي بدت وكأنها امتداد طبيعي لأناقة التسريحات، لا مجرد إضافات عابرة. سواء كانت مشابك مرصعة بالكريستال، أو تيجاناً ناعمة تذكرنا بعصور البذخ الملكي، أو أطواق شعر مستوحاة من الحكايات الكلاسيكية، فإن هذا العام حمل توقاً واضحاً لدى النجمات للعودة إلى التفاصيل الأنثوية الحالمة. جاءت اختياراتهن بعناية تُظهر كيف يمكن لتفصيلة صغيرة، كأكسسوار الشعر، أن تحول تسريحة بسيطة إلى عمل فني، وتضفي على الإطلالة لمسة فريدة من الفخامة والرقيّ. هذا التوجه نحو استخدام أكسسوارات الشعر يعكس وعياً جمالياً جديداً يوازن بين الحداثة والرومانسية، ويؤكد أن الجمال يكمن أحياناً في التفاصيل الصغيرة التي تكمل المشهد من دون أن تسرق الضوء. لمسة ساتان أنيقة.. حين يتماهى الوشاح مع الفستان Embed from Getty Images في إطلالة تنضح بالرقي والبساطة الراقية، ظهرت جولييت بينوش Juliette Binoche وهي تعتمد وشاحاً من الساتان على شعرها، ينسدل برقة ويمتد من الفستان نفسه، وكأنه جزء متكامل من التصميم. هذه اللمسة الكلاسيكية أضافت انسيابية حالمة وحركة ناعمة لكل خطوة، في مشهد جمالي يستحضر أناقة السينما الأوروبية القديمة بروح معاصرة. بندانة بيضاء بروح الستينيات.. وأناقة تلامس البساطة الجريئة Embed from Getty Images اختارت ديان كروغر Diane Kruger تسريحة شعر ملمومة بأسلوب كلاسيكي، ولفت رأسها ببندانة بيضاء أعادتنا إلى أجواء الستينيات. هذه القطعة البسيطة من القماش أضافت عنصراً مرحاً إلى إطلالتها، وجاءت لتكسر رتابة الرسميات، وتمنح مظهرها طابعاً عصرياً بلمسة عفوية ومدروسة في آنٍ واحد. تاج من الأحجار الملونة.. فخامة ملكية على السجادة الحمراء Embed from Getty Images في مشهد درامي لا يخلو من الفخامة، أطلّت أورفاشي راوتيلا Urvashi Rautela بتاج ضخم مرصع بالأحجار الملونة، التي تناغمت تماماً مع تدرجات فستانها. اختيارها الجريء لهذا الأكسسوار لم يكن مجرد إضافة جمالية، بل كان بياناً بصرياً؛ يؤكد حضورها القوي وتفردها بين نجمات المهرجان. قبعة تول ووردة سوداء.. دراما ساحرة بعين فنية Embed from Getty Images تألقت هيلين ميرين Helen Mirren بإطلالة درامية ساحرة؛ من خلال شابوه أسود من التول، ينسدل برقة ليغطي جزءاً من وجهها، ويتوسطه وردة سوداء ضخمة؛ تمنح اللوك لمسة من الغموض والفن المسرحي. هذا الاختيار الجريء يحاكي أرشيف الأناقة البريطانية الرفيعة، ويمنحها حضوراً استثنائياً. وردة باللون الوردي وشينيون أنيق.. إطلالة حالمة بروح ربيعية Embed from Getty Images جاءت تسريحة إلسا هوسك Elsa Hosk في غاية النعومة والرقة، حيث رفعت شعرها بأسلوب شينيون كلاسيكي، ووضعت وردة كبيرة باللون الوردي الفاتح على أحد الجانبين. هذه اللمسة الزهرية أضفت على الإطلالة طابعاً حالماً وأنثوياً، وكأنها خرجت من لوحة فنية تنبض بروح الربيع. شريطة ساتان وغرة ناعمة.. أنوثة مستوحاة من الزمن الجميل Embed from Getty Images إيموجن بوتس Imogen Poots اختارت تسريحة نصف مرفوعة، مع غرة تغطي الجبهة، وزيّنت شعرها بشريطة ساتان سوداء ناعمة. هذه الإطلالة استحضرت أجواء الستينيات بأسلوب أنيق وبسيط، حيث جمعت بين الحنين والرقة في قالب شبابي عصري. يمكنك الاطلاع أيضاً على 10 أكسسوارات لفتتنا في مهرجان كان السينمائي 2025.. بعضها منفذ من فساتين قديمة شابوه أبيض وشعر جانبي.. أناقة كلاسيكية بلمسة عصرية Embed from Getty Images ميشيل كيغان Michelle Keegan بدت كأنها خارجة من فيلم كلاسيكي؛ بفضل شابوه أبيض كبير غطى جزءاً من وجهها، بينما انسدل شعرها بانسيابية على جانب واحد. هذا التنسيق المرهف بين القبعة والتسريحة منح إطلالتها وقاراً أنيقاً وجاذبية أنثوية لا تقاوم. أثبتت أكسسوارات الشعر في مهرجان كان السينمائي 2025 أنها ليست مجرد تكملة للإطلالة، بل عنصرٌ جوهريٌ يعكس شخصية كل نجمة ويبرز إبداع المصممين. هذه التفاصيل الصغيرة أضفت بريقاً خاصاً على السجادة الحمراء ، مؤكدة أن الجمال يكمن في التوازن بين الجرأة والرقي، وبين الكلاسيكية والحداثة.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية
هل شعرتِ يومًا أن الأدوار التي تمارسينها يوميًا لا تعبر عنك؟ هل ترددين في سرك: "هذا ليس أنا"؟. إنه أمر طبيعي أن تمر به كل فتاة، ففي بداية العشرينات، تواجه كثير من الفتيات هذا الشعور المربك، حين تبدأ الأسئلة الوجودية في الظهور: من أنا؟ ماذا أريد؟ ولماذا أشعر بالضياع رغم أنني أؤدي كل ما يُطلب مني؟ بين الدراسة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط التوقعات العائلية والمجتمعية، يصبح سؤال الهوية مركزياً، بل ضرورة لا مفر منها. وهنا التقت "سيدتي" مع دينا ميرزا، مدربة العلاقات وتطوير الذات، للحديث حول كيفية بناء الهوية للفتيات في عمر العشرينات. إعداد: إيمان محمد تجربة شخصية للبحث عن الهوية تروي دينا ميرزا، مدربة العلاقات و تطوير الذات ، قصتها قائلة: "في بداية العشرينات، كنت أحاول أن أكون كل شيء للجميع، الطالبة المثالية، الابنة المطيعة، والصديقة الحاضرة دومًا. لكن رغم كل ما حققته، كان هناك صوت داخلي يهمس (هذا ليس أنا)." وتردف: "ذلك الصوت لم يكن صاخباً، لكنه كان صادقًا بما يكفي لبدء رحلة البحث عن الذات، وهي رحلة لا تبدأ من الخارج، بل من الداخل، حين نبدأ بطرح الأسئلة الحقيقية". ما هي الهوية فعلًا؟ في البداية تُعرف دينا ميرزا أن الهوية ليست مجرد بطاقة تعريف، أو مسمى وظيفي، أو قائمة إنجازات على وسائل التواصل. إنها، ببساطة، إحساس داخلي بالثبات، بالشعور بأنك تعيشين بما يتوافق مع ذاتك وليس مع ما يطلبه الآخرون منك. وتؤكد مدربة العلاقات أن هذه الهوية لا تُكتشف دفعة واحدة، بل تُبنى بالتدريج، مع كل تجربة، وكل قرار، وكل مرة تقولين فيها "نعم" أو "لا" من منطلق داخلي حقيقي، لا رغبة في إرضاء الآخرين. أهمية مرحلة العشرينات وتشير دينا ميرزا إلى أن مرحلة العشرينات تُشبه الوقوف في ساحة بها عشرات الاتجاهات، تشمل ضغط الأسرة لاختيار مسار محدد، مقارنات يومية مع من يسبقونك بخطوات، خوف دائم من الفشل، وقلق من ضياع الفرص. وفي خضم هذا الضجيج، تبدو فكرة "اكتشاف الذات" رفاهية. لكنها ليست كذلك. إنها أمر حيوي. فهم الذات هو الطريقة الوحيدة لاتخاذ قرارات تشبهك حقًا. خطوات لبداية صادقة مع الذات وللبحث الصادق عن الهوية ، تقول دينا "الهوية لا تحتاج إلى خارطة طريق معقّدة، بل إلى لحظات صدق يومية. تبدأ ببساطة من الانتباه: ما الذي يثير مشاعركِ؟ ما الذي يشعل حماسكِ؟ ما الذي يُزعجكِ؟". وتنصح "ابدئي بتسجيل هذه الملاحظات. خصصي وقتًا للهدوء والابتعاد عن التأثيرات الخارجية. امنحي نفسك الفرصة لتجربة أشياء جديدة، حتى إن لم تكوني متأكدة من النتائج". فكما تقول ميرزا: "التعلم لا يأتي إلا من التجربة. وكل خطوة صغيرة نابعة من وعيك، تبني جزءًا منك". التغيير بداية النضج من الطبيعي أن يتغير تعريفكِ لذاتكِ مع الوقت. ما يشبهكِ اليوم، قد لا يناسبك بعد سنوات. وهذا لا يعني أنكِ تائهة، بل أنكِ حية، متطورة، تتعرفين على نفسك من جديد في كل مرحلة. الهوية ليست قالبًا ثابتًا، بل هي علاقة مستمرة مع ذاتك، تتغير وتتطور مع التجارب، وتكبر بنموك أنتِ. هل يفترض أن أكون قد وجدت هويتي الآن؟ "بالنسبة لي"، تقول دينا، "لم يكن ذلك ممكنًا في العشرينات. كنت أماً لثلاثة أطفال، مشغولة ببناء أسرة، ولم أملك مساحة للتأمل. لكني كنت أسأل نفسي من وقت لآخر: أين أنا وسط كل هذا؟" أنهت دراستها الجامعية في الثلاثينات، وبدأت رحلة بناء الذات الحقيقية في الأربعينات. واليوم، لا تدّعي دينا أنها تملك كل الإجابات، لكنها تؤمن أن رحلة الهوية تبدأ حين نطرح الأسئلة الصحيحة. رسالة لكل فتاة في العشرينات إذا كنتِ تقرأين هذا وأنتِ تتساءلين: هل تأخرت؟ الجواب هو لا. فبناء الهوية لا يرتبط بعمر، بل بصدق العلاقة مع النفس. الهوية لا تتطلب الكمال، بل الشجاعة. الشجاعة لقول "لا" لما لا يشبهك، و"نعم" لما يلامس حقيقتك، ولو لم يكن الطريق مألوفاً. الهوية ليست محطة تصلين إليها، بل رحلة تبدأ كل يوم، مع كل قرار، وكل تجربة، وكل لحظة صدق مع الذات. كما تقول دينا ميرزا: "هويتك ليست ما يتوقعه الآخرون، بل ما تقولينه لنفسك حين تكونين صادقة تمامًا مع ذاتك. وهناك تبدأ الحرية وتبدأين أنتِ." قد يعجبكِ أيضًا