محافظ أسيوط: توفير 706 فرصة عمل لشباب الخريجين

ضمن مشروع توزيع البوتاجاز
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، أن الدولة تواصل جهودها الحثيثة لتمكين الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن مشروع تشغيل شباب الخريجين كموزعي بوتاجاز، الذي تنفذه مديرية التموين بأسيوط، يعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات الحكومية لتوفير فرص العمل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط أنه تلقى تقريرًا من مديرية التموين والتجارة الداخلية برئاسة خالد محمد وكيل الوزارة يفيد أن إجمالي عدد فرص العمل التي تم توفيرها من خلال المشروع بلغت 706 فرصة عمل لشباب الخريجين في جميع مراكز المحافظة، موزعة على المراكز حيث يوجد في مركز أسيوط 141 فرصة، ومركز الغنايم 31 فرصة، ومركز القوصية 79 فرصة، ومركز ديروط 33 فرصة، ومركز ساحل سليم 42 فرصة، ومركز أبوتيج 63 فرصة، ومركز البداري 56 فرصة، ومركز منفلوط 101 فرصة، ومركز الفتح 48 فرصة، ومركز أبنوب 78 فرصة، ومركز صدفا 40 فرصة.
وأضاف المحافظ أن مشروع تشغيل شباب الخريجين بالمحافظة يقوم بدور فعال في توصيل أسطوانات البوتاجاز إلى الأهالي والمواطنين بشكل مباشر، مما يساهم في القضاء على الأزمات المحتملة ويحقق الاستقرار في منظومة التوزيع، إلى جانب دوره المحوري في خلق فرص عمل جديدة ومستقرة للشباب في مختلف المراكز لافتًا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم وإطلاق مشروعات تسهم في رفع كفاءة توزيع السلع الأساسية، وعلى رأسها أسطوانات البوتاجاز.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر على أن المحافظة مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم لمثل هذه المبادرات، التي تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المساء الإخباري

منذ 3 ساعات

• المساء الإخباري

رجعت تاني للواجهة .. سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم السبت 24/5/2025 والناس بتسأل

سعر أنبوبة البوتاجاز أصبح قضية شاغلة لكثير من الأسر خلال الفترة الماضية وذلك بعد إعلان زيادات جديدة أثرت على ميزانية العائلات بشكل مباشر نظراً لاعتماد كثير من الأسر على أنبوبة البوتاجاز كمصدر رئيسي للطاقة في ظل نقص شبكة الغاز الطبيعي لذلك من المهم فهم تفاصيل هذه الزيادة وأسبابها وتأثيرها على المجتمع. سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم السبت 24/5/2025 سعر أنبوبة البوتاجاز بعد التعديلات الجديدة شهدت أسعار أنبوبة البوتاجاز تغيرات واضحة بداية من منتصف أبريل 2025 حيث اختلفت الأسعار حسب حجم الأنبوبة والمنطقة الجغرافية كما تأثرت بتكاليف النقل والتوزيع وفيما يلي توضيح لأحدث الأسعار: أنبوبة البوتاجاز ذات سعة 12.5 كيلو جرام يتراوح سعرها في المستودع بين مائة وخمسين ومائتين جنيه مع زيادة قدرها خمسون جنيهاً مقارنة بالسابق. سعر المستهلك النهائي لهذه الأنبوبة يتراوح بين مائتين وعشرين ومائتين وثلاثين جنيهاً حسب الموقع وتكاليف التوصيل. أنبوبة البوتاجاز ذات سعة 25 كيلو جرام وصل سعرها في المستودع إلى ما بين ثلاثمائة وأربعمائة جنيه مع زيادة تصل إلى مئة جنيه. السعر النهائي للمستهلك لهذه الأنبوبة يتراوح بين أربعمائة وخمسين وأربعمائة وثمانين جنيهاً وقد يرتفع إلى خمسمائة جنيه في بعض المناطق. أسباب ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز 2025 الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز تعود إلى عدة عوامل اقتصادية وسياسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار في السوق المحلي ويمكن بيانها كما يلي ارتفاع سعر خام برنت العالمي مما أدى إلى زيادة تكلفة المواد الأولية المستخدمة في تصنيع أنبوبة البوتاجاز. تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي ما رفع تكلفة استيراد المواد اللازمة للإنتاج. ارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج المحلي نتيجة زيادة أسعار الوقود والمستلزمات الأخرى. تراجع قدرة الحكومة على تحمل جزء من تكلفة الأنبوبة بسبب ضغوط اقتصادية وعدم استدامة الدعم.

المساء الإخباري

منذ 9 ساعات

• المساء الإخباري

سعر الأنبوبة اليوم 22/5/2025 نزل رسميًا إشعال مضمون

سعر أنبوبة البوتاجاز بات محل اهتمام واسع بين المواطنين خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد الإعلان عن زيادات جديدة أثرت بشكل مباشر على مصروفات الكثير من الأسر المصرية، هذا التحول في الأسعار يشكل تحدي حقيقي خصوصًا للعائلات التي تعتمد على الأنبوبة كمصدر رئيسي للطاقة في ظل غياب تغطية كافية من شبكة الغاز الطبيعي وفي هذا التقرير نرصد كافة تفاصيل سعر أنبوبة البوتاجاز بعد التغييرات الأخيرة مع توضيح الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة والنتائج المترتبة عليها. سعر أنبوبة البوتاجاز بعد التعديلات الأخيرة شهد السوق المحلي تغير في سعر أنبوبة البوتاجاز حيث دخلت الزيادة الجديدة حيز التنفيذ بدءًا من يوم الجمعة 11 أبريل 2025، وتفاوت الأسعار حسب نوع الأنبوبة والمنطقة الجغرافية التي يتم فيها البيع إلى جانب تكاليف النقل والتوزيع وقد جاءت الأسعار اليوم 22/5/2025 على النحو التالي: أنبوبة البوتاجاز بسعة 12.5 كجم سعر المستودع: يتراوح بين 150 و200 جنيه، بزيادة قدرها 50 جنيهًا عن السعر السابق. سعر المستهلك النهائي: يتراوح بين 220 و230 جنيهًا، بحسب الموقع الجغرافي وتكلفة التوصيل. أنبوبة البوتاجاز بسعة 25 كجم سعر المستودع: يتراوح بين 300 و400 جنيه، بزيادة تصل إلى 100 جنيه. سعر المستهلك النهائي: يتراوح بين 450 و480 جنيهًا، وقد يصل السعر في بعض المناطق إلى 500 جنيه. تعكس هذه الأرقام عبئ مالي على الأسر التي تعتمد بشكل كامل على أسطوانات البوتاجاز مما يدفع بالكثير من المواطنين إلى التفكير في وسائل بديلة أو تقليص معدل الاستهلاك قدر الإمكان. أسباب ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز لم يكن أمر مفاجئ بل جاء نتيجة مجموعة من الأسباب الاقتصادية والسياسية التي أثرت على السوق المحلي بشكل مباشر، ويمكن تلخيص أبرز هذه العوامل في النقاط التالية: ارتفاع سعر خام برنت العالمي مما أدى إلى زيادة تكلفة المواد الخام الداخلة في الإنتاج المحلي لأنبوبة البوتاجاز. انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ساهم في رفع تكلفة الاستيراد. زيادة تكاليف التشغيل والإنتاج المحلي نتيجة ارتفاع أسعار الوقود ومستلزمات التشغيل بشكل عام. كانت الحكومة تتحمل جزء كبير من تكلفة الأنبوبة لتخفيف الأعباء على المواطنين، إلا أن هذا الدعم لم يعد مستدام في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. يأتي هذا الارتفاع في إطار خطة حكومية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدعم المباشر للمواد البترولية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي. الهدف طويل الأجل هو توفير موارد مالية إضافية للدولة وتحقيق استقرار اقتصادي.

بوابة الأهرام

منذ 9 ساعات

• بوابة الأهرام

مزرعة للحجر الصحى للماشية فى أسيوط.. تنفيذ أحد أضخم مشروعات الثروة الحيوانية بالصعيد

اللواء أبوالنصر: استخدام الخامات البيئية لتوفير مئات الملايين.. واستعدادات لتجهيز العنابر حلم جديد بدأ ينبض بالحياة مع بدء الخطوات الأولى لتحويله إلى واقع فى محافظة أسيوط، لسد الفجوة الكبيرة ما بين الاستهلاك والإنتاج فى قطاع اللحوم، حيث بدأ الأمر بمجرد تصور عام وإن كان يبدو حلما بعيد المنال لدى اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ولكن سرعان ما بدأ ذلك الحلم رويدا رويدا فى الاقتراب من التحقق فى ظل توافر المقومات الأساسية التى ساعدت على بدء التنفيذ الفعلى للمشروع الذى يعد من أضخم مشروعات الثروة الحيوانية فى صعيد مصر ورغم المعوقات التى واجهت المشروع فى بداية الدراسة له وخاصة تكلفته التى حددتها إحدى الهيئات بقيمة 20 مليار جنيه، وكادت تقضى على المشروع. البداية، كانت فور وصول اللواء هشام أبوالنصر إلى أسيوط والقيام بجولات ميدانية على مشروعات المحافظة وكان من بينها مشروع الثروة الحيوانية الذى كان فى حالة يرثى لها بسبب ضعف الإنتاج من اللحوم والألبان، هذا فضلا عن ندرة المواشى فى الأسواق وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار اللحوم البلدى إلى 440 جنيها للكيلو بما لا يتناسب مع أحوال المواطنين البسطاء فحاول تجديد القطعان الموجودة بالمزرعة وطرح عجول للبيع وبيع لحوم للمواطنين بسعر 290 جنيها لكيلو المواشى الحية، لكن الاحتياج كان يفوق بمئات الأضعاف المتوافر بمزارع المحافظة، لذا كان التفكير بشكل غير تقليدى لإيجاد حل، وهنا بدأ المحافظ فى حصر المساحات التى تمتلكها المحافظة من الأراضى الصحراوية القابلة للزراعة، ومنها مساحة شاسعة تصل إلى 950 فدانا ملك المحافظة، فى مكان متميز بمدينة أسيوط الجديدة، كان صغار الموظفين قد قاموا بتسهيل الاستيلاء عليها ومحاولة تقنينها لتجار الأراضى ولكن على الفور تمت استعادة المساحة بالكامل وبها جزء كبير قابل للزرعة ومعد لذلك سواء بالتربة الزراعية أو شبكات المياة وكانت هذه بمثابة نقطة الانطلاق. وحول هذا المشروع المهم قال محافظ أسيوط: إنه سعى لإيجاد حل دائم لمشكلة اللحوم والألبان بالمحافظة من خلال التوسع فى زيادة رءوس الماشية وذلك بالاستيراد المباشر من الخارج للمواشى الحية دون ذبحها، ولكن ذلك يحتاج لمزرعة للحجر الصحى لوضع العجول بها لمدة زمنية للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض وكذلك تسمينها على المراعى المصرية لمدة 3 أشهر، ومن ثم إعادة طرحها فى السوق بأسعار قد تنخفض 50% من السعر الحالى، وهو ما سيصاحبه هبوط اضطرارى فى أسعار اللحوم بالأسواق لزيادة المعروض عن الطلب، ومن هنا نستطيع أن نواجه مشكلة جنون أسعار اللحوم فى أسيوط وبعض محافظات الصعيد القريبة وعقب توفير مساحة الأرض التى تصل إلى 950 فدانا بدأت الأمور تتهيأ لنا لوضع دراسة جادة وهنا اصطدمنا بعقبات التنفيذ وكانت العقبة الأولى هى الاستعانة بإحدى الهيئات المنوط بها العمل على مثل هذه المشروعات بأسيوط لتولى الأمر من إنشاءات وتجهيز سواء للسور الخارجى أو العنابر، وكانت المفاجأة فى وضع مقايسة صادمة تصل إلى 20 مليار جنيه وهو أمر صابنا بالعجز خاصة وأن السور الخارجى فقط، حددت له الدراسة مبلغ 150 مليون جنيه تقريبا وهو أمر يصعب تنفيذه لذا لم نتوقف كثيرا وأغلقنا الأمر وبدأنا فى البحث عن بدائل، وجاءت لى فكرة بعقد اجتماع مع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بالمحافظة وتم تكليفهم بتولى كل رئيس مركز ومدينة إنشاء سور خارجى للمزرعة لمسافة 1 كم يقوم من خلال معداته وعمال الحى أو المركز بإعادة استغلال الخامات الطبيعية ومخلفات الإشغالات من جذوع النخيل وغيرها من المخلفات فى عمل السور وبالفعل نجحنا خلال فترة زمنية قصيرة فى الانتهاء من مساحات كبيرة من السور دون أن نتكلف أى مبالغ خرافية تعوقنا عن التنفيذ حيث إن تكلفة ذلك السور هى «صفر جنيه». وأضاف الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، أنه فيما يخص تنفيذ العنابر الخاصة بالماشية، فتتم حاليا دراسة مسارين الأول وهو قيام المحافظة بالطرح المباشر لأعمال تنفيذ تلك العنابر على الشركات المتخصصة فى هذا المجال بأقل تكلفة ونحن قادرون على التنفيذ بمبالغ لا تذكر بالنسبة للدراسة التى تم تقديمها من قبل أو طرح المشروع مقابل حق انتفاع أو مشاركة مع المستثمرين الجادين لتولى أعمال التنفيذ والتشغيل وسيتم الاستقرار على أحد المسارين لبدء التنفيذ الفورى أما عن عائدات المشروع والهدف منه، فقال نائب المحافظ إن منطقة الصعيد تفتقر إلى مثل تلك المشروعات الضخمة التى ستسهم بشكل كبير فى توفير محجر صحى مجهز بتلك المساحة أمام المستوردين، ومن ثم فتح أسواق جديدة أمامهم بما يعود بالنفع على المواطن الأسيوطى والصعيدى على وجه العموم، ليتحقق الأمل بأقل الإمكانات ويخرج إلى النور ويكون نموذجا فى تحدى وقهر المعوقات.