
مركز الملك سلمان يوزع (625 ألف) كرتون تمر في المحافظات اليمنية ضمن مشروع رمضان 2025
مركز الملك سلمان يوزع أكثر من 4000 كرتون من التمور في وادي حضرموت ضمن مشروع رمضان 2025
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، أكثر من أربعة آلاف كرتون من التمور في وادي حضرموت، في إطار مشروع توزيع التمور للعام 2025 الذي يُنفذ خلال شهر رمضان عبر شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية.
ويستهدف التوزيع الأسر الأشد احتياجاً، وذوي الاحتياجات الخاصة، والنازحين، ومرضى الفشل الكلوي في مديريات سيئون، وشبام، والقطن، وساه.
وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في وادي حضرموت، أحمد باحشوان، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية للمستفيدين، مثمنًا التزام المركز في التخفيف من معاناة المواطنين في هذه المناطق.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، دشن أمس الأول مشروع توزيع التمور في محافظة المهرة.
حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع توزيع 3.125 كرتون تمر في مديرية الغيضة، على أن يتواصل التوزيع ليشمل 8.814 كرتون تمر يستفيد منها 8.814 أسرة، وذلك ضمن إجمالي توزيع 625.000 كرتون تمر موزعة على مختلف المحافظات اليمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
"محمد فضل": إدارة الحج في السعودية احترافية في التنظيم ورائدة في خدمة الحجاج
قال الدكتور محمد فضل محمد، الأكاديمي والإعلامي السوداني، إن الحج إلى بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله تعالى على عباده في كتابه الكريم، فقال: { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]. وقد أجمع العلماء على أن الاستطاعة شرط أساسي لوجوب الحج؛ فلا يجب على من لم تتوافر له الوسائل المادية أو الجسدية أو الأمنية التي تعينه على أداء المناسك. وأشار إلى أن من صور الاستطاعة في عصرنا الحديث الحصول على التصريح الرسمي، الذي يعد وسيلة مشروعة، تحقق مقاصد الشريعة، وتمنع الفوضى، وتحفظ أرواح المسلمين.. فالأنظمة التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية – حفظها الله – في تنظيم الحج ليست من باب التعسير، بل لتحقيق المصلحة، ودرء المفاسد، وهو ما اتفقت عليه قواعد الفقه الإسلامي، منها القاعدة الفقهية: "تصرُّف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة" [الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية، السيوطي، 121]. وقال: "المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين أولت هذه الشعيرة المباركة عناية فائقة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مرورًا بأبنائه الملوك البررة - رحمهم الله-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –؛ إذ شهدت المشاعر المقدسة أعظم توسعة وتنظيم تقني وإداري في التاريخ؛ ما جعل أداء النسك أكثر يسرًا وأمانًا، تحقيقًا لقوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، وقوله عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]". ومن هذه الإجراءات المباركة تحديد حصص الحجاج من الخارج وفق اتفاقيات واضحة. وأضاف: "ويأتي ذلك بتقنين الأعداد من الداخل عبر التصاريح النظامية التي تضمن الانسيابية، وتمنع التكدس والازدحام المؤدي للخطر، كما حدث في حوادث مؤلمة سابقة. وقد حرصت السعودية على ألا تتكرر". وتابع: "جاءت الشريعة الإسلامية بحفظ الضروريات الخمس، ومنها: النفس، والدين، والنسل. والحج يجمع هذه المصالح؛ فلا بد من تنظيمه بما يمنع الإضرار بالحجاج. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر ولا ضرار" [رواه مالك والبيهقي]، وقال أيضًا: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا فمات مات ميتة جاهلية" [رواه البخاري ومسلم]؛ وهو ما يدل على وجوب طاعة ولي الأمر في غير معصية، ولاسيما إذا كانت مرتبطة بالمصلحة العامة". وقال: "إن من يتجاوز التنظيم بالحج دون تصريح لا يُعرض نفسه فقط للعقوبة، بل يُعرض الحجاج للأذى والفتنة والحرج؛ وهو ما يخالف مقاصد الشريعة ومبادئ السلامة. وفي ذلك مخالفة لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حجة الوداع: "خذوا عني مناسككم" [رواه مسلم]. ومن المناسك الانضباط والتنظيم، لا مجرد الحضور والتزاحم.. فالمناسك لا تقتصر على أداء الشعائر فقط، بل تشمل الالتزام بالنظام الذي يضمن سلامة الجميع، ويحقق مقصد التيسير الذي أرشدنا إليه الدين الحنيف". وتابع: "خلاصة القول أن الدعوات التي تُطلق أحيانًا للتشويش على الحج، أو التهكم على الإجراءات التنظيمية، أو المطالبة بمقاطعته بحجة الاحتجاج، هي دعوات في غير محلها، تُخالف الفقه والشرع والعقل؛ فالحج لا يجب إلا على المستطيع، ومن لم يستخرج تصريحًا رسميًّا يعتبر غير مستطيع شرعًا؛ ولا إثم عليه إن لم يحج، بل المأجور هو من التزم ورضي بما قسم الله". وختم بالقول: "نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى، وأن يديم على السعودية أمنها واستقرارها، وعزها في خدمة الحرمين الشريفين، وأن ييسر للحجاج حجهم، ويكتب لهم القبول، ويجنبهم الفتن والشرور".


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
أمير المدينة المنورة : المواقع الخدمية على طرق الحجاج ركيزة أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، رئيس لجنة الحج والزيارة خلال زيارته ميقات ذي الحليفة، وذلك بحضور أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس فهد بن محمد البليهشي أن المواقع الخدمية الواقعة على طرق الحجاج تُعد ركيزة أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن مسجد الميقات يُعد من المعالم الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – لما له من مكانة دينية، بصفته أحد المواقيت الرئيسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون. وتفقّد أمير المدينة المنورة أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد، بهدف تحسين منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ حيث شملت أنسنة الساحات والمرافق على مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع، مما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من 5 آلاف مصلٍ إلى أكثر من 15 ألف مصلٍ. ونوّه أمير منطقة المدينة المنورة بالجهود المبذولة في تطوير هذه المواقع، ما يجسّد اهتمام مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أولت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولوية قصوى، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتكامل الخدمات، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وخلال الجولة، استمع الأمير سلمان بن سلطان إلى شرحٍ مفصل حول تطوير منظومة الخدمات في المسجد، والتي تضمنت تركيب 40 مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء، وتجهيز 100 منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة، إلى جانب تطوير منظومة الإضاءة عبر 7 آلاف وحدة إنارة جديدة، وتحسين الأنظمة الصوتية باستخدام 190 سماعة ومكبر صوت بتقنيات حديثة، إضافة إلى تطوير وتأهيل أكثر من 1300 دورة مياه ونقطة وضوء، ووضع خطط تشغيلية تضمن انسيابية حركة الحافلات في المنطقة المحيطة بالميقات. كما اطّلع أمير المدينة المنورة على شرح موجز حول مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، والتي تأتي ضمن مهام هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة، والعمل التشاركي مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وسائر الجهات ذات العلاقة، لوضع خطط التطوير والتحسين وإعادة تأهيل جميع مرافق المسجد، بما يضمن تقديم خدمات تنظيمية متكاملة لضيوف الرحمن.

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج
برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة. ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى. وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم. للراحل غازي القصيبي ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء