logo
رويترز عن بيان بريطاني فرنسي ألماني: ندعو طهران للدخول في مفاوضات تؤدي لاتفاق بشأن برنامجها النووي

رويترز عن بيان بريطاني فرنسي ألماني: ندعو طهران للدخول في مفاوضات تؤدي لاتفاق بشأن برنامجها النووي

ليبانون 24منذ 5 ساعات

رويترز عن بيان بريطاني فرنسي ألماني: ندعو طهران للدخول في مفاوضات تؤدي لاتفاق بشأن برنامجها النووي
Lebanon 24

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟
هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

هل أنهت ضربات ترامب برنامج إيران النووي؟

سؤال وحيد مطروح بعد الضربة الأميركية على المواقع النووية الثلاثة: هل أنهت الولايات المتحدة البرنامج النووي الإيراني؟ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن نجاح استهداف مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان، فيما رصدت الأقمار الاصطناعية حركة شاحنات غير اعتيادية في محيط فوردو قبل أيام، مع احتمال أن مهمتها كانت نقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع أخرى. ما هو مؤكّد أن الضربة الأميركية لم تُصب موادّ نووية، ومسؤول إيراني كبير أكّد في تصريح لـ"رويترز" رواية نقل اليورانيوم المخصّب من فوردو قبل الاستهداف الأميركي، إضافة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسجّل "أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المركز الوطني للسلامة النووية في إيران. السردية الأولى تشير إلى أن الولايات المتحدة نفّذت عمليتها، وكان هدفها تدمير المنشآت النووية الثلاث القادرة على تخصيب اليورانيوم في إيران وتقنياتها وليس اليورانيوم المخصّب، لأنها تريد تدمير مستقبل البرنامج النووي وإنهاء قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم مستقبلاً وصنع قنبلة نووية، لا ضرب الموادّ الحالية التي من شأنها أن تترك انبعاثات قد تصيب دولاً عديدة. لكن ثمّة سردية ثانية تثير الشكوك، عزّزتها تصريحات إيرانية وروسية مفادها أن الضربات الأميركية لا يمكن أن توقف البرنامج النووي، مما فتح الباب على احتمال امتلاك إيران منشآت نووية أخرى، أو قدرتها على ترميم الأضرار التي أصابت المنشآت، فتكون العملية الترامبية نجحت في "تدمير" المنشآت الثلاث، لكنها فشلت في إنهاء البرنامج النووي الإيراني. مواقع سرية أخرى؟ يحاول المراقبون متابعة مسار شحنات اليورانيوم الخارجة من فوردو لمعرفة الوجهة، وما إذا كانت منشآت نووية سرّية تمتلكها إيران قادرة على ضمان استمرار عمل البرنامج النووي. لكن الخبير في الشأن الإيراني ملحم ريّا لا يعتقد أن إيران تمتلك منشآت أخرى، بل يرى أن اليورانيوم "تم نقله" إلى مخازن سرّية لضمان سلامته و"إعادته" إلى المنشآت بعد انتهاء الحرب. يشرح ريّا لـ"النهار" بعض التفاصيل عن المواقع الإيرانية النووية، فيقول إن المنشآت الثلاث المستهدفة وحدها قادرة على تخصيب اليورانيوم، وهذه المواقع هي سلسلة عمل متكاملة وليست وحدات منفصلة؛ فالعملية تبدأ في أصفهان، ثمّ تنتقل إلى نطنز، وتستكمل في فوردو حيث تصل إلى أعلى نسب التخصيب. أما المواقع الأخرى، كمنشأة بوشهر - على سبيل المثال - فهي لا تُخصّب بل تُنتج الطاقة، وغير قادرة على تعويض أيٍ من المنشآت الثلاث المذكورة. انتهاء البرنامج النووي تصريحات إسرائيلية تقول إن البرنامج النووي الإيراني قد تأخّر لسنوات، ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يقول إن الضربات الأميركية "قضت" على "الطموحات" النووية الإيرانية و"دمّرت" البرنامج. لكن إيران على المقلب الآخر تشدّد على استمرار برنامجها. وفي هذا السياق، يشير ريا إلى أن مستقبل البرنامج النووي مرتبط بحجم أضرار الضربات. ويستطرد في هذا السياق، فيلفت إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر "أضراراً طالت المداخل والمخارج"، لكنه يستبعد أن تكون المنشآت العميقة تحت الأرض قد دُمّرت "بشكل كامل" رغم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات، إلّا أنه لا يتوقف عند نقطة التدمير، بل يقول إن البرنامج النووي مرتبط بالصناعة المحلية لأجهزة التخصيب وليس بالمنشآت. تلاقي معلومات ريّا تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقول إن البرنامج النووي "ليس مستورداً" حتى يتم القضاء عليه، بل هو "علم أنتجه العلماء" الإيرانيون، وهو الواقع الذي يتحدث عنه ريا، فيقول: "حتى ولو تم تدمير المنشآت، فإن إيران تصنع أجهزة التخصيب ولا تستوردها، وبالتالي قد يكون لديها أجهزة مخزّنة وقادرة على تصنيع أجهزة جديدة". في المحصلة، فإن ترامب ضرب قدرات إيران النووية الحالية، وإسرائيل اغتالت عدداً من العلماء، واستعادة هذه القدرات قد تحتاج سنوات. كذلك تحتاج الاستعادة مقومات سياسية واقتصادية؛ والقضاء على الطموحات وفق تعبير الرئيس الأميركي قد يحمل في طياته اتفاقاً مع إيران يستكمل الضربة العسكرية الأميركية، فينهي خطط إيران النووية مقابل عودتها إلى المجتمع الدولي، وكل ذلك رهن التطورات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store