
شراكة بين «الإعلام الإبداعي» و«شو هاوس» لدعم الإنتاجات العربية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بهدف مواصلة دعم الإنتاجات العربية وتطوير قدرات ومهارات المواهب الشابة في مختلف مجالات الصناعات الإبداعية، وقَّعت «هيئة الإعلام الإبداعي – أبوظبي»، اتفاقية شراكة استراتيجية مع «شو هاوس» للإنتاج الفني، لتصوير 3 إنتاجات فنية في أبوظبي خلال الـ12 شهراً القادمة، بين مسلسلات وأفلام وإعلانات، بدعم من «لجنة أبوظبي للأفلام»، على أن يكون %50 من فريق عمل هذه الإنتاجات، من الكفاءات والمواهب المستقلة المسجلة تحت مظلة «هيئة الإعلام الإبداعي»، ما يسهم في تعزيز الأعمال الإنتاجية في إمارة أبوظبي ومواصلة نمو الصناعات الإبداعية.
أول الإنتاجات
جاء الإعلان عن التعاون الاستراتيجي من خلال مؤتمر صحفي عقدته «هيئة الإعلام الإبداعي»، بحضور سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»، وخالد خوري، مدير إدارة تطوير الصناعة في «هيئة الإعلام الإبداعي»، وشهد المؤتمر الكشف عن أول إنتاجات الاتفاقية بين الهيئة و«شو هاوس»، بالتعاون مع «فينجر برينت»، وهو مسلسل «سوء الاستخدام» بطولة إياد نصار وهيدي كرم وحجاج عبد العظيم، وهو عبارة عن 8 حلقات منفصلة تأتي في قالب فانتازي، يستعرض حكايات مختلفة بشخصيات متنوعة في كل حلقة، وجميعها يدور حول التأثيرات السلبية التي يحدثها سوء استخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي على المجتمعات العربية، لتأخذ الحلقات المشاهد في قالب درامي مشوق وتغوص به في تفاصيل الحياة اليومية، وما يرتبط بها من خصوصية وعلاقات اجتماعية وروابط أسرية.
مركز عالمي
وبهذه المناسبة، قال محمد ضبيع، المدير العام لـ «هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: «لا شك أن استقطاب ودعم الإنتاجات العربية والإقليمية لتصوير إنتاجاتها السينمائية والتلفزيونية في أبوظبي، يعتبر من الركائز التي نستند إليها في جهودنا الرامية إلى استدامة تطوير منظومة الصناعات الإبداعية في أبوظبي، والإسهام في ترسيخ مكانة العاصمة الإماراتية مركزاً عالمياً رائداً لصناعة المحتوى الإبداعي».
وتابع: «إن توسع الهيئة في تعزيز الشراكات الاستراتيجية يسهم أيضاً في إتاحة الفرص أمام أكثر من 800 شركة، وما يزيد على الـ 1000 من المستقلين الموهوبين المسجلين تحت مظلة هيئة الإعلام الإبداعي، بما يعزز من تطوير مهارات المواهب وقدرات الكفاءات المحلية، حيث تتاح لهم فرصة المشاركة والعمل مع نخبة من رواد الإنتاجات العربية في منطقة الشرق الأوسط».
دعم لوجستي
من جهته، قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: «تأتي الشراكة الاستراتيجية مع (شو هاوس) لتنضم لسلسلة من الاتفاقيات التي تعمل على تنفيذها هيئة الإعلام الإبداعي بهدف مواصلة دعم وتطوير الصناعات الإبداعية في أبوظبي، وتعمل (لجنة أبوظبي للأفلام) على تقديم الدعم اللوجستي ودعم هذه الإنتاجات من خلال الاستفادة من برنامج الحوافز المٌعزّز، الأمر الذي يسهم في استقطاب تصوير الأعمال العربية والعالمية في العاصمة الإماراتية، ويساعد أيضاً في توفير فرص عمل وتطوير المواهب المحلية».
منظومة إبداعية
بدوره، قال شادي حسن، المنتج، الرئيس التنفيذي لـ «شو هاوس»: «يسعدنا التعاون مع هيئة الإعلام الإبداعي لكي نتمكن من المشاركة في مسيرة التطور التي تشهدها المنظومة الإبداعية في أبوظبي، وسنواصل العمل مع شركائنا، على تقديم أعمال سينمائية تضم نخبة من أبرز نجوم الوطن العربي، ولا شك أن دعم هيئة الإعلام الإبداعي، سيسمح لنا بالاستفادة من التسهيلات الكثيرة، ومنها مزايا برنامج الحوافز المعزز ومواقع التصوير الاستثنائية والبنية التحتية المتطورة، لنكون جزءاً من حركة النمو المستمرة التي تشهدها الإنتاجات العربية في أبوظبي».
فيلمان سينمائيان
تتضمن اتفاقية الشراكة بين «هيئة الإعلام الإبداعي – أبوظبي» و«شو هاوس» إنتاج فيلمين سينمائيين خلال 2025 بميزانية تتجاوز 30 مليون دولار، ويشارك في بطولتهما نخبة من أبرز نجوم التمثيل في العالم العربي.
تطوير المواهب
في إطار حرص «هيئة الإعلام الإبداعي» على توفير بيئة حاضنة مؤهلة لتمكين الجيل الجديد من المواهب المحلية وتطوير مهاراتها، تضمنت اتفاقية الشراكة، قيام «شو هاوس» بتنفيذ دورات وورش عمل مرتين سنوياً بهدف تطوير المهارات وتعزيز القدرات والتدريب الأكاديمي للمواهب المحلية في مختلف مجالات الإنتاج، وستوفر «هيئة الإعلام الإبداعي» مساحة لتأسيس أعمال «شو هاوس» في قلب «المنطقة الإبداعية – ياس» في أبوظبي.
تنوع ثقافي
أعرب الممثل إياد نصار عن سعادته الكبيرة لتصوير حلقات من مسلسله الجديد «سوء استخدام» في أبوظبي، من خلال الشراكة الاستراتيجية مع «هيئة الإعلام الإبداعي»، خصوصاً أن قصة المسلسل تهدف إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية لسوء استخدام «السوشيال ميديا»، وبما أنها قضية تهم الشارع العربي والمجتمعات العربية، فكانت أبوظبي المدينة الأنسب لتصوير بعض حلقات المسلسل، خصوصاً أنها تتميز بالتنوع الثقافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي. رحلة غنائية اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه». تجربة ثرية وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية. وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1
أبوظبي (الاتحاد) تشهد إمارة أبوظبي استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم «الأكشن» الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. وتستقبل أبوظبي مرة أخرى نجوم F1 The Movie، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، وذلك بالشراكة مع «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام». استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54» في المنطقة الإبداعية - ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية، كما وفرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم من خلال برنامج الحوافز. تدور أحداث الفيلم حول سائق السباقات السابق «سوني هايز»، الذي يؤدي دوره براد بيت، والذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسد دوره خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ومع تتابع الأحداث، يتشارك «سوني» القيادة مع «جوشوا بيرس» الذي يؤدي دوره دامسون إدريس، السائق الصاعد الذي يسعى لإبراز اسمه في عالم الفورمولا. ومع تصاعد التحدّيات على الحلبة، يُدرك «سوني» أنه في عالم الفورمولا 1، قد يكون أقرب زملائك هو أقسى خصومك، وأن استعادة المجد تتطلّب أكثر من مجرّد مهارة القيادة، بل تحتاج إلى مواجهة الماضي، والتصالح مع الحاضر. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق العمل وطاقم التمثيل للفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ 3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي. وتابع: إن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسد مشهدا ختاميا مثاليا نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نفخر باستضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم F1 The Movie في أبوظبي، لنرحب بعودة طاقم العمل والممثلين بعد أن أنجزوا سابقاً 29 يوماً من تصوير العديد من المشاهد المميزة في حلبة ياس. وأضاف: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. ويُعد فيلم F1 The Movie واحداً من 180 إنتاجاً رئيساً تدعمها «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، منذ تقديم برنامج الحوافز في عام 2013.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
خولة علي (أبوظبي) يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال. بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال. أسلوب فني ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر. برامج احترافية ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس. مستقبل ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات. محلي وعالمي تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر. الفن بالذكاء الاصطناعي نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.