logo
كتاب  شهداء الواجب فى حرب مصر ضدالارهاب توثيق د. أحمد على عطية الله

كتاب  شهداء الواجب فى حرب مصر ضدالارهاب توثيق د. أحمد على عطية الله

الكنانةمنذ يوم واحد
كتاب شهداء الواجب فى حرب مصر ضدالارهاب
الحلقة السابعة

الشهيد البطل لواء دفاع جوى هشام محمد محمود أبو العزم شاهين
إنها لمآساة كبيرة تلك التى تعيشها أم هذا البطل الشهيد بوصفها أكبر أمهات الشهداء اطلاقا التى تجاوزت عامها الثانى والسبعون وكانت تنتظر لقاء ربها واكبر أمنياتها أن بحملها ابنها الرجل الوحيد بين أبنائها الى مثواها الأخير فتفاجئ بيد الارهاب الاثمة تنزع منها هذا الأمل بلا رحمة ولا شفقة ولا إنسانية وتغتال وليدها وفلذة كبدها .. التى كانت تتمنى أن تفتديه بدمها ونفسها وروحها مقابل أن يبقى هو وتفنى هى .. ولكنها ارادة الله ولا راد لقضائه فتصبر الأم المكلومة وتحتمل وتغلق قلبها على ألامها ولا تقول الا ما يرضى الله : 'إنا لله وإنا اليه راجعون' ..
ولد اللواء البطل هشام محمد محمود شاهين بمحافظة الغربية فى الأول من يناير عام 1969وسط أهله وعائلته عائلة شاهين المعروفة بالغربية وبدأ مشواره التعليمى هناك الى أن أنتقل وهو بالمرحلة الاعدادية مع والده طبفا لطبيعة عمل الوالد بمديرية التربية والتعليم الى محافظة شمال سيناء اضطر البطل الشهيد لمصاحبة والده رغم ارتباطه بجده عمدة بلدة الكرمابمحافظة الغربية وخاله اللواء رفعت شاهين أحد قادة وأبطال الدفاع الجوى بحرب أكتوبر 1973.. اكتسب من كلاهما الى جانب والده صفات الشهامة والنخوة وحب الوطن والانتماء اليه التى ارتبطت بشخصيته طوال مراحل حياته ..
أتقل هشام مع والديه واختيه ليعيش بكديمة العرش فى ترابط اسرى وانقلتت حياته التعليمية الى العريش فكان طالبا متفوقا دراسيا وأخلافيا حتى وصل الى المرحلة الثانوية العامة واجتازها بنجاح وتفوق ولكن لم يكن أحدى يدرى نمو حب الوطن داخله ورغبته الدفينة أن يكون مثل خاله البطل ضابطا بجيش مصر .. وتقدم لأختبارات الكلية الحربية واجتازها الواحدة تلو الاخرى الى أن جائت لحظة تحديد الكلية التى سيكمل بها دراسته ففوجئ باللحنة تختار له سلاح الدفاع الجوى نفس سلاح خاله بل أن أحد ضباط لجنة الأختيار قال له وهو يوقع استمارته : الدفاع الجوى هو بيتك وبين خالك ودخل الكلية بدءا من عام 1987 ومرت سنوات الكلية الأربع عليه بتفوق وتلاها عام تكميلى خامس ليحصل على بكالريوس العلوم الهندسية قسم كهرباء وإتصالات ويبدا بعدها العمل بجيش مصر متدرجا فى الرتب باذلا كل الجهد فى كل مابوكل اليه من عمل تاركا بصمته فى كل مكان عمل به ومع كل ترقية بحصل عليها .. عمل بالعديد من الوحدات بالمحافظات والمدن المختلفة كالاسماعيلية والصالحية والتل الكبير وفايد والسويس وأسيوط ، وعند ترقيته لرتبة العمبد شغل منصب رئيس أركان أحد ألوية الدفاع الجوى بالمنطفة الجنوبية .. كان رحمة الله عليه محبوبا من رؤسائه وزملائه ومرؤسيه والجميع كان يشهد له بالتواضع الجم مع الحزم والتفاتى فى أداء عمله .. وكان لايتردد فى مساعدة كل من طلب المساعدة منه .. وانتق قبل استشهاده بحوالى 6 شهور الى احدى فرق الدفاع الجوى بالدلتا تمهيدا لترقيته الى رتبة قائد لواء .. وكان يقابل بحفاوة بكل مكان ينتقل اليه بعد أن تسبقه سمعته الطيبة الية وكان يغادر المكان وسط حزن والم الموجودين به لفراقه .. ومع كثرة تنقلاته التى فرضتها عليه طبيعة عمله الا أنه كان مرتبطا بأسرته بارا بوالديه وخاصة أمه التى كان يحبها حبا جما وكانت هى مرتبطة به ارتباطا وثيقا وكذلك كانت علاقته بأختة الكبرى التى تكبره بثلاثة سنوات كان يعاملها كصديقة حميمة واخته الصغرى التى تصغره بـ 15 عام فكان يعاملها معاملة الابنة لا الأخت وكان جمبع أفراد العائلة يكنون له كل الحب والاحترام والخوف عليه ..
كان الشهيد متزوجا وله بنين وولدا واحدا كان محبا لأسرته شديد الارتباط بأبنائه الذين غرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة فى حين كان هو بالنسبة لهم مثال العزة والفخر سواء فى حياته أو بعد استشهاده . وقد ترك الشهيد بعده محمد أولى كلية بحرية مع والدته وأختيه نانا رابعة أعلام وجومانا بالشهادة الابتدائية. اما أهالى العريش الذين عاش بينهم فكانوا يشهدون له بالتدين والقرب من الله وأنه رجل محترم ذوأخلاق حميدة والتسامح الشديد حتى أنهم كانوا يعتبرونه ملاكا..
وعندما تفشى الارهاب فى الأونة الأخيرة وخاصة فى شمال سيناء كان الجميع يخشون عليه وينصحونه بعدم نزول العريش .. ولكنه كان يرد عليهم بأنه بين أهله وناسه وأنه لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .. وكان يعضب اذا ما نبهه أحد بعدم نزول العريش على الرغم من كونه بحسه الأمنى يعلن أنه فى بؤرة الخطر ..
قبل استشهاده بأسبوع اتصلت به والدته وكانت فى هذه المرة أشد خوفا عليه وشعورا داخليا يدفعها الى تحذيره ومطالبته بعدم نزول العريش وبالرغم أنه بالفعل كان موجودا بالعريش الا أنه أراد أن يذهب عنها القلق الذى يكشفه الحاحها الشديد فلم يشعرها أنه بالعريش .. فاغلقت التليفون وهى مرتاحة البال وتقول : الحمد لله أنه ليس بالعريش ..
أما يوم الاستشهاد فكان يوم الجمعة الموافق 4 نوفمر 2016 الساعة الواحدة والثلث وعقب انتهائه من صلاة الجمعة وعودته مع ابنه 15 سنة وابنته الصغرى 10 سنوات وأمام منزله بالعريش إذ بثلاثة ملثمين يتجهون نحوه ويصوبون رصاص الغدر والخسة والنذالة نحوه فيسقط وسط دمائه الزكية وهو ينظر بأبتسامة واسعة لأبنته الصغرى وكأنه يطمئنها أنه فى هذه اللحظات قد شاهد مكانه بالجنة التى يقبل عليها مكافأة له على بره بوالديه وأعماله الطيبة الخيرة وقال لمن تجمع حوله فى هذه اللحظة الجملة التى كان يقولها لوداع من يحبه : ' استودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه ' ليتركهم فى حفظ الله وأمنه ..
أما الأم التى كانت فى ذلك اليوم فى زيارة ابنتها الصغرى بالقاهرة ,, وتروى لأبنتها الصغرى فى الصباح أنها بعد صلاة الفجر شاهدت فى المنام أبنها يقتل بالرصاص فقامت صارخة من نومها .. ولكنها أستعفرت لم تعلم الم أنه فى اللحظة التىاستشهد فيها كان منوجها لسيارته أمام المنزل ليذهب للقاهرة ليقبل يد والدته ويطمئنها عليه .. ومن المفارقات التى حدثت أيضا فى ذلك اليوم أن أخته الكبرى كانت موجودة بمنزل والدها بالعريش وأن سيارة الاسعاف التى كانت تحمل جثمان أخيها تمر أمام منزلها مطلفة سارينتها والأخت تقول : استر يارب .. استر يارب .. ياترى مين ؟ وهى لا تعلم أن من بالسيارة هو أخيها البطل الشهيد ..
سافرت الأبنة الصغرى مع والدتها من القاهرة الى العريش دون أن تخبر والدتها بالحادث المفجع ونبهت على الكمائن على الطريق الا يذكروا ذلك أمام والدتها خوفا عليها من الصدمة
التى كانت محتمة عقب وصولها وطلبتن رؤية جثمان ابنها الشهيد الذى خرج جثمانه من المسجد بعد صلاة الظهر بجنازة حاشدة خرج فيها كل أهالى العريش لتوديعه الى مثواه الأخير
أستشهد البطل الذى كان سندا لعائلته بعد وفاة ابيه عام 2010 استشهد من كانت تمنى والدته نفسها بأنه من سيوصلها بعد وفاتها الى مثواها الأخير
رحم الله البطل الشهيد وأدخله فسيح جناته
حصل إسم البطل الشهيد على العديد من شهادات التقدير والأنواط العسكرية عقب استشهاده منها:
نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى من فخامة الرئس السيسى فى 29 ديسمبر 2016
وشهادة تقدير من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى سيادة الفريق صدقى صبحى عام 2017
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا.. احتجاز رجل متهم بطعن 11 شخصا في ولاية ميشيجان
أمريكا.. احتجاز رجل متهم بطعن 11 شخصا في ولاية ميشيجان

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

أمريكا.. احتجاز رجل متهم بطعن 11 شخصا في ولاية ميشيجان

قالت السلطات الأمريكية في ولاية ميشيجان يوم السبت إن 11 شخصا على الأقل تعرضوا للطعن في أحد متاجر وول مارت في مدينة ترافيرس سيتي بالولاية، من بيهم 6 حالتهم حرجة، فيما وصف بأنه عمل عشوائي على ما يبدو ، وإن مشتبها به رهن الاحتجاز. وقال مكتب شرطة مقاطعة جراند ترافيرس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن المشتبه به (42 عاما)، وهو مقيم في ميشيجان ولكن لم يكن معروفًا لجهات إنفاذ القانون، دخل المتجر قبل الساعة الخامسة مساء بقليل واستخدم سكينا قابلا للطي لطعن الضحايا. ولم تتضح أعمارهم على الفور.وقال مايكل شيا، مأمور مقاطعة جراند ترافيرس، للصحفيين: "أحد عشر شخصا كثير جدا، لكن الحمد لله أن العدد لم يكن أكبر".وشوهدت مركبات الطوارئ ورجال الإنقاذ بالزي الرسمي خارج المتجر بعد الحادث.وقالت تيفاني ديفيل (36 عاماً)، التي تعيش في أونور، على بعد حوالي 25 ميلا من ترافيرس سيتي، إنها كانت في موقف السيارات عندما رأت الفوضى تندلع حولها.وقالت: "كان الأمر مخيفا حقا. أنا وأختي كنا في حالة ذعر". وأضافت "هذا شيء تراه في الأفلام. ليس ما تتوقع أن تراه حيث تعيش".وقالت شركة مونسون للرعاية الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن 11 شخصا يتلقون العلاج في أكبر مستشفى في المنطقة في شمال ميشيجان. وقالت المتحدثة باسم المستشفى ميجان براون إن جميعهم ضحايا طعن. وذكرت أن ستة منهم في حالة حرجة وخمسة في حالة خطيرة في وقت متأخر من يوم السبت.وقالت حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر: "قلوبنا مع الضحايا والمجتمع الذي يعاني من هذا العمل الوحشي من العنف".وقالت شركة وول مارت، في بيان إنها ستواصل العمل بشكل وثيق مع جهات إنفاذ القانون في التحقيق.وأضاف البيان: "العنف من هذا النوع غير مقبول. قلوبنا مع المصابين ونحن ممتنون للعمل السريع للمستجيبين الأوائل".يشار إلى أن ترافيرس سيتي هي وجهة سياحية شهيرة على ساحل بحيرة ميشيجان. وتشتهر بمهرجان الكرز ومصانع النبيذ والمنارات، وتقع على بعد حوالي 40 كيلومترا شرق متنزه سليبينج بير ديونز الوطني.

الأخبار العالمية : اشتباكات في إسطنبول التركية احتجاجا على رسم كاريكاتيري مسيئ للنبى
الأخبار العالمية : اشتباكات في إسطنبول التركية احتجاجا على رسم كاريكاتيري مسيئ للنبى

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : اشتباكات في إسطنبول التركية احتجاجا على رسم كاريكاتيري مسيئ للنبى

الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - شهدت مدينة إسطنبول التركية مساء الإثنين، صدامات عنيفة بين محتجّين على رسم كاريكاتيري اعتبروه مسيئا للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والشرطة التي حاولت تفريقهم بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين اعتقلت قوات الأمن صاحب الرسم وثلاثة من زملائه الصحفيين. واندلعت الصدامات بعد أن أمر المدّعي العام في إسطنبول باعتقال محرّرين في مجلة ليمان التركية الساخرة لنشرهم رسما كاريكاتوريا "يُسيء صراحة إلى القيم الدينية"، في اتهام نفته المجلة. وعلى الفور أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، توقيف رسام الكاريكاتور واثنين من مسؤولي المجلة ومصمّم الجرافيك فيها، ونشر الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق قيام عناصر من قوات الأمن بتوقيف الرجال الأربعة واقتيادهم من منازلهم في الليل وبعضهم حفاة. وكتب وزير الداخلية التركي على منصة إكس: "لقد تم القبض على المدعو د. ب. الذي رسم هذا الرسم الكاريكاتيري المنحطّ واحتجازه".وشدّد على أنّ "هؤلاء الأشخاص العديمي الحياء سيُقدّمون للعدالة". وفتحت النيابة العامة في إسطنبول، الاثنين، تحقيقاً بشأن الواقعة، وتتواصل جهود السلطات التركية لتوقيف مالك المجلة ومدير تحريرها، بعدما تبين أنهما خارج تركيا، فيما تجري ملاحقة مدير المؤسسة داخل البلاد. وما أن انتشر خبر هذا الرسم حتى هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو ليمان في وسط مدينة إسطنبول، ما أدّى إلى اندلاع صدامات بينهم وبين الشرطة التي حاولت التصدّي لهم، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وسرعان ما تصاعدت وتيرة الصدامات إذ شارك فيها ما بين 250 و300 شخص، وفقا للمراسل. وأظهرت نسخة من الرسم الأبيض والأسود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مدينة تتعرض للقصف وفي سمائها رجلان يطيران بجناحين ويتصافحان، فيعرّف أولهما عن نفسه بالقول "السلام عليهم أنا محمد"، ليجيبه الآخر "وعليكم السلام، أنا موسى". وفسّر كثيرون هذا الرسم على أنّه يصوّر حوارا بين النبيين محمد وموسى. لكنّ رئيس تحرير المجلة، تونجاي أكغون، أكّد لفرانس برس أنّ الرسم فُسِّر بشكل خاطئ. وقال "هذا الرسم ليس بتاتا رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. في هذا العمل، هو اسم رجل مُسلم قُتل خلال القصف الإسرائيلي؛ كان اسمه محمد؛ إنه خيال. أكثر من 200 مليون شخص في العالم الإسلامي يحملون اسم محمد". أضاف "لا علاقة للأمر بالنبي محمد. ما كنّا لنخاطر أبدا". وعلى منصة إكس، دافعت ليمان عن رسمها الكاريكاتوري، معتبرة أنّه أُسيء تفسيره عمدا. وقالت المجلة "لقد أراد رسام الكاريكاتور إظهار استقامة المسلمين المضطهدين عبر تصوير رجل مسلم قتلته إسرائيل، ولم يقصد أبدا الإساءة إلى القيم الدينية". وأضافت "لا نقبل الوصمة التي فرضت علينا لأنه ليس هناك تمثيل لنبينا. يتعيّن أن يكون المرء خبيثا جدا لكي يفسّر الرسم الكاريكاتوري بهذه الطريقة". وتابعت ليمان "نعتذر لقرّائنا ذوي النوايا الحسنة الذين نعتقد أنّهم كانوا ضحايا استفزازات". من جهته، أعلن وزير العدل يلماظ تونج فتح تحقيق بتهمة "إهانة القيم الدينية علنا". وكتب تونج على حسابه في تويتر أنّ "ازدراء معتقداتنا أمر غير مقبول على الإطلاق"، محذّرا من أنّ أيّ تمثيل بصري للنبي محمد "لا يقوّض قيمنا الدينية فحسب، بل يقوض السلم الاجتماعي أيضا". بدوره، ندّد محافظ إسطنبول، داود غول، "بهذه العقلية التي تسعى إلى استفزاز المجتمع من خلال مهاجمة قيمنا المقدّسة". وأضاف "لن نصمت في وجه أيّ عمل حقير يستهدف عقيدة أمتنا".

"الموت لأمريكا وترامب".. مسافر يهدد بتفجير طائرة ركّاب بريطانية- فيديو
"الموت لأمريكا وترامب".. مسافر يهدد بتفجير طائرة ركّاب بريطانية- فيديو

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

"الموت لأمريكا وترامب".. مسافر يهدد بتفجير طائرة ركّاب بريطانية- فيديو

وكالات أوقفت الشرطة الاسكتلندية مسافرا على متن إحدى الرحلات الجوية من مدينة لندن إلى مطار جلاسكو في اسكتلندا، الأحد، بعدما هدد بتفجير الطائرة، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبشكل مفاجئ، وقف الرجل البالغ 41 عاما وسط الطائرة، قائلا إنه يحمل قنبلة على متن الرحلة الجوية التابعة لشركة "إيزي جيت". وتسبب موقف الرجل في حالة من الذعر بين ركاب الطائرة، قبل أن صرخ مرددًا عبارات "الموت لأمريكا.. الموت لترامب" ثم هتف قائلا: "الله أكبر، الله أكبر، الله، أكبر". وأظهر مقطع فيديو، سجّله أحد المسافرين بكاميرا هاتفه، لحظة تدخل أحد ركاب الطائرة حيث تمكن من السيطرة على الرجل الأربعيني وأسقطه أرضا فيما جلس راكب آخر فوقه ليمنعه من الحركة يطالبه بالهدوء. مسافر يهدد بأنه سيفجر طائرة خلال رحلة من لندن لمطار غلاسكو #نكمن_في_التفاصيل — Independent عربية (@IndyArabia) July 27, 2025 ووسط حالة من الذعر، سُمعت أصوات بعض الركاب وهم يتساءلون ما إذا كان الرجل بمفرده على متن الطائرة أم أن شركاء له موجودون بالفعل بينهم، مطالبين بالإسراع بتفتيش حقيبته وانتزاع هاتفه الشخصي لمنعه من محاولة التفجير المزعومة. وتساءل أحد الركاب ما إذا كان الرجل الأربعيني يحمل قنبلة بالفعل أم أنه تحت تأثير الكحول أو المخدرات، قائلا: "لماذا قلت إنك تريد تفجير الطائرة؟" في أثناء ذلك، أبلغ الطيار المسافرين عبر مكبرات الصوت بأن الرحلة على وشك الهبوط في جلاسكو، حيث سارعت الشرطة إلى اعتقال الرجل. وقالت الشرطة الاسكتلندية إنها تلقت بلاغا عن اضطراب على متن الطائرة، لتلقي القبض على الرجل الذي لا يزال قيد الاحتجاز. وأشارت الشرطة إلى أن التحقيقات مع الرجل لا تزال جارية، مرجحة أن الحادث كان تصرفا فرديا دون تورط أشخاص آخرين فيه، مؤكدة أن مسؤولو مكافحة الإرهاب يفحصون مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت لتقييم الحادث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store