
فى اليوم العالمى لكتاب الطفل أدب الصغار.. حدائق الأرض البريئة
هجرة الصاوى: لا بد أن يطور الكاتب نفسه لملاحقة قارئ صغير لا يكف عن التطور
فاطمة وهيدى: ضروة مخاطبة الأطفال بلغة قريبة من عالمهم دون وعظ مباشر أو تعال معرفى
كثيرًا ما يثور السؤال، حول أسباب فشل عمليات إصلاح المجتمعات. لماذا تتعثر محاولات بناء الوعي وتغيير الأفكار؟!. لماذا يغيب التفكير العقلاني وتسود الخرافة؟!. والإجابة في بضع كلمات ببساطة، هي أن ما فسد في عقود لا يمكن إصلاحه في سنوات، وإن دُبجت لأجل ذلك عشرات الكتب ومئات المقالات، فماذا يكون الحل؟!.
هنا ينبع شعاعٌ من نور، يمنح الأمل في المستقبل. مصدر النور والأمل هو الطفل، الفطرة البريئة، التربة البكر، الوعي النقي الذي لم يتلوث، لذا فإن الكتابة للطفل تبدو كحرث يمهد الأرض لأجل الغد، ينشد زراعة بذرة طيبة يقطف المجتمع ثمرتها فيما بعد.
الطفل أرض بكر.. والكتابة له حرث لأجل الغد
تم اختيار يوم الثاني من أبريل كل عام ليكون اليوم العالمي لكِتاب الطفل، ويوافق ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي هانز كريستيان أندرسن الذي اشتهر بكتابة أدب الأطفال، وتم تخصيص جائزة تحمل اسمه تعد من أرفع الجوائز في مجال أدب الطفل.
«الكتابة للأطفال تصنع المستقبل»، هكذا تؤكد الكاتبة هجرة الصاوي التي وصلت روايتها «ثعلب الديجيتال» إلى القائمة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام، فرع أدب الطفل والناشئة. وبخلاف ما قد يظنه البعض، ترى الكاتبة أن أدب الطفل من أصعب أنواع الكتابات، لكونه مطالبًا بأن يجيب عن أسئلة لا حصر لها تدور في ذهن الطفل، بأسلوب شيق وبسيط، في شكل أشعار وأغاني وقصص وروايات، مع مراعاة خصائص مراحل النمو المختلفة للطفل منذ لحظة إدراكه ما حوله حتى بلوغه سن الثامنة عشرة.
أدب الصغار من أصعب أنواع الكتابات
وتشير إلى ضرورة ألا يغفل كاتب الطفل في الوقت الحالي توظيف التكنولوجيا في المعالجة التي يقدم بها أعماله، وأن يطور نفسه ليلاحق القارئ الصغير الذي لا يكف عن التطور، بالإضافة إلى تسويق نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن توجد أعماله على وسائط حديثة كالكتب المسموعة والإلكترونية والمنصات المدفوعة.
الكتابة للطفل مسئولية مضاعفة لأنها تؤثر فى رؤيته للعالم
وتقول هجرة الصاوي لـ«الأهرام» إن الكتابة الواعية للطفل تؤسس طفلًا يملك مهارات التواصل مع نفسه وغيره، فيحترم ويقدر الآخر، وتفتح أبوابًا للنقاش مع الآباء والمدرسين، وبين الأطفال وبعضهم البعض، كما تجعل الصغار يتعرفون على تجارب حياتية لم يعيشوها؛ فيدخلون مغامرات ويكتسبون خبرات التعامل مع مخاطر هم في مأمن منها، ويدركون في الوقت نفسه مشاعر وعواطف إنسانية مختلفة تموج بها الحبكات في القصص والروايات.
وتنوه إلى أن حرص الدولة على إطلاق مشروعات القراءة انعكس على إقبال الأطفال على الكتب ووعي الأسرة بأهمية شرائها لهم، وهو ما يظهر في الزحام الشديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب كل عام، وحضور الأطفال مع أسرهم بكثافة، مما يبشر بمستقبل مطمئن لا خوف عليه. كما ساهمت مسابقة «المبدع الصغير» التي تطلقها وزارة الثقافة سنويًا تحت رعاية السيدة انتصار السيسى، قرينة السيد رئيس الجمهورية، في تشجيع الأطفال على الكتابة والتأليف، واكتشاف مواهب جديدة وجواهر متلألئة تنمو في تربة مصر الخصبة.
الكاتبة هجرة الصاوى مع قرائها الصغار
وهناك تحديات تواجه طريق كتابة أدب الأطفال دائما، تعبر عنها الكاتبة فاطمة وهيدي، بقولها إن الكتابة للطفل ليست مجرد تبسيط للأفكار أو تقليل المفردات، إنما هي فن يتطلب وعيًا دقيقًا بعالم الطفولة، حيث يمتزج الخيال بالواقع، وتتشكل القيم والمعارف الأولى، لذا فإن خصوصية الكتابة للطفل تكمن في قدرتها على مخاطبة عقله وقلبه معًا، بلغة قريبة من عالمه، تحمل المتعة والفائدة، دون وعظ مباشر أو تعالٍ معرفي.
وترى أن الكتابة للطفل مسئولية مضاعفة، لأنها تسهم في تشكيل وعيه، وتؤثر في رؤيته للعالم من حوله، لذا فالكاتب هنا مطالب بتقديم القيم والأفكار الهادفة للطفل من خلال القصص دون فصله عن الواقع، وهو ما يتطلب توازنًا دقيقًا بين الخيال والتجربة الحياتية، حتى يشعر الطفل بأن القصة قريبة منه وتعكس جزءًا من عالمه، مع ترك مساحة للدهشة والابتكار، فالأطفال يميلون إلى العوالم السحرية، لكنهم في الوقت نفسه بحاجة إلى قصص تعكس تجارب الحياة والمواقف التي سيواجهونها في الواقع.
وتقول فاطمة وهيدى لـ«الأهرام» إنها وجدت في ضوء ذلك أن أحد الأساليب الفعالة للوصول إلى نقطة التوازن هذه هو خلق شخصيات تعيش مواقف يومية مألوفة إلا أنها تواجه تحديات، مما يتيح للطفل التفكير في القيم بطريقة غير مباشرة، فبدلًا من تقديم دروس وعظية، يمكن أن تنشأ القيم من تفاعل الشخصيات مع المشكلات واتخاذ القرارات، مما يجعل الطفل شريكًا في استنتاج الفكرة بنفسه.
الكاتبة فاطمة وهيدى وسط الأطفال
وهذا ما حاولت الكاتبة تقديمه في قصتها الصادرة حديثًا بعنوان «عصام وأيام الصيام»، لتقول لقارئها الصغير إن الحياة لا تسير دومًا كما نريد، لكن بإمكاننا أن نتعلم من التجارب.وتؤكد أن إدراج شخصيات تمثل فئات المجتمع المختلفة يساعد الطفل على استيعاب التعددية وتقبل الاختلاف في الرأي أو الشكل، وفهم أن القيم لا تعني المثالية المطلقة، بل التعامل بحكمة وتعاطف مع الواقع بكل تعقيداته، وبهذه الطريقة لن يشعر الطفل بالانفصال عن الواقع حين يكبر، إنما يواجه المواقف والمشكلات بوعي وتقبل، ويسعى إلى إيجاد الحلول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
الابتكارات العلمية تتقدم.. أبرز الأرقام فى نتائج الدورة الخامسة لـ "المبدع الصغير"
القاهرة والجيزة في الصدارة بلغ إجمالي عدد المتقدمين للدورة الخامسة لـ'جائزة الدولة للمبدع الصغير' هذا العام 6570 مشاركًا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور، يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وتُعد 'جائزة المبدع الصغير' أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عامًا، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. وتصدرت محافظة أسيوط عدد المتقدمين بإجمالي 1116 مشاركًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يعكس امتداد أثر الجائزة ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة في الحضر والريف على حد سواء. القاهرة والجيزة والدقهلية في الصدارة بواقع 18 فائزًا فاز بجائزة الدولة للمبدع الصغير لهذا العام 33 طفلا وطفلة بمجالاتها الثمانية (القصة، الشعر، المسرح، العزف، الرسم، الغناء، التطبيقات، الابتكارات)، وتصدرت المحافظات الثلاث: القاهرة (6 فائزين)، والجيزة (6 فائزين)، والدقهلية (6 فائزين) قائمة الأكثر فوزًا بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الخامسة. بينما جاءت محافظة دمياط في الترتيب الثاني كأكثر المحافظات فوزًا بالجائزة، وذلك بواقع (3 فائزين)، وجاءت محافظة المنوفية في الترتيب الرابع بواقع فائزين اثنين. وفي الترتيب الخامس، جاءت كل من محافظات الغربية، وأسيوط، والإسكندرية، وسوهاج، والقليوبية، وأسوان، والشرقية، والبحيرة، وسوهاج، والأقصر بواقع فائز واحد في كل منهم بمجال من مجالات الجائزة. غياب تمثيل 4 محافظات في دورات الجائزة وبلغ عدد الفائزين بجوائز الدولة للمبدع الصغير في دوراتها الخمسة 150 من 23 محافظة مع غياب لمحافظات أربعة هم (السويس، البحر الأحمر، جنوب سيناء، مطروح). تصدر الابتكارات لهذا العام.. وتعادل الفائزين في 6 مجالات تصدر مجال الابتكارات العلمية في الدورة الخامسة من الجائزة لهذا العام بواقع فوز 5 أشخاص، بينما تساوى عدد الفائزين في مجالات "القصة، الشعر، المسرح، الرسم، العزف، الغناء، التطبيقات" بواقع 4 فائزين في كل منهم. في الوقت نفسه، تصدرت مجالات "التطبيقات والمواقع الإلكترونية، والابتكارات العلمية" قوائم الفائزين بجائزة المبدع الصغير في دوراتها السابقة. 39.6 مليون طفل في مصر وبحسب الإحصائيات؛ تمثل مصر أكبر دولة عربية وفي شمال أفريقيا من حيث العدد بنحو 39.6 مليون طفل، منهم 20.3 مليونا من الذكور بنسبة 51.3،19.3 مليونا من الإناث بنسبة 48.7% أي بنسبة 26.6%.


بوابة ماسبيرو
منذ 6 أيام
- بوابة ماسبيرو
"أخبار مصر" يحاور الفائزة بجائزة المبدع الصغير في القصة القصيرة
إيمانا بأن رعاية المواهب الصغيرة أفضل استثمار في المستقبل، وتجسيدا لإرادة الجمهورية الجديدة في تمكين النشء ورعاية الموهوبين، اكتشفت مبادرة "جائزة الدولة للمبدع الصغير" في دورتها الخامسة والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، برعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة الرئيس ، كثيرا من الموهوبين في مختلف ربوع مصر بميادين إبداعية متنوعة . وتعد أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عاما، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. وقد أجرى موقع أخبار مصر ببوابة ماسبيرو حوارا خاصا مع الطفلة ليزا شريف رضوان عبد الحميد 11 سنة، التلميذة في مدرسة يوسف الصديق الرسمية للغات، إدارة الهرم التعليمية عقب فوزها بالجائزة بفرع القصة القصيرة ضمن الفئة العمرية الأولى هي وعابد الرحمن يوسف صبحي يوسف (من الغربية)..فإلى تفاصيل الحوار: "ليزا الفائزة بالجائزة": -الفوز بهذه الجائزة لم يكن مجرد لحظة سعادة، بل إحساس بالاعتراف بحلمي.. شعرت أن صوتي الصغير سُمع، وأن كتابتي قادرة على أن تصل للناس وتترك أثرا. -الجائزة جعلتني أصدق أن التعب في كل فكرة وكل سطر كتبته كان يستحق، وجعلتني أرى الكتابة ليس كهواية فقط، بل كرسالة. -كنت أحاول أن أكتب من داخلي، من مواقف عشتها وتأثرت بها.. في "الفتاة الحالمة وحبة العنب" تكلمت عن التنمر، لكن بطريقة تعطي الأمل، وتقول لكل طفل إنه يقدر يواجه الألم بالعقل والقوة، و"الجرو الطائر" كانت عن الرحمة، عن مشهد رأيته ولم أستطع نسيانه. - أما "الرجل البعبع" فهي أقرب للبيت، قصة خوف أخي الصغير التي جعلتني أفكر في كيف نصنع المخاوف أحيانًا بأيدينا. -القراءة كانت عالمي الخاص ..أنا أعشق القراءة والكتابة.. بدأت أقرأ من عمر سبع سنوات، وكانت الكتب هي مكاني المفضل للهروب والتعلم والاكتشاف.. كنت أشعر أن كل كتاب يحمل فكرة، وكل فكرة تصنع شخصا جديدا بداخلي. -ومع الوقت، شعرت أن الكلمة ليست فقط للمتعة، لكنها تغير نظرتنا للحياة. -أسرتي كانت المحرّك الأول. أمي وأبي قرأوا لي في البداية، ثم بدأوا يشترون لي الكتب، ثم وفروا لي مكتبة صغيرة. -وأختي شجعتني على التقديم في المسابقة لأنها فازت بها من قبل، ووقفت معي خطوة بخطوة.. شعرت أن حبهم للقراءة والكتابة انتقل إليّ، وأصبح جزءًا مني. -نعم، سأستمر في الكتابة.. أحلم أن أكون طبيبة شرعية يوما ما، لأن هذا المجال يجعلني قريبة من النفس البشرية في لحظات حقيقية جدًا، والكتابة عن الإنسان في أضعف حالاته قد تكون أقوى أنواع الأدب. - أريد أن أكتب قصصا تُقرأ، وتترك أثرًا، تمامًا كما تركت بعض القصص فيّ أثرًا لا يُنسى. قال الإعلامي شريف رضوان: كأي أب كنت سعيدا جدا وعلى الرغم من ثقتي في مستوى ابنتي لكن المنافسة كانت صعبة للغاية لوجود أطفال من عمر ابنتي ويتميزون بالتفوق والثقافة. -وقد لمست في ليزا حبها للكتابة منذ صغرها حيث كانت تحرص على تدوين كل ما يحدث لها في يومها بكلمات غريبة ومضحكة ولكن تعكس شخصيتها وحبها للمعرفة.. وشجعتها والدتها على القراءة حيث كانت تحكي لها قصصا قبل النوم كل يوم وتناقشها فيها. - وبعد اشتراكها في المشروع الوطني للقراءة وهو مشروع مصري إماراتي وتحقيقها مركز متقدم بدأت والدتها في تشجعيها على اختيار الكتب بنفسها وتعليمها كيف تنقد الروايات وتبدي رأيها ومن هنا دخلت بالفعل في مجال كتابة القصة القصيرة ودخلت مسابقة المبدع الصغير أكثر من مرة حتى حالفها الحظ وفازت هذه المرة. يهدف القانون رقم 204 لسنة 2020 بخصوص جائزة الدولة للمبدع الصغير، لاكتشاف المواهب الصغيرة مبكرا وتحفيز الطاقات الإبداعية فى مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك ضمن الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة، والتى تعمل على بناء الإنسان المصرى وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار، لتحقيق الريادة الثقافية لمصر. وتمنح الجائزة سنويا لمن يقدم منتجا فكريا أو ماديا مبتكراً ولم يتجاوز سنه ثماني عشرة سنة فى مجالات الثقافة والفنون، وتشمل هذه الجائزة الآتى: - منح مبلغ مالي للفائز، يخصص له إجمالاً مبلغ مائتي ألف جنيه بحد أدني فى مجالات الثقافة، ومثله فى مجالات الفنون، وما يستحدث بمجالات الإبداع والابتكار فى الثقافة والفنون. - نشر أعمال الفائز على نفقة المجلس الأعلى للثقافة. - منح كل فائز لقب حائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير بقرار من وزير الثقافة. وفي السياق ، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، عن فخره واعتزازه بالفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الجديدة، مؤكدًا أن هذه الجائزة، التي تُمنح تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، تعد إحدى أبرز المبادرات الثقافية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في تمكين الأطفال والنشء وتكريس مفهوم العدالة الثقافية. وأكد وزير الثقافة أن الجائزة تعكس التزام الدولة العميق ببناء أجيال جديدة تنتمي لوطنها، وتحمل بذور الإبداع والتجديد، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير من الأطفال على الترشح يعكس وعيًا متزايدا لدى الأسر المصرية بأهمية دعم الإبداع في مراحل عمرية مبكرة. وأعلن الوزير أن إجمالي عدد المتقدمين للجائزة هذا العام بلغ 6570 مشاركا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور، يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار إلى أن محافظة أسيوط تصدرت عدد المتقدمين بإجمالي 1116 مشاركًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يعكس امتداد أثر الجائزة ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة في الحضر والريف على حد سواء. وأكد مواصلة العمل على احتضان الطاقات الواعدة من كل ربوع الوطن، إيمانًا بأن كل طفل موهوب هو مشروع مبدع كبير في المستقبل. وشهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة في فروع الجائزة المختلفة، حيث جاء فرع الرسم في مقدمة التخصصات بـ3438 مشاركة، تلاه فرع القصة بـ751 مشاركة، ثم الشعر بـ428، والغناء بـ604، والابتكارات العلمية بـ500، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية بـ566، ما يعكس تنوع اهتمامات الأطفال وتفوقهم في مجالات الإبداع المختلفة.


الدستور
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
محافظ أسوان يهنئ "آية محسن" لفوزها بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2025
قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان التهنئة لابنة محافظة أسوان "آية محسن عبده" لفوزها فى الفئة الأولى بفرع الرسم بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2025، والتى أقيمت دورتها الخامسة تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. اعتماد وزير الثقافة أسماء الفائزين فى مسابقة المبدع الصغير وإعتمد أسماء الفائزين بها وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مشيدًا بإطلاق هذه الجائزة لأهميتها فى منح الأطفال من سن ( 5 إلى 18 سنة ) جوائز فى مجالات الآداب والفنون والإبتكارات العلمية لتضاف لحزمة المبادرات الثقافية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة فى تمكين الأطفال والنشء، فضلًا عن التأكيد على التزام الدولة لبناء أجيال جديدة تنتمى لوطنها، وتحمل بذور الإبداع والتجديد، وخاصة أن الإستثمار فى طاقات الأطفال يعتبر بمثابة إستثمار فى المستقبل، وظهر ذلك جليًا فى الإقبال المتزايد من الأسر المصرية لصقل مهارات أطفالهم بمشاركتهم فى هذه الجائزة فى مراحل عمرية مبكرة. وتجدر الإشارة إلى أنه بلغ عدد المتقدمين للجائزة هذا العام 6570 مشاركا من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، كما شهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة في فروع الجائزة المختلفة حيث جاء فرع الرسم في مقدمة التخصصات بـ 3438 مشاركة، وفرع القصة بـ751 مشاركة، ثم الشعر بـ 428 مشاركة، والغناء بـ604 مشاركة، والابتكارات العلمية بـ500 مشاركة، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية بـ566 مشاركة مما يعكس تنوع إهتمامات الأطفال وتفوقهم في مجالات الإبداع المتنوعة.