logo
علاقة محتملة بين أوزمبك واعتلال بصري خطير لدى مرضى السكري

علاقة محتملة بين أوزمبك واعتلال بصري خطير لدى مرضى السكري

خبرني٠١-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - أفادت دراسة حديثة نُشرت في الدورية الأمريكية لطب العيون بأن المكون الرئيسي في أدوية جي.إل.بي-1، التي تنتجها شركة نوفو نورديسك لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يزيد من خطر إصابة المرضى بحالة خطيرة تؤثر على البصر.
وراقب الباحثون بيانات نحو 175 ألف مريض بالسكري ممن تلقوا مادة سيماجلوتايد، العنصر النشط في عقار أوزمبك القابل للحقن ومنتجات أخرى للشركة، وقارنوا ذلك بعدد مماثل من المرضى الذين تلقوا علاجات مختلفة لا تنتمي إلى فئة جي.إل.بي-1.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني – وهو مرض قد يؤدي إلى فقدان البصر – لم يرتفع خلال السنة الأولى من العلاج بسيماجلوتايد. لكن بعد عامين من الاستخدام، زادت احتمالية الإصابة بالمرض بأكثر من الضعف مقارنة بالمرضى الذين تناولوا أدوية السكري الأخرى.
وفي تحليل أعمق للمجموعات الفرعية، لوحظ أن ارتفاع الخطر المرتبط بسيماجلوتايد كان مقتصرًا على النساء والمرضى الذين يستخدمون عقار أوزمبك تحديدًا، دون أن يظهر التأثير نفسه لدى المرضى الذين تناولوا عقاري ريبلسوس (سيماجلوتايد يؤخذ عن طريق الفم) أو ويجوفي (سيماجلوتايد يُحقن ومعتمد لعلاج السمنة).
وكانت دراسات سابقة قد أثارت مخاوف مماثلة، حيث وجدت دراسة صغيرة نُشرت العام الماضي، وأخرى أوسع نطاقًا نُشرت الشهر الماضي، أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يستخدمون سيماجلوتايد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بهذا الاعتلال البصري مقارنة بمن لا يستخدمونه.
ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الدواء والمرض، مؤكدين على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العوامل التي قد تؤثر على حدوث هذه الحالة لدى المرضى الذين يفكرون في استخدام هذه العقاقير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل ثوري لحقن التنحيف.. حبة دواء جديدة تحدث طفرة في إنقاص الوزن
بديل ثوري لحقن التنحيف.. حبة دواء جديدة تحدث طفرة في إنقاص الوزن

جو 24

timeمنذ 6 أيام

  • جو 24

بديل ثوري لحقن التنحيف.. حبة دواء جديدة تحدث طفرة في إنقاص الوزن

جو 24 : في تطور مُذهل لأدوية أنقاص الوزن، كشف باحثون عن حبة دواء جديدة قادرة على كبح الشهية وإنقاص الوزن دون أن تدخل مجرى الدم. وبحسب ما نشرته "نيويورك بوست"، فإن الدواء الجديد الذي جرى الإعلان عنه في مؤتمر السمنة الأوروبي، يعمل بطريقة فريدة تجعله أكثر أماناً وأقل تأثيرات جانبية من الحقن التقليدية مثل ويجوفي و مونجارو. تعمل الحبة الجديدة على تغليف بطانة الجزء العلوي من الأمعاء بطبقة مؤقتة تمنع امتصاص الطعام، ما يُجبره على المرور سريعاً إلى الأمعاء السفلية، مع إطلاق هرمونات طبيعية في الجسم، مثل "GLP-1" تُشعر الشخص بالشبع الدائم، وتقلل إنتاج هرمون الجوع "الجريلين". دواء واعد بدوره، يقول راهول داندا، الرئيس التنفيذي لشركة "سينتيس بيو" المطورة للعقار، إن الحبة لا تدخل إلى مجرى الدم، ولا تُسبب أي آثار جانبية، ما يجعلها واعدة للغاية بالنسبة لأولئك الذين يريدون حلولاً طويلة المدى وآمنة. وبحسب الباحثون فإن الحبة تعمل ميكانيكياً لا كيميائياً، أي أنها تشبه وضع دعامة صغيرة في الأمعاء دون جراحة أو تدخل دوائي داخل الجسم، وبعد 24 ساعة، بحيث تذوب الطبقة التي يغلفها الدواء بشكل طبيعي، دون أن تترك أثراً. وقد أثبتت الدراسات الأولية على الحيوانات فقدانا في الوزن بنسبة 1% أسبوعياً دون أي تأثير على الكتلة العضلية. وفي حال نجاح التجارب السريرية، قد تمثل هذه الحبوب بديلاً أكثر سهولة وأماناً لحقن إنقاص الوزن، أو وسيلة للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن استخدامها، بالنسبة للبشر. ويتوقع الخبراء أن يُحدث هذا النوع من الدواء تحولاً جذرياً في مفهوم العلاج من السمنة، ويؤذن ببداية "عصر ذهبي" جديد في الطب يركز على الوقاية وسهولة الاستخدام. تابعو الأردن 24 على

لأول مرة.. منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم عقاقير إنقاص الوزن
لأول مرة.. منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم عقاقير إنقاص الوزن

الشاهين

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشاهين

لأول مرة.. منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم عقاقير إنقاص الوزن

الشاهين الإخباري أظهرت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسميا للمرة الأولى، مما يمثل تحولا في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية. ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضا إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل 'ويغوفي' من تصنيع شركة 'نوفو نورديسك' و'زيب باوند' من تصنيع 'إيلاي ليلي'، باسم منشطات مستقبلات 'جي.إل.بي-1' التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. وفي التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20 بالمئة من أوزانهم، وذلك اعتمادا على نوع الدواء. وطُرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني: 'تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين'. وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس أو سبتمبر هذا العام، ستتضمن 'كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة'. وقالت شركة 'إيلاي ليلي'، الجمعة، إنها ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى أدويتها دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم ترد شركة 'نوفو نورديسك' على طلب للتعليق. سكاي نيوز

للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً
للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً

أخبارنا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً

أخبارنا : تعتزم منظمة الصحة العالمية دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسميا للمرة الأولى، ما يمثل تحولا في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية. ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضا إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. تعبيرية وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل ويجوفي من تصنيع شركة "نوفو نورديسك" و"زيب باوند" من تصنيع "إيلاي ليلي"، باسم منشطات مستقبلات "جي.إل.بي-1" التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. وفي التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20 بالمئة من أوزانهم، وذلك اعتمادا على نوع الدواء. وطُرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين". وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس آب أو سبتمبر أيلول هذا العام، ستتضمن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة". وقالت شركة "إيلاي ليلي" الجمعة إنها ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى أدويتها دون تقديم مزيد من التفاصيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store