
أخبار العالم : كامالا هاريس تظهر لأول مرة بشكل مفاجئ في حفل "ميت غالا"
الأربعاء 7 مايو 2025 01:45 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ظَهَرت نائب الرئيس الأمريكي السابق، كامالا هاريس، بشكلٍ مفاجئ بحفل "ميت غالا" في مدينة نيويورك الأمريكية، برفقة زوجها دوغ إمهوف، مرتديةً فستانًا أبيض وأسود اللون مصمم خصيصًا لها من علامة "Off-White" الفاخرة.
رغم أنّها لم تمش على السجادة الحمراء، إلا أنّ هاريس ظهرت في صور التُقِطت قبل الحفل مرتديةً فستانًا حريريًا أنيقًا بأكمام غير متماثلة ووشاحٍ طويل.
وذكر متحدث باسم هاريس، أنها دُعيت من قِبَل آنا وينتور، وهي رئيسة تحرير مجلة "فوغ"، والرئيسة المشاركة لحفل "ميت غالا".
ارتدت كامالا هاريس فستانًا أنيقًا من علامة "Off-White".
Credit: Cameron Smith
لم تظهر هاريس في مناسبات رفيعة المستوى إلا نادرًا منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
خلال فترة توليها منصب نائب الرئيس، غالبًا ما استحضرت إطلالات هاريس رمزية خفية، بدءًا من ظهورها في بدلة بيضاء بإشارة إلى المناضلات من أجل حق المرأة في التصويت، وصولاً إلى ارتدائها بدلةً سمراء اللون في المؤتمر الوطني الديمقراطي العام الماضي، والتي بدت وكأنها إشارة مرحة لإطلالة مشابهة للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.
صورة تُظهر كامالا هاريس برفقة زوجها، دوغ إمهوف، إلى جانب المدير الإبداعي لعلامة "Off-White"، إب كامارا.
Credit: Cameron Smith
كما ظهرت نائب الرئيس السابقة على غلاف مجلة "فوغ" مرتين، وأثارت أول صورة "بورتريه" لها جدلاً حول مظهرها غير الرسمي، إذ أنّها ارتدت سترة سوداء اللون، وحذاءً رياضيًا من علامة "كونفرس".
خلال إطلالتها من "Off-White" في حفل "ميت غالا"، احتفلت هاريس بروح معرض "فائق الأناقة: تفصيل الأسلوب الأسود" لـ"معهد الأزياء".
يستكشف المعرض التاريخ الحافل والمتمرد لأسلوب "الدانديزم"، مستندًا إلى كتاب بارز للمنسِّقة الضيفة والباحثة، مونيكا إل. ميلر، بعنوان "عبيد الموضة: الدانديزم الأسود وتصميم الهوية السوداء في الشتات".
يُقام معرض تاريخ الأزياء السوداء في فترةٍ تشهد فيها المتاحف حالةً من عدم اليقين، إذ دَعَت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إنهاء التمويل الفيدرالي المُهمّ للفنون، واستهدفت متاحف "سميثسونيان" بسبب مَعارِضِها المُتعلقة بالعِرق والجنس.
وأفاد المدير الإبداعي لدار أزياء "Off-White"، إب كامارا، في بيانٍ أُرسِل لـCNN: "بالنسبة لي، يكمن جوهر أسلوب دانديزم في الثقة والقوة. لا يوجد شخصٌ يُجسّد هذه الصفات أكثر من كامالا هاريس، التي تغلبت على الصعاب، ولا تزال تُمثّل منارةً للكثيرين".
قد يهمك أيضاً
مثَّلت تلك الليلة أول ظهورٍ لهاريس في حفل "ميت غالا"، ولكنّها ليست السياسية الوحيدة التي شاركت في الأمسية الأبرز في عالم الأزياء.
في عام 2022، حضرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، حفل "ميت غالا" لأول مرة منذ عقدين، مرتديةً ثوبًا أحمر اللون من علامة "Altuzarra" مطرزًا بأسماء نساء أمريكيات رائدات، من بينهنّ هارييت توبمان، وإليانور روزفلت.
وأدلت النائب الأمريكية في العام السابق، ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، بتصريحٍ مُلفتٍ مرتديةً ثوبًا أبيض اللون من تصميم "Brother Vellies" مُزينًا بعبارة "افرضوا الضرائب على الأغنياء " باللون الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بعد مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية.. واشنطن تكشف تفاصيل جديدة في الواقعة
قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن في حادث إطلاق نار وقع قرب متحف الكابيتول اليهودي، حيث كشفت التقارير عن هوية القتيلين وهما يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، واللذان قُتلا خلال مغادرتهما فعالية ثقافية أقيمت بالمتحف مساء الأربعاء. واشنطن تكشف تفاصيل جديدة في الواقعة وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، عن تفاصيل الحادث، مؤكدة أن السلطات تتعامل معه كـ هجوم إرهابي محتمل بدوافع معادية للسامية. وتم التعرف على المشتبه به باسم إلياس رودريجيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، من مدينة شيكاغو، وكان قد هتف أثناء احتجازه الحرية لفلسطين، وصرّح لاحقًا أنه ارتكب الهجوم من أجل غزة، بحسب ما نقلته شبكة CNN عن شاهدة عيان. الإسرائيليان المقتولان Yup، that witness was correct. — NYC Scoop (@NY_Scoop) May 22، 2025 وأوضح رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، أن الشرطة تلقت أول بلاغات إطلاق النار في تمام الساعة 9:08 مساءً، حيث عُثر على الإسرائيليين دون علامات حياة، ورغم جهود الإسعاف، فارقا الحياة في مكان الحادث. تنديد أمريكي إسرائيلي بالحادث في أول تعليق له، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة تروث سوشيال: يجب أن تنتهي هذه المجازر المروعة في واشنطن، التي تستند بوضوح إلى معاداة السامية! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة. تعازيّ لعائلات الضحايا، من المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور! من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: قلبي يتألم لعائلتي الشاب والفتاة العزيزين، اللذين انتهت حياتهما فجأة على يد قاتل معادٍ للسامية خسيس. إننا نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن ممثلي إسرائيل يواجهون تهديدات مستمرة، وخاصة في هذه المرحلة، مضيفًا أن بلاده على تواصل دائم مع السلطات الأمريكية لضمان محاسبة الجناة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أول تعليق من ترامب على مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- في أول تعليق له على حادثة إطلاق النار، مساء الأربعاء، قدّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعازيه لعائلتي موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين قُتلا بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. وكتب الرئيس في منشور على منصة تروث سوشيال: "يجب أن تنتهي هذه المجازر المروعة في واشنطن العاصمة، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، تعازيّ لعائلات الضحايا، من المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور! بارك الله فيكم جميعًا". وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، قد أعلنت مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليلة الأربعاء، بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية. وقالت شاهدة العيان سارة مارينوزي لشبكة CNNإن مطلق النار الذي قتل زوجين شابين خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، الأربعاء، "تظاهر بأنه شاهد" وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يدّعي أنه فعل ذلك "من أجل غزة".