logo
رئيس OpenAI يستعين بمصمم شهير لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي بقدرات فائقة

رئيس OpenAI يستعين بمصمم شهير لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي بقدرات فائقة

جريدة المالمنذ 8 ساعات

أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن تعاون جديد مع المصمم الشهير جوني آيف، أحد أبرز العقول الإبداعية في آبل، وصاحب البصمة الشهيرة في تصميم جهاز آيفون، لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي قابل للارتداء يتمتع بقدرات فائقة على التفاعل مع محيط المستخدم وفهم حياته بالكامل.
وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أبلغ ألتمان موظفيه مؤخرًا أن المشروع الجديد، الذي يحمل اسمًا سريًا حتى الآن، يهدف إلى إنتاج ما يُعرف بـ"رفيق الذكاء الاصطناعي"، وهو جهاز صغير الحجم يمكن وضعه في الجيب أو على المكتب، ويتمتع بوعي دائم بمحيط مستخدمه. ووجّه ألتمان فريقه إلى الاستعداد لشحن 100 مليون وحدة من هذا الجهاز بمجرد دخوله مرحلة الإنتاج.
يأتي هذا الإعلان بعد استحواذ OpenAI على شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة io، التي أسسها عدد من المهندسين السابقين في شركة Apple، والتي كانت تعمل بالتعاون مع مجموعة آيف الإبداعية LoveFrom لعدة سنوات في إطار من السرية.
وقدّر كل من ألتمان وآيف قيمة الصفقة بحوالي 6.5 مليار دولار، وفقًا لتصريحات لوكالة بلومبرج، في حين لم تُعلن الشركة بعد عن سعر الجهاز المستقبلي للمستهلك.
وفي تسجيل مسرّب من مكالمة داخلية اطّلعت عليه صحيفة وول ستريت جورنال، وصف ألتمان الاستحواذ بأنه "أكبر إنجاز يمكن أن نحققه كشركة"، مؤكداً أن الجهاز الجديد سيكون مختلفًا جذريًا عن الأجهزة الذكية التقليدية، إذ لا يتضمن وظائف الهاتف المعتادة مثل ساعة آبل الذكية، بل يهدف إلى تقليل اعتماد المستخدمين على الشاشات.
ورغم أن الجهاز لا يزال في طور التطوير، إلا أن تصوّره العام يُثير تساؤلات عدة حول الخصوصية والاستخدامات المستقبلية. فلا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت خاصية "الوعي الكامل" التي يُروَّج لها ستتضمن تسجيلًا مستمرًا للمعلومات، وأين سيتم تخزين هذه البيانات الحساسة. وقد طلبت وسائل الإعلام توضيحات إضافية من OpenAI بهذا الشأن دون رد حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن تجربة سابقة لجهاز ذكاء اصطناعي قابل للارتداء، هو جهاز "Humane AI Pin"، واجهت انتقادات حادة من المستخدمين الذين أعادوه بأعداد كبيرة، واصفين إياه بالجهاز الضخم غير العملي. وبحسب المحلل التقني مينغ تشي كو، من المتوقع أن يكون الجهاز الجديد أكبر حجمًا بقليل من جهاز Humane، الذي يُقارب حجم ساعة Apple Watch.
ويُقارن بعض المراقبين بين هذا الابتكار المرتقب وبين سيناريوهات الخيال العلمي المقلقة، على غرار حلقة "تاريخك الكامل" من المسلسل البريطاني الشهير Black Mirror، التي صوّرت عالمًا تُسجَّل فيه كل لحظات الحياة البشرية من خلال زرع عيني.
وبينما يبقى المشروع محاطًا بسرية شديدة، فإن تعاون ألتمان وآيف يفتح الباب واسعًا أمام فصل جديد من العلاقة بين الإنسان والتقنية، مع وعود بإعادة تعريف مفهوم الأجهزة الشخصية ومستوى تفاعلها مع حياة المستخدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تطلق "AI Ultra": اشتراك فائق لمستخدمي الذكاء الاصطناعى
جوجل تطلق "AI Ultra": اشتراك فائق لمستخدمي الذكاء الاصطناعى

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

جوجل تطلق "AI Ultra": اشتراك فائق لمستخدمي الذكاء الاصطناعى

كشفت شركة جوجل عن خطة اشتراك جديدة تحت اسم Google AI Ultra، وهي باقة فائقة تستهدف المبدعين والمحترفين والمطورين، وتوفر لهم وصولًا حصريًا إلى منظومة الذكاء الاصطناعي المتطورة الخاصة بالشركة. وتبلغ تكلفة الاشتراك 249.99 دولارًا شهريًا (حوالي 24 ألف جنيه مصري)، وتشمل حزمة من الأدوات المتقدمة مثل أدوات صناعة الأفلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ووكلاء ذكيين متعددي المهام، بالإضافة إلى إتاحة مبكرة لنماذج تجريبية مثل Veo 3 وGemini 2.5 Pro. وتُعد هذه الخطوة بمثابة رد من جوجل على خطط OpenAI الخاصة بالاشتراكات المؤسسية في ChatGPT، لكن مع تكامل أعمق داخل منظومة خدمات جوجل، بما يشمل Chrome وDocs وGmail وYouTube وDrive وغيرها. ما هو Google AI Ultra؟ Google AI Ultra هو اشتراك مميز جديد ضمن باقات Google One ، يتيح للمستخدمين الحد الأقصى من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ميزات حصرية وإمكانية الوصول المبكر إلى أحدث النماذج المتطورة. تستهدف هذه الباقة صناع الأفلام الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في إعداد السيناريوهات أو إنتاج الرسوم المتحركة، والمطورين الباحثين عن قدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، والباحثين والأكاديميين الذين يحتاجون إلى قدرات تحليل أعمق وتجميع من مصادر متعددة، وكذلك المستخدمين المتقدمين الراغبين في تكامل الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقات الإنتاجية اليومية. من يمكنه الاشتراك؟ تشير جوجل إلى أن خطة الاشتراك متوفرة حاليًا داخل الولايات المتحدة فقط، مع خطط للتوسع في دول أخرى قريبًا، ويحصل المشتركون الجدد على خصم بنسبة 50% خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وتتيح الشركة الاشتراك للأفراد والفرق الذين يبحثون عن أفضل ما تقدمه تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الباقة مخصصة لمن "يتطلبون الأفضل على الإطلاق". ما الذي تتضمنه الباقة؟ يتمتع المشتركون في Google AI Ultra بإمكانية الوصول الحصري إلى مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك أداة صناعة الأفلام Flow، ونموذج Veo 2، والوصول المبكر إلى Veo 3، وتطبيق Gemini. وتمنح الباقة حدود استخدام قصوى لمساعد جوجل الذكي "Deep Research"، المخصص لتحليل الوثائق الطويلة وتوليد الرؤى من مصادر متعددة، بالإضافة إلى نمط "Deep Think" في Gemini 2.5 Pro، الذي يوفر مستوى متقدمًا من المنطق والتحليل، ودعمًا متكاملًا لمهام البرمجة والكتابة وتحليل البيانات. وقد عززت جوجل أيضًا قدرات Gemini داخل متصفح Chrome، حيث يحصل مشتركو Ultra على أولوية في استخدام ميزات مثل قراءة وتلخيص صفحات الويب، وفهم الجداول واللوحات البيانية والمواقع الغنية بالبيانات، واستخدام سياق الويب للكتابة والبحث وإتمام المهام مباشرة داخل المتصفح. وتتضمن الباقة أيضًا مشروع Project Mariner، وهو وكيل ذكاء اصطناعي تجريبي قادر على إدارة ما يصل إلى 10 مهام في آن واحد، كما يحصل المشتركون على مزايا إضافية داخل منظومة جوجل، مثل YouTube Premium، وسعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت، وإمكانية استخدام Gemini عبر تطبيقات جوجل المختلفة.

ملامح خارطة رقمية جديدة ..مليارات الخليج «عصا ترامب» لوقف هزيمة واشنطن أمام «التنين الصيني» في الذكاء الاصطناعي
ملامح خارطة رقمية جديدة ..مليارات الخليج «عصا ترامب» لوقف هزيمة واشنطن أمام «التنين الصيني» في الذكاء الاصطناعي

النهار المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار المصرية

ملامح خارطة رقمية جديدة ..مليارات الخليج «عصا ترامب» لوقف هزيمة واشنطن أمام «التنين الصيني» في الذكاء الاصطناعي

رسمت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج ملامح خارطة رقمية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أطلقت العنان لإبرام صفقات بمليارات الدولارات لدعم تحول دول الخليج إلى مركز تكنولوجي يخدم الأهداف الأمريكية أبرزها احتواء النفوذ الصيني في المنطقة، لا سيما مع محاولات بكين توسيع حضورها التكنولوجي عبر مبادرة «الحزام والطريق»، وضمان تفوق الشركات الأميركية، عبر توسيع أسواقها وتعزيز انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما فتحت زيارة ترامب لدول الخليج العربي الباب أمام تحصين البنية التحتية الرقمية العالمية من النفوذ الروسي والصيني، عبر بناء شبكات تخزين ومعالجة بيانات في بيئات حليفة، أبرزها «وادي السيليكون الخليجي» بالإضافة إلى رغبة واشنطن في تعزيز نفوذها التكنولوجي، لتشكل ملامح خارطة رقمية جديدة في المنطقة. تستثمر أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية في هذه الفرصة عبر خطط لإنفاق مليارات الدولارات في المنطقة، كما شهدت الفترة الأخيرة زخماً كبيراً في التعاون بين عمالقة التكنولوجيا الأميركية ودول الخليج، أبرزها ضخّ صندوق الاستثمارات العامة السعودي تمويلاً في شركات ناشئة أميركية، إلى جانب مشاريع نيوم التي تسعى لتكون حاضنة للابتكار والذكاء الاصطناعي. بالإضافة الي الإمارات والتي تعمل فيها شركة G42 على توسيع شراكاتها مع Microsoft وOpenAI، وتشارك في إنشاء مركز بيانات عملاق بالتعاون مع شركة «إنفيديا»، كما تتوسع قطر في الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات أكاديمية مع مؤسسات أميركية مثل جامعة كارنجي ميلون. كما جاءت الاتفاقيات التكنولوجية التي أبرمها الرئيس الأمريكي خلال جولته الخليجية متوافقة إلى حد كبير مع مصالح دول الخليج السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وطموحها لبناء اقتصادات ما بعد النفط. وللمرة الأولى في تاريخها، تستعد السعودية والإمارات للاستفادة بشكل موسع من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تصنعها شركتا «إنفيديا» وأدفانسد مايكرو ديفايسز «Advanced Micro Devices» المعروفة اختصاراً بـ«إيه إم دي»، وهي المنتجات التي تُعد المعيار الذهبي لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. وساهمت الصفقات التي أبرمها ترامب خلال زيارته لدول الخليج العربي في تعزيز العلاقات التجارية التي تدفع بالمبادرات التكنولوجية الأميركية وإطلاق مشاريع موسعة في المنطقة. وتصدرت صفقة «هيوماين» السعودية التي أُنشئت لدفع جهود المملكة في بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي صفقات الذكاء الاصطناعي خلال زيارة ترامب، والتي أبرمتها مع شركة «إنفيديا»، أكبر شركة لأشباه الموصلات في العالم، وبموجب الاتفاقية ستزود شركة «إنفيديا» بأكثر الرقائق تطوراً في مجال الذكاء الاصطناعي كما ستحصل «هيوماين» على مئات الآلاف من معالجات «إنفيديا» المتقدمة خلال السنوات الخمس المقبلة، بدءاً بـ 18 ألف وحدة من منتجها الرائد شرائح GB300 Grace Blackwell، وتقنيتها الخاصة بالشبكات "إنفيني باند". كما أبرمت «هيوماين» صفقة كبيرة قيمتها 10 مليار دولار مع شركة «إيه إم دي»، أقرب منافس لـ«إنفيديا» في مجال مسرّعات الذكاء الاصطناعي، وبموجبها ستوفر رقائق وبرمجيات لمراكز بيانات تمتد من السعودية إلى الولايات المتحدة. وتخطط أيضاً "غلوبال إيه آي" «Global AI»، وهي شركة تكنولوجيا أميركية ناشئة، للتعاون مع "هيوماين"، في اتفاق يُتوقع أن تصل قيمته إلى مليارات الدولارات، تهدف الشركة، التي أسسها خبراء في قطاع التكنولوجيا الأميركي، إلى بناء مركز بيانات في نيويورك يعتمد على رقائق من تطوير "إنفيديا"، مع خطط لإنشاء مراكز إضافية لاحقاً. كذلك فإن "أمازون" و"هيوماين" أعلنتا أنهما ستستثمران أكثر من 5 مليارات دولار لبناء "منطقة ذكاء اصطناعي" في السعودية. ومن بين المشاريع الأخرى، ستستخدم "هيوماين" تقنيات من وحدة الحوسبة السحابية "أمازون ويب سيرفيسز" AWS» » لتطوير سوق للوكلاء الذكيين يمكن للحكومة السعودية استخدامها. وكانت "أمازون ويب سيرفيسز" قد أعلنت العام الماضي عن عزمها إنشاء مجموعة من مراكز البيانات في المملكة، ضمن استثمار بقيمة 5.3 مليارات دولار. فضلاً عن شركة داتا فولت السعودية التي تمضي قدما في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة كما أعلنت شركات كبرى مثل جوجل، وأوراكل، وAMD، وأوبر عن مشاريع ابتكار تقني مشترك بقيمة 80 مليار دولار.

رسائل تحت المراقبة.. «مايكروسوفت» تحظر مفردات متعلقة بفلسطين في بريدها الإلكتروني
رسائل تحت المراقبة.. «مايكروسوفت» تحظر مفردات متعلقة بفلسطين في بريدها الإلكتروني

المصري اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المصري اليوم

رسائل تحت المراقبة.. «مايكروسوفت» تحظر مفردات متعلقة بفلسطين في بريدها الإلكتروني

كشف موظفون في شركة «مايكروسوفت» الأمريكية عن إجراءات رقابية جديدة داخل نظام البريد الإلكتروني للشركة، تشمل حظر كلمات مثل: غزة، فلسطين، وإبادة جماعية، وفقًا لما نقله موقع «ذا فيرج»، وتأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول تعاون الشركة مع مؤسسات إسرائيلية في مشاريع تقنية ذات طابع عسكري. حملة داخلية تقودها مجموعة مناهضة للتعاون مع الاحتلال مجموعة «لا أزور في خدمة الفصل العنصري»، التي تجمع عددًا من موظفي مايكروسوفت يعارضون التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، أفادت بأن العشرات من العاملين أبلغوا عن منع رسائلهم التي تحتوي على كلمات تتعلق بالقضية الفلسطينية. وذكر منسق المجموعة، حسام نصر، أن حظر الرسائل يتم عند استخدام كلمات صريحة مثل «فلسطين» و«غزة»، لكن الالتفاف على الألفاظ لا يُفعل الحظر، ما يشير بحسب قوله، إلى «رقابة متعمدة تستهدف أصواتًا محددة داخل الشركة». رد «مايكروسوفت» ورغم عدم إنكارها للتقارير، أوضحت الشركة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن «ضوابط لمنع استخدام البريد الداخلي في نقاشات سياسية»، حسب تصريح المتحدث باسمها فرانك شو في بيان رسمي، وأضاف أن رسائل سياسية واسعة تم تداولها مؤخرًا بين آلاف الموظفين دون رغبة الكثيرين في المشاركة، ما استدعى تدخل الإدارة للحد منها، مؤكدًا وجود منصات داخلية بديلة لهذه النقاشات. تصاعد التوتر في مؤتمر المطورين بسبب احتجاجات داخلية تزامن تصعيد الإجراءات الرقابية مع سلسلة احتجاجات شهدها مؤتمر مايكروسوفت للمطورين في سياتل، فخلال حفل الافتتاح، قاطع الموظف جو لوبيز كلمة الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، متهمًا الشركة بالتواطؤ في جرائم حرب إسرائيلية ، وتم فصله لاحقًا بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا واسع الانتشار داخل الشركة، ثم استمرت الاحتجاجات طوال المؤتمر، حيث أوقف موظفون سابقون وحاليون جلسات عدة، معترضين على تعاون الشركة مع الاحتلال. تقنيات «أزور» والذكاء الاصطناعي في قلب الأزمة تُعد منصة «مايكروسوفت أزور» من أبرز خدمات التخزين السحابي عالميًا، وتشمل الذكاء الاصطناعي والتحليل الشبكي، غير أن تقريرًا استقصائيًا لوكالة «أسوشييتد برس» في فبراير الماضي كشف عن استخدام تقنيات «أزور» وأدوات ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت و«OpenAI» ضمن برامج عسكرية إسرائيلية لاستهداف الأهداف خلال عدوانها الجاري على غزة ولبنان، ما أثار موجة من الغضب داخل الشركة وخارجها. بيان رسمي ومراجعة داخلية مثيرة للجدل فيما أصدرت مايكروسوفت مؤخرًا بيانًا تؤكد فيه تعاونها مع الاحتلال في مشاريع تكنولوجية، لكنها زعمت أنها أجرت مراجعة مستقلة لمزاعم استخدام تقنياتها في استهداف مدنيين، مشيرةً إلى أن التحقيق الذي شمل مقابلات مع موظفين لم يكشف عن «دليل مباشر» على الاستخدام العسكري لتقنياتها ضد سكان غزة، وهو ما يتناقض مع تقارير إعلامية واستقصائية توثق استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أهداف مدنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store