
الناشطة غريتا ثونبرغ ترد على ترامب وتعلق على صورة لتلقيها شطيرة من جندي إسرائيلي (صورة + فيديو)
جاء ذلك بعد وصولها إلى فرنسا، ردا على اتهامات بـ"التظاهر الأخلاقي" بعد اعتراض "قافلة الحرية" التي شاركت فيها يوم الاثنين لكسر الحصار عن غزة.
وتحدثت ثونبرغ للصحفيين عن تجربتها بعد أن احتجزتها إسرائيل مع 11 آخرين أثناء محاولتهم الإبحار من إيطاليا إلى غزة بهدف إيصال كمية رمزية من المساعدات وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في القطاع.
وعندما طُلب منها التعليق على اتهام خصومها في إسرائيل للنشطاء بالقيام بـ"مسرحية استعراضية"، ردت قائلة إن هذه الادعاءات "مفارقة" بالنظر إلى "الحيلة الدعائية المتمثلة في تقديمهم شطائر أو ما شابه ذلك".
BREAKING: A war crime is about to be committed to the Madleen Flotilla crew as Israel is giving them poisonous sandwiches & water.Don't eat the Zionist poison, Greta!pic.twitter.com/DuJlBAnCF8
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وصفت الرحلة بأنها لا تعدو كونها "استعراضا دعائيا" من قبل "نشطاء مشاهير"، وأطلقت على السفينة "مادلين" اسم "يخت السيلفي". وبعد اعتراض السفينة، التُقطت صور لثونبرغ وهي تتلقى شطيرة ديك رومي من جندي.
كما ردّت ثونبرغ على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفها بأنها "امرأة شابة غاضبة" واقترح أن "تلتحق بدورة لإدارة الغضب".
وعندما أُبلغت بهذه التصريحات، قالت: "في الواقع، أعتقد أن العالم بحاجة إلى عدد أكبر من النساء الشابات الغاضبات، خاصة في ظل ما يحدث حاليًا".
وأكدت مجددا أن إسرائيل "اختطفت" المجموعة في المياه الدولية "وأخذتهم قسرًا"، بعدما اعترضت القوات الأمنية سفينة "مادلين" على بعد نحو 100 ميل بحري من غزة.
وقالت للصحفيين عند وصولها إلى مطار شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل: "هذا انتهاك متعمد آخر يُضاف إلى قائمة لا حصر لها من الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل".
وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة التي كانت متجهة إلى غزة لتسليم المساعدات، قبل أن تصل إلى الشاطئ فجر الإثنين، وسحبتها إلى ميناء أشدود.
ثمانية من النشطاء الاثني عشر رفضوا التوقيع على أوراق الترحيل وما زالوا محتجزين بانتظار جلسة قضائية، بينما وقعت ثونبرغ وثلاثة آخرون الوثائق وغادروا إسرائيل.
وعندما سُئلت اليوم عن سبب عودتها، أجابت: "لماذا أرغب بالبقاء في سجن إسرائيلي أكثر مما هو ضروري؟"
israel really thought the best way to handle greta thunberg's mission was to board her boat with a professional photographer taking photos of the IDF soldiers handing her team sandwiches, as if they came to save them.the propaganda is real, just not very convincing 💀 pic.twitter.com/9FMGyTFQld
وأضافت أنها وبعض الآخرين وقعوا على وثائق تفيد برغبتهم في العودة "في أقرب وقت ممكن"، لكنها لا تقبل بفكرة أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.
وتابعت: "تم احتجازنا في أماكن منفصلة... لم أتمكن من التواصل مع أو توديع (الناشطين الآخرين). لكنني أعلم أنه كانت هناك مشكلات كبيرة في التواصل مع المحامين".
وعند سؤالها عما إذا كانت قد خضعت للتحقيق، أجابت مباشرة: "نعم".
ووصفت الوضع في أثناء الاحتجاز بأنه "فوضوي وغير مستقر"، لكنها أكدت أن الظروف التي واجهتها "لا تُقارن إطلاقًا بما يمر به الناس في فلسطين وخاصة في غزة حاليا".
ولم يسألها الصحفيون عن لقطات عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، والتي أفادت تقارير بأن النشطاء رفضوا مشاهدتها، وفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتبر المهمة ناجحة، ردت قائلة: "كنا مدركين تماما للمخاطر عند الذهاب في هذه المهمة... وهناك العديد من القوافل السابقة التي تم اعتراضها أو مهاجمتها أو تمكنت من الوصول إلى غزة".
وأضافت: "كنا 12 متطوعا سلميا على متن سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية في المياه الدولية".
وشددت: "لم ننتهك القوانين. لم نفعل شيئا خاطئا".
وعن خطواتها التالية، علقت بالقول: "كما ترون، أنا بحاجة ماسة إلى حمام ونوم، لكن ما هو مؤكد هو أننا لن نتوقف. سنواصل المحاولة بكل وسيلة ممكنة لأن هذا هو الوعد الذي قطعناه للفلسطينيين".
ولدى سؤالها إن كانت ستحاول مجددا كسر الحصار المفروض على غزة، أشارت إلى مسيرة أخرى مخطط لها، دون أن تؤكد مشاركتها فيها. وقالت: "هذا بالتأكيد ليس النهاية. سيستمر هذا، بالتأكيد".
ومن المقرر أن تعود غريتا لاحقا إلى السويد، رغم معارضتها الموثقة للسفر جوا، وصرحت وفقا لمعتصم زيدان، المتحدث باسم منظمة "عدالة" لحقوق الإنسان التي تمثل النشطاء قانونيا قائلة: "أنا أُحدث تأثيرا أكبر خارج إسرائيل من بقائي هنا لبضعة أسابيع".
وقبل ترحيلها، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه أمر الجيش بعرض لقطات غير معدّلة لهجمات السابع من أكتوبر كما التقطتها كاميرات حماس على النشطاء.
وأضاف أن من "المناسب" أن يرى الطاقم "الفظائع التي ارتكبتها حماس بحق النساء والمسنين والأطفال، ضد من تقاتل إسرائيل للدفاع عن نفسها"، وفق قوله.
ووصف غريتا بأنها "معادية للسامية".
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الفيديو يحتوي على 43 دقيقة من اللقطات غير المنقحة.
وفي وقت لاحق، قال كاتس: "تم إدخال غريتا ورفاقها في الغرفة لعرض فيلم الرعب عن مجزرة 7 أكتوبر... وعندما أدركوا مضمون الفيلم، رفضوا الاستمرار في المشاهدة"، وفق تعبيره.
وأضاف: "أعضاء القافلة المعادون للسامية يغضون الطرف عن الحقيقة وأثبتوا مرة أخرى أنهم يفضلون القتلة على الضحايا".
وقد تعرض كاتس ومسؤولون إسرائيليون آخرون لانتقادات بسبب وصفهم ثونبرغ والنشطاء الآخرين بـ"المعادين للسامية" لمجرد رغبتهم في إيصال مساعدات لغزة.
لكن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر صرح بالقول: "هذه لم تكن مساعدات إنسانية. كان هذا ترويجا للذات على إنستغرام... من يطعم غزة حقا، ومن يطعم غروره؟ غريتا لم تحمل المساعدات، بل حملت نفسها".
واليوم، أكدت ثونبرغ أن المجموعة أحضرت أكبر قدر ممكن من المساعدات على متن "مادلين". وأشارت إلى أن تحالف "قافلة الحرية" (FFC)، الذي نظم الرحلة، كان يمتلك "سفينة أكبر بكثير" لكنها "تعرضت للقصف مرتين" الشهر الماضي.
ولفتت إلى أن "جميع الأدلة تشير إلى إسرائيل". ففي الشهر الماضي، تعرضت سفينة أخرى تحمل مساعدات للقصف بواسطة طائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة مالطا. وقال التحالف إنهم أُبلغوا أن "الطائرات المسيرة كانت تابعة لحرس السواحل اليوناني و/أو فرونتكس".
وأردفت: "قمنا بهذه الرحلة بسفينة أصغر ومجموعة أصغر لأن هذا كل ما تبقى لدينا. لأنهم قصفوا السفينة السابقة".
وتابعت: "الأمر يتعلق بجلب أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية مع إيصال رسالة تضامن وأمل".
وقد تم التخطيط لرحلة "مادلين" من جزيرة صقلية الإيطالية إلى غزة بواسطة تحالف "قافلة الحرية" الذي تأسس بعد 7 أكتوبر 2023 لرفع الوعي حيال الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان هدف النشطاء هو الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي يقولون إنها ترقى إلى إبادة جماعية، وكذلك على القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات.وكان من بين الركاب ستة مواطنين فرنسيين، منهم النائبة الأوروبية رُبى حسن ذات الأصول الفلسطينية، التي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها لسياسات الاحتلال.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي انتقد علنًا أفعال إسرائيل في غزة، طالب بتوفير الحماية القنصلية للمواطنين الفرنسيين وإعادتهم.
وقال ماكرون: "قبل كل شيء، تطالب فرنسا بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الإنساني. ما يحدث منذ مارس هو عار".
ومن المقرر أن يشارك ماكرون الأسبوع المقبل في مؤتمر أممي حول حل الدولتين، وقد قال مؤخرًا إن فرنسا يجب أن تتحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، مما أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين.وقد أدت عملية اعتراض القافلة إلى احتجاجات واسعة، حيث تجمع المتظاهرون في لندن أمام وزارة الخارجية البريطانية، وكان طاقم السفينة يسعى لتسليط الضوء على الأزمة المتفاقمة في غزة، حيث فُرض الحصار الكامل في 2 مارس، ولم تبدأ المساعدات في الدخول بشكل ضئيل مجددا إلا بعد ضغوط دولية.
وأشارت تقارير من منظمة "أكشن إيد" في أبريل إلى أن سعر كيس الطحين في غزة وصل إلى 300 دولار، وأن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا للعلاج من سوء التغذية الحاد خلال مارس وحده، بزيادة قدرها 80% عن الشهر السابق.المصدر: "ديلي ميل"
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء ترحيل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، بعد توقيفها مع عدد من النشطاء الذين كانوا على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن قطاع غزة.
قال زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلونشون إن على باريس أن تعترف فورا بالدولة الفلسطينية.
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين أن جنوده سيطروا على السفينة "مادلين" قبل وصولها إلى قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الكنيست الإسرائيلي يرفض حل نفسه
وفجر اليوم الخميس، صوت 61 نائبا ضد المقترح، مقابل تأييد 53، ما أفشل محاولة كانت قد تشكل خطوة أولى نحو انتخابات مبكرة تظهر استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيخسرها. ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الائتلاف الحكومي (الكنيست) خلافات حادة بشأن مشروع قانون يخص إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية (الحريديم) من الخدمة العسكرية. وهذه المسألة المثيرة للجدل طرحت مجددا على خلفية ارتفاع الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة في غزة، والتي تعد الأكثر دموية منذ عقود. وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين: "بعد نقاشات مطولة، توصلنا إلى اتفاقات على مبادئ القانون الجديد للتجنيد". وتعارض الأحزاب الدينية داخل الائتلاف فرض الخدمة على طلاب الحريديم، في حين يطالب مشرعون آخرون بإنهاء الإعفاءات بشكل كامل، في ظل تزايد الضغط الشعبي إثر مقتل أكثر من 400 جندي إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023. وفي المقابل، هددت بعض الأحزاب المتشددة في الائتلاف بالتصويت مع المعارضة لحل الكنيست، ما لم يتم التوصل إلى تسوية. وقالت النائبة المعارضة ميراف ميخائيلي إن "استبدال هذه الحكومة السامة بات ضرورة ملحة"، مضيفة أن "إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن يجب أن يتقدما على أي اعتبارات سياسية". المصدر: واينت+فرانس برس أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الاتجاه السائد يشير إلى تصويت على حل الكنيست، في ظل تعثر المفاوضات بين حزب الليكود والأحزاب الحريدية، وعلى رأسها "يهدوت هتوراة". أعلن قادة أحزاب المعارضة في إسرائيل أنهم قرروا طرح مشروع قانون حل الكنيست للتصويت في الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حاخامات الحريديم مصممون على التصويت لحل الكنيست مساء اليوم الأربعاء. يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل عاجل لمنع انهيار حكومته في ظل تهديدات نواب في أحزاب الحريديم المتشددة بالتصويت لصالح حل الكنيست اليوم الأربعاء.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مصادر تتحدث عن خلفية التحركات الأمريكية لإجلاء الموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط
ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة. وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخرا، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. وقال المسؤول إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن "سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط". وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمسؤول أمريكي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر. وأضافت المصادر أنه سيتم أيضا إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية في أربيل، في كردستان العراق. كما صرح مسؤول حكومي عراقي بأن تحركات الموظفين "لا علاقة لها بالوضع الأمني في بلاده". وذكر ترامب، في وقت سابق من الأربعاء، أنه أصبح أقل ثقة في قدرته على إبرام اتفاق مع إيران للحد من طموحاتها النووية، قائلا إن طهران قد "تؤخر" إبرام اتفاق. وتابع، في مقابلة مع بودكاست صحيفة "نيويورك بوست": "أشعر بتراجع في ثقتي بالأمر، يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين". وأردف: "حدث لهم أمر ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية إبرام صفقة"، مشيرا إلى أن "حدسه" هو الذي ينبئه بأن الصفقة أصبحت بعيدة المنال. وذكرت مصادر لـ "CNN"، الأربعاء، أن ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقا لمصدر مطلع على المحادثة، أجريت الاثنين. وقال ترامب لاحقا إن المكالمة سارت "بشكل جيد جدًا وسلس للغاية". وفي الشهر الماضي، ذكرت مصادر "CNN" أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية. وقال مصدران استخباراتيان إن الولايات المتحدة لاحظت مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر جوية وإجراء مناورة جوية. وعلى الرغم من أن المسؤولين حذروا من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا، وأشاروا إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارا في نهاية المطاف. وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، من أنه في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة واندلاع صراع، فإن الولايات المتحدة "ستجبر على مغادرة المنطقة". وقال إنه في مثل هذا السيناريو "سيتكبد الخصم بالتأكيد خسائر فادحة"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان "الخصم" هو الولايات المتحدة أم إسرائيل أم كليهما. وفي تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، ذكر وزير الدفاع أن بعض المسؤولين من الجانب الآخر "أدلوا بتصريحات تهديدية، محذرين من صراع محتمل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات الأمريكية الإيرانية. وقال: "في هذه الحالة، لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها في متناول الجيش الإيراني، ولن يترددوا في استهدافها جميعا في الدول المضيفة". المصدر: "CNN" أفادت قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية أمس الأربعاء، بأن مسؤولين أمريكيين تلقوا معلومات تدل على أن إسرائيل مستعدة لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. أفادت صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بحث ليل الأربعاء الخميس، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هاتفيا، حالة التوتر المتزايدة في الشرق الأوسط. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافض لامتلاك طهران للسلاح النووي يتماشى مع العقيدة الإيرانية، وقد يشكل أساسا لاتفاق نووي محتمل. صرح قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، أنه قدم للرئيس دونالد ترامب خططا عسكرية لضرب إيران وأنه مستعد للتنفيذ إذا ما تلقى الأوامر بذلك. أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أن إيران سترد على الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي خلال الأيام المقبلة. أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن الجولة السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول الاتفاق النووي ربما لا تعقد لأنها باتت موضع خلاف بشأن التخصيب.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
السجن 3 سنوات لمحلل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
أفادت بذلك وزارة العدل الأمريكية، وقالت في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "حكم اليوم على محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالسجن لمدة 37 شهرا بتهمة حيازة ونقل معلومات سرية للغاية تتعلق بالدفاع الوطني بشكل غير قانوني إلى أفراد غير مخولين بتلقيها". وفي وقت سابق من شهر يناير الماضي، أقر رحمن بالذنب في تسريب تسجيلات سرية للغاية توضح الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية على إيران في خريف عام 2024، مما أدى إلى تغيير توقيت الهجوم. ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في أكتوبر 2024 أنه سيضرب أهدافا عسكرية في إيران ردا على هجمات الأول من أكتوبر على إسرائيل. وذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية نقلا عن مصدر، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران اقتصر على الأهداف العسكرية ولم يمتد إلى المنشآت النووية أو النفطية. ووفقا لوكالة IRNA الإيرانية، لم تتضرر أي من منشآت النفط الإيرانية. وزعم موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن مصادر، بأن الضربة الإسرائيلية شلت إنتاج الصواريخ الباليستية في إيران، إذ ألحقت أضرارا بخلاطات تستخدم لإنتاج وقود الصواريخ الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى. المصدر: نوفوستي حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. ذكرت القناة 14 العبرية أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التدريبات المكثفة للجيش الإسرائيلي، تشيران إلى هجوم كبير وشيك على إيران.