
ليفربول يدافع عن «الرابطة» أمام نيوكاسل
يدافع ليفربول عن لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، عندما يواجه نيوكاسل يونايتد، الأحد، في المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في لندن.
وبينما يتطلع ليفربول لمنح مدربه الجديد، الهولندي أرني سلوت أول لقب إنكليزي، ومداواة جراحه القارية، بعد خيبة الأمل التي لحقت به إثر خروجه المبكر من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على يد باريس سان جرمان الفرنسي، فإن نيوكاسل يبحث عن تحقيق لقبه الكبير الأول منذ 56 عاماً بقيادة المدرب إيدي هاو.
ويسعى الـ «ريدز»، الذي يشارك في النهائي الـ15 بكأس الرابطة، للتتويج باللقب للمرة الـ11 في تاريخه والثانية على التوالي، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالبطولة، حيث يبتعد بفارق لقبين أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
أما نيوكاسل، الذي يلعب في نهائي المسابقة للمرة الثالثة، فيحلم بحصد اللقب للمرة الأولى، بعد أن خسر نهائي عامي 1976 و2023. كما يرغب في التتويج بأول لقب منذ أن أحرز كأس المعارض بين المدن الأوروبية موسم 1968-1969.
ويغيب عن الـ «ريدز» الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد وكونور برادلي وجو غوميز بسبب الإصابة، فيما يفتقد نيوكاسل لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان للإصابة أيضاً، وأنتوني غوردون للإيقاف.
وعلى صعيد الدوري، يتطلع أرسنال لتقليص الفارق مع ليفربول، المتصدر، والتمسك بآماله الضئيلة في التتويج باللقب هذا الموسم، عندما يخوض مواجهة من العيار الثقيل مع ضيفه وجاره تشلسي، اليوم الأحد، في «دربي لندن»، ضمن المرحلة الـ29.
ويحتل أرسنال المركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، بفارق 15 نقطة عن ليفربول «المتصدر»، الذي خاض 29 لقاء.
ويأمل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، في العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الماضية، حيث خسر أمام وست هام يونايتد وتعادل مع نوتنغهام فورست ومانشستر يونايتد.
في المقابل، يبدو تشلسي (49 نقطة)، حريصاً أيضاً على الظفر بالنقاط الثلاث في ظل سعيه لمواصلة الوجود بالمراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وفي مباراتين أخريين، يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على ليستر سيتي، فيما يلعب فولهام مع توتنهام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
إنزاغي يعيد التفكير بعرض سعودي ضخم.. ومدرب الدحيل يترقب
يحاول نادي الهلال السعودي لكرة القدم، جاهدا إقناع الإيطالي سيميوني إنزاغي المدير الفني لفريق إنتر ميلان، بتولي قيادة 'الزعيم' خلفا للبرتغالي جورجي جيسوس. وحسب صحيفة 'ليكيب' الفرنسية، فأن نادي الهلال قد عرض على سيميوني إنزاغي عقدا لمدة عامين مع تقاضي راتب قدره 50 مليون يورو. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن إنزاغي رفض عرض الهلال في البداية، لكنه عاد لطاولة المفاوضات، وهناك تفاؤل داخل النادي السعودي بإتمام الصفقة مع المدرب. وأبدت عائلة إنزاغي، استغرابها من الأنباء المتداولة عن زيارتها للسعودية في الأيام الماضية حيث علقت: 'لا نعرف عما تتحدث الصحافة'. وتعمل إدارة الهلال، على التعاقد مع إنزاغي بعد قيادة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2025، أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم 31 ايار الجاري. ويسعى نادي الهلال إلىى حسم ملف المدرب الجديد لقيادة الفريق في بطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية 2025، حيث ستبدأ مشاركة الفريق السعودي بمواجهة ريال مدريد يوم 18 حزيران المقبل. 🚨 Al-Hilal a envoyé une offre astronomique à Simone Inzaghi pour le déloger du banc de l'Inter ! 🇸🇦💸 Le club saoudien a proposé 𝟱𝟬𝗠€ sur deux saisons au coach italien. 😳 Christophe Galtier est le "Plan B" en cas de refus de l'actuel finaliste de la LDC, qui n'est… — Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) May 23, 2025 وحددت إدارة نادي الهلال قائمة مختصرة بديلة حالة فشل المفاوضات مع إنزاغي، ويتصدرها الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب باريس سان جيرمان السابق والدحيل القطري حاليا.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
صلاح يعلق على فوزه بجائزة 'لاعب العام' ويكشف عن أمنياته للموسم المقبل
أعرب النجم المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول، عن طموحه إلى الفوز بجائزة 'لاعب العام' في الموسم المقبل أيضا، مع تحقيق لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وحصل محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المقدمة من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، للمرة الثالثة خلال مسيرته، بعد عامي 2018 و2022، تقديرا لدوره المحوري في قيادة ليفربول للفوز بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم (2024-2025). ونشر النجم المصري عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، صورته من حفل الأفضل في الدوري الإنجليزي من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، وعلق: 'إنه لشرف لي أن أفوز بهذه الجائزة للمرة الثالثة'. وقال صلاح في تصريحات لصحيفة 'ديلي ميل': 'الفوز بهذه الجائزة شرف كبير، خاصة مع الأسماء العظيمة التي سبقتني. لقد ساهمت بشكل كبير في تتويج ليفربول بالدوري، ويوم الفوز على توتنهام كان الأسعد في حياتي'. وأضاف: 'رغم التحديات في بداية الموسم، عملنا بجد تحت قيادة مدرب رائع (سلوت) ولاعبين مميزين، ونجحنا في تحقيق اللقب.' وأعرب صلاح عن طموحه لتجاوز رقم تييري هنري، الذي فاز بالجائزة 3 مرات، قائلا: 'آمل أن أعود للفوز بها الموسم المقبل، مع تحقيق لقبي الدوري الممتاز، ودوري أبطال أوروبا.' وخلال حفل التتويج، تسلم صلاح الجائزة من أسطورة ليفربول إيان راش، صاحب الرقم القياسي بتسجيل 346 هدفا مع النادي. وفي لحظة خفيفة الظل، مازح صلاح راش قائلا: 'سألته إن كان يلعب في مباريات 5 ضد 5! ما حققه راش مذهل، ورقمه سيظل خالدا'. بدوره، علق راش مازحا: 'من يدري ما قد يحققه صلاح خلال العامين المقبلين؟'. ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 28 هدفا، كما أنه الأكثر مساهمة في المسابقة برصيد 18 تمريرة حاسمة. ويستعد النجم المصري لخوض المباراة الختامية مع فريقه ليفربول ضد ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد المقبل، على ملعب 'أنفيلد'، حيث يحتاج إلى تسجيل أو صناعة هدفين لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم آندي كول، وآلان شيرر (47 مساهمة تهديفية في موسم من 38 جولة)، ليحتفل بأفضل طريقة بلقب بطل 'البريمير ليغ'.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«سان جرمان» يأمل مواصلة حلم الثلاثية التاريخية
يأمل باريس سان جرمان في الإبقاء على حلم الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، عندما يواجه رينس للمرّة الأولى في المباراة النهائية من كأس فرنسا لكرة القدم، السبت، على استاد «دو فرانس» في ضواحي باريس. ويقترب «سان جرمان»، حامل لقب الكأس، خطوة أخرى من تحقيق الثلاثية في الموسم الراهن. وبعد التتويج بلقبه الـ 13 في الدوري الفرنسي والرابع توالياً، يضع الفريق الباريسي نصب عينيه الفوز بالكأس للمرّة الـ 16 في تاريخه، قبل أسبوع من نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان الإيطالي. ويملك المدرب الإسباني لويس إنريكي العناصر المؤثرة والقادرة على الاحتفاظ بالثنائية المحلية، في مقدمهم المهاجم عثمان ديمبيلي، أفضل لاعب في «ليغ1» هذا الموسم وهدّاف الفريق، فضلاً عن برادلي باركولا وديزيريه دويه وصانع الألعاب البرتغالي المميز جواو نيفيز ومواطنه فيتينيا والجناح الجورجي الموهوب خفيتشا كفاراتسخيليا. في المقابل، يسعى رينس، الفريق المتعطش لاستعادة أمجاد الماضي بعد فوزه بالكأس مرّتين عامي 1950 و 1958، إلى إفساد حلم نادي العاصمة متسلّحاً بسجله الجيد أمامه، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما، مقابل 4 تعادلات. وقبل أن يواجه «سان جرمان»، أبقى رينس على آماله في البقاء في الدرجة الأولى بتعادله الثمين مع مضيفه متز، ثالث الدرجة الثانية، 1-1، الأربعاء، في ذهاب مُلحق البقاء أو الهبوط، على أن تقام مباراة الإياب الخميس المقبل. وأنهى رينس، الذي يعود آخر ظهور له في نهائي الكأس الى عام 1977، الموسم في المركز الـ 16 برصيد 33 نقطة، ويأمل في تجنّب الهبوط للمرّة الأولى منذ صعوده عام 2018. وفي هذه الأثناء، سيحاول رينس الفوز بكأس فرنسا، حتى لو لم يعد هذا الهدف واقعي، كما اعترف مدربه سامبا دياوارا، الذي يعتقد أن هذه المباراة النهائية أصبحت «ثانوية» لفريق يحاول البقاء في دوري الأضواء. وفي حال فوز رينس بالكأس سيُشارك في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل.