
'هجوم ميونخ': من هو 'فرهاد إن' الأفغاني الذي أثار الجدل عشية مؤتمر ميونيخ الأمني؟
Getty Images
كان طالب الللجوء الأفغاني يقود سيارة من طراز ميني كوبر عندما دهس عدداً من المشركين في مسيرة عمالية
قالت الشرطة الألمانية إن طالب لجوء أفغاني، قاد سيارته في اتجاه تجمع عمالي في مدينة ميونخ، مما أدى إلى إصابة 28 شخصاً على الأقل جراء الدهس.
وتفيد الشرطة في آخر حصيلة عن سقوط 28 جريحاً بينهم أطفال، إصابة العديد منهم "بالغة جداً" وبعضهم بين الحياة والموت
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السيارة من طراز "ميني كوبر" دهست حشداً من العمال المضربين من اتحاد "فيردي"، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع.
وذكرت تقارير أن المشتبه به اتجه بسرعة كبيرة نحو مسيرة كان ينظمها اتحاد عمالي، لكن ضابط شرطة سارع إلى إطلاق عيار ناري - أصيب، لكنه لم يصب بجروح ناجمة عن طلقات نارية - قبل أن يُلقى القبض على الشاب قائد المركبة.
وتقول الشرطة إنه لا يُعرف أي أشخاص آخرين متورطين.
وأكدت الشرطة أن إدارة مكافحة الإرهاب هي التي تتولى التحقيق في الحادث بسبب احتمالات أن يكون الحادث وقع بدافع التطرف.
وأكدت الشرطة أن الحادث وقع على طريق رئيسي قرب مركز مدينة ميونخ التاريخي.
من هو فرهاد إن:
وقالت الشرطة في وقت سابق إن المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً.
وأشارت وسائل إعلام ألمانية، إلى أن المشتبه به هو فرهاد إن.
أفادت مجلة دير شبيجل الألمانية الآن أنه جاء إلى ألمانيا في نهاية عام 2016 وتم رفض طلب اللجوء الخاص به لاحقاً.
ثم مُنح ما يُترجم بتصريح "التسامح"، مما يعني تعليق قرار ترحيله.
وقال المسؤولون في وقت سابق إنه معروف للشرطة بجرائم السرقة والمخدرات.
Reuters
ووجدت بي بي سي تحقيقات، حسابات على فيسبوك وإنستغرام وتيك توك لشخص من كابول في أفغانستان يعيش في ميونيخ يحمل نفس الاسم.
على الرغم من أننا لا نستطيع التأكد من أنه نفس الشخص، فقد تمت إزالة الحسابات الآن، وهو ما يحدث عادةً عند تحديد هوية المشتبه به.
تُظهر الصور له وهو يقف بجوار سيارة ميني كوبر بيضاء، نفس نوع السيارة التي تم تصويرها في مكان "الهجوم".
تقول سيرته الذاتية على إنستغرام إنه عارض لياقة بدنية، وتُظهر منشوراته شغفاً ببناء الأجسام.
لقد نشر محتوى يدعم المتمردين الذين يقاتلون ضد طالبان. في العديد من المنشورات يقول إنه يتمنى أن تتمكن الفتيات الأفغانيات من العودة إلى المدرسة.
لم نر أي دليل على وجود محتوى إسلامي أو جهادي.
في حين أن بعض مقاطع الفيديو الخاصة به مغطاة بآيات من القرآن الكريم وتُظهر صورة ملفه الشخصي على فيسبوك كلمة الله باللغة العربية، فهذا ليس بالضرورة أمراً غير عادي حيث يشارك العديد من الأفغان العاديين هذا النوع من المحتوى.
توقيت "الهجوم"
ويأتي الحادث قبيل استضافة المدينة مؤتمر ميونخ للأمن الذي تشارك فيه عادة شخصيات عالمية كبيرة.
وصل نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلى المدينة، ومن المقرر أن يصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من بين آخرين، في وقت لاحق اليوم.
ولا تعتقد الشرطة أن الهجوم مرتبط بالمؤتمر، لكن المتحدث باسم شرطة ميونيخ، توماس شيلشورن، يقول إنهم ينشرون 5000 ضابط لأغراض أمنية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ويقول: "لدينا معايير أمان عالية جداً جداً"، مضيفاً:
"سيتم حماية المشاركين في المظاهرات التي تجري هنا. سيتم حماية المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن. لهذا السبب لدينا الكثير من الضباط في الخدمة. لا يوجد شيء مثل الحماية بنسبة 100٪، كما رأينا مرة أخرى اليوم".
وتوافد عدد من الناس في الوصول إلى مكان الهجوم المشتبه به لوضع الزهور وإضاءة الشموع من أجل الجرحى.
لقد كتبوا رسائل على الفوانيس التي أضاءوها. وقد تُرجمت بعض هذه الرسائل من الألمانية إلى "معاً من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، و"أفكارنا مع الضحايا"، و"لا تستغلوا هذا الهجوم في الحملة الانتخابية".
تحدث مراسل بي بي سي في ميونخ، إلى أشخاص من مختلف التوجهات السياسية، ويكاد لا يشك أحد في أن هوية المشتبه به أصبحت جزءاً من الجدل قبل الانتخابات المقررة بعد 10 أيام، في 23 فبراير/شباط 2025، والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن بعد عدة اعتداءات دامية شهدها البلد في الآونة الأخيرة ونفذها أجانب.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن اليمين المتطرف قد يحقق نتيجة تفوق بأكثر من الضعف نتيجته عام 2021، بحصوله على أكثر من 20% من الأصوات.
الأفغان في ألمانيا: "إدانة وقلق بشأن العواقب"
Reuters
المستشار الألماني أولاف شولتز يدلي ببيان بعد أن دهس طالب لجوء أفغاني حشدًا في ميونيخ بسيارته
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إن المشتبه به الأفغاني "لابد أن يُعاقب "، مطالباً بمغادرته البلاد ومؤكدًا أنه لابد "ألا يكون لديه أمل في الحصول على أي تصريح" للإقامة في ألمانيا.
وأضاف: "إذا كان ذلك هجوماً، فلابد أن نتخذ الإجراء المناسب ضد الجناة المحتملين وتقديمهم للعدالة بكل السبل".
وقد توجهت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، إلى موقع الهجوم المشتبه به لوضع إكليل من الزهور والتحدث إلى الصحافة.
وقد أعربت عن تضامنها مع الضحايا وأسرهم، وشكرت المستجيبين الأوائل في موقع الحادث.
وقالت فايزر إن المشتبه به سوف يُحاكم "بكل قوة القانون" وأن المناقشات حول الترحيل إلى أفغانستان تحتاج إلى إعادة النظر.
تُشير المعلومات والتقارير القادمة من برلين، إلى أن ألمانيا استقبلت أكثر من 30 ألف أفغاني معرض للخطر منذ سيطرة طالبان على البلاد في عام 2021. ويعيش العديد منهم الآن في ميونيخ.
وأدان بعض الذين تحدثوا لبي بي سي "الهجوم"، لكنهم أعربوا أيضاً عن قلقهم بشأن تأثيره على حياتهم اليومية.
يعيش ميوند خان في ضواحي ميونيخ منذ 10 سنوات. ويقول: "أدين بشدة (الهجوم)، مثل هذه الحوادث ستزيد من الغضب في المجتمع تجاهنا، في حين أنها فعل فردي".
ومع اقتراب ألمانيا من الانتخابات الوطنية بأسبوع واحد فقط، يعتقد بعض الأفغان أن الهجوم المشتبه به سيمهد الطريق أمام اليمين المتطرف لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المهاجرين.
ويقول موموزاي، الذي عاش في ميونيخ لأكثر من ثلاثة عقود: "بعض الأحزاب ضد المهاجرين بالفعل. هذا "الهجوم" المتزامن مع انعقاد مؤتمر ميونيخ الأمني، سيجعلهم يتخذون مواقف أكثر صرامة ضد اللاجئين".
أصبحت ألمانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بترحيل الأفغان بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة، ولكن هذا الهجوم المشتبه به سيجبر السلطات الألمانية على اتخاذ إجراءات أخرى.
أدى عدد من الهجمات المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
وتتخذ الأحزاب السائدة، وخاصة المرشح المحافظ فريدريش ميرز، الذي من المتوقع أن يكون المستشار القادم لألمانيا، خطاً صارماً بشكل غير عادي بشأن الهجرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
طبيبة فلسطينية تُفجع بوصول جثامين تسعة من أبنائها أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي
فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه بقطاع غزة الجمعة، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس. وقالت فرق الدفاع المدني في غزة إن القصف أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل، في حين تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين تسعة قتلى، بينهم ثمانية أطفال متفحمين بالكامل، بينما أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة.وقد تواصلت بي بي سي مع الجيش الاسرائيلي للتعليق ولم تحصل على رد.وأكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة.مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها".كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم، وهم: يحيى حمدي النجار، ركان حمدي النجار، رسلان حمدي النجار، جبران حمدي النجار، إيف حمدي النجار، ريفان حمدي النجار، وسيدين حمدي النجار. Getty Images الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار عملياته العسكرية في غزة ميدانياً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية ضد ما وصفه بـ"التنظيمات الإرهابية" في مختلف مناطق قطاع غزة، ضمن إطار عملية "عربات جدعون".وأوضح المتحدث، في بيان رسمي، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن خلال الساعات الـ 24 الماضية غارات جوية استهدفت أكثر من 100 موقع في أنحاء القطاع، شملت مواقع يقول إنها تضم عناصر مسلحة، ومنشآت عسكرية، وطرقاً تحت الأرض، بالإضافة إلى بنى تحتية وصفها بـ"الإرهابية".وأضاف البيان أن قذيفة أُطلقت يوم أمس الجمعة من قطاع غزة باتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، وقد رد الجيش الإسرائيلي بقصف منصة الإطلاق وتفكيكها.كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية، في إطار العملية ذاتها، نفذت هجمات أسفرت عن "تحييد مسلحين" وتدمير منشآت عسكرية مفخخة ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وفق وصف الجيش.وأكد المتحدث العسكري أن "الجيش سيواصل عملياته العسكرية لإزالة أي تهديد محتمل على المدنيين في إسرائيل".وقد أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بمقتل 21 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، منذ فجر اليوم السبت جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة من القطاع، تركزت في جنوبه ووسطه وشماله.وأكد مدير مستشفى العودة، الدكتور محمد مصالحة، أن المستشفى يتعرض لحصار مشدد منذ عدة أيام، ما يعوق وصول المرضى والمصابين إليه، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت بشكل مباشر مستودع الأدوية الرئيسي في المستشفى، ما أدى إلى احتراقه بالكامل وفقدان المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية.وأضاف مصالحة أن القصف طال أيضاً خزان الوقود الرئيسي، ما تسبب بفقدان أكثر من 4000 لتر من الوقود، وتعطيل محطة التحاليل الطبية، وخروج قسم الجراحات التخصصية من الخدمة، وهو ما أدى إلى تراجع القدرة التشغيلية للمستشفى بنسبة 50 في المئة.ويؤوي المستشفى حالياً 19 مريضاً ومرافقيهم في ظل ظروف إنسانية وصحية شديدة التدهور.من جانبه، حذر مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، لاسيما في شمال غزة، الذي يعاني من انقطاع شبه كامل في إمدادات الغذاء والدواء والمياه. وقال زقوت في تصريحات صحفية إن شمال القطاع لم يتلقَ أي مساعدات غذائية أو طبية منذ أسابيع، محذراً من أن هذا النقص الحاد يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على أدوية ومستلزمات طبية لم تعد متوفرة.وأضاف: "الوضع الصحي مأساوي، ولا يوجد أي مصدر لمياه نظيفة في القطاع، ما ينذر بكوارث صحية ومائية وغذائية تهدد حياة السكان".وأشار إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي سُمح بدخولها إلى قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ 92 شاحنة فقط، مقارنة بمتوسط 500 شاحنة يومياً كانت تدخل قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.وأكد زقوت أن الأولويات القصوى حاليًا تشمل إدخال الأدوية الضرورية للمصابين والمرضى، وتوفير الطحين الذي أوشك على النفاد، إلى جانب تأمين أغذية الأطفال التي أصبحت شبه معدومة في الأسواق والمراكز الصحية.


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
تسريب ضخم لبيانات 1.2 مليار مستخدم على فيسبوك
فجّر قرصان إلكتروني يُدعى "Byte Breaker" موجة من القلق العالمي بعدما أعلن عن سرقة بيانات تخص 1.2 مليار مستخدم على منصة فيسبوك، وعرضها للبيع عبر الشبكة المظلمة. وتشير التقارير إلى أن هذه الحادثة قد تكون واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد باحثون في الأمن السيبراني أن البيانات المسروقة تتضمن معلومات شديدة الحساسية مثل الأسماء، وأرقام الهواتف، وتواريخ الميلاد، وعناوين البريد الإلكتروني، ومعرّفات المستخدمين، وحتى مواقعهم الجغرافية، ما يعرض الضحايا لخطر سرقة الهوية والاحتيال المالي. وقد استغل المخترق ثغرة في واجهة برمجة التطبيقات (API) لفيسبوك، مما سمح له بجمع كميات ضخمة من المعلومات من دون إذن المستخدمين. لكن في المقابل، شككت شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك، في صحة هذه المزاعم، مؤكدة أن جزءاً كبيراً من البيانات يعود إلى تسريب قديم حدث عام 2021، وأن الحجم المزعوم للتسريب لا يتطابق مع كمية البيانات المنشورة كدليل من قبل المخترق. وأشارت إلى أنها اتخذت خطوات استباقية لتعزيز حماية المستخدمين. ودعت جهات أمنية جميع مستخدمي فيسبوك إلى اتخاذ تدابير احترازية فورية، تشمل تغيير كلمات المرور، وتفعيل ميزة التحقق بخطوتين، وعدم إعادة استخدام نفس كلمة المرور على منصات متعددة. كما نبهت إلى ضرورة مراقبة الحسابات البنكية باستمرار، واستعمال خدمات التنبيه الفوري للكشف المبكر عن أي نشاط مشبوه، تجنباً لأي خسائر أو انتهاكات خصوصية محتملة.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc
نشر الفنان عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" بياناً صحافياً أثار به الجدل حول عدم نشر المواقع الإخبارية خبراً عن تسديده 26 مليون جنيه لمجموعة قنوات MBC، و9 ملايين جنيه رسوماً قضائية، موضحاً أن مجموعة القنوات لم تطالبه بالمبلغ ولكنه فوجئ بالحكم وعمل على تنفيذه. وكتب رمضان قائلاً: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون جنيه الى إم بي سي... و9 ملايين جنيه رسوم قضائية، السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع؟!... هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون رجّعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ؟!... ملحوظة إم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله رقبتنا سدادة". ومن ناحية أخرى، سبق لمحمد رمضان أن كشف تفاصيل واقعة اعتداء نجله بالضرب على طفل آخر في أحد النوادي، حيث نشر عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" صورة لمادة من القانون المصري تنص على ضرورة حجب هوية الأطفال، معلقاً: "القانون ده من 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان - يبقى حلال - وبالأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية، مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا... من حقي كأب اعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسّسة واحدة قدرت ترفض نشره... ورغم كل شيء لا أشك أبداً بنزاهة القضاء المصري". وأضاف البيان: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية... ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي... وواضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكّر كده، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال".