
إيران…هدنة سياسية وعودة للمفاوضات
2025-06-15
Editor
بدأت بوادر تحركات سياسية إقليمية ودولية لإيقاف زخم الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية الإيرانية والدعوة لحوار وتفاوض يعيد للجولة السادسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية موعدها ومكانها في العاصمة العُمانية ( مسقط)، في وقت تشتد فيه الضربات الصاروخية داخل العمق الإسرائيلي مع استهداف مستمر للطائرات المقاتلة والصواريخ الإسرائيلية تجاه الأهداف العسكرية والأمنية والاقتصادية في معظم المدن الإيرانية. تزامن التحرك الدولي مع حديث وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بقوله ( إن إيران تستطيع العودة إلى طاولة الحوار في أي وقت) وأشار إلى أهمية التفاوض كوسيلة لحل الخلافات، وهو ما يعني تمسك إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحل الدبلوماسي والحوار السياسي كمنطلق ميداني يوقف المواجهات العسكرية ويؤدي لاتفاق نووي دائم، رغم وجود القناعة التامة لدى الجانب الإيراني بعدم تكرار اللقاء مع الإدارة الأميركية والذي أفصح عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بتاريخ الثالث عشر من حزيران 2025 قائلًا ( أن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران لا معنى له بعد أكبر ضربة عسكرية إسرائيلية على الإطلاق ضد إيران) متهمًا واشنطن بتقديم الدعم والمساندة السياسية والعسكرية لبداية الهجوم. مع اشتداد المواجهة هل من الممكن أن تتأخذ القيادة الإيرانية قرارًا سياسيًا بالعودة للمفاوضات والجلوس للحوار مع واشنطن؟ وهل هناك آفاق وبوادر حقيقية للعودة لطاولة الحوار؟ وهل تمتلك إيران الرؤية الميدانية التي تحافظ بها على بقاء نظامها وإيقاف العمليات العسكرية ضدها؟ بضمانة دولية وإقليمية، هذا ما يحتاج إلى أجوبة واضحة ومواقف دقيقة يمكن خلالها قراءة الأحداث القادمة بدقة. تمكنت إسرائيل من تحيد فعالية منصات إطلاق الصواريخ البالستية في القواعد المنتشرة في مطارات ( همدان وأصفهان وتبريز وبوشهر) وتعطيل القدرة الإيرانية في تقليل استخدام الطائرات المسيرة والمقاتلة بتدمير منظومات الدفاع الجوي ووسعت من عملية الاغتيال السياسي والعسكري ضمن المؤسسات الإستخبارية التابعة للحرس الثوري لشل حركة القيادة الميدانية فيها، بعد أن تمكنت بعض من الوحدات الأمنية الإيرانية من متابعة حركة ونشاط العناصر المعاونة مع جهاز الموساد الإسرائيلي داخل إيران، وابتعدت القوة الإسرائيلية عن إصابة مصافي النفط والمصانع والمعامل الإنتاجية محطات الكهرباء، ولكنها أكتفت باغتيال القيادات العليا في هيكلية النظام الإيراني والتي لديها علاقة بالبرنامج النووي وممن ساهموا من العلماء بتطوير الجوانب التقنية والعلمية التي اوصلت إيران إلى زيادة في تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة، في حين ساهمت الضربات الإيرانية في إصابات محددة لبعض البنايات في الأحياء الرئيسية بتل أبيب وبعض من القواعد الجوية والمواقع العسكرية في شمال وجنوب إسرائيل. فهل ستمضي إيران في القبول بوقف الضربات واستئناف المفاوضات بصورة تتسم بالمرونة والحوار المعمق لينتهي الحال إلى اتفاق ضمني يعيد ترتيب الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفق صيغ ومعطيات استراتيجية رئيسية جديدة تتخلى فيها إيران عن مشروعها السياسي الإقليمي مع رفع للعقوبات وحماية ما تبقى لها من إمكانيات تعيد فيها ترتيب اوضاعها الداخلية وصياغة إدارتها والحفاظ على بلادها من التفكك والضياع. وإسرائيل هل تتمكن من الإستمرار في تحمل اشتداد الضربات عليها واستهدافها والتعامل مع الضغط الذي ستعانيه من الرأي العام عبر الخسائر التي تلحق بحياتهم واقتصادهم وعجزهم عن حالة الاستنزاف التي قد تطول باستمرار المواجهة العسكرية وفشل القبة الحديدية في التصدي لبعض الصواريخ أو عدم تمكن الدفاعات الجوية من ملاحقة الصواريخ الإيرانية التي ترسل بالمئات، مما يؤدي إلى إعادة النظر بقواعد ضبط الاشتباك وفتح قنوات للتهدئة عبر جهات دولية وإقليمية. أن حالة الردع المتوازي قد لا تتحق ميدانيًا كما تحققت في الضربات التي جرت في نيسان وتشرين الأول 2024، بل أن الواضح أن إيران لا يمكن لها ان تستعيد ضوابط الردع المقابل بشكل يوازي ويتوافق مع ما حققته الضربات الإسرائيلية باستهدافها للقيادات العسكرية والاستخبارية والمواقع النووية داخل العمق الإيراني. من هنا كان التحرك الدولي الذي تمثل بالاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي امتد لخمسين دقيقة ناقش فيها إمكانية وقف المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب والعودة للمفاوضات مع الإدارة الأميركية والحوار حول إيجاد نوافذ حقيقة لإنهاء التعامل مع الملف النووي الإيراني، خاصة بعد التصريح الذي ادلى به وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس في الرابع عشر من حزيران 2025بقوله ( إن الشعب الإيراني سيدفع ثمنًا باهظًا اذا استمرت إيران في هجماتها الصاروخية وان العاصمة الإيرانية طهران ستحترق)، ثم ما كان من حديث الرئيس ترامب بضرورة قبول إيران بالموافقة على اتفاق نووي والمجئ إلى طاولة المفاوضات قبل أن ينفذ كل شئ وأن الهجمات الإسرائيلية اللاحقة على البلاد ستكون أكثر وحشية. وبدأت بوادر وملامح إيرانية أرسلها الرئيس مسعود بزشكيان على أن إيران (لن تتفاوض بشأن الملف النووي إذا استمرت الهجمات الإسرائلية علينا)، وبعد أن تلقى عدة اتصالات رسمية من الرئيس الفرنسي ماكرون الذي دعاه (للعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات) واحتواء التصعيد القائم، كما تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والامير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية بخصوص الأحداث القائمة في خطوات مماثلة. فهل تنجح الاتصالات الدولية والإقليمية في وقف الضربات الإسرائيلية الإيرانية والجنوح للحوار والعودة للمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن تغيرت أولويات الأهداف الإسرائيلية من تفكيك البرنامج النووي إلى استهداف المنشآت النووية وبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتضرر أربعة مباني في مواقع منشأة أصفهان النووي بينها منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع صفائح الوقود وما حدث لمنشأتي نطنز وفوردو، إلى دعوة الشعوب الإيرانية لرفض نظامها السياسي ومواجهته.
أن المصالح الدولية والإقليمية لدول العالم تجعلها ساعية لإيقاف المواجهة مع إسرائيل وإيران وفق معطيات خاصة توصل إلى عودة لجلسات الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتفاق على إيجاد خطوات واثقة لاتفاق نووي دائم وفق النتائج التي تحققت في الميدان والتي على إيران أن تدركها وتتعامل معها بصورة واضحة وتقرأ جيدًا المتغيرات القادمة في الشرق الاوسط.
وحدة الدراسات الإيرانية
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
إسرائيل وإيران صراع من أجل الهيمنة والنفوذ
لا يختلف إثنان أن النظام الإيراني صنيعة الغرب والمتابع للشؤون الإيرانية يعلم جيدا أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الخميني وصل للحكم على متن طائرة فرنسية في 1 فبراير 1979 بدعم سياسي كبير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية خلفا ل شاه إيران محمد رضاء بهلوي الذي كان يدير الحكم في إيران بنظام ملكي علماني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وكان شاه إيران يعد كشرطي للمنطقة العربية والشرق الأوسط وتم الإطاحة به لعدد من الأهداف الإستراتيجية للدول الغربية منها صد التمدد الشيوعي القادم من الإتحاد السوفيتي آنذاك ومن أجل تطويق الدول العربية المناهضة للكيان الصهيوني في فلسطين وشيء آخر من أجل بناء وإيجاد توزان سياسي في المنطقة بين السنة والشيعة لصالح أمن دولة إسرائيل ولا يختلف إثنان كذلك أن الكيان الصهيوني "إسرائيل" صنيعة الغرب وتحديدا المملكة المتحدة التي إحتلت أرض فلسطين تحت مسمى الإنتداب في 11 ديسمبر 1917 واعطت وعدها الشهير "بوعد بلفور" لليهود وذلك بإقامة وطن قومي لهم في 2 نوفمبر من نفس العام ومع حلول 24 أبريل 1920 أعلن رسميا عن إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي 15 مايو 1948 أعلن آرثر جونز وزير الدفاع البريطاني إنهاء الإنتداب البريطاني بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بيوم واحد فقط من قبل رئيس الوكالة اليهودية ديفيد بن غوريون بدعم أمريكي واضح وصريح من خلال إعتراف الرئيس الأمريكي آنذاك هاري إس ترومان وقبل ذلك الدعم الأمريكي لوعد بلفور المشئوم، الملخص النهائي أن النظام الإيراني "الخميني" والكيان الصهيوني "إسرائيل" كليهما أنظمة سياسية متطرفة صنعهما الغرب وتم تأسيسهما ودعمهما لمواجهة الخطر الإسلامي بإعتقادهم وتصوراتهم والمتمثل في الدول "السنية" التي لديها تأريخ طويل من الصراع الحضاري والعسكري والديني الممتد لقرون مضت والتي كانت تسمى بالفتوحات او بالحروب الصليبية،. ولكن بسبب صعف المحور السُني وعلاقته الجيدة مع الدول الغربية في الوقت الراهن لم يلتفت الغرب إليهم كثيراً إلا من باب الشراكة الإقتصادية والإتفاقيات الأمنية والعسكرية ، وعلى النقيض من ذلك تماماً شهدت المنطقة ظهور إيران كقوة عسكرية صاعدة إلى جانب صناعة كيانات إرهابية مسلحة وووكلاء لها في المنطقة وكذلك سعيها الحثيث لـ إمتلاك السلاح النووي والتسريع بتخصيب اليورانيوم المخصب الذي ترى فيه إسرائيل وأمريكا والدول الأوربية وكذلك دول المنطقة تهديدا مباشرا لها وللأمن الإقليمي والعالمي خصوصا مع قيام المليشيات المسلحة التابعة للنظام الإيراني بأعمال إرهابية ضد إسرائيل وضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وإطلاق التهديدات المتواصلة من قبل القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية ضد الدول المجاورة وضد المصالح الغربية في المنطقة مما أدى بدوره إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية منذ سنوات عددا من العقوبات الإقتصادية والسياسية ضد الحكومة الإيرانية وضد الشخصيات والشركات والكيانات المرتبطة بها أضف إلى ذلك إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرا دعوة صريحة للنظام في طهران بتفكيك البرنامج النووي والتوقف عن تقديم الدعم والإسناد للتنظيمات الإرهابية، الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسائل سياسية وعسكرية عديدة لطهران للتوقف عن مشاريعها التخريبية والإرهابية في المنطقة والعالم ولكن يبدوا أن المسؤولين الإيرانيين لم يستوعبوا فحوى تلك الرسائل مما أدى بدوره إلى الهجوم الإسرائيلي المباغت والعنيف على إيران رغم سلسلة المفاوضات السياسية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في مسقط منذ أبريل الماضي ، وهذا يُعد غباءاً سياسياً من قبل الإيرانيين الذين لم يفهموا المزاج الغربي بالشكل الصحيح وربما فهموا ولكنهم ظنوا أنهم قد أصبحوا قوة عظمى لا يستهان بها في المنطقة والعالم ونسوا أو تناسوا انهم مجرد أدءة من أدوات الغرب صُنعوا من أجل تنفيذ أجندة سياسية محددة مسبقاً ورسمت لهم خطوطاً حمراء لا يحق لهم تعديها وهم مثل غيرهم من الدول الوظيفية في المنطقة، ومن تلك الخطوط الحمراء عدم التفوق العسكري والتكنولوجي وعدم التوسع الجغرافي العشوائي على حساب ضرتها إسرائيل ولكنها تجاهلت كل تلك الخطوط المرسومة ولم تكتفي بما حصلت عليه من مكاسب سياسية وجغرافية على الأرض العربية وذهبت إلى أبعد من ذلك مما أدخلها في صراع علني متعدد الأشكال مع الغرب ومع إسرائيل وافضى ذلك إلى المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل ومن خلفها الدول الغربية لمنعها من الهيمنة السياسية والعسكرية على المنطقة وكذلك القضاء على التهديد المباشر لـ أمن إسرائيل وإيقاف توسع نفوذها على حساب الحلم اليهودي القديم في إقامة دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات وتوسعها في المنطقة وفق مخطط سايكس بيكو ومخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تطرق إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوا بعد الضربة العسكرية الأولى ضد إيران ، الصراع الإسرائيلي الإيراني الحاصل الان لن ينتهي جذرياً إلا بإزاحة إحداهما للأخر حتى يظمن الهيمنة والنفوذ المنفرد على المنطقة وفي المحصلة النهائية سوف تفشل كل المشاريع السياسية الدخيلة على المنطقة العربية طال الزمن أو قصر وهذه سنة الله في الأرض ووعده لعباده الصالحين قال تعالى :{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } النور 55


المناطق السعودية
منذ 2 ساعات
- المناطق السعودية
مسؤول إسرائيلي: جهود الوساطة لوقف الحرب مع إيران بدأت
المناطق_متابعات أكد مسؤول كبير في مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن 'جهود الوساطة بدأت خلف الكواليس'. وأوضح المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه 'لا يوجد حتى الآن أي مقترح ملموس لوقف إطلاق النار مع إيران'، بحسب صحيفة'يديعوت أحرونوت ' الإسرائيلية. كما أضاف أنه عمليا لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار: 'لدينا المزيد من المفاجآت، ولدينا تصميم كبير'. 'قريباً ستتوصلان إلى السلام' جاء ذلك، بعدما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم ،إن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام. وفقا للعربية :قال في منشور على حسابه في منصة 'تروث سوشيال'، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند. وفي مقابلة مع شبكة 'أي بي سي'، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال 'من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا 'ليست منخرطة في الوقت الراهن'. وردا على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن فلاديمير بوتين 'مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولا'. وأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان 'التصعيد الخطير في الشرق الأوسط' محورها، بحسب ما أفاد الكرملين. بدوره، رد مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة إكس، على منشور ترامب اليوم الأحد وقال إن بوسع روسيا أن تلعب 'دورا رئيسيا' في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران. في السياق ذاته، قال مسؤولين بالبيت الأبيض اليوم، إن ترامب ما زال يحاول استئناف المحادثات مع إيران، وفق ما نقله موقع 'أكسيوس'. ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، الأحد، في سلطنة عمان، لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها، فيما اتهمت طهران إسرائيل بعرقلتها. واعتبرت إيران أن لا جدوى حاليا من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني 'ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له (الولايات المتحدة) لا معنى لها'.


الدفاع العربي
منذ 3 ساعات
- الدفاع العربي
خدعة استخباراتية إسرائيلية جمعت قيادة القوات الجوية الإيرانية قبل الضربة
خدعة استخباراتية إسرائيلية جمعت قيادة القوات الجوية الإيرانية قبل الضربة خدعت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قيادة القوات الجوية الإيرانية وحثّتها على الاجتماع قبل الضربة. واطلعت على تفاصيل عن هؤلاء الضباط الإيرانيين، ثم أثّرت على خططهم المستقبلية، وفقًا لما ذكرته قناة فوكس نيوز الأمريكية، نقلًا عن مصدر في جهاز الأمن الإسرائيلي. كنا نعلم أن هذا سيقودهم إلى الالتقاء، ولكن الأهم من ذلك أننا كنا نعلم كيف نبقيهم هناك. تحييد الصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ووفقًا له، نجح الإسرائيليون في تحييد الصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، التي خططت لاستخدامها ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي. كما كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social أن الأمريكيين. ينتجون أخطر الأسلحة في العالم، وقد سلموها للإسرائيليين، وبكميات كبيرة. ومن هذا، يخلص رئيس البيت الأبيض إلى أنه يجب على إيران عقد صفقة مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن، بينما لدى الجمهورية الإسلامية . ما تنقذه. شن جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة عملية عسكرية ضد إيران. ضربت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف العسكرية. في جميع أنحاء البلاد. وفي المجموع، تم ضرب حوالي مائة هدف. واستخدم سلاح الجو الإسرائيلي لهذا الغرض حوالي 200 مقاتلة. وكان من بين الأهداف التي تم ضربها أفراد عسكريون إيرانيون من أعلى الرتب. وعلى وجه الخصوص. قُتل رئيس الأركان العامة وقائد الحرس الثوري الإسلامي. الحرب تستعر بين إيران وإسرائيل دمار وخسائر فادحة لدى الطرفين تشتد الحرب بين إيران وإسرائيل في يومها الثالث بينما تسيطر إسرائيل على أجواء إيران نظرا لضعف الدفاع الجوي الإيراني . تقصف إيران إسرائيل بوابل من الصواريخ المدمرة مع عجز جزئي للدفاع الجوي الإسرائيلي وتتسبب في خسائر ودمار واسع في مدن إسرائيل لتصبه الصورة شبيهة بدمار غزة . حيث استهدفت إسرائيل مستودعات نفط ووزارة الدفاع الإيرانية، في الوقت الذي شنت فيه إيران هجمات صاروخية وطائرات. مسيرة جديدة على إسرائيل. في غضون ذلك، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 10 أشخاص على الأقل في إسرائيل. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook