
الرياض تحتضن منتدى الاستثمار الخاص في أكتوبر القادم
الرياض. المملكة العربية السعودية – 09 أبريل 2025: أعلنت السعودية للاستثمار الجريء (SVC) عن تنظيم منتدى الاستثمار الخاص (Private Capital Forum 2025). وهو المنتدى الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية الذي يركز على منظومة الاستثمار الخاص (الاستثمار الجريء. الملكية الخاصة. الدين الجريء والدين الخاص). وذلك في مركز الملك عبدالله المالي (KAFD) بالعاصمة الرياض يومي 22 و23 أكتوبر 2025.
وأوضحت SVC أن المنتدى يعد فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في قطاع الاستثمار الخاص بالتركيز على الاستثمار الجريء والملكية الخاصة والدين الجريء والدين الخاص. وسيشكل المنتدى نقطة التقاء محورية لمدراء الصناديق الاستثمارية والمستثمرين في الصناديق. حيث ستناقش جلسات الملتقى معايير جديدة للنمو وستكشف أطر الحوكمة المتطورة. بمشاركة أكثر من 500 خبير ومتخصص من جميع أنحاء العالم.
وسيتناول المنتدى مواضيع عدة من أبرزها الاتجاهات المستقبلية في منظومة الاستثمار الخاص. والفرص المتاحة في السوق السعودي للمستثمرين الدوليين والإقليميين. والتعريف بالاستراتيجيات والاتجاهات والتحديات المشتركة.
من جانبه قال الدكتور نبيل كوشك. الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC 'نظرًا للنمو غير المسبوق لمنظومة الاستثمار الخاص في المملكة فإن المنتدى في نسخته الأولى يعد فرصة للارتقاء بمنظومة الاستثمار الخاص السعودية إلى فضاء أوسع. والاستفادة من التجارب الإقليمية والعالمية والتعرف على الفرص المحلية. ومناقشة أحدث التطورات وأفضل الممارسات والمنهجيات الدولية فيما يخص الاستثمار الخاص'.
وأضاف الدكتور كوشك: 'نحن في SVC نتطلع لمستقبل أكثر ازدهارًا وننتهز هذه الفرصة للتأكيد على التزامنا بتحفيز منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر من خلال إطلاق برامج ومنتجات استثمارية مناسبة بناءً على دراسة وتحليل احتياجات المنظومة وطبقًا لنماذج العمل الإقليمية والعالمية. وذلك في سبيل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 '.
عن الشركة السعودية للاستثمار الجريء:
الجدير بالذكر أن SVC هي شركة استثمارية تأسست عام 2018. وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة. أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«مبادلة»: الأدوية أحدث محطاتنا الاستثمارية تحت شعار «اصنع في الإمارات»
تعمل شركة "مبادلة" على تأسيس شركات وطنية تنطلق من الإمارات للأسواق العالمية، ضمن استراتيجيتها لتعزيز الاقتصاد الوطني، وفقا لما أكده إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة. وأضاف عبدالله في حوار مع "العين الإخبارية" على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات"، أن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصصة في صناعة الأدوية خلال "اصنع في الإمارات"، يمثل أحدث إضافة إلى محفظة استثمارات المجموعة. وتابع: "تتواجد الشركة حاليًا في ثلاث قارات، وتمتلك 10 مصانع تنتج أكثر من 10,000 منتج طبي يصل إلى أكثر من 100 دولة حول العالم". استثمارات متنوعة في قطاع الطيران والفضاء وأشار عبدالله إلى استثمارات مبادلة في قطاع صناعة الطيران والفضاء، حيث تمتلك عدة شركات وطنية رائدة منها: شركة ستراتا: التي تدير 30 خط إنتاج وتصنع 30% من أجزاء الطائرات المستخدمة عالميًا شركة سند: المتخصصة في صيانة وإصلاح محركات الطائرات، والمصنفة كأكبر شركة من نوعها في المنطقة وكشف عن خطة توسعية لشركة سند تشمل إنشاء مصنع جديد في مدينة العين، من المقرر افتتاحه بحلول عام 2028. استثمارات في قطاع الألمنيوم تستثمر مبادلة أيضًا في قطاع الألمنيوم عبر شركة "EGA" (الإمارات العالمية للألمنيوم) التي تشارك في منصة "اصنع في الإمارات"، مما يعكس تنوع المحفظة الاستثمارية للشركة. واختتم عبدالله حديثه مؤكدًا أن هدف مبادلة يتمثل في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مصداقية وموثوقية شعار "اصنع في الإمارات"، وأوضح أن الإمارات تنجح في تحويل الأحلام إلى أفكار، والأفكار إلى دراسات، والدراسات إلى مشاريع وطنية تنطلق إلى العالم، ودعا الشركات العالمية إلى المشاركة في هذه الرحلة الصناعية تحت شعار "اصنع في الإمارات".


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«ستراتا» تصنع القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات
أبوظبي (الاتحاد) تمكنت شركة ستراتا، من تسليم القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات لعملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، في خطوة تجسّد الرؤية الوطنية للنمو الصناعي، وتعكس دور ستراتا في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة صناعة الطيران العالمية. ويؤكد هذا الإنجاز الثقة المتزايدة بقدرات ستراتا وإمكانياتها في إطار نجاحات متراكمة على مدار عقد ونصف العقد من التميّز في التصنيع، والتي بدأت في 2010 بالقطعة الأولى التي تم إنتاجها وهي الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرة إيرباص A330، وصولاً إلى القطعة رقم 100 ألف لـ(إيرباص، وبوينج، وبيلاتوس، وليوناردو)، والتي تم بلوغها مع نهاية شهر أبريل الماضي 2025م. وكشف إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، تزامناً مع معرض (اصنع في الإمارات – 2025) عن «تسجيل ستراتا زيادة نوعية جديدة في نسب القطع والأجزاء التي تحمل شعار (صنع بفخر في الإمارات) والموجودة في نحو 30% من الطائرات على مستوى العالم، بمعنى أن 3 من كل 10 طائرات ذات البدن العريض وطائرات رجال الأعمال حول العالم تحلق بقطع مصنوعة في دولة الإمارات، في أبوظبي تحديداً، ومدينة العين». وأضاف عبدالله إن شركة ستراتا باتت من أبرز الشركات المؤثرة في تشكيل مستقبل قطاع صناعة الطيران عالمياً، بما تحققه من إنجازات عالمية تعكسها لغة الأرقام، مشيراً إلى أن 100 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ليس مجرد رقم، بل إنجاز كبير يحسب لشعار (اصنع في الإمارات)، بما يعزز رؤية أن تكون دولة الإمارات وجهة عالمية وقبلة في صناعة الطيران. بدورها، قالت سارة المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا للتصنيع إن بلوغ ستراتا هذه الأرقام وتجسيدها لهذه الحقائق الإماراتية العالمية، يعد ثمرة جهد كبير لفريق مبدع اسمه (ستراتا)، اعتاد الالتزام والتميز في العطاء طيلة سنوات الإنتاج والتصنيع، فكان أداؤه استثنائياً في كافة الأوقات، لافتةً إلى أن ما يميز ستراتا ضمن قطاع التصنيع المتقدم، هو تحقيقها نسبة توطين عالية جداً تصل لـ67%، ومن هؤلاء نحو 87% من العنصر النسائي.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية
أبوظبي (الاتحاد) أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض. وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث في «تريندز» عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأميركية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها. وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 جيجاوات، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية، كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية. وأضافت الدراسة، أنه في السعودية، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثل Nvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نيته رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأميركي في المنطقة، أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأميركية ومجموعة الريان القطرية. وأكدت الدراسة، أن جولة ترامب عكست تحولاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لـ «عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار»، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.