logo
سقوط حطام صاروخ تابع لـ«سبيس إكس» فوق بولندا

سقوط حطام صاروخ تابع لـ«سبيس إكس» فوق بولندا

الوسط٢١-٠٢-٢٠٢٥

دخل حطام عائد إلى صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» الغلاف الجوي فوق بولندا، على ما أفادت وكالة الفضاء البولندية (POLSA) الأربعاء، بينما أفادت الشرطة بالعثور على جسمين مجهولين سقطا في غرب البلاد.
وأكدت الوكالة في بيان أن «ليل 19 فبراير 2025، وبين الساعة 4.46 و4.48، سُجلت عودة غير منضبطة لإحدى طبقات صاروخ (فالكون 9 آر/بي) إلى الغلاف الجوي فوق الأراضي البولندية»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأضافت: «طبقة الصاروخ البالغ وزنها أربعة أطنان تقريبا هي من مهمة (ستارلينك غروب 11-4) التابعة لشركة (سبيس إكس)، التي أقلعت من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا في الأول من فبراير 2025».
-
-
وخلال دخول الحطام الغلاف الجوي، ظهرت مسارات ضوئية مذهلة في السماء ليل الثلاثاء/الأربعاء في غرب البلاد.
وأفادت الشرطة البولندية، الأربعاء، برصد جسمين مجهولين سقطا قرب بوزنان (غرب) تفصل بينهما كيلومترات قليلة.
ولم يسفر سقوط الجسمين عن أي أضرار أو إصابات، وعُثر على الجسم الأول صباحًا على أرض أحد المستودعات، بينما رُصد الثاني بعد الظهر في غابة.
ربما يكون حطاما من صاروخ لـ«سبيس إكس»
وبعد اكتشاف الجسم الأول لم تستبعد ناطقة باسم وكالة الفضاء البولندية أن يكون حطاما من صاروخ لـ«سبيس إكس».
وأوضحت الشرطة أن الجسمين متشابهان.
ونقلت وكالة «بي ايه بي» عن أغنيسكا غابيس قولها: «لا يمكننا استبعاد احتمال أن يكون الجسم الذي عُثر عليه قرب بوزنان هو من صاروخ (فالكون 9) الذي كنّا نراقب رحلته»، مشيرة إلى أن وكالة الفضاء البولندية تواصلت مع «سبيس إكس»، لتحديد مصدره.
وبحسب وسائل إعلام بولندية، يشبه الجسم الذي عُثر عليه حطاما من خزان وقود عالي الضغط لـ«فالكون 9» سقط في الولايات المتحدة قبل أربع سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الفضاء الأوروبية» تختبر «نظرية أينشتاين»
«الفضاء الأوروبية» تختبر «نظرية أينشتاين»

الوسط

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

«الفضاء الأوروبية» تختبر «نظرية أينشتاين»

أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية اليوم الإثنين بنجاح مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جدا واختبار نظرية النسبية. وأقلع صاروخ «فالكون 9» تابع لشركة «سبايس إكس» من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، حاملا نظام «إيسز» المكون من ساعتين ذريتين. وتوجه الصاروخ إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضع ذراع آلية نظام «إيسز» خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى النظام هناك لـ30 شهرا لجمع بيانات الساعتين. وفي مؤتمر صحفي قبل انطلاق المهمة، قال المسؤول البريطاني عن مشروع «إيسز» (ACES) في وكالة الفضاء الأوروبية سيمون وينبرغ، إنّ الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، وهو موجود في «مختلف معادلات الفيزياء». ومن المعروف منذ العام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من جسم ضخم، إلى درجة التوقف عند حافة ثقب أسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن «أثر أينشتاين» هذا ضئيل جدا. غير إنه يصبح ملحوظا عند الابتعاد أكثر في الفضاء. على ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا «التحول الجاذبي» بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى «واحد على المليون»، بفضل الساعتين الذريتين لنظام «إيسز». «شوكة ضبط في الفضاء» وتشكّل الساعة الأولى «فاراو» التي صمّمها المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية (CNES)، أنبوبا مفرغا من الهواء، يجرى فيه تبريد ذرات السيزيوم بالليزر إلى درجة حرارة قريبة من الصفر المطلق (-273 درجة مئوية). وعند تجميدها بفعل البرد وفي ظل انعدام الوزن، ستحتسب اهتزازاتها عند تردد معين بدقة أكبر من تلك الموجودة على الأرض. منذ العام 1967، تُعادل الثانية رسميا 9,192,631,770 فترة من الموجة الكهرومغناطيسية المنبعثة من ذرة السيزيوم 133 التي تغير حالة الطاقة. وأوضح فيليب لوران، رئيس أنشطة «ACES/PHARAO» في مرصد باريس، أن «فاراو» سيعمل بمثابة «شوكة ضبط» تعيد وضع تعريف الثانية. وستساعده ساعة ذرية، وهي عبارة عن جهاز مازر عامل بالهيدروجين جرى ابتكاره في سويسرا، على المحافظة على استقراره. وفي النهاية، لن تنحرف إلا بقدر ثانية واحدة فحسب كل 300 مليون سنة. وقد استغرق هذا الإنجاز التكنولوجي أكثر من 30 سنة من العمل، تخللته تأخيرات وصعوبات كثيرة. ومنذ ذلك الحين ظهرت على الأرض الساعات الضوئية التي تستخدم ترددات أعلى وأكثر دقة بمئة مرة. ساعات ذرية وفي حين أن هذا الجيل الجديد «سيتجاوز الساعات الذرية في المستقبل»، إلا أنه يظل تكنولوجيا «حديثة نسبيا» و«لم يتم وضع أي منها في المدار»، بحسب وينبرغ الذي اعتبر أنّ نظام «إيسز» «فريد من نوعه». وستنقل إشارته إلى الأرض عبر موجات دقيقة. وعلى الأرض، ستقوم تسعة محطات (في أوروبا، وبريطانيا، واليابان، والولايات المتحدة) بمقارنته بالوقت الذي تقيسه ساعاته الخاصة. وقال لوران إن «الاختلافات ستخضع للتحليل لتحديد ما إذا كانت النتيجة متّسقة مع توقعات نظرية النسبية». وإذا لم تكن الحال كذلك «ستُفتح نافذة جديدة في عالم الفيزياء». من الذي سيتعين عليه إجراء التعديلات اللازمة لجعل معادلات أينشتاين تتطابق مع الملاحظات؟ وقد يكون ذلك تقدما في السعي إلى ما يطمح إليه الفيزيائيون، وهو التوفيق بين النسبية العامة التي تفسر طريقة عمل الكون، والفيزياء الكمومية التي تحكم اللامتناهي في الصغر، وهما نظريتان تعملان بشكل جيد جدا، لكنهما غير متوافقتين حتى الآن.

«سبايس اكس» تتأهب لإطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض
«سبايس اكس» تتأهب لإطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض

الوسط

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

«سبايس اكس» تتأهب لإطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض

يُتوقع أن تطلق شركة «سبايس إكس» أول رحلة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض، وهي رحلة خاصة تضم أربعة رواد فضاء. وسُمّيت الرحلة «فرام 2»، في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن المرتقب أن تجري خلال الرحلة تجارب علمية، مثل التقاط أول صور للأشعة السينية في الفضاء أو زرع فطر في الجاذبية الصغرى. وثمة تجارب كثيرة يمكن الاستناد إليها في الرحلات المستقبلية إلى المريخ. - - - وسيكون الطاقم داخل كبسولة «دراغون». ويُفترض أن يُطلق صاروخ «فالكون 9» من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، اعتبارا من الساعة 19:46 بالتوقيت المحلي (01:46 بتوقيت غرينتش الثلاثاء). وقال قائد الرحلة تشون وانغ «بالروح الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد». رفاق رحلة الفضاء الخاصة واشترى رجل الأعمال الذي جمع ثروته من العملات المشفرة هذه الرحلة الفضائية الخاصة من «سبايس إكس»، ويرافقه فيها كلّ من المخرجة النرويجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه. وتلقى الطاقم تدريبات مدى ثمانية أشهر استعدادا للمهمة التي يُفترض أن تستمر أربعة أيام. وعند عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها رواد الفضاء بعد رحلة في الفضاء. وسبق لـ«سبايس إكس» أن نفذت خمس رحلات خاصة: ثلاث إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع «أكسيوم سبايس»، واثنتان حول مدار الأرض. وكانت أولى هذه الرحلات «إنسبيرايشن 4» سنة 2021 ثم «بولاريس داون» التي أُنجزت خلالها أول عملية سير خاصة في الفضاء على الإطلاق.

دوامة زرقاء في سماء فرنسا.. ما علاقة إيلن ماسك؟
دوامة زرقاء في سماء فرنسا.. ما علاقة إيلن ماسك؟

الوسط

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

دوامة زرقاء في سماء فرنسا.. ما علاقة إيلن ماسك؟

خلص خبراء في الأرصاد الجوية من فرنسا وبريطانيا إلى أن دوامة زرقاء وبيضاء شوهدت في سماء البلدين مساء الاثنين قد تكون ناجمة عن صاروخ من إنتاج شركة «سبايس إكس» التي يملكها الملياردير إيلون ماسك. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة إنها تلقت تقارير عن «دوامة ساطعة» في سماء البلاد، قد تكون ناجمة عن صاروخ «فالكون 9» الذي انطلق من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأوضح مكتب الأرصاد الجوية في رسالة نشرها عبر منصة إكس مساء الاثنين أن «مسار التكثيف المتجمد الخاص بالصاروخ يبدو كأنه يدور في الغلاف الجوي ويعكس ضوء الشمس، ما يجعله يبدو على شكل حلزوني في السماء». - - وأكدت جمعية الأرصاد الجوية في منطقة وسط فال دو لوار في فرنسا أنها تلقت تقارير عدة عن هذه الظاهرة. جمعية الأرصاد الجوية تطمئن المواطنين وكتبت الجمعية عبر منصة إكس مساء الاثنين «لا داعي للهلع! لا، لم يكن جسما طائرا غامضا.. بل كان انبعاث غاز من صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبايس إكس». وجرت بنجاح المهمة السرية التي نفذتها وكالة الاستطلاع الوطنية الأميركية، إحدى وكالات الاستخبارات الأميركية الـ18، بحسب ما أعلنت «سبايس إكس». وأصبحت شركة الملياردير إيلون ماسك المزود الرائد عالميا لخدمات إطلاق الصواريخ. إلى جانب نشاطاته التجارية، يُعدّ إيلون ماسك أحد أقرب مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأثار هذا النفوذ على الهيئات التنظيمية الفدرالية مخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح. ورُصدت دوامة مماثلة فوق نيوزيلندا في العام 2022، أيضا من صاروخ «فالكون 9»، وفق تقارير نُشرت في ذلك الوقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store