
بولندا ، سلوفاكيا تتعاون مع الذخيرة ، مشتريات الأسلحة
وارسو ، بولندا – وقعت بولندا وسلوفاكيا خطاب نوايا لإنتاج الذخيرة والتعاون بشكل مشترك في شراء الأسلحة المدرعة والدبابات والأسلحة الجوية.
حضر Władysław Kosiniak-Kamysz ، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع البولندي ، ونظيره السلوفاكي ، روبرت كالياك ، اتفاقًا هذا التأثير خلال اجتماع في وارسو يوم الاثنين.
بموجب المبادرة الأولى التي تغطيها الوثيقة ، ستستفيد بولندا من دراية سلوفاكيا وتكنولوجياها لتصنيع قذيفة مدفعية 155 ملم. في أواخر عام 2024 ، قرر وارسو إنشاء صندوق جديد يبلغ حوالي 3 مليارات دولار (759 مليون دولار) لدعم الاستثمارات من قبل اللاعبين المحليين والأجانب في زيادة قدرات تصنيع الذخيرة في البلاد ، مع التركيز على 155 مم.
يتعلق المشروع الثاني بالإنتاج المشترك لسيارة قتال مدرعة استنادًا إلى Rosomak ذات العجلات الثمانية ، والتي تصنعها مجموعة الدفاع الحكومية في بولندا بموجب ترخيص من باتريا في فنلندا. سيتم تزويد السيارة الجديدة المتصورة ببرج Turra 30 عن بُعد الذي تم تطويره بواسطة شركة Slovak Evpú.
تتعلق المبادرة الثالثة بعرض بولندا لتزويد خزانات النمر السوداء K2 ، والتي سيتم إنتاجها محليًا بموجب ترخيص من Hyundai Rotem في كوريا الجنوبية ، إلى سلوفاكيا. في يوليو 2022 ، وقعت الوزارة البولندية صفقة إطار للحصول على ما يصل إلى 1000 K2s. من بين هؤلاء ، فإن 180 دبابة التي سيتم صنعها في كوريا الجنوبية في حالة جيدة بالفعل ، مع 820 مركبة إضافية في متغير K2PL الذي ربما صنعته صناعة الدفاع البولندية.
تتبع سلوفاكيا خططًا لاكتساب ما يصل إلى 104 دبابة جديدة. في الشهر الماضي ، قال Kaliňák إن CV90120 ، وهي مركبة تتبع الضوء من BAE Systems Hägglunds ، هي واحدة من الخيارات المدروسة. يقال إن المركبات الأخرى التي تعتبرها براتيسلافا تشتمل على دبابات Leopard 2A8 الجديدة من Knds في ألمانيا أو 2A4s المستخدمة ، وهو متغير النمر الأقدم الذي ستتم ترقيته بواسطة صناعة الدفاع السلوفاكية.
يتعلق المشروع الرابع باهتمام سلوفاكيا بشراء Piorun (Thunderbolt) ، وهو سلاح للدفاع الجوي القابل للحمل الذي صنعته PGZ. إن استخدام الجيش الأوكراني الواسع للسلاح ضد الغزاة الروس قد حفز صادرات السلاح إلى مختلف الدول الأوروبية ، ولكن أيضًا لبلدان مثل الولايات المتحدة واليابان وإندونيسيا ، وفقًا للشركة المصنعة لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
الحوثيون: أكثر من مليار دولار خسائر موانئ الحديدة جراء الهجمات الإسرائيلية الأمريكية
صنعاء - (د ب أ) قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الأحد، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية " التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وزير النقل في حكومة الحوثيين، محمد قحيم، ووفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1,2,5,6,7,8) ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها "واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين". واعتبرت استهداف المرافق المدنية المحمية دولياً والصمت الدولي "جريمة مزدوجة، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات". وقال قحيم، "إن الاعتداءات الصهيونية الأمريكية لن تغير من موقفهم الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمهم الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وحملت المؤسسة "الكيان الصهيونى" المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص "مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية". ودعت المؤسسة، المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره "العدوان". وتمثل موانئ البحر الأحمر، الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات اليمنيين. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن جوريون في إسرائيل.


أهل مصر
منذ 34 دقائق
- أهل مصر
المكسيك تعترض على الضرائب الأمريكية بخصوص التحويلات المالية للمهاجرين
اعترضت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، على الضرائب الأمريكية الجديدة البالغة 3.5% على التحويلات المالية إلى الخارج. جاء ذلك في خطاب بُثّ على صفحات الرئاسة المكسيكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت 'إخواننا هناك يعملون بجدٍّ ويدفعون الضرائب! من الظلم أن يُضطروا لدفع ضرائب إضافية على الأموال التي يُرسلونها إلى عائلاتهم!' جدير بالذكر أن نحو 40 مليون مكسيكي يقيمون في الولايات المتحدة. ووصفتهم الرئيسة المكسيكية ب"الأبطال" إذ قاموا بتحويل ما يقرب من 65 مليار دولار إلى أقاربهم في المكسيك عام 2024. وهذا الرقم يفوق الاستثمار الأجنبي المباشر للبلاد. ويعني الإجراء الذي اعتمده الرئيس الأمريكي كل الأشخاص الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية، بما في ذلك الجالية الأفريقية، بالإضافة إلى مهاجري جواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتمثل الأموال التي يرسلها المغتربون أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني لهذه الدول.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
جلسة CAISEC'25 تسلّط الضوء على خطورة الحروب السيبرانية
ناقشت الجلسة الفرعية الأولى للمؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25، في نسخته الرابعة والذي يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وأدار الجلسة الدكتور عادل عبد المنعم خبير أمني دولي، وتحدث خلالها، كل من أشرف كحيل نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا، بشركة Group- IB، ومحمد شبل مدير نظم المعلومات بشركة اورانج مصر للاتصالات، وأنيل بهانداري كبير المرشدين بشركة Arcon. كما تحدث خلال الجلسة كل من أحمد سليم مدير خدمات الأمن، في أفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية، بشركة دل تكنولوجيز، وأندرو إميل - رئيس خدمات الفريق الأحمر، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة Liquid C2. قال اندرو إيميل، رئيس خدمات الفريق الأحمر، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة Liquid C2، إن حروب الأمن السيبراني توسعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ويتم خلالها بشكل رئيسي استهداف البنية التحتية، ويتم ذلك من خلال مجموعات من الهاكرز المدعومين من الدول نفسها، كما يتم ذلك غالبًا عن طريق ثغرات لا يعرفها مزود الخدمة، وهناك سوق كبير للباحثين عن الثغرات ويصل سعر الثغرة الواحدة إلى نحو 2.5 ملون دولار في تطبيقات الـIOS. وأكد أن الدولة بحاجة للتحول الرقمي في كل شيء، ومع ذلك فإن هذا التحول يفتح الباب لشكل جديد من أشكال الحروب وهي الحرب السيبرانية التي قد تبدأ في لحظة دون أي تحرك مادي للدول المعادية، وقد ينشأ عنها أضرار بالغة ربما تتسبب في شل حركة الخدمات الرئيسية والمالية والبنية التحتية وغيرها من الخدمات التي يتم رقمنتها ولكن لا مفر من رقمنتها. من جانبه، قال المهندس أحمد سليم، مدير خدمات الأمن، في أفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية، بشركة دل تكنولوجيز، إن الهجمات تخرج إلى حدود الدول غير المعادية وليس الدول المتحاربة فقط، كما أنه في المملكة المغربية وقع هجوم على مكتب العمل وتم تسريب جميع مرتبات الموظفين، وفي جنوب إفريقيا فإنها مشهورة بالمساندة لبعض القضايا العربية، ومنذ ذلك الوقت تم ضرب خطوط الطيران الإفريقية بهجمات الفدية، ولم يتم تحديد مصدر الهجمات بدقة رغم الإشارة إلى أن مصدره من روسيا، لافتًا إلى أن هناك هجمة حدثت على بعض البنوك في إحدى الدول أدت إلى إغلاق البنك لمدة أسبوعين وليس مجرد ساعة أو يوم بل أسبوعين. وأضاف أن الحدود بين الدول تتلاشى والحروب أصبحت سهلة وليس من الضروري أن تقوم بها الجيوش النظامية، من بين أكثر الدول التي لها دور كبير في نمو مفهوم الحروب السيبرانية هما إسرائيل وروسيا وبنسب نشاط أكبر من الصين وأوكرانيا، وقد استطاعت إحدى الدول إيقاف مشروعات حيوية لإيران لمدة سنوات، وبالتالي فإن الحروب الإلكترونية أصبحت محرك قوي للأفراد وليس للجيوش. وأكد أنه تم تحريك الرأي العام في أمريكا في الانتخابات وفي بداية الحرب الأوكرانية تم بث رسائل إعلامية عبر الهاكرز داخل الدول المعادية لبعضها، وبالتالي فإن الحروب السيبرانية تقوم بتحريك الأفراد والشعوب والتأُثير على حياتهم اليومية، وهذا هو الشكل الجديد للحروب السيبرانية التي تستهدف الأفراد والشعوب داخل الدول سواء بالإضرار أو بالتوجيه، وكان أحدثها الهجمات الخاصة بهواتف البيجر التابعة لحزب الله. وقال أنيل بهانداري، كبير المرشدين بشركة Arcon إنه كما يحدث في أوكرانيا فإن الموقف مدهش حيث إنها صامدة كل هذه الشهور رغم عدم قدرتها السيبرانية المحدودة، لذلك يجب على كل دولة أن تنشئ مراكز للمعلومات ويكون لها فضاؤها الالكتروني الخاص لأن كل عناصر التهديد التي تخص الدولة يمكن مهاجمتها في أي وقت. وأكد أنه من الأهمية بمكان أن نتعرف على قنوات الاتصال لتحديد البروتوكولات وفهم حمايتها لأنها قد تكون واحدة من أهم الأصول التي تمتلكها الدولة في حرب إلكترونية أو أي حرب أخرى. وتابع أن أبسط صور نماذج بناء الشخصية فإن لها العديد من مصادر جمع المعلومات الشخصية، من خلال كافة وسائل التواصل الإلكتروني والمواقع الخاصة بالذكاء الاصطناعي والملفات الرقمية التي يمكن الاستيلاء عليها ولذلك يجب حمايتها من الاختراق، ولكن عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي الخاص بالوكلاء فإن الكثير من الاختراقات قد تتم عبر الذكاء الاصطناعي ولذلك يجب ضمان الانتفاع من الذكاء الاصطناعي مع حماية المستخدمين مع ضرورة حماية الشخصيات التي يمكن أن تتعرض للهجوم، حيث إن الثروة الحقيقية اليوم عبارة عن بيانات وهكذا فالعالم أصبح تعقيدًا بناء على ما نراه اليوم وما سوف يحدث في المستقبل. محمد شبل، مدير نظم المعلومات بشركة اورانج مصر للاتصالات،أوضح أنه كان هناك انتشار نووي بين الدول تم الاتفاق على الحد من الانتشار النووي، بينما اليوم ليس هناك اتفاقيات للحد من الهجمات السيبرانية، وللعمل على ذلك يأتي دور مراكز الأمن السيبراني، والتي تعمل على الحد من الهجمات وإيقاف ومواجهة الهجمات، ويعتمد ذلك أولًا على القدرات البشرية وتدريبها، ثم بناء العمليات بين فريق العمل مع توزيع المسئوليات، ثم العمل على استحداث أفضل منتجات الحماية السيبرانية، مضيفًا أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي تتغير يومًا بعد الأخر ولابد من تدريب فرق العمل بشكل مستمر لاستيعاب كافة التطورات. وأكد أن كل قطاع له متطلبات حماية مختلفة عن باقي القطاعات وكل استراتيجية يتم بناؤها وفقًا لاحتياجات القطاع وفي اورنج يتم المساعدة في بناء تلك الاستراتيجيات وتقدم الشركة خدماتها لكثير من دول العالم لمنح وصياغة الاستراتيجيات المناسبة لحماية القطاعات على اختلاف احتياجاتها. وقال المهندس أشرف كحيل، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا، بشركة Group- IB، إن الذكاء الاصطناعي حاليًا في فترة الفرحة والإثارة والإعجاب بإمكانياته والتخوف منها أيضا، ولذلك يتطلب الأمر تشريعًا تنظيميًا لأنه أصبح متوافر لكل الجهات والهيئات والشركات والمؤسسات والأفراد ولم تعد تكنولوجياته مكلفة لأي فرد ولا أي جهة، ولقياس مخاطر الذكاء الاصطناعي يجب قياس إمكانياته وإمكانياته أوسع بكثير مما ظهر منه حتى الآن. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي من حيث الجريمة الإلكترونية فإنه يستخدم في الاستطلاع والبحث، وذكر على سبيل المثال أن إحدى الدول في المنطقة قامت باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشكيل الوعي وتغيير الصورة الذهنية بينما انقلب عليها هذا الذكاء الاصطناعي لأنه أصبح أكثر تطورًا بشكل ذاتي وواقعي، لذلك يستطيع الذكاء الاصطناعي تطوير قدراته والتصرف عكس من قام بتشغيله كما يستطيع التصرف بدون علم، مؤكدًا على ضرورة الوعي والحرص الشديد عند استخدام الذكاء الاصطناعي. وقال إن حجم المشاكل الخاصة بالذكاء الاصطناعي تأتي من درجة الوعي، حيث يختلف درجة الوعي لدى الشعوب باختلاف ثقافاتها، فعلى سبيل المثال نجد عمليات النشر والانتشار ونقل الاخبار عبر الواتساب في مصر مرتفعة جدًا مقارنة بدول أخرى وبالتالي يمكن الاعتماد على بعض الثقافات في تعظيم بعض الهجمات. وأضاف أن هناك أدوات تستطيع اليوم تحديد مصدر الأفعال والرسائل هل مصادر ذكاء اصطناعي وما هو الهدف من وراء أي هجوم أو فعل، حيث تقوم الشركة بعمل أكثر من 1550 تحقيق مع شركات على مستوى العالم، وهناك تحقيقات تستغرق أيام وأسابيع لمعرفة المصدر والمستهدف ودرجة وسرعة الانتشار ومن ثم التعامل على هذا الأساس