
حفل لبناني يوجه تحية لزياد الرحباني في «جرش»
وجّه حفل للفنانين اللبنانيين جوزيف عطية وملحم زين، مساء الأربعاء، تحية إلى روح الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني في دورة مهرجان جرش الـ39.
حرص الفنانان قبل وخلال الحفل على تأكيد قيمة وأهمية الرحباني ومكانته البارزة على الساحة العربية.
بدأ جوزيف عطية الحفل بأغنية فيروز «كيفك أنت» من كلمات وألحان زياد الرحباني وأشار في تعقيب بعدها إلى دور الراحل الفني والفكري.
وغنّى عطية باقة من أعماله الخاصة أبرزها «لا تروحي» وأعاد أغنية الفنان الفلسطيني محمد عساف «علّي الكوفية» والفنان الأردني «يا سعد».
في الجزء الثاني من الحفل قدم ملحم زين مجموعة من أشهر أغانيه بينها «غيبي يا شمسي» و«ظلي إضحكي» واستذكر «عندك بحرية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تركي آل الشيخ: موسم الرياض المقبل بطابع سعودي وخليجي
نشر المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تغريدة أعلن فيها إنو في موسم الرياض الجاي، رح يكون الاعتماد بشكل شبه كامل على الفنانين والعازفين السعوديين والخليجيين بالحفلات والمسرحيات.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مصطفى كامل يوضح حقيقة تصريحاته عن أنغام: لم أكن أعلم بمرضها
نفى الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية المصري، أن يكون قلل من شأن الفنانة أنغام، أو تجاهل حالتها الصحية في تصريحاته الأخيرة، التي أثارت انتقادات بعض الجماهير، موضحاً أن ما تم تداوله على لسانه أُخرج من سياقه. وقال كامل في بيان عبر حسابه على فيسبوك: «قادر على مواجهة كل الأفاقين»، بحسب تعبيره، موضحاً أن تصريحاته التي أثارت الجدل جاءت خلال لقاء تلفزيوني صور أثناء وجوده في مهرجان جرش بالأردن، قبل نحو عشرة أيام، حيث وجه إليه سؤالاً مباشر: «كيف كان آخر اتصال بينك وبين الفنانة أنغام؟» وأضاف بيان مصطفى كامل: «لا أجيد فنون الكذب والتضليل كعادة أغلب الناس هذه الأيام، لذلك كانت إجابتي صريحة، وبدأت بتوجيه كل عبارات التقدير للفنانة والأخت أنغام، ثم رويت ما حدث في آخر مرة تواصلت معها، حين شاهدت مداخلة تلفزيونية لها مع الإعلامية لميس الحديدي، وبعد انتهائها تواصلت معها ولم ترد، هذه الواقعة مر عليها أكثر من شهر ونصف». مصطفى كامل لم يكن يعلم بمرض أنغام وأكد كامل أن اللقاء تم تصويره منذ ثمانية أو تسعة أيام، وأنه لم يكن على علم بأن أنغام تمر بوعكة صحية، أو أنها غادرت مصر للعلاج، قائلاً: «الدليل على ذلك أنني قلت في اللقاء: (آخر مرة كانت مريضة حدث..)، وهذا يؤكد أنني لم أكن أعلم بأنها ستجري عملية أو غير ذلك». وشدد على أنه لم يتواصل مع أنغام منذ تلك الواقعة، مضيفاً: «إجابتي كانت واضحة وصريحة، ولا يجب أن أرد بالكذب، وأدعي أننا نتواصل». تقدير واحترام لأنغام وعبّر نقيب الموسيقيين المصريين عن احترامه الكامل للمطربة الشهيرة، قائلاً: «كل ردودي كانت بمنتهى التقدير والمحبة والاحترام لأنغام، لماذا يسعى بعض الناس لتغيير الحقائق، وتحريف الكلام وكأنه يقال اليوم؟». كما أبدى كامل استياءه من عنوان التقرير التلفزيوني الذي صيغ بشكل يوحي بوجود خلاف، مؤكداً: «أنا لا أعاتب أنغام، كل الحكاية أني رديت على سؤال عن آخر اتصال، وكانت الإجابة: آخر اتصال من شهر ونصف وحدث كذا وكذا». مصطفى كامل يدعم أنغام في مرضها واختتم كامل بيانه بالتأكيد على دعمه لأنغام، قائلاً: «كل تمنياتي لأختي العزيزة، الفنانة الكبيرة أنغام، بالشفاء العاجل. وبإذن الله تعود لأرض الوطن ولأولادها ومحبيها بألف صحة وسلامة». سبب توضيح مصطفى كامل لتصريحاته عن أنغام وكان كامل أثار جدلاً واسعاً بعد تصريحاته بشأن أنغام التي خضعت لجراحة دقيقة بأحد مستشفيات ألمانيا لاستئصال ورم في البنكرياس. وأكد كامل في تصريحات تلفزيونية أنه توقف عن مراسلة أنغام بعدما تجاهلت الرد على رسالة بعثها للاطمئنان عليها، معرباً عن ضيقه من عدم الرد، على الرغم من تأكيده احترامه وتقديره لها. وقوبلت تصريحاته بانتقادات واسعة على مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن توقيت العتاب غير مناسب، خاصة في ظل ظروف أنغام الصحية ووفاة عمها مؤخراً، إلى جانب استنكاره لعدم الرد بعبارة: «لا أطلب منك أن تقرضيني المال». في المقابل، نشرت أنغام، قبل أيام، صورة من داخل المستشفى طمأنت بها جمهورها، بينما نفى مكتبها الإعلامي شائعات إصابتها بسرطان الثدي، مؤكداً أن الجراحة كانت لاستئصال ورم بالبنكرياس، وأن حالتها مستقرة وتخضع للملاحظة الطبية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
المقطوعات الشعرية.. أدب عريق يعتلي منصات التواصل
ترجع بدايات تاريخ المقطوعات في الشعر العربي إلى العصر الجاهلي الذي يزخر بالكثير من النصوص البديعة المنتمية إلى هذا الشكل الفني، وفي بطون الدواوين التراثية ما يثبت أن القصائد لم تكن اللون الوحيد للإبداع الشعري، بل زاحمتها المقطوعات بملامحها الغنائية وروعة تصويرها وصدق تعبيرها. وها هي اليوم تستعيد تاريخها القديم وتزدهر من جديد مع انبثاق طفرة التواصل الاجتماعي، لتعزز حضورها عبر المنصات المختلفة، وتواكب طبيعة العصر وإيقاعه المتسارع، على أيدي شعراء شباب عبّروا عن روح زمنهم، وتغنوا بأفراحه وأتراحه. زخم غير مسبوق وأكد الشاعر الإماراتي عارف عمر أن منصات التواصل الاجتماعي لعبت بلا شك دوراً محورياً في ازدهار فن المقطوعات الشعرية؛ فهي بطبيعتها السريعة والمباشرة تتناسب تماماً مع هذا النوع من الشعر، الذي يعتمد على التكثيف والطرح السريع للفكرة أو الشعور، مشيراً إلى أنه أصبح بإمكان الشاعر أن يصل إلى جمهور واسع بكلمات معدودة، ويثير التفاعل والجدل والاهتمام خلال لحظات، وهو ما منح المقطوعة الشعرية زخماً غير مسبوق في السنوات الأخيرة. وتابع: «من خلال متابعتي للحركة الشعرية في الإمارات ألاحظ بوضوح أن هناك اتجاهاً متزايداً بين الشعراء الإماراتيين، وخاصة الجيل الجديد، نحو التعبير من خلال المقطوعة الشعرية»، لافتاً إلى أن هذا التوجه لا يعكس التفاعل مع أدوات العصر فقط، بل يعبّر أيضاً عن فهم عميق لطبيعة المتلقي اليوم، الذي يبحث عن الفكرة المكثفة والمشاعر المباشرة التي تمسه بسرعة. وذكر أن القصائد المطولة تحتفظ بمكانتها التاريخية وقيمتها الفنية، وأنها بالرغم من التسارع المفرط، الذي يطغى على جوانب الحياة المعاصرة كافة، ما زالت تحافظ على روحها الكلاسيكية، مؤكداً أن المستقبل لن يكون إقصائياً، بل تكاملياً بين الأنماط، بشرط أن نحسن فهم الجمهور ونتقن فن العرض. رؤية فنية ورأى الشاعر والناقد السوري، الدكتور أكرم جميل قنبس، ضرورة أن تحمل المقطوعات الشعرية قيماً إنسانية، وتعكس رؤية الشاعر الفنية والخيالية، وتكون غنية بفيض من المشاعر حتى لا يحس المستمع بأن النص خالٍ من الأحاسيس، محذراً من خطورة تفريغ الشعر من تلك العناصر الإبداعية، الذي يؤدي إلى إفقاده مقوماته الأساسية ونفي صفة الشعرية عنه. وأضاف: «الشعر رسالة إنسانية سامية لا يؤتى جودتها وفنيتها وقيمتها العالية إلا من امتلك الموهبة الأصيلة؛ لذلك فإن من تمتع بهذه الإمكانات الإبداعية أصبح قادراً على تحويل حالته النفسية التي يعيشها ويراها في الآخرين إلى مقطوعة شعرية»، وأكد أهمية أن تسهم المقطوعات الشعرية التي يجري نشرها على منصات التواصل في التوجيه إلى السلوك الإيجابي. دراسات بحثية ودعا إلى عمل دراسات بحثية تقيّم ظاهرة التعبير اليومي بواسطة المقطوعات الشعرية على منصات التواصل، لكن بشرط اطلاع الباحث على الإنتاج الشعري الحقيقي الكامل لكل شاعر ومدة هذا الإنتاج وغزارته وجودته ومستواه الفني، مشيراً إلى أن الشعراء الذين يسلكون هذا الاتجاه منهم من ينشر أبياته بصورة متقطعة، وفريق آخر ينحو نحو النشر اليومي المتتابع.