
تفاهم لدعم سلسلة القيمة الزراعية ومبادرات الأمن الغذائي في دبي
وقّعت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، و«كورديانت كابيتال»، المستثمر العالمي في البنية التحتية والأصول الحقيقية، مذكرة تفاهم لتعزيز تعاونهما الاستراتيجي لدعم سلسلة القيمة الزراعية في دبي وتعزيز مبادرات الأمن الغذائي. وبموجب شروط مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال حفل ضمن القمة العالمية للحكومات 2025، سيتعاون الطرفان لاستكشاف الفرص المتاحة لتحسين سلاسل القيمة الزراعية من البلدان الموردة إلى دبي من خلال الاستثمارات في البنية التحتية، والممرات التجارية الاستراتيجية، وحلول سلاسل التوريد.
ويعتمد هذا التعاون على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في يوليو 2024 عن إنشاء «سوق الأغذية والفاكهة والخضراوات»، الذي سيكون أكبر منشأة من نوعها في العالم، ما يعزز مكانة دبي كمركز تجاري عالمي.
وقع المذكرة سلطان أحمد بن سليم، رئيس المؤسسة، وسيدريك غارنييه-لاندوريه، الشريك ورئيس سلسلة القيمة الزراعية في «كورديانت كابيتال».
نمو مستدام
وتمهد هذه المذكرة، لتعاون الطرفين في عدد من المجالات مثل بناء شبكات سلسلة التبريد المتقدمة وتشمل تطوير أنظمة لوجستية متقدمة لسلسلة التبريد تحافظ على نضارة المنتجات من المزرعة إلى المستهلك، مما يقلل من هدر الطعام بشكل كبير ويضمن جودة ثابتة للمنتجات القابلة للتلف.
ويعزز التعاون مكانة دبي كمركز عالمي للأغذية الطازجة من خلال الاستفادة من القدرات اللوجستية لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وخبرة «كورديانت كابيتال» في الاستثمار في سلاسل الإمداد الزراعية.
كما يمهد لتعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتوظيف تقنيات متقدمة مثل أجهزة الاستشعار الذكية، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التتبع المعتمدة على تقنية البلوك تشين، لتعزيز الشفافية والكفاءة في سلسلة التوريد.
سوق عالمي
وخلال حفل التوقيع أكد بن سليم، أن الموقع الاستراتيجي لدبي مكّنها من أن تصبح سوقاً عالمياً لتجارة الأغذية، خاصة الفواكه والخضراوات.
وقال: يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع كورديانت كابيتال، حيث نعمل معاً لتحقيق تقدم ملموس في القطاع الزراعي العالمي. وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على التزامنا المشترك بتعزيز الأمن الغذائي في دبي، ودولة الإمارات، ومنطقة الخليج العربي الأوسع من خلال الاستفادة من خبراتنا في تحسين سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية المبردة، إلى جانب الاستثمارات الاستراتيجية لكورديانت كابيتال، نهدف إلى تعزيز سلسلة القيمة الزراعية من الدول المنتجة إلى موانئ دبي.
وأضاف: «سيسهم هذا التعاون في تطوير أنظمة موثوقة لإمدادات الغذاء، بما يتماشى مع رؤية دبي لتصبح مركزاً عالمياً للأغذية الطازجة وسلاسل التوريد الآمنة».
خطوة استراتيجية
من جانبه قال سيدريك غارنييه: «يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية متقدمة في مهمتنا لدعم الاستثمارات الحيوية في البنية التحتية للقطاع الزراعي وسلسلة القيمة الخاصة به. من خلال توحيد جهودنا، نحن على ثقة بقدرتنا على تنفيذ مشاريع مؤثرة تعزز الأمن الغذائي، وتحسن قنوات توزيع الغذاء، وتعزز الاستدامة الاقتصادية في دبي وخارجها».
وتتماشى مذكرة التفاهم الموقعة مع كورديانت كابيتال مع الجهود المستمرة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لتوسيع قدراتها في القطاعات الحيوية للتجارة العالمية والتنمية الاقتصادية. ومن خلال الشراكة مع «كورديانت كابيتال»، ستعزز المؤسسة وجودها في القطاع الزراعي، وتسهم في تحقيق مستهدفات دولة الإمارات في الأمن الغذائي، والتنويع الاقتصادي، والنمو المستدام.
وأطلقت «كورديانت كابيتال» صندوق الاستثمار في لوجستيات سلسلة التبريد بدبي جنباً إلى جنب مع صندوق الاستثمار في المحاصيل الدائمة العالمي (مقره لوكسمبورغ)، لدعم جهود الأمن الغذائي في دبي والمنطقة من خلال الاستثمار في أصول تشغيلية لسلسلة التبريد والخدمات اللوجستية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات نحو التحوّل الرقمي المستدام
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّلٍ رقمي شامل ومستدام. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «انطلاقاً من 'الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي' التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الإستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّلٍ رقمي شامل ومستدام». وأضاف سموه: «وقد حظيت هذه الرؤية باعتماد رسمي من جامعة الدول العربية، التي أقرّتها خلال قمة القادة العرب في عام 2022، باعتبارها مبادرة إستراتيجية تُسهم في بناء اقتصادٍ رقمي عربي موحّد، يعزز التكامل الإقليمي والتقدم التكنولوجي». وتابع سموه: «وبمشاركات إقليمية ودولية متميزة، ضمّت أكثر من 800 متحدث و750 شركة عارضة، جاء هذا الحدث ليعكس عمق التحوّل الذي تقوده دولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمحور دوليّ للتقنيات المتقدمة، وقلب نابض للاقتصاد الرقمي العربي والعالمي». واختتم سموه: «ويُعد هذا الحدث محطة محورية ضمن مسار تنموي متكامل، أرسته رؤية سموه، حيث تُسخَّر التكنولوجيا كأداةٍ للنهضة، ومنصةٍ لصناعة السلام، وجسرٍ للتسامح، ليغدو العالم العربي واحةً للابتكار، ومحوراً فاعلاً في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل». انطلاقاً من 'الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي' التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الإستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة… — سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) May 20, 2025


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميّسر، بين هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ومجموعة وصل. وقّع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، معالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، وعن بلدية دبي، سعادة مروان بن غليطه، مدير عام البلدية، وعن مؤسسة دبي العقارية، سعادة هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل. وتأتي الاتفاقية، ترجمةً لاعتماد المجلس التنفيذي تخصيص أراضٍ لمشاريع الإسكان الميسّر، تدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، ودعم أهداف سياسة الإسكان الميسّر، الرامية إلى تخطيط وتطوير مجتمعات حيوية وصحية، وتعزيز بناء مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات للسكّان، من مختلف مستويات الدخل، وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة، بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توفر الخدمات اللوجستية، ويدعم مبدأ مدينة العشرين دقيقة. وجرى في المرحلة الأولى تخصيص ست مناطق في: معيصم الأولى، والطوار الأولى، والقصيص الصناعية 5، ومنطقة الليان 1، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 1.46 مليون متر مربع، وسيجري توفير أكثر من 17000 وحدة سكنية، تخدم فئات الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات التي تعمل في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات سكن مناسبة بأسعار إيجارية ميسرة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي، وتوفير النماذج السكنية المناسبة. وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، أن ملف الإسكان، يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة، حيث تسخّر الإمكانات والجهود لخدمة السكان ورفع مستوى جودة الحياة لتحقيق السعادة والرفاهية لهم، مشيراً إلى أن برنامج الإسكان الميسّر، يعد إحدى المبادرات الرائدة لحكومة دبي، لتعزيز جودة حياة الفرد والأسرة للمقيمين في دبي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والأسرية، ويتزامن تنفيذها مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2025 عاماً للمجتمع. وقال معاليه: «يسهم برنامج الإسكان الميسّر، في تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، في أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، ينعم فيها المواطنون والمقيمون بخيارات وحلول إسكانية متكاملة، ومريحة، كما يسهم البرنامج في تقليل زمن رحلة انتقال الموظفين بين سكنهم ومقار عملهم، وهو ما ينعكس إيجاباً في خفض تكلفة المعيشة وتعزيز الإنتاجية وتحقيق السعادة للموظفين». وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي، أن مشاريع سياسة الإسكان المُيسّر تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يرسّخ موقع دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم، مدعومةً بما توفره من مستويات متقدمة لجَودة الحياة الشاملة في مجتمعات حضرية ومعيشية نابضة بالحياة ومتمكنة، تعزز قدرة سكان دبي على النمو المستدام وتحقيق طموحاتهم واستمرار نجاحاتهم. وقال سعادته: «بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تأتي المشاريع الجديدة ضمن سياسة الإسكان الميسّر لتحقق نقلات نوعية لتطوير مراكز حضرية مستدامة تعزز مستقبل الإسكان في دبي بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، كما ستسهم هذه المشاريع في تأسيس مجتمعات صحية شاملة، تتمتع بمستويات متقدمة من الخدمات والمرافق الخدمية والترفيهية المتكاملة التي تلبي احتياجات السكان، وتدعم بناء فرص عمل تعزز نمو النشاط الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن الارتقاء بالتخطيط الحضري المستدام الذي يجعل من دبي مدينة أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة». وقال سعادة هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: «تلعب وصل دوراً محورياً في دعم جهود دبي لتحقيق رؤية واضحة لمستقبل حضري شامل يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع،وتشكّل مذكرة التفاهم مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي خطوة نوعية لترجمة الرؤى إلى مشاريع عملية تُعزز من وفرة الخيارات السكنية المستدامة والميسورة، لقد أظهرت نقاشات ورشة عمل 'جسور التواصل'، التي عُقدت مؤخراً، أهمية تكامل الجهود والعمل المشترك لضمان استدامة النمو وتلبية تطلعات سكان دبي، لتحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040».