
أعراض مزعجة وطرق انتقال خفية.. كيف تحمي نفسك من الديدان؟
تُعد الديدان الطفيلية مثل الديدان الأسطوانية و الديدان الشريطية من أكثر أسباب العدوى شيوعًا حول العالم، وتكمن خطورتها في أنها قد تتسلل إلى الجسم دون أن تترك أثرًا واضحًا في البداية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب.
ومن أكثر أنواع هذه الطفيليات انتشارًا، الديدان الدبوسية ، خاصةً بين الأطفال. فهي تنتقل بسهولة عبر ملامسة الأسطح أو الأدوات الملوثة ثم وضع اليد في الفم أو على الطعام، ما يسهل انتقال العدوى من شخص إلى آخر.
لكنها ليست الوحيدة! فهناك أنواع أخرى مثل:
الديدان الأسطوانية: تنتقل غالبًا في المناطق التي تفتقر إلى الصرف الصحي الجيد.
و الديدان الشريطية: يمكن أن تصيب الإنسان في ظروف بيئية أو صحية غير آمنة، وتسبب مشكلات معقدة.
الديدان الدبوسية:
حكة شديدة حول فتحة الشرج، خاصة ليلًا، وظهور ديدان بيضاء صغيرة في البراز.
الديدان الأسطوانية:
ألم خفيف بالبطن، إسهال، أو سعال نتيجة انتقال اليرقات للرئتين.
الديدان الشريطية:
فقدان وزن غير مبرر، غثيان، أو رؤية أجزاء من الدودة في البراز.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أعراض عامة قد تشير إلى وجود عدوى، مثل الانتفاخ، الغثيان، فقدان الشهية، والتعب المستمر.
في بعض الحالات الخفيفة مثل الديدان الدبوسية ، قد تختفي مؤقتًا، لكن احتمالية إعادة العدوى عالية جدًا، ما يستدعي علاجًا طبيًا فعّالًا لتجنب تكرار المشكلة.
أما في حالة الديدان الشريطية أو الأسطوانية، فلا تختفي غالبًا دون تدخل دوائي، وقد تسبب أضرارًا صحية طويلة المدى.
يوضح د. أنجاد دهيلون، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن العلاج يتضمن:
دواء ميبيندازول لعلاج الديدان الدبوسية ، متوفر بدون وصفة.
أدوية أخرى مثل ألبيندازول أو برازيكوانتيل لأنواع الديدان المختلفة.
غسل اليدين بانتظام.
الاستحمام اليومي.
غسل الملابس والفراش بالماء الساخن.
تقليم الأظافر وتجنب قضمها.
علاج جميع أفراد الأسرة في نفس الوقت لتفادي إعادة العدوى.
نقلا عن روسيا اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
الديدان المعوية، الأعراض والتشخيص والوقاية
تُعد الديدان المعوية من الطفيليات الشائعة التي تُصيب الجهاز الهضمي، حيث يُقدر عدد المصابين بها حول العالم بأكثر من مليار شخص. تنتشر هذه الطفيليات بشكل خاص في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، إلا أن بعض أنواعها في مناطق أخرى. أنواع الديدان المعوية التي تُصيب الإنسان تنقسم الديدان المعوية الشائعة إلى فئتين رئيسيتين: الديدان المفلطحة: وتشمل الديدان الشريطية والمثقوبة. الديدان الأسطوانية: وتشمل الديدان الدبوسية، والديدان الخطافية، وداء الصفر، والديدان السوطية. وتُعتبر الديدان الدبوسية هي الأكثر شيوعًا، خاصة بين الأطفال وفقًا لموقع 'Healthline' الطبي. كيف تحدث الإصابة بالديدان المعوية؟ تختلف طرق الإصابة بالديدان المعوية حسب نوعها. يمكن أن تحدث العدوى نتيجة تناول لحوم نيئة أو غير مطبوخة جيدًا من حيوانات مصابة (مثل الأبقار أو الأسماك)، أو شرب مياه أو تناول تربة ملوثة، أو ملامسة براز يحتوي على الطفيلي، أو بسبب سوء الصرف الصحي والنظافة. كما يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الاحتكاك بأشخاص مصابين أو الأسطح الملوثة. أعراض الإصابة بالديدان المعوية تنتقل الطفيليات إلى الأمعاء حيث تتكاثر وتنمو. وعند ازدياد حجمها وعددها، قد تظهر الأعراض التالية: آلام في البطن. إسهال، غثيان، أو قيء. غازات وانتفاخ. إرهاق. فقدان وزن غير مبرر ألم أو وجع في البطن. في بعض الحالات، قد يحدث زحار (إسهال مصحوب بدم ومخاط في البراز). طفح جلدي أو حكة حول المستقيم أو الفرج. في بعض الأحيان، قد تظهر الديدان في البراز. جدير بالذكر أن بعض الأشخاص قد يُصابون بالديدان المعوية لسنوات دون ظهور أي أعراض. مضاعفات الديدان المعوية قد تزيد الديدان المعوية من خطر الإصابة بفقر الدم، وانسداد الأمعاء، وسوء التغذية. وتزداد هذه المخاطر لدى كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والحوامل. إذا ظهرت أي من أعراض الديدان المعوية، خاصة بعد السفر إلى الخارج، يُنصح بزيارة الطبيب. يعتمد التشخيص على عدة طرق منها: فحص البراز: قد يطلب الطبيب فحص عينة أو عدة عينات من البراز للكشف عن وجود الديدان أو بيضها. اختبار الشريط اللاصق: يُستخدم للكشف عن بيض الديدان الدبوسية، حيث يتم وضع شريط لاصق على فتحة الشرج لجمع البيض وفحصه تحت المجهر. فحص الدم: قد يُجرى فحص دم للبحث عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم استجابة للإصابة ببعض الطفيليات. التصوير الطبي: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأشعة السينية أو اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم مدى وموقع الإصابة. علاج الديدان المعوية قد تختفي بعض أنواع الديدان المعوية تلقائيًا لدى الأشخاص ذوي المناعة القوية والنظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، يعتمد العلاج بشكل أساسي على الأدوية المضادة للطفيليات، ويتم تحديد خطة العلاج بناءً على نوع الديدان والأعراض المصاحبة. عدوى الديدان الشريطية: تُعالج عادةً بأدوية فموية مثل برازيكوانتيل، الذي يعمل على شل الديدان البالغة وفصلها عن الأمعاء ثم إذابتها وإخراجها مع البراز. عدوى الديدان الأسطوانية: تشمل العلاجات الشائعة أدوية مثل ميبيندازول وألبيندازول، والتي تُؤخذ عادةً لمدة يوم إلى ثلاثة أيام. تبدأ الأعراض في التحسن خلال بضعة أسابيع من بدء العلاج. وقد يطلب الطبيب عينة براز أخرى بعد انتهاء العلاج للتأكد من القضاء على الديدان. الوقاية من الديدان المعوية تتضمن تدابير الوقاية من الديدان المعوية ما يلي: غسل اليدين بانتظام بالماء الساخن والصابون قبل وبعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام أو تناوله. تجنب تناول الأسماك واللحوم النيئة. طهي اللحوم جيدًا لدرجة حرارة آمنة (لا تقل عن 62.8 درجة مئوية للقطع الكاملة و71 درجة مئوية للحوم والدواجن المفرومة). ترك اللحم المطبوخ يرتاح لمدة 3 دقائق قبل تقطيعه أو تناوله. غسل أو تقشير أو طهي جميع الفواكه والخضروات النيئة. غسل أو إعادة تسخين أي طعام يسقط على الأرض. متى تجب استشارة الطبيب؟ يُنصح بزيارة الطبيب في الحالات التالية: وجود دم أو صديد في البراز. التقيؤ بشكل يومي أو متكرر. ارتفاع درجة حرارة الجسم. الشعور بإرهاق شديد وجفاف. فقدان الوزن دون سبب واضح. الشعور بالغثيان أو الإسهال المستمر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
تظهر في المرحاض.. 5 علامات صادمة تنذر بوجود ديدان في الأمعاء
كتبت- نرمين ضيف الله الديدان المعوية من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف في مستوى النظافة أو البنية الصحية الأساسية. ورغم أن الإصابة بها تبدأ غالبًا دون أعراض واضحة، إلا أن الجسم يُطلق إشارات تحذيرية تستدعي الانتباه، ويمكن ملاحظتها أحيانًا خلال التبرز أو عبر تغيّرات في الحالة العامة للجسم. وفيما يلي، نستعرض أبرز 5 علامات قد تشير إلى وجود ديدان معوية في البطن، بحسب ما ذكره موقعي "مايو كلينك" و"هيلث لاين": 1- رؤية ديدان في البراز من أبرز العلامات التي لا يمكن تجاهلها، ظهور ديدان بيضاء صغيرة تشبه الخيوط الدقيقة، خاصة في حالات الإصابة بـ"الديدان الدبوسية" أو "الشريطية". 2- حكة شديدة في منطقة الشرج عادة ما تزداد الحكة ليلًا، بسبب خروج بعض أنواع الديدان لوضع البيض حول فتحة الشرج، مما يسبب شعورًا مزعجًا بالحكة المستمرة. 3- اضطرابات في البراز وتشمل إسهالًا متكررًا، وجود مخاط، تغير في لون أو رائحة البراز، وهي إشارات قد تعكس وجود عدوى طفيلية نشطة في الأمعاء. 4- فقدان الوزن أو ضعف الشهية رغم تناول الطعام بانتظام، فإن الديدان تتغذى على العناصر الغذائية داخل الجسم، ما يؤدي إلى ضعف عام أو فقدان في الوزن دون سبب واضح. 5- آلام أو انتفاخات غير مبررة في البطن غالبًا ما تكون مصحوبة بالغثيان أو الشعور بعدم الارتياح، خصوصًا بعد الوجبات. اقرا أيضا: لن تتخيلها ما يحدث عند نقع الفسيخ في الخل والليمون قبل تناوله حياتك هتتغير 180 درجة.. المشي لمدة 30 دقيقة يوميا يحميك من هذه الأمراض شقة فاخرة تُباع بـ110 ملايين دولار في أنحف ناطحة سحاب بالعالم (صور)


24 القاهرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
طفيلي البلهارسيا قد يساهم في تطور سرطان عنق الرحم
كشفت دراسة جديدة، عن أن العدوى الطفيلية الناتجة عن البلهارسيا، التي تُعد من الأمراض المتوطنة في العديد من الدول النامية، قد تؤدي إلى تنشيط جينات مرتبطة بالإصابة بالسرطان في بطانة عنق الرحم، مما يثير قلق الباحثين بشأن احتمالية تطور المرض حتى بعد العلاج، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. نشاط جيني يثير الشكوك بعد العلاج ووفقًا لما توصل إليه الفريق البحثي، فإن التغيرات الجينية الناتجة عن العدوى لم تتوقف بعد تناول العلاج، بل لوحظ أن هذه التغيرات تزداد حدة لدى بعض النساء بعد شفائهن، ما يشير إلى ضرورة مراقبة الحالة الصحية لهن عن كثب حتى بعد زوال العدوى. ما هي البلهارسيا؟ البلهارسيا مرض طفيلي تسببه ديدان تعيش في المياه العذبة، وينتشر على نطاق واسع في المناطق، التي تعاني من نقص في خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة، مثل أجزاء من إفريقيا والشرق الأوسط، وتبدأ العدوى حين تخترق يرقات الطفيلي الجلد في أثناء السباحة أو الاستحمام في مياه ملوثة. داخل الجسم، تنمو هذه اليرقات لتتحول إلى ديدان بالغة تضع بيضها في المسالك البولية والتناسلية، مما يسبب التهابات مزمنة قد تؤدي إلى تلف الأنسجة وظهور تغيرات خلوية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان المثانة.. أما علاقتها بسرطان عنق الرحم، فقد كانت غير واضحة حتى هذه الدراسة. وحلل الباحثون عينات من أنسجة عنق الرحم لـ39 امرأة من تنزانيا، منهن من أُصيبت بطفيلي S. haematobium، وأخريات لم يُصبن، وتم علاج المصابات بدواء "برازيكوانتيل"، المعروف بفعاليته ضد الديدان البالغة، وجُمعت عينات منهن قبل العلاج وبعده بمدة تتراوح بين أربعة و12 شهرًا. وأظهرت الدراسة، أن هناك تسعة جينات تصرفت بشكل مختلف لدى المصابات مقارنة بغير المصابات. وبعد العلاج، ظهرت تغيرات إضافية في 23 جينًا لدى النساء اللاتي شُفين، و29 جينًا أخرى لدى من تلقين العلاج مقارنة بمن لم يصبن أبدًا. يزيد الإصابة بـ سرطان المعدة.. دراسة تكشف خطورة ملح الطعام عدوى فيروس كورونا تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال 3 مرات | دراسة وقالت الدكتورة آنا ماريا ميرتلسمان، الباحثة في مستشفى جامعة زيورخ والمشاركة في الدراسة، تشير هذه التغيرات الجزيئية إلى احتمال وجود علاقة بين العدوى السابقة وزيادة قابلية الخلايا لعمليات التحول السرطاني. وحذرت ميرتلسمان من أن بعض النساء اللواتي شُفين أظهرن علامات أكبر للنشاط الجيني المرتبط بالسرطان من أولئك اللواتي ما زلن مصابات. وأوصت بضرورة مراقبة هذه الفئة بعد الشفاء، وعدم اعتبار العلاج نهاية مطاف المتابعة الطبية. وأشارت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى استخدام دواء برازيكوانتيل، قد يكون من المفيد التفكير في علاجات داعمة مثل مضادات الالتهاب أو العلاجات التي تُعدل استجابة الجهاز المناعي لتقليل الضرر طويل المدى.