logo
انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم

انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم

اليمن الآن٢٣-٠٤-٢٠٢٥

في مشهد يعكس تعمق الأزمة الاقتصادية، يواصل الريال اليمني تراجعه الحاد مسجلاً أدنى مستوى له في تاريخه، وسط حالة من القلق الشعبي والتذبذب الكبير في السوق السوداء.
فقد شهدت عدن صباح اليوم الأربعاء استقراراً في سعر صرف الدولار عند 2502 ريال يمني للبيع، وهو الرقم الذي يعد الأسوأ على الإطلاق في تاريخ العملة اليمنية.
أسعار الصرف تكشف الفجوة المذهلة بين الشمال والجنوب:
تفاوت كبير في أسعار الصرف بين المناطق اليمنية يعكس عمق الانقسام السياسي والاقتصادي في البلاد، ففي حين يقف الدولار في صنعاء عند حدود 538 ريالاً للبيع، يلامس ضعف هذا الرقم في عدن، الأمر الذي يُربك المواطنين والتجار ويزيد من حالة التضخم المتسارع.
أسعار الصرف اليوم:
في عدن:
الدولار الأمريكي
شراء: 2480 ريال
بيع: 2502 ريال
الريال السعودي
شراء: 652 ريال
بيع: 656 ريال
في صنعاء:
الدولار الأمريكي
شراء: 535 ريال
بيع: 538 ريال
الريال السعودي
شراء: 140 ريال
بيع: 140.40 ريال
خلفيات الأزمة:
يأتي هذا التدهور في ظل غياب أي إجراءات حقيقية لوقف الانهيار الاقتصادي، واستمرار الاعتماد على طباعة العملة بدون غطاء نقدي، مما زاد من حدة التدهور وأدى إلى تفاوت صارخ في أسعار الصرف بين المناطق اليمنية.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

الدولار
الريال
السعودي
اليمن
تعز
حضرموت
صنعاء
عدن
مارب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الدولار في عدن وحضرموت اليوم الأربعاء 21 - 5
سعر الدولار في عدن وحضرموت اليوم الأربعاء 21 - 5

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

سعر الدولار في عدن وحضرموت اليوم الأربعاء 21 - 5

سعر صرف الدولار اليوم في العاصمة عدن: حقق سعر صرف الدولار في العاصمة عدن وحضرموت اليوم الأربعاء 21 - 5 - 2025، نحو 2518 ريالا للشراء مقابل 2536 ريالا للبيع. سعر صرف الدولار اليوم في حضرموت: كما بلغ سعر صرف الدولار في محافظة حضرموت لمستوى 2518 ريالا للشراء، و2536 ريالا للبيع، بينما يستمر ضعف قيمة العملة المحلية. وتحافظ العملات الأجنبية والعربية على اتجاه صعودي طويل المدى، دون بوادر لحل أزمة ضعف العملة المحلية، وغياب دور البنك المركزي، وفشل السياسات المالية. ويتكبد المواطن البسيط وحده معاناة هائلة جراء انعكاس أسعار الصرف على قيمة المواد الغذائية وتكاليف الخدمات كالمواصلات، في ظل انقطاع المرتبات وانهيار القطاعات الخدمية الرئيسية.

الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية
الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية

كشفت مصادر مصرفية في صنعاء عن قيام مليشيا الحوثي باحتجاز الحوالات المالية الواردة من الخارج إلى مناطق سيطرتها، ومنع استلامها بالدولار، رغم أنها تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا. ووفقاً للمصادر، تقوم المليشيا بجمع هذه الحوالات عبر وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في تمويل واردات الوقود لصالح شركات يملكها قادتها، مستغلة الفارق الكبير بين سعر صرف الدولار في مناطق الحكومة (أكثر من 2500 ريال) وسعره المفروض قسرًا في صنعاء (535 ريالًا). وتُتهم المليشيا بتحقيق مكاسب طائلة من هذا الفارق، فيما يعاني المواطنون في مناطق سيطرتها من تلاعب في أسعار صرف الحوالات، إذ يُجبر المستلمون على استلامها بالريال اليمني فقط، وإذا طالبوا بالريال السعودي، يُفرض عليهم فارق يصل إلى 2500 ريال يمني لكل 100 ريال سعودي. وتؤكد تقارير حكومية وأممية أن تحويلات المغتربين أصبحت شريان الحياة الاقتصادي لمعظم اليمنيين، بل وتفوقت على عائدات النفط في دعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة.

جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية
جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية

لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف عمال محال وشركات تجارية في العاصمة اليمنية صنعاء، واستخدامهم كرهائن، لإجبار ملاكها على دفع الجبايات التي تفرضها عليهم، بالتزامن مع ضغوط كبيرة تمارسها على البيوت والمجموعات التجارية لفرض إتاوات بحجة إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت من القصفين الأميركي والإسرائيلي. وكشف مصدر في أحد البيوت التجارية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر حوثيين يتبعون لقيادات كبيرة يكثفون زياراتهم واتصالاتهم للقائمين على المجموعة، للضغط عليهم لدفع مبالغ كبيرة لصالح إعادة تأهيل المنشآت الحيوية والقطاعات الخدمية التي تعرضت للدمار بسبب الحملة العسكرية الأميركية، والغارات الإسرائيلية، وهددتهم بمنعهم من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المنشآت. وذكر المصدر، الذي طلب التحفظ على بياناته، أن مُلاك المجموعة فشلوا في إقناع مسؤولي الجبايات الحوثيين بصعوبة المساهمة بإصلاح الأضرار التي تسببت بها الغارات الجوية، بعد أن تراجعت المبيعات والإيرادات، بفعل الكثير من العوامل، وتراجع القدرة الشرائية للسكان، وممارسات الجماعة نفسها، واضطروا لطلب تخفيضات في المبالغ المقررة عليهم، ومنحهم مهلة لتدبرها. إلا أن مسؤولي الجباية الحوثيين خَيّروهم بين دفع المبالغ التي طلبت منهم بشكل طوعي ومباشر، أو اتخاذ إجراءات تعسفية للحصول عليها مثل الاستيلاء على السلع في المخازن وعلى شاحنات النقل أو المحلات ونقاط البيع. ووفقاً للمصدر، فإن عناصر الجماعة قدموا لملاك المجموعة بيانات عن أرصدتها المالية في عدد من البنوك؛ في إشارة إلى اطلاعهم على كل ما يخصّ البيانات المالية لها، وتلميح إلى استعدادهم لاتخاذ إجراءات مصادرة متنوعة للحصول على المبالغ التي يطلبونها، بما فيها اتهامهم بالتخابر والتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل. الجباية بالاختطاف في السياق، تواصل الجماعة حملة اختطافات تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بحق عمال في المحال التجارية والمخازن والمواقع الميدانية التابعة للشركات، لإلزام أصحابها بدفع الأموال المطلوبة منهم كجبايات. ونقلت مصادر محلية في مركز محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) وعدد من مدنها، عن ملاك محال تجارية أن قوات أمنية حوثية اختطفت عمالاً تابعين لهم لإجبارهم على دفع المبالغ التي طُلبت منهم. ونفذ حملة الاختطافات قادة وعناصر فيما يسمى «مكتب الزكاة» في المحافظة، وأقدموا على احتجاز العمال المختطفين في سجون خاصة بالمكتب، ضمن إجراءاتها لتحصيل «الواجبات الزكوية» حسب زعمها. وشملت عمليات اختطاف العمال مدناً أخرى تحت سيطرة الجماعة، وعبر قطاعات مختلفة، ففي صنعاء نفذ مكتب الأشغال التابع للجماعة حملة واسعة لاختطاف العمال في عدد من الأحياء جنوب المدينة لفرض إتاوات تحت مسميات تراخيص مزاولة العمل ورسوم تحسين الطرق. وفي مدينة الحديدة الساحلية الغربية، اختطفت الجماعة عمالاً في شركات ومحال تجارية ومطاعم ومقاهٍ شعبية لفرض جبايات على مداخيلهم. وتسعى الجماعة إلى اقتطاع مبلغ يصل إلى 20 دولاراً عن كل عامل (10 آلاف ريال يمني، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار في مناطق سيطرتها يساوي 535 ريالاً)، بينما يتراوح متوسط أجر العمال في أغلب هذه المشاريع الصغيرة ما بين 100 و200 دولار (بين 50 و100 ألف ريال). تمويل المعسكرات الصيفية تزعم الجماعة أن الغرض من هذه الجبايات توفير تأمينات للعمال، وتهدد أصحاب المشاريع والعمال الرافضين لهذه الجبايات بالمصادرة والإغلاق والسجن. وترجح مصادر محلية في مناطق سيطرة الحوثيين أن الجماعة صعّدت من حملاتها للجباية وفرض الإتاوات، لتعويض خسائرها خلال الحملة العسكرية الأميركية من جهة، وتمويل أنشطتها لاستقطاب وتجنيد المقاتلين. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة عادت خلال الأسبوعين الماضيين، عقب توقف الغارات الأميركية على مواقعها، إلى تكثيف حملاتها لإنجاح الدورات والمعسكرات الصيفية للطلاب والناشئة، ودفع العائلات لإلحاق أطفالها. وكشفت عن استخدام الجماعة إغراءات متنوعة، من بينها توفير حصص غذائية وجوائز مالية وعينية ووعود بمنح الأطفال المثابرين في تلك الدورات علامات مسبقة على تحصيلهم الدراسي في العام المقبل. وضمن مساعيها لإقناع العائلات بإلحاق أطفالها بالمراكز الصيفية، أدرجت الجماعة دروساً زراعية وأخرى حرفية، ما يمثل إغراء بحصولهم على مهارات ترغب العائلات فيها، خصوصاً أن غالبيتها تلجأ للاستعانة بهم في الزراعة أو غيرها من الأعمال خلال العطل الصيفية. وطبقاً للمصادر، سعت الجماعة إلى تضمين أنشطة رياضية، للتغطية على المقررات والمناهج التعبوية الطائفية التي يجري تقديمها في هذه المعسكرات، وغسل أدمغة الطلاب من خلالها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store