
رسالة غاضبة من الكونغرس لترامب.. الاتفاق مع الحوثي يعرض إسرائيل لخطر شديد!
كشفت منصة جويش إنسايدر عن رسالة بعث بها مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو، يعربون فيها عن قلق بالغ من الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن.
ووفقًا للرسالة، فإن المشرعين اعتبروا أن الاتفاق يعرض إسرائيل لخطر شديد، ويفشل في مواجهة التهديد الأوسع الذي تمثله شبكة وكلاء إيران في المنطقة. كما عبروا عن خشيتهم من أن يبعث الاتفاق رسالة خاطئة مفادها أن العزم الأمريكي على هزيمة الحوثيين قابل للتفاوض، داعين إدارة ترمب إلى العمل مع إسرائيل لضمان أن أي ترتيبات دبلوماسية أو عسكرية لا تُهدد أمنها القومي.
وأمس الخميس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن السفير الأمريكي في إسرائيل قوله إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إذن من الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، مؤكدًا أن الرد الأمريكي على الجماعة سيكون مرهونًا فقط بتعرض أمريكيين للخطر، وأضاف: ما عدا ذلك فليس من شأننا.
هذا الموقف الأمريكي المفاجئ أثار صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب الثلاثاء الماضي وقف الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين أن القرار جاء دون أي تشاور مسبق مع تل أبيب.
في أول رد رسمي، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بتصريح حاد، تعهد فيه بمواصلة العمليات العسكرية في اليمن دون الحاجة لمشاركة أمريكية. وقال في كلمة متلفزة عبر منصة إكس: إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها، وسنفعل ذلك في اليمن وأماكن بعيدة جدًا. إذا انضم إلينا أصدقاؤنا الأمريكيون فمرحبًا، وإن لم يفعلوا، فسنعتمد على قوتنا.
وفي تقرير نشرته وول ستريت جورنال، أُشير إلى قلق متزايد داخل إسرائيل من خطوة واشنطن، وسط تصورات بأن السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين تشهد تحولًا دراماتيكيًا. وحذرت مصادر إسرائيلية من أن هذا التغيير يعرض أمن إسرائيل للخطر، خاصة مع استمرار الهجمات الحوثية التي استهدفت مؤخرًا مطار بن غوريون، والتي اعتُبرت تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإسرائيلي.
وكانت سلطنة عمان أعلنت مساء الثلاثاء عن نجاح وساطتها في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، يتضمن وقف إطلاق النار وامتناع الحوثيين عن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، بما يضمن سلامة الملاحة التجارية الدولية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الحوثيين أبلغوا واشنطن رسميًا بتوقفهم عن شن أي هجمات جديدة على السفن، وأن بلاده سترد على ذلك بوقف غاراتها الجوية والبحرية على اليمن، مؤكدًا أن الحوثيين قد استسلموا في هذه الجولة، بحسب وصفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف، مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. وأسفرت هذه الجريمة، وفق حصيلة أولية، عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا. وقال الإرياني إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الساعات الماضية، حيث وقعت جريمة مماثلة بعد انفجار صاروخ فشلت المليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء. وأكد أن ذلك يعكس إصرار الحوثيين على عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم. وأرفق الإرياني، تصريحاته على منصة إكس، بمشاهد جديدة توثق جانبا من الأضرار الناجمة عن الانفجارات داعيًا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة، وحث كل من يعلم بوجود مستودع أسلحة في منطقته على التحرك فوراً مع جيرانه لإزالته، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي التي شهدتها منطقة صرف. وأكد أن ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وأشارت المصادر إلى وفاة حوالي ثلاث أسر بالكامل، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة، إضافة إلى إصابة أعداد كبيرة لم تُحدد بدقة. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزير الإعلام اليمني يدين جريمة الحوثي بتخزين أسلحة في أحياء سكنية تسببت بمقتل العشرات
أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بعد انفجار مستودع أسلحة في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف في محافظة صنعاء. وأسفر الحادث عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل. وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن المليشيا تواصل عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ. وقال إن هذا السلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين للخطر الدائم. ووثقت مشاهد نشرها الإرياني على منصة إكس الدمار الكبير الذي خلفته الانفجارات، داعياً المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة. وحث كل من يعلم بوجود مستودعات أسلحة في منطقته على التحرك فوراً لإزالتها، تفادياً لتكرار المأساة. انفجار يهز مطار صنعاء إثر فشل إطلاق صاروخ حوثي تحذيرات من الوزير الإرياني بعد إعلان الحوثيين جاهزية مطار صنعاء تصاعد جدل حول حالة مدرج مطار صنعاء بعد هبوط طائرة يمنية وكشفت مصادر مطلعة لـ'المشهد اليمني' عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في المنطقة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء. وأوضحت أن الانفجارات وقعت في هناجر لتخزين الأسلحة وبدروم عمارة سكنية، ما أدى إلى وفاة أسر كاملة وإصابة العشرات. ولم تعلق مليشيا الحوثي على الحادث حتى الآن، بينما قامت بعزل المنطقة بالكامل ومنع دخول أو خروج أي شخص لمنع تسرب المعلومات. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً حول الضحايا قبل أن يحذفه بعد تأكيد عدم وقوع غارات جوية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وزير الخارجية العماني : اختتام المفاوضات الأميركية الإيرانية دون حسم
حيروت – وكالات قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي اختتمت في روما بتحقيق بعض التقدم وإن لم يكن حاسما. واضاف البو سعيدي في تدوينة على منصة (إكس) 'نأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق مستدام' وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين استأنفوا محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك خلافات جوهرية، مع الأمريكيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً لقناة «الشرق» أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل. وقال: 'تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خصوصاً وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال'. بالمقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلاً. وأضاف روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، مشيراً إلى أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن.