logo
"المنيع": البنطال الضيّق لا يستر العورة ويعكس "سوء بصيرة".. والصلاة به جائزة بشرط

"المنيع": البنطال الضيّق لا يستر العورة ويعكس "سوء بصيرة".. والصلاة به جائزة بشرط

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

انتقد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، ظاهرة ارتداء البناطيل الضيقة، مؤكدًا أنها تخالف مقاصد الشريعة في ستر العورة، ومحذرًا من التساهل في هذا الجانب، خاصة عند أداء الصلاة.
وقال الشيخ المنيع خلال ظهوره في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة، ردًا على سؤال حول حكم صلاة المرأة بالبنطال: "نعم، يجوز أن تصلي المرأة بالبنطال إذا كان عليه شرشف أو ما يوضع على الجسد، فهذا شيء طيب".
وأضاف أن ستر العورة لا يعني مجرد تغطية الجسد، بل يشمل أيضًا إخفاء تقاطيعه ومعالمه، لتحقيق المقصود الشرعي من الستر في الصلاة.
بالنسبة للمرأة.. هل يجوز الصلاة بالبنطال؟
- الشيخ عبدالله المنيع #يستفتونك #الرسالة pic.twitter.com/dJGDkBYrrO
— قناة الرسالة (@alresalahnet) June 15, 2025
وأوضح المنيع: "مع الأسف نرى كثيرًا من الناس يرتدون بناطيل تُظهر تفاصيل الجسد، وقد يُظهر بعضها العجز وشطايا الجسد من هنا وهناك، بل توضح حجم العورة، وهذا كله منافٍ لستر العورة".
وأبدى استغرابه من رواج هذه الموضة قائلًا: "صرنا نرى أن كلما كان البنطال ضيقًا ويصف البشرة أكثر، كان في نظر البعض أفضل وأتم، بل أصبح يُظن أنه لا يلبسه إلا كبار القوم، وهذا في الواقع سوء نظر وسوء بصيرة".
ودعا إلى الالتزام بألبسة تحقق الستر الكامل، مثل اللباس السعودي والسوداني، واللباس الباكستاني الذي يجمع بين البنطال والثوب الذي يصل إلى الركبة، قائلًا إن أصحاب هذه الألبسة "ساترون أنفسهم سترًا مباركًا".
وختم المنيع حديثه بالتأكيد على أن الصلاة لا تصح إلا بلباس ساتر حقيقي، مضيفًا: "ستر العورة لا يتم بهذه البناطيل الضيقة، وعلينا أن نعتني بما أمرنا الله سبحانه وتعالى به".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي تعاملات الاثنين على ارتفاع بشكل جماعي
مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي تعاملات الاثنين على ارتفاع بشكل جماعي

مباشر

timeمنذ 41 دقائق

  • مباشر

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي تعاملات الاثنين على ارتفاع بشكل جماعي

مباشر: اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات اليوم الاثنين، على ارتفاع بشكل جماعي، مع أنباء عن مساعٍ إيرانية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل لإنهاء الأعمال القتالية. وتمكن مؤشر داو جونز الصناعي من الإغلاق على ارتفاع بنسبة 0.7%، ليسجل مكاسب 317 نقطة، عند مستوى 42515 نقطة. وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم بارتفاع 0.9%، بمكاسب 56 نقطة، عند مستوى 6033 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5%، بمكاسب 294 نقطة، عند مستوى 19701 نقطة. وأعلن التلفزيون الإيراني، مساء اليوم، بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، في تصعيد خطير يُنذر باتساع رقعة المواجهة الإقليمية. وفي المقابل، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من لهجته، قائلاً إن "إيران حاولت اغتيالي واغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مؤكدًا أن طهران تطوّر صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية. ومن جانبه، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته على هامش قمة مجموعة السبع، على أن "إيران لن تفوز بهذه الحرب"، داعيًا طهران إلى الدخول في محادثات قبل فوات الأوان. وأضاف: "الإيرانيون يريدون خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق... عليهم إبرام صفقة". وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني والتحركات العسكرية في المنطقة، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد واستئناف الحوار. وذكرت مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم، أن إيران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان التدخل والضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل حثّ إسرائيل على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار. وأشارت المصادر، إلى أن طهران أبدت استعدادها لإظهار مرونة أكبر في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، في حال تحقيق هذا التقدم على المسار السياسي والأمني، في محاولة لتخفيف التوترات الإقليمية واحتواء التصعيد العسكري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

وزير الدفاع الأميركي يأمر بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط
وزير الدفاع الأميركي يأمر بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الأميركي يأمر بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الاثنين، أنه وجه بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط، مشدداً على أن "أولوية الولايات المتحدة القصوى" حماية القوات الأميركية، وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل والذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة. وقال هيجسيث في بيان على منصة" إكس": "خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، مضيفاً أن "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه العمليات تهدف لتعزيز موقفنا الدفاعي في المنطقة". حاملتا طائرات في الشرق الأوسط ولم يكشف هيجسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي يتحدث عنها، لكن شبكة NBC NEWS أفادت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، الاثنين، بأن وزارة الدفاع "البنتاجون" تعجّل بنشر حاملة طائرات إضافية، وسفن أخرى في الشرق الأوسط. ووفقاً لأحد المسؤولين، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات USS Nimitz من آسيا إلى الشرق الأوسط "دون تأخير". وستنضم حاملة الطائرات USS Nimitz إلى مجموعة حاملة الطائرات USS Carl Vinson المتواجدة في المنطقة منذ قرابة 7 أشهر، بحسب الشبكة الأميركية التي قالت، إنه من المتوقع أن تصل Nimitz إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. وقال المسؤول الأميركي، إن "هذا التحرك يعني أن الولايات المتحدة ستكون لديها حاملتي طائرات في الشرق الأوسط لمدة شهر على الأقل أو أكثر، وذلك حتى تعود Carl Vinson إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الصيف". وكان من المقرر مسبقاً أن تتجه USS Nimitz إلى الشرق الأوسط قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران، لكن مسؤولي القوات البحرية الأميركية ألغوا زيارة مجدولة للحاملة إلى أحد موانئ فيتنام من أجل تسريع وصولها إلى الشرق الأوسط، حسب ما ذكره المسؤول. ويمكن لحاملة الطائرات USS Nimitz نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايداً في الخسائر المدنية من كلا الجانبين. وبشكل منفصل، أفاد المسؤول بأن "سفناً أخرى، بما في ذلك مدمرات تابعة للبحرية الأميركية، تتجه أيضاً إلى المنطقة". وهذه السفن تحت قيادة القوات الأميركية في أوروبا EUCOM، وتتمتع بقدرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية BMD، وتُستخدم لحماية إسرائيل والأصول الأميركية في المنطقة. وستنضم هذه السفن إلى أخرى موجودة حالياً قبالة سواحل إسرائيل، بحسب الشبكة الأميركية. وأفاد موقع "إير ناف سيستمز" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي كيه.سي-135، وكيه.سي-45 غادرت الولايات المتحدة، الأحد، متجهة شرقاً. وكانت الولايات المتحدة أرسلت العام الماضي، عدة بطاريات دفاع جوي من نوع "باتريوت" إلى الشرق الأوسط، من بينها 2 تم سحبهما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي أكتوبر 2024، نشرت واشنطن أيضاً بطارية دفاعية من طراز THAAD وقرابة 100 جندي في إسرائيل للمساعدة في اعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران ووكلاؤها، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store