
«حزب المؤتمر»: الرئيس السيسي أعطى الأمل للمرأة للمشاركة في كافة مناحي الحياة
هنأت الدكتورة نهاد صبيح ، أمين أمانة المرأة المركزية بحزب المؤتمر ، الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك ، مؤكدة أن يوم عرفة يمثل لحظة روحانية عظيمة نتمنى فيها القبول من الله للجميع.
وقالت خلال حوارها مع الإعلامية رغدة بكر، ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن ما تشهده المرأة المصرية في المرحلة الحالية يُعد بمثابة العصر الذهبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بفضل دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الذي منح المرأة أملاً حقيقياً في المشاركة بجميع مناحي الحياة، وليس فقط على المستوى السياسي.
اقرأ أيضاً| ياسمين فؤاد: ملف البيئة أصبح جزءً من الأمن القومي
وتابعت، إنّ قضية تمكين المرأة لم تعد مجرد شعارات، بل أصبحت واقعاً ملموساً، رغم تطلع الجميع لما هو أفضل، موضحة، أن ما تحقق في السنوات الأخيرة غير مسبوق مقارنة بأي فترة زمنية سابقة في مصر.
وأكدت أن المرأة المصرية اليوم تتمتع بكامل الحرية والديمقراطية، ما ينعكس بشكل واضح على الحراك المجتمعي والسياسي، وفي هذا السياق، هنأت صبيح الدكتورة ياسمين فؤاد على المكانة العالمية التي وصلت إليها، معتبرة هذا التتويج إنجازًا جديدًا للمرأة المصرية، ومصدر فخر للبلاد.
وأوضحت أن المرأة تُمثّل عنصراً أساسياً في عملية البناء، ولهذا فإن الحزب يحرص على اختيار الكوادر النسائية بعناية، وتمكينهن في مواقع المسؤولية، مؤكدة أن الحزب يمتلك عدداً كبيراً من الكوادر النسائية، خاصة مع بدء التحضيرات للانتخابات المقبلة، حيث أطلقت أمانات الحزب العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة على أرض الواقع، من خلال ندوات توعوية وورش عمل وحلقات نقاشية تخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 37 دقائق
- أهل مصر
دار الإفتاء تكشف آخر موعد لذبح الأضحية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأضحية هي ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح. وأضافت دار الإفتاء أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه. وأوضحت الإفتاء أن آخر ميعاد للذبح هو آخر أيام التشريق؛ أي عند غروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، وهذا مذهب عدة من الصحابة والتابعين، وهو رأي الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه: «كلُّ أيام التشريق ذبح»، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده". والأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثاني أيام التشريق أي يوم الثاني عشر من ذي الحجة؛ للخروج من خلاف الجمهور.

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
سبب تسمية حج التمتع
حج التمتع المقصود به هو إحرام المسلم للعمرة في أشهر الحج وذلك يتم بعد التحلل منها، وسبب تسميته بـ حج التمتع يعود لأسباب منها: السبب الأول.. الأصل أن المسلم يحرم من ميقاته بالعمرة، ثم يرجع إليه ليحرم بالحج، إلا أنه في حالة حج التمتع فإنه يحرم بهما مرة واحدة، فيكون بذلك قد تمتع بإسقاط أحد السفرين عنه. السبب الثاني: والذي جاء اسم حج التمتع هو أن الحاج في هذه الحالة يتمتع بالنساء والطِيب ، وكل ما لا يجوز للمُحرم فعله في وقت الحل بين العُمرة و الحجّ وفي ذلك قال الله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ)،[٣].


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : خطيب مسجد الحسين: الله جعل لنا مواسم للطاعات ترفع الدرجات وتغفر السيئات.. فيديو
الجمعة 6 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور مؤمن الخليجي، خطيب مسجد الحسين بالقاهرة، إن الله تعالى منّ علينا بأن جعل لنا مواسم للطاعات وهذه المواسم فيها رفع للدرجات ومغفرة للسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات، فمن أصابته نفحة لا يشقى بعدها أبدا. وأضاف خطيب مسجد الحسين، في خطبة الجمعة اليوم، أننا الآن أيام مباركة قال عنها رسول الله (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) فيوم النحر هو يوم عيد الأضحى المبارك العاشر من ذو الحجة، ويوم القر هو اليوم الأول من أيام التشريق الثلاثة الحادي عشر من ذي الحجة، ويستقر فيه الحجاج في منى. وأشار إلى أن سيدنا رسول الله وضع لنا منهجا في هذه الأيام، فها هو سيدنا رسول الله يقول عن هذه الأيام (إنما هي أيام أكل وشرب وذكر لله) ففي هذه الأيام متعة للأجساد وكذلك أيضا لابد للإنسان منها ألا يغفل عن متعة الأرواح وذكر الله تعالى. وأوضح أن النبي الكريم بشر المسلمين وقال (ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قيل : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ). وحث خطيب مسجد الحسين، المسلمين على كثرة التكبير في هذه الأيام المباركات، فمع تكبيرنا لله لابد أن ننتبه إلى أن هذه الأيام أيام معدودات فعلينا اغتنامها.