
"الأورومتوسطي': إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في غزة
وكالات
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح ممنهج ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن ما كشفته وسائل إعلام عبرية بشأن تسليح عصابات إجرامية داخل القطاع يؤكد أن المجاعة تُفرض الآن من خلال مسلحين بالوكالة.
وأوضح المرصد أن هذه العصابات قامت بنهب شاحنات المساعدات وعرقلة توزيعها بل وهاجمت المدنيين بالرصاص، ما يدل على أن إسرائيل لا تكتفي بتجويع السكان بل تعمد إلى خلق حالة من الفوضى المنظمة لتعميق الانهيار في الحياة المدنية.
وأكد المرصد أن ما يجري لا يمكن اعتباره ضمن إستراتيجية لمكافحة حماس، بل هو خطة ممنهجة لتدمير أسس البقاء الإنساني، مضيفاً أن التجويع يعد جريمة حرب وإذا اقترن بنيّة محو الفلسطينيين فإنه يتحول إلى فعل إبادي، وتسليح العصابات يكشف عن هذه النية بوضوح.
ورفض المرصد مزاعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تسليح هذه الجماعات يأتي لحماية الجنود الإسرائيليين، مؤكداً أن هذا التبرير لا يحظى بأي شرعية في القانون الجنائي الدولي.
وأشار إلى أن إسرائيل، مع اشتداد المجاعة، لم تكتفِ بمنع دخول المساعدات الدولية، بل أسست شركة وهمية تتولى إدارة الإغاثة بهدف التحكم الكامل في وصول المساعدات واستخدام التجويع كأداة للإبادة الجماعية.
وطالب المرصد الدول المعنية بالتدخل العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة، ونزع سلاح العصابات المسلحة، واستعادة الوصول الإنساني غير المقيد، إلى جانب فتح تحقيقات مستقلة بشأن عمليات نقل السلاح واستخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 31 دقائق
- وكالة نيوز
تؤكد سوريا إغلاق معسكر الصحراء في عهد الحرب الأهلية ، العودة إلى الوطن
يضم معسكر إزاحة Rukban ، الذي افتتح وتم قطعه في ذروة الحرب الأهلية في عام 2014 ، آلاف الأشخاص. أغلقت معسكر إزاحة روكبان الشهير في الصحراء السورية ، وهو شعار مظلم للحرب الأهلية للبلاد ، مع عودة العائلات المتبقية إلى مسقط رأسهم. قال وزير المعلومات السوريين حمزة المستافا يوم السبت عن X أنه مع تفكيك المعسكر ، 'فصل مأساوي وحزن من قصص النزوح التي أنشأتها آلة الحرب في نظام BANGONE ينتهي'. وأضاف: 'لم يكن روكبان مجرد معسكر ، بل كان مثلث الموت هو الذي شاهد على قسوة الحصار والجوع ، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة'. تم بناء المخيم ، الذي أنشئ في عام 2014 في ذروة الحرب الأهلية المدمرة في البلاد ، في منطقة deconfliction التي تسيطر عليها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل ضد داعش (داعش). تم استخدام المخيم لإيواء أولئك الذين يفرون من مقاتلي داعش وقصف من قبل حكومة الرئيس بشار الأسد آنذاك ، وهم يبحثون عن ملجأ وأمل في عبور الحدود في نهاية المطاف إلى الأردن. لكن نظام الأسد نادراً ما سمح للمساعدة بالدخول إلى المخيم حيث منعت الدول المجاورة أيضًا الوصول إلى المنطقة ، مما جعل Rukban معزولًا لسنوات تحت حصار معاقبة. عاش حوالي 8000 شخص في المخيم ، حيث يقيمون في منازل الطوب الطيني مع الطعام والسلع الأساسية التي تم تهريبها بأسعار مرتفعة. ولكن بعد أن تم إسقاط الأسد بعد هجوم صاعق بقيادة الرئيس الحالي للحكومة المؤقتة في سوريا ، أحمد الشارا ، في ديسمبر ، بدأت العائلات في مغادرة المخيم والعودة إلى المنزل. وعدت الشارا بتوحيد سوريا بعد سقوط الأسد وإعادة بناء البلاد في المنزل والانضمام إلى الحظيرة الدولية في الخارج. في الشهر الماضي ، التقى الشارا مع قادة العالم ، بمن فيهم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ، الذي أعلن أنه سيتم إزالة العقوبات على سوريا في قرار يسمح للبلاد 'فرصة في العظمة'. اتبع الاتحاد الأوروبي حذوه ورفع العقوبات. أعطت كلتا التحركات سوريا شريان حياة حرجًا للتعافي الاقتصادي بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب والدمار الاقتصادي. 'قلعة في عيني' أخبرت ياسمين سالا ، التي عادت إلى منزلها بعد تسع سنوات من النزوح في معسكر روكبان وتميز بالاحتفال بالإسلام للعيد عدا ، وكالة أنباء وكالة أسوشيتد برس يوم الجمعة أن مشاعرها 'سعادة لا يمكن وصفها'. 'على الرغم من تدمير منزلنا ، وليس لدينا مال ، ونحن جائعون ، ولدينا ديون ، وزوجي قديم ولا يمكنه العمل ، ولدي أطفال-لا يزال ، إنها قلعة في عيني' ، قال السالا. تضرر منزلها في بلدة القريتان في الجزء الشرقي من مقاطعة هومز خلال الحرب. قال الوزير السوري لحالات الطوارئ والكوارث التي رعت الساليه في س أن إغلاق المخيم يمثل 'نهاية واحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي يواجهها شعبنا النازح'. وأضاف: 'نأمل أن تمثل هذه الخطوة بداية المسار الذي ينهي معاناة المعسكرات المتبقية وإعادة سكانهم إلى منازلهم بكرامة وسلامة'. وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة ، عاد 1.87 مليون سوري إلى منازلهم منذ سقوط الأسد.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
"أونروا": توزيع المساعدات في غزة بمثابة دعوة الناس إلى موتهم
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن نموذج توزيع المساعدات في قطاع غزة غير فعّال. وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما، إن نموذج توزيع المساعدات بمثابة دعوة الناس إلى موتهم. وشددت "توما" على أن الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة، هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها "الأونروا". واعتبرت "توما"، في تصريحات نقلها موقع الوكالة على منصة "إكس" اليوم السبت، أن عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار "كان ناجحًا وملموسًا. جيش الاحتلال يطالب المواطنين بإخلاء منازلهم وفي وقت سابق من اليوم، طالب جيش الاحتلال عشرات آلاف المواطنين شمال غزة بإخلاء منازلهم "فورا". وأشارت مصادر محلية، إلى أن إنذار الإخلاء شمل يحيي عبدالرحمن في شمال غرب مدينة غزة، والنهضة في معسكر جباليا. ويعد أهالي هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم سلطات الاحتلال على إخلاء شمال غزة والنزوح جنوبا في بداية حرب الإبادة، قبل "السماح لهم بالعودة المؤقتة" إلى شمال القطاع. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأنه حتى 28 مايو، باتت 81% من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح. وأشار المكتب الأممي إلى أنه منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي، أصدر جيش الاحتلال 31 أمرا بالإخلاء، وأخضع نحو 229.4 كيلومتر مربع من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية. ووفقًا لتقرير حديث لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لأونروا"، فقد نزح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أو نحو 90% من السكان في جميع أنحاء غزة خلال العدوان، تعرض العديد منهم للنزوح مرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.

يمرس
منذ 34 دقائق
- يمرس
أكثر من 100 شهيد في غزة خلال أول وثان أيام عيد الأضحى
وقالت حركة "حماس" إن تكثيف الاحتلال قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيده المجازر بحقّ المدنيين الأبرياء هو إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً. وأضافت "تواصل حكومة الاحتلال الفاشي تحدّيها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتُمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحقّ عائلاتٍ بأكملها، ومنهم عائلة خضر، التي استُشهد منها أمس أكثر من أربعين فردًا، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها". ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، والتصدّي لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الإرهابي نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني. وطالبت بالعمل الجادّ على محاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية.