logo
رغم التوترات.. إيران تفتح الباب للمفاوضات غير المباشرة مع واشنطن

رغم التوترات.. إيران تفتح الباب للمفاوضات غير المباشرة مع واشنطن

ليبانون 24٢٧-٠٣-٢٠٢٥

أعلن كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، أن إيران لم تغلق جميع الأبواب أمام حل خلافاتها مع الولايات المتحدة ، وهي مستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.
وأكد خرازي أن إيران على استعداد لتقييم المواقف وعرض شروطها في المحادثات. وفي نفس السياق، رفضت طهران تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ووصفت رسالته بأنها "مخادعة". وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أنه من المستحيل إجراء محادثات ما لم تغير الولايات المتحدة سياستها القائمة على "أقصى الضغوط".
وكان الرئيس ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، ما أدى إلى إعادة فرض عقوبات أميركية شاملة على إيران ، التي بدورها تجاوزت الحدود المفروضة على برنامجها النووي. وتتهم القوى الغربية إيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية عبر تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية من النقاء. (ارم نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل
إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل

أثارت تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف يتكوف، الأسبوع الماضي، التي أكد فيها أن إيران يجب أن لا يكون لها أي حق في تخصيب اليورانيوم حتى ولو بنسبة 1%، الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والولايات المتحدة، حيث أنها تتعارض مع التصريحات السابقة لويتكوف بداية المحادثات التي أكد فيها أن الولايات المتحدة لا تريد تفكيك أجهزة التخصيب في المفاعل النووية الإيرانية. حاليا، علّق جميع الناشطين الاقتصاديين في إيران، نشاطاتهم بانتظار نتائج هذه المفاوضات، وهم يدركون جيداً أن كل شيء في إيران مرتبط بنتائج هذه المحادثات. لطالما حاولت الجمهورية الإسلامية إظهار أن معيشة الشعب غير مرتبطة بالمفاوضات مع واشنطن، لكن الواقع يشير إلى أن الاقتصاد الإيراني بأكمله، من سوق الأوراق المالية إلى سوق العملات الأجنبية وحتى قطاع الغذاء والدواء، مرتبط بسياسات الولايات المتحدة. الدليل الواضح على هذا الارتباط، و تأثر سوق الأوراق المالية وسوق الصرف الأجنبي بتصريحات ويتكوف الأخيرة. ولهذا السبب، واجهت التصريحات ردود فعل شديدة من وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، ونائبه السياسي مجيد تخت روانجي. وصف عراقجي مواقف ويتكوف والبيت الابيض الأخيرة، بأنها غير معقولة تماماً ومنافية للمنطق، بالإضافة إلى إعلانها علناً، ولهذا قد واجهناها بردٍّ فوري. جدد عراقجي التأكيد على أن مسألة التخصيب ليست موضوعاً قابلًا للتفاوض إطلاقاً وأن "استمرار التخصيب في إيران هو خطّنا الأحمر" و"مهما كرّروا كلامهم، فإن مواقفنا ثابتة واضحة ولا تتغير وسنواصل التخصيب". کما انتقد روانجي نائب وزير الخارجية الموقف المتذبذب للولايات المتحدة قائلا: "المواقف المتذبذبة والمتناقضة والمتضادة للأميركيين تشوش الأجواء، بمعنى أن لا أحد يستطيع أن يضمن أو يعلن أن هذا الأمر لن يكون له تأثير". الحجج الأميركية تحاول الولايات المتحدة تصوير التخصيب على أنه يعادل صنع القنبلة النووية، في حين أن التخصيب لا يعني صنع الأسلحة النووية. ثم يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويقول: "امتلاك القدرة على التخصيب لا يعني إلا نية امتلاك برنامج لصنع القنبلة النووية". فترد إيران: "إذا كان مجرد التخصيب يعني صنع القنبلة النووية، فلماذا تقوم دول مثل ايطاليا وكوريا الجنوبية وألمانيا بتخصيب اليورانيوم، بينما ليس لديهم برنامج لصنع القنبلة النووية؟". الحجة الأميركية الأخرى هي أن إيران لديها مصادر تقليدية هائلة مثل النفط ولا تحتاج إلى الطاقة النووية، بينما النفط مصدر طاقة قابل للنفاد، أما الطاقة النووية فهي مستدامة. كما أن المادة الرابعة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، تدعم حق الدول في الوصول إلى الطاقة النووية السلمية. طرف ثالث غائب وحاضر في حين جرت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، أول من أمس الجمعة، كان هناك طرف ثالث غائب وحاضر في هذه المفاوضات، وهو الكيان الصهيوني. حيث قيل إن رئيس الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية قد أُرسلا إلى روما لمراقبة سير المفاوضات عن كثب، ونقل موقف هذا الكيان إلى المفاوض الأميركي. يبدو أن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للضغط على المفاوضات الإيرانية-الأميركية، ستستمر حتى الحصول على النتيجة التي يريدها. وكما قال الصحافي الإيراني علي موسوي: "رغم ما يُشاع عن برودة العلاقات بين تل أبيب وواشنطن لأسباب مختلفة، بما فيها الملف الإيراني وقضية فلسطين وغزة، يبدو أن الجانب الإسرائيلي يعتزم ممارسة أقصى ضغط ممكن على إدارة ترامب، لضمان ألا يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن إيران دون تحقيق ما تريده إسرائيل. بل إن حكومة تل أبيب مستعدة لإغضاب رئيس الولايات المتحدة من أجل تحقيق هذه الأهداف". ملف المفاوضات بعد انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات في روما، أشار وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي إلى وجود تقدم في المفاوضات من دون حسم، وقال نظيره الإيراني إن الجولة الخامسة كانت من أكثر جولات المفاوضات احترافية، مضيفاً "الآن تم تكوين فهم أفضل وأوضح لمواقفنا لدى الجانب الأميركي، وسينقل الطرفان المقترحات والأفكار المطروحة لمزيد من الدراسة إلى العاصمتين ". يبدو أن التوصل الى اتفاق جديد بين الطرفين قريب جداً وبعيد جداً. هو كان قريباً لو لم يكُن هناك إسرائيل وسياساتها المتشددة ضد إيران. إسرائيل لن ترضى بأي إتفاق بين طهران وواشنطن يعترف بحق إيران في التخصيب. فيما إيران تقول إنها ستستمر في تخصيب اليورانيوم مع الاتفاق أو بدونه، في حين أن اسرائيل تقول إنها لن تسمح لإيران أن تخصب اليورانيوم مع الولايات المتحدة او بدونها. هكذا يبدو أن فكرة تبعية اسرائيل الولايات المتحدة في طور الانهيار ما ينعكس على المفاوضات الإيرانية-الأميركية مباشرة.

يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي: عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي
يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي: عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي

النشرة

timeمنذ 4 ساعات

  • النشرة

يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي: عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أميركي، "اننا لم نتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها"، موضحا "اننا عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي". واضافت الصحيفة ان "الإدارة الأميركية تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران".

"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا
"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا

عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. التخصيب يشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. تشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". "مواقف متناقضة" تصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 أبريل (نيسان)، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الشهر الفائت: "إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات بالنسبة إلى المباحثات". عقوبات تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي". مع نهاية أبريل (نيسان)، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين اسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الايرانية المحافظة المتشددة السبت، أن "التنسيق بين ترامب ونتانياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store