
100 كشاف متطوع يوزعون المير الرمضاني على الأسر المتعففة في دبي
في إطار جهودها الإنسانية لتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، نظمت مفوضية كشافة دبي حملة موسعة لتوزيع «المير الرمضاني» بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، مستهدفة الأسر المتعففة في مختلف أنحاء الإمارة، وشارك في الحملة 100 من أعضاء الكشافة، الذين أسهموا في تعبئة وتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المستحقة، في مشهد يعكس قيم التضامن والتراحم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وتضمنت الطرود الغذائية التي تم توزيعها مجموعة متنوعة من المواد الأساسية، وتم إعداد الطرود بعناية فائقة لضمان تلبية متطلبات الأسر المتعففة، مع الأخذ في الاعتبار الجودة والتنوع الغذائي.
وقال خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات والمدير التنفيذي لمفوضية كشافة دبي، إن هذه الحملة تأتي في إطار التزام الكشافة بمبادئها الإنسانية وخدمة المجتمع، مؤكداً على أهمية دعم الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.
وأضاف: «إن شهر رمضان هو شهر العطاء والتكافل، ونحن في كشافة دبي نحرص على تعزيز هذه القيم من خلال المشاركة الفاعلة في تقديم العون للمحتاجين، وإن تعاوننا مع بنك الإمارات للطعام يهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بطريقة منظمة وفعالة، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة، ويعزز من قيم الترابط المجتمعي».
وأشار رحمة إلى أن عملية التعبئة والتوزيع تمت بمشاركة واسعة من أعضاء الكشافة الذين أبدوا حماساً كبيراً للمساهمة في هذه المبادرة. وأردف: «شارك الكشافة في جميع مراحل العملية، بدءاً من إعداد الطرود الغذائية في مستودعات بنك الطعام، مروراً بعملية تنظيم وتوزيع الطرود على الأسر في مختلف مناطق دبي، وهذه المشاركة تعكس روح التعاون والعمل الجماعي التي نعمل على ترسيخها في نفوس شباب الكشافة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها
أبوظبي: «الخليج» انتهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل الإمارات وخارجها واستمرت طوال شهر رمضان المبارك، سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج شملت «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، وتوزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية» وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين منها 750 ألفاً. ونجحت المؤسسة في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية، حيث عهدت إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة. وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة. وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها الكثير من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا يستفيد منها 190 ألف شخص. وبلغ عدد المستفيدين من السلال الغذائية 20 ألف أسرة بإجمالي 40 ألف سلة، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية 13,500 مستفيد.


الاتحاد
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال رمضان
عجمان (الاتحاد) أطلقت دائرة المالية في عجمان سلسلة من المبادرات الخيرية، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، تضمنت توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من السائقين والعمال والأسر ذات الدخل المحدود في الإمارة. جسّدت هذه المبادرات حضور الدائرة الفاعل في المشهد المجتمعي، خلال الشهر الفضيل، مؤكدةً دورها المحوري في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين موظفيها. وشهدت هذه المبادرات مشاركة واسعة من موظفي الدائرة، الذين أظهروا حماساً وتفانياً في عمليات تعبئة وتوزيع الوجبات، تأكيداً على التزامهم بدعم مجتمع عجمان. وشهدت هذه الجهود الخيرية ثلاث مشاركات للدائرة في فعاليات حملة «رمضان أمان 11» التي نظّمتها جمعية الإحسان الخيرية تحت شعار «معاً.. رمضان بلا حوادث» بهدف الحد من الحوادث المرورية، والسرعة الزائدة خلال وقت الإفطار. وفي بادرة تعكس روح القيادة والإلهام، شارك مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، في هذه المبادرة، حيث انضم إلى الأيادي المعطاءة لفريق العمل في الميدان. وأثمرت هذه المشاركات عن تعبئة وتوزيع 1400 وجبة إفطار خفيفة على السائقين عند التقاطعات المرورية الحيوية في الإمارة. كما ساهمت الدائرة، بالتعاون مع الجمعية في مبادرة «لقمة خير 7» بتوزيع 800 وجبة إفطار على العمال الصائمين، تكريماً لجهودهم، وإيماناً بأهمية الوقوف إلى جانب هذه الفئة في الشهر الفضيل، والمساهمة في إدخال الفرحة إلى قلوبهم. وامتداداً لعطاءاتها، واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، فضلاً عن مساهمتها في برنامج «المير الرمضاني»، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية لتقديم الدعم للأسر من ذوي الدخل المحدود، مساهمةً في تعزيز قيم التكافل والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي. وحول هذه المبادرات، قال مروان أحمد آل علي: «في دائرة المالية بعجمان، نؤمن أن العطاء هو أحد أعمدة استدامة المجتمعات، وشهر رمضان المبارك يمثّل فرصة عظيمة لتعزيز هذا المفهوم، وترجمته إلى مبادرات ملموسة تمس حياة الناس. وأضاف أن مشاركتنا في هذه المبادرات الرمضانية تأتي إيماناً منا بأن العطاء مسؤولية والتزام أخلاقي وإنساني. ونفخر بأن موظفينا كانوا جزءاً من هذه الجهود، حيث جسدوا أسمى معاني العمل التطوعي وروح الفريق في خدمة المجتمع. فثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية هي نهج راسخ وجزء لا يتجزأ من هويتنا المؤسسية، ونعمل باستمرار على تعزيزها».


الإمارات اليوم
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن 55 ألف شخص استفادوا من 20 مبادرة مجتمعية نظمتها خلال شهر رمضان، وتضمنت فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفّذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيس للهيئة، ومحطات المترو، والنقل البحري. وقالت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، إن المبادرات استهدفت مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم والأيتام، وسائقو دراجات التوصيل، وسائقو الشاحنات، ومستخدمو وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة، ونُفذت المبادرات بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، و«كيوليس إم إتش أي»، و«نون فود»، و«الأيادي الخضراء»، و«معاً». وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، عبدالله يوسف آل علي: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية». وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، بهدف قياس الأثر المحقق، وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تُحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد». ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع «إفطار صائم» الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة «باص الخير» التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات، كما استفاد 5000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو، أما مبادرة «المير الرمضاني» التي تتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1000 بطاقة نول عليها لدعمها خلال الشهر الفضيل. وفي ما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وأسهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي. ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية للاحتفال بقرب عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة «فرحة العيد»، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة، وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على العمال، بالتعاون مع جهات متعددة، منها هيئة تنمية المجتمع، و«كيوليس إم إتش أي»، ودار الحي للخياطة الرجالية، و«تويغز فلاور هاوس»، وهند العود، وخلطات، و«تويز آر أص». واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة (الإمارات تقرأ)، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين، بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، إضافة إلى توزيع نسخ من «مجلة سلامة» على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة. عبدالله آل علي: • 350 موظفاً قدموا 1500 ساعة تطوعية خلال الشهر الفضيل.