logo
55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان

55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان

الإمارات اليوم٢٨-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن 55 ألف شخص استفادوا من 20 مبادرة مجتمعية نظمتها خلال شهر رمضان، وتضمنت فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفّذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيس للهيئة، ومحطات المترو، والنقل البحري.
وقالت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، إن المبادرات استهدفت مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم والأيتام، وسائقو دراجات التوصيل، وسائقو الشاحنات، ومستخدمو وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة، ونُفذت المبادرات بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، و«كيوليس إم إتش أي»، و«نون فود»، و«الأيادي الخضراء»، و«معاً».
وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، عبدالله يوسف آل علي: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية».
وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، بهدف قياس الأثر المحقق، وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تُحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد».
ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع «إفطار صائم» الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة «باص الخير» التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات، كما استفاد 5000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو، أما مبادرة «المير الرمضاني» التي تتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1000 بطاقة نول عليها لدعمها خلال الشهر الفضيل.
وفي ما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وأسهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي.
ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية للاحتفال بقرب عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة «فرحة العيد»، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة، وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على العمال، بالتعاون مع جهات متعددة، منها هيئة تنمية المجتمع، و«كيوليس إم إتش أي»، ودار الحي للخياطة الرجالية، و«تويغز فلاور هاوس»، وهند العود، وخلطات، و«تويز آر أص».
واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة (الإمارات تقرأ)، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين، بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، إضافة إلى توزيع نسخ من «مجلة سلامة» على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة.
عبدالله آل علي:
• 350 موظفاً قدموا 1500 ساعة تطوعية خلال الشهر الفضيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»
«ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»

الاتحاد

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»

فاطمة عطفة و«وام» (أبوظبي) انطلقت أمس، أعمال المنتدى الدولي بعنوان «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة.. تعزيز ثقافة الحماية المتكاملة»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على مدى يومين في منارة السعديات أبوظبي. ويُشارك في فعاليات المنتدى، الذي يُنظم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، مجموعة من المنظمات الدولية، من ضمنها، المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص «يونيدروا»، والمجلس الدولي للمتاحف «إيكوم»، والمجلس العالمي للمعالم والمواقع «ايكوموس»، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم» والمنظمة العالمية للجمارك، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة «UNODC»، والتحالف الدولي لحماية التراث «مؤسسة أليف»، وتحالف الآثار ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإسيسكو». ويجمع المنتدى نخبة من صنّاع السياسات، والأكاديميين، والمُعلمين، والخبراء في التراث الثقافي، والقانونيين، والمتخصصين في التكنولوجيا والفنانين، لمناقشة العلاقة بين الثقافة والمعرفة والحفاظ على التراث. ومن المقرر أن تُسلط الجلسات النقاشية الضوء على القيمة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية للتراث الثقافي في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى استكشاف الأساليب المبتكرة للنهوض بالمعرفة ودعم النظم التعليمية، والصناعات الإبداعية، والاستفادة من التكنولوجيا في جهود حماية التراث الإقليمية والعالمية. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، إن المنتدى يُعد منصةً مثالية لجمع الخبراء من حول العالم لضمان استدامة جهود حفظ وحماية التراث، وإنجازاً محورياً في مسيرتنا نحو تعزيز التعليم الثقافي، ونؤمن في دائرة الثقافة والسياحة بأنّ الثقافة والمعرفة تشكلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا في هذا المجال. وأضاف معاليه، أنه من خلال شراكتنا الوثيقة وتعاوننا البناء والمثمر مع اليونسكو والمنظمات الدولية الأخرى، نواصل جهودها المتكاملة سواءً في الإمارات أو خارجها من أجل تعزيز دورها الريادي للمبادرات، التي تمكّن الأجيال الحالية والمستقبلية من فهم وتقدير تراثهم الثقافي والاعتزاز به بوصفه محركاً رئيسياً وأحد روافد التنمية المستدامة، ونتعهد بمواصلة الالتزام بقيادة إستراتيجيات التعليم الثقافي وتنفيذ المبادرات النوّعية والرائدة، التي تُسهل تبادل المعرفة وتعزز الهوية الثقافية، وترتكز هذه الجهود على التعاون الدولي والإقليمي والوطني، مما يضمن بقاء التراث الثقافي جزءاً لا يتجزأ من مستقبلنا. يذكر أنّ المنتدى سيليه خمسة برامج تعليمية مخصّصة لكل من اتفاقيات اليونسكو والآليات القانونية ذات الصلة، والتي ستُنظم في مايو، يونيو، وسبتمبر 2025. ويتضمن البرنامج المكثّف للمنتدى 7 جلسات، من ضمنها الجلسة الافتتاحية، والجلسة الختامية. وتغطي الجلسات التي تستمر على مدار يومين عدة محاور من بينها، إطار عمل اليونسكو لتطبيق تعليم الثقافة والفنون وتطبيقه، التحول الرقمي في تعليم الثقافة والفنون، تعزيز السياسات والحوكمة والتعاون والأطر القانونية لحماية التراث، التراث الثقافي في الأزمات والخطر -استراتيجيات الحماية والتعافي، ومستقبل التراث الثقافي- تنمية المجتمع. ويأتي تنظيم المنتدى استجابةً لتوصيات مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون، الذي استضافته أبوظبي في فبراير 2024. والذي جمع وزراء الثقافة والتعليم من جميع أنحاء العالم، حيث تم خلاله استكمال عملية وضع إطار عمل اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون، والتي بدأت في مارس 2021 من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو، والتي أقّرت النسخة النهائية من هذا الإطار لدعم الدول الأعضاء والدول المنتسبة في تنفيذه. وبتنفيذ إطار عمل اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون، مع التركيز بشكل خاص على حماية التراث الثقافي، وبما يتماشى مع ما تقتضيه الاتفاقيات الثقافية الدولية لليونسكو، تلتزم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بتحديد الدور المركزي للتراث الثقافي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الثقافة بوجه عام ومرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالإبداع الإنساني المعاصر. ويتمثل الهدف الرئيس للمنتدى في استكشاف دور وأهمية التراث الثقافي كأداة للتعليم الثقافي. وسيُمكن هذا النهج متعدد التخصصات الذي أضافه المنتدى من تقدير التراث الثقافي من خلال فهم قيمته التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، وتمكين الجميع من أن يصبحوا مشاركين نشطين في حمايته. ومن خلال إيجاد أوجه التداخل والتآزر بين التعليم الثقافي والدراسات المتعمقة حول حماية التراث، كما يمكننا تطوير نهج أكثر شمولية وفعالية للحفاظ على الثقافة، مما يضمن نقلها وبقائها للأجيال القادمة. مشاركون: منتدى أبوظبي منصة لصون التراث العالمي أكد مسؤولون مشاركون في المنتدى الدولي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تحت عنوان «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة.. تعزيز ثقافة الحماية المتكاملة» أن الحدث وفّر منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل حماية التراث العالمي. وقال الدكتور حسن جاسم أشكناني، ممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب من دولة الكويت، أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت: «المنتدى يجمع نخبة من صناع السياسات، والأكاديميين، والمُعلمين، والخبراء في التراث الثقافي، والقانونيين، والمتخصصين في التكنولوجيا والفنانين، ما يوفّر منصة مثالية لتعزيز العلاقة بين الثقافة والمعرفة والحفاظ على التراث وتسليط الضوء على استكشاف الأساليب المبتكرة والنهوض بالمعرفة لأن هذا التراث الثقافي يسهم في تمكين المجتمعات من المشاركة الفاعلة في صون تراثها، والترويج له بما يضمن استمراريته في ظلّ التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم». وأشار إلى أن المنتدى يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين الثقافات المختلفة من أجل حماية التراث العالمي ونقله للأجيال مشدداً على أهمية جلسات المؤتمر، التي تركّز على عدة محاور من بينها، إطار عمل اليونسكو لتطبيق تعليم الثقافة والفنون وتطبيقه ودور المؤسسات التعليمية في عملية التراث الثقافي والتحول الرقمي في تعليم الثقافة والفنون وتعزيز السياسات والحوكمة والتعاون والأطر القانونية لحماية التراث. وتطرق إلى ورقه عمله التي قدمها في جلسة «مستقبل التراث الثقافي وتنمية المجتمعات» وحملت عنوان «الأساليب الفعالة في التراث الثقافي والتنمية المجتمعية» مؤكداً أن استعرض خلالها دور علم الأنثروبولوجيا المتخصص في بناء الثقافات البشرية والتراث الشعبي. وأكد أن أبوظبي تقدم نماذج ملهمة في الترويج للتراث الثقافي وتحقيق الاستدامة لهذا التراث ليس على الصعيد المحلي فقط، ولكن أيضاً على الصعيد العالمي. من جانبه قال الدكتور بلال الشابي، مدير برامج في مجال التراث الثقافي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، إن مشاركة الإيسيسكو في هذا الملتقى يوفّر فرصة كبيرة للتعريف بجهودها حول حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، سواء كانت هذه الجهود من خلال الحماية القانونية لهذا التراث أو الحماية التقنية من خلال التوثيق، أو فيما يخص عرض جهود الإيسيسكو في إدارة تراث العالم الإسلامي وإبراز تنوعه إلى العالم بصفة عامة، ودوره الحضاري في بناء الإنسانية المشتركة، ويعبّر عن غنى هذه المنطقة وحيوية وديناميكية كانت عبر الأجيال وتظل اليوم. وأضاف أن هذا المنتدى يوفّر بالفعل فرصة كبيرة للتبادل المعرفي على جهود المشاركين من خبراء ومتخصصين وباحثين وأكاديميين ومنظمات دولية في عملية حماية التراث الثقافي بشكل عام.

رحيل «سنديانة مخيم الوحدات».. الحاجة أم علي ترحل وتترك ذكريات لا تُنسى
رحيل «سنديانة مخيم الوحدات».. الحاجة أم علي ترحل وتترك ذكريات لا تُنسى

العين الإخبارية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

رحيل «سنديانة مخيم الوحدات».. الحاجة أم علي ترحل وتترك ذكريات لا تُنسى

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/8 03:56 م بتوقيت أبوظبي عرفها الجميع في مخيم الوحدات بكرمها وصبرها، وكانت عنوانًا للرحمة والصمود، حتى ودّعت الحياة، وخلّفت فراغًا يصعب ملؤه. غيّب الموت، يوم الثلاثاء، الحاجة ناعسة حمودة، المعروفة باسم "أم علي"، والدة كل من علي، ومحمود، وإبراهيم أبو غفرة، والملقبة بـ "سنديانة مخيم الوحدات"، والتي لطالما اعتُبرت إحدى أيقونات المخيم وأحد أبرز رموزه الاجتماعية والإنسانية. "سنديانة مخيم الوحدات".. رمز للكرم والصبر كانت أم علي حاضرة في ذاكرة مخيم الوحدات ليس فقط بشخصها، بل بسيرتها التي امتدت لعقود، حيث عرفها أهل الحي بسخائها وعطائها الذي لم يكن حكرًا على أسرتها، بل شمل كل من طرق بابها أو احتاج سندًا. مثّلت صورة المرأة الفلسطينية الصابرة التي حملت الوطن في وجدانها، وتشبثت بفلسطين قضية وهوية. وداع مؤثر على مواقع التواصل تفاعل أبناء المخيم ومحبو الراحلة مع خبر وفاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فامتلأت الصفحات بكلمات الحزن والمواساة، وكتبت إحدى المنشورات: "سنبقى المخلصين يا أم علي، نامي قريرة العين مطمئنة البال، فقد عاهد رجالكِ الله على إكمال المسيرة، وتعبكِ لن يذهب دون ثمن." موعد الصلاة ودفن "سنديانة مخيم الوحدات" من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على روح الراحلة، يوم غدٍ الأربعاء، في مسجد التابعين، على أن يُوارى جثمانها الثرى في مقبرة سحاب. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xMzgg جزيرة ام اند امز CA

المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل
المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل

الاتحاد

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) استقبلت المؤسسات الإنسانية والخيرية بالدولة عيد الفطر المبارك بروح من العطاء والتكافل، ساعيةً من خلال تنفيذ العديد من المبادرات لرسم البسمة على وجوه مستفيديها، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسر المتعففة والأفراد المستحقين وإسعاد الأطفال الأيتام في هذه المناسبة السعيدة. وترجمت مؤسسات الدولة الخيرية، من خلال هذه المبادرات قيم العطاء والإحسان إلى واقع ملموس، وتمكين الأسر المتعفّفة من الاحتفال بعيد الفطر بفرحة وسرور، من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً للعادات الأصيلة والتقاليد والقيم النبيلة لمجتمع الإمارات. وأعلن مسؤولو هذه الجمعيات عن أهم المشاريع والمبادرات التي قامت بها خلال عيد الفطر المبارك، موضحين أن الأيتام والأسر المتعفّفة وذات الدخل المحدود، هم أبرز المستفيدين من مبادراتها، مشددين في الوقت نفسه، على أن هذه الفئات تمثل أولوية لعملها الإنساني على مدار العام، إلا أنها تعزّز من أنشطتها لهذه الفئات في المناسبات الوطنية والدينية. زكاة الفطر وتفصيلاً، قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام «بيت الخير»: إن «حملة الرمضانية للجمعية قامت بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المواطنة الأقل دخلاً والحالات المستحقة، بحوالي 7 ملايين درهم، وتصاعد عدد وجبات مشروع إفطار صائم المقدمة يومياً إلى 57.500 وجبة، ما ينبئ عن توزيع أكثر من 1.700.000 وجبة إفطار مع نهاية الشهر الفضيل». وأضاف: «وتستمر حملتنا الرمضانية لتشمل مشاريع عيد الفطر المبارك، حيث تنفذ الجمعية مشروع زكاة الفطر لتعزيز فرحة الأسر بالعيد، بتقديم دعم قيمته 2 مليون درهم، وسيتم تقديمها نقداً وعيناً». وأشار إلى أنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة تعود «بيت الخير» لتوزيع الوجبات الغذائية على العمال بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، لإسعادهم ضمن مشروع الطعام للجميع، منوهاً بجهود كل من ساهم بدعم مشاريع الجمعية الموسمية. كسوة العيد من جانبه، قال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «من أهم مشاريع الجمعية في عيد الفطر، مبادرة «كساء العيد» وهي إحدى هذه المبادرات والتي يستفيد منها (6750) مستفيداً، وتهدف إلى توفير ملابس جديدة ومناسبة للأطفال والأسر المستحقة، لتمكينهم من استقبال عيد الفطر بإطلالة جديدة وشعور بالفرحة والاعتزاز». وأضاف: «تسعى دبي الخيرية من خلالها إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعفّفة ومنح أطفالها حق الاحتفال بالعيد كغيرهم». وذكر أنه في إطار رعايتها الخاصة للأيتام، تقوم دبي الخيرية بتوزيع «العيدية» على الأطفال الأيتام الذين تكفلهم من أجل إسعادهم، مشيراً إلى أن «دبي الخيرية» في إطار حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، نظمت في وقت سابق للأطفال الأيتام مبادرة «فرحة رمضان» التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم. كما احتفلت «دبي الخيرية» -أيضاً- ضمن مبادرة «فرحة رمضان» بصاحبات الهمم في أمسية رمضانية استثنائية. ولفت إلى أن مبادرة «زكاة الفطر»، يستفيد منها أكثر من (220) ألف شخص داخل الدولة، تجسيداً لأهمية هذه الفريضة في تطهير نفوس الصائمين وإغناء الفقراء والمساكين في يوم العيد. وأفاد أن «دبي الخيرية» استقبلت زكاة الفطر من الصائمين وعملت على إيصالها إلى مستحقيها. مساعدات إضافية تحدث سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام «بيت الخير»، عن تخصيص برنامج «فرحة» الذي يضم حزمة من المشاريع الموسمية لدعم الأسر المسجلة في قاعدة بيانات الجمعية، بتقديم مساعدات إضافية في المناسبات والأعياد، وفي مقدمتها المشاريع الرمضانية، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر وكسوة العيد. وأشار إلى أن الجمعية وزّعت في بداية شهر رمضان المبارك زكاة المال بمبالغ تتراوح بين 3000 درهم و 8000 درهم، لتوزّع على أسر الأيتام لإسعاد أبنائهم في موسم الخير والبركة، لافتاً إلى تنفيذ مبادرة كسوة العيد بالتعاون مع «مالية دبي» التي قدّمت مشكورة قسائم مشتريات لتوزيعها على 150 يتيماً ترعاهم «بيت الخير»، إذ تبلغ قيمة القسيمة 500 درهم، ليشتري بها اليتيم ما يرغب به من احتياجات لاستقبال عيد الفطر أسوة بباقي الأطفال في المجتمع». وأكد حرص «بيت الخير» على تقديم دعم مضاعف خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، من أجل تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، التزاماً بما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف، وبما توجهنا به القيادة الرشيدة. وذكر المزروعي أن دولة الإمارات أضحت مثالاً يحتذى في مد يد العون للمحتاجين في شتى أصقاع الأرض، ونحن كعاملين في الحقل الخيري نمضي على هذه الخطى المباركة للمحافظة على رسالة الإمارات الإنسانية، لتبقى دولتنا الأولى في العطاء الإنساني على مستوى العالم. استدامة العطاء ذكر علي الراشدي، رئيس قطاع المشاريع والمساعدات في جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية وزعت مستحقات مشروع كسوة العيد على 3000 أسرة، كما قامت بتوزيع عيدية لأطفال الأسر المتعففة 100 طفل. وتطرق إلى توزيع زكاة الفطر على 35000 أسرة، بالإضافة إلى توزيع حلوى وفوالة العيد. وقال: «جمعية الشارقة الخيرية خلال حملة رمضان للعام 2025، استهدفت تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية لاستدامة العطاء، ونجحت في تعزيز جسور التواصل مع المجتمع المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته المختلفة لدعم جهود الجمعية داخل الدولة وخارجها». وأضاف: «استطاعت الجمعية تعزيز تطلعاتها في ترسيخ مظلة المستفيدين من خدماتها، وتوفير الرعاية الأكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى آفاق أكثر إثراء في تحسين الحياة». وبيّن أن الجمعية تنطلق في تنفيذ هذه المشاريع من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على المساهمة في الاهتمام بهذه الفئات من خلال تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذ الجمعية لهذا المشاريع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store