أحدث الأخبار مع #الاتحادالخيرية،


الإمارات اليوم
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن 55 ألف شخص استفادوا من 20 مبادرة مجتمعية نظمتها خلال شهر رمضان، وتضمنت فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفّذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيس للهيئة، ومحطات المترو، والنقل البحري. وقالت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، إن المبادرات استهدفت مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم والأيتام، وسائقو دراجات التوصيل، وسائقو الشاحنات، ومستخدمو وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة، ونُفذت المبادرات بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، و«كيوليس إم إتش أي»، و«نون فود»، و«الأيادي الخضراء»، و«معاً». وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، عبدالله يوسف آل علي: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية». وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، بهدف قياس الأثر المحقق، وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تُحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد». ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع «إفطار صائم» الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة «باص الخير» التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات، كما استفاد 5000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو، أما مبادرة «المير الرمضاني» التي تتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1000 بطاقة نول عليها لدعمها خلال الشهر الفضيل. وفي ما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وأسهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي. ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية للاحتفال بقرب عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة «فرحة العيد»، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة، وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على العمال، بالتعاون مع جهات متعددة، منها هيئة تنمية المجتمع، و«كيوليس إم إتش أي»، ودار الحي للخياطة الرجالية، و«تويغز فلاور هاوس»، وهند العود، وخلطات، و«تويز آر أص». واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة (الإمارات تقرأ)، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين، بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، إضافة إلى توزيع نسخ من «مجلة سلامة» على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة. عبدالله آل علي: • 350 موظفاً قدموا 1500 ساعة تطوعية خلال الشهر الفضيل.


الاتحاد
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
"مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
بتوجيهات وإشراف من "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، المنصّة الهادفة إلى ترسيخ مفاهيم التضامن التي غرسها في وجدان هذه الأمة باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، اليوم، عن إطلاق برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات، والتي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك 1446 هـ. تتوزّع البرامج الرمضانية على 7 برامج هي: برنامج "المير الرمضاني"، و"إفطار صائم داخل الدولة"، و"إفطار صائم خارج الدولة"، وبرنامج "كسر الصيام"، إضافة إلى توزيع "السلال الرمضانية" و"القسائم الشرائية" على المستحقين وبرنامج "كسوة عيد الفطر"، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ 700 ألف مستفيد. إفطار صائم داخل الدولة تنفذ "مؤسسة زايد الإنسانية" برنامج "إفطار صائم" داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث عهدت المؤسسة إلى شركائها بعملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تتولى بنفسها عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة. وعقدت المؤسسة اجتماعاً تنسيقياً موخراً مع الشركاء من الجمعيات الخيرية وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) للوقوف على استعدادتها النهائية، ومواقع توزيع الوجبات، إضافة إلى الاطلاع على خطة العمل اليومية. ويبلغ عدد المستفيدين داخل الدولة من البرامج الرمضانية السبعة نحو 235 ألف مستفيد. إفطار صائم خارج الدولة بالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، تُنفذ المؤسسة برنامجها الرمضاني "إفطار صائم" في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد، ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج: الأردن ومصر وباكستان وكازخستان ونبجلاديش وماليزيا وبيلاروسيا وكوسوفو وإندونيسيا وإثيوبيا والفلبين وجزر القمر والبرازيل. شراكة مع جامع الشيخ زايد بإندونيسيا سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، شراكة رعاية تقوم المؤسسة بمقتضاها بتنفيذ العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا، يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص. وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في "إفطار صائم" على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع "كسوة العيد"، ومشروع "سقيا الماء"، ومشروع "إيفاد الحجاج" غير المستطيعين. المير الرمضاني كما تستفيد من برنامج المير الرمضاني آلاف من الأسر، حيث يتم توزيع "المير الرمضاني" على نحو 3,523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، والذي يشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل. السلال الغذائية والقسائم في غضون ذلك، بادرت المؤسسة بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة وبإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13,500 أسرة. كسر الصيام بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ المؤسسة برنامج "كسر الصيام" في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار. كسوة العيد كما ستبادر المؤسسة خلال الشهر الفضيل بإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل من خلال توفير كسوة عيد الفطر؛ حيث سيتم توفير قسائم شرائية يتمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة. مبادرات على صعيد متّصل، تنفذ المؤسسة خلال الشهر الفضيل عددا من مبادرات الإفطار الجماعي بالتعاون مع جمعيات كبار المواطنين وأصحاب الهمم وغيرهم، منها إفطار جماعي مع كبار المواطنين بالتعاون مع "جمعية الإمارات لبرّ الوالدين"، ومبادرة إفطار جماعي لأصحاب الهمم بالتعاون مع "جمعية أصحاب الهمم"، وإفطار جماعي للنساء بالتعاون مع "جمعية المرأة سند للوطن"، وآخر بالتعاون مع "جمعية أصدقاء البيئة"، إضافة إلى "مبادرة أفطر" التي تُنفذ للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع "بنك أبوظبي الأول". وتعليقاً على الإعلان عن برامجها الرمضانية، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد الإنسانية، إنه بتوجيهات من "مؤسسة إرث زايد الإنساني" بادرت المؤسسة بتوسيع برامجها ومشاريعها الرمضانية داخل وخارج الدولة لتستوعب مئات الآلاف من المستفيدين من البرامج الرمضانية المتنوعة، بهدف إدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على الأسر المستحقة في الداخل والخارج. وأوضح الفلاحي أن هذه البرامج الرمضانية والشراكات مع الجهات المحلية والخارجية تستهدف تنفيذ نهج صاحب اليد البيضاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، متوجهاً بالشكر لكافة الجهات الشريكة والمتطوعين وموظفي المؤسسة الذين يساهمون في تنفيذ البرامج الرمضانية، بما يعكس مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، بهدف تعزيز العمل الإنساني والمُبادرات الخيرية وتوفير احتياجات المُحتاجين وذوي الدخل المحدود. وتحرص "مؤسسة إرث زايد الإنساني" على احتياجات المجتمعات المتنوّعة، وتعمل على الربط بين الجهات المانحة والمؤسسات التابعة لها، وبين القضايا الأكثر أهمية لديها. ورغم التنوّع في تخصّصات شركائها، فهم متّحدون جميعاً تحت راية القيم الإنسانية التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".