
تخفيضات جديدة في تكاليف زراعة الكبد والأعضاء للمرضى اليمنيين في الهند وشرط واحد للحصول على الخصم
أعلنت السفارة والقنصلية اليمنية في الهند عن تخفيضات جديدة في تكاليف زراعة الكبد والأعضاء، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المرضى اليمنيين الذين يبحثون عن العلاج في الخارج.
آ
ويأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لتوفير الرعاية الصحية المناسبة لليمنيين في الهند، مع التركيز على شرط أساسي للحصول على الخصم، وهو التواصل المباشر مع السفارة للحصول على مذكرة جهود السفارة والقنصلية اليمنية: تعمل السفارة اليمنية في الهند بشكل مكثف لتقديم التسهيلات العلاجية للمرضى اليمنيين، وذلك من خلال التنسيق مع المستشفيات الهندية لضمان تقديم الخدمات بأسعار محلية.
آ
وقد أسفرت هذه الجهود عن تحقيق تخفيضات ملموسة في تكاليف زراعة الكبد، حيث تم خصم 7500 دولار من تكاليف عمليتين لمريضين يمنيينوأكد القنصل اليمني في مومباي، يحيى غوبر، على أهمية هذه الخطوة في حماية المرضى من الاستغلال المالي الذي يمارسه بعض السماسرة.
آ
وفي إطار هذه الجهود، قررت السفارة والقنصلية عدم إصدار أي موافقات للمستشفيات التي لا تلتزم بالأسعار المحلية، مما يعكس الحرص على مصلحة المرضى اليمنيينكما تم الاتفاق مع مستشفى في العاصمة دلهي على تخفيض تكاليف زراعة الكبد إلى 17000 دولار، تشمل كافة الفحوصات والإجراءات اللازمة.
آ
تجارب المرضى اليمنيين المرضى اليمنيون في الهند عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرات، حيث كانت التكاليف الباهظة تمثل عائقًا كبيرًا أمام حصولهم على العلاج اللازمأحد المرضى اليمنيين تحدث عن تجربته، مشيرًا إلى أن تدخل السفارة والقنصلية ساهم بشكل كبير في تخفيف العبء المالي عنه وعن أسرته، واصفًا الجهود بأنها "بارقة أمل" في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
آ
ومع ذلك ، أشار بعض المرضى إلى محاولات بعض المترجمين لاستغلالهم من خلال التحذير من التواصل مع السفارة، بهدف جني العمولات على حسابهم. وهذا الأمر دفع السفارة إلى مناشدة المرضى بضرورة التواصل معها للاستفادة من التسهيلات المقدمة، والتأكد من التعامل بالأسعار المحلية.
آ
التخفيضات والشروط: للحصول على التخفيضات المعلنة، يتعين على المرضى التواصل المباشر مع السفارة اليمنية في الهند. ويضمن هذا التواصل لهم الحصول على مذكرة رسمية تمكنهم من الاستفادة من الأسعار المخفضة، والتي تأتي كجزء من جهود السفارة لتقديم الدعم والرعاية الصحية المناسبة للمرضى اليمنيين في الخارج
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 12 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
اليوم الـ600 للإبادة في غزة: أكثر من 63 ألف شهيد ومفقود ودمار يتجاوز 88% من القطاع
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// في اليوم الـ600 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، نشر المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأربعاء، تحديثًا شاملًا للإحصائيات الكارثية التي توثق حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد السكان المدنيين، مشيرًا إلى أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون الإبادة والتجويع والتهجير القسري، وسط دمار شامل طال البنى التحتية والمؤسسات والخدمات الأساسية. بلغ إجمالي الشهداء والمفقودين أكثر من 63 ألفًا، من بينهم 54,084 شهيدًا تم نقلهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 9 آلاف في عداد المفقودين، بينهم آلاف تحت الأنقاض. وأظهرت البيانات أن الأطفال والنساء هم الضحايا الأبرز، إذ بلغ عدد الشهيدات النساء أكثر من 12,400، منهن قرابة 8,968 وصلت جثامينهن إلى المستشفيات، في حين استُشهد أكثر من 18 ألف طفل، بينهم 356 رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان. وسجل التقرير استشهاد 1,580 من الطواقم الطبية، و220 صحفيًا، و754 من أفراد الشرطة والأطقم المساعدة، في حين تجاوز عدد المجازر المرتكبة حاجز 15 ألف مجزرة، طالت أكثر من 14 ألف عائلة، منها 2,483 عائلة أبيدت بالكامل، وأخرى لم ينجُ منها سوى فرد واحد. أشار التقرير إلى إصابة أكثر من 123 ألف مدني، بينهم 17 ألفًا بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، وتسجيل أكثر من 4,700 حالة بتر، معظمها لأطفال. وتفاقمت الأوضاع الصحية نتيجة الحصار والتجويع، حيث سُجلت 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، معظمها بين الأطفال، و242 وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، بالإضافة إلى حالات وفاة بين مرضى الكلى والنساء الحوامل، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية بعد خروج 164 مؤسسة صحية عن الخدمة وتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية. أكد المكتب أن الاحتلال دمّر نحو 210 آلاف وحدة سكنية بشكل كلي، وألحق أضرارًا جسيمة بأكثر من 290 ألف وحدة أخرى، مما أدى إلى تشريد نحو 280 ألف أسرة، في حين تجاوز عدد النازحين مليوني شخص، يعيش معظمهم في خيام مهترئة أو دون مأوى. كما استهدف الاحتلال 241 مركزًا للإيواء، وواصل سياسة الحصار الشامل بإغلاق المعابر منذ 88 يومًا، مانعًا دخول نحو 50 ألف شاحنة مساعدات ووقود، ما أسفر عن تعريض 70 ألف طفل لخطر الموت بسبب الجوع. أعلن المكتب أن العدوان أدى إلى تدمير 149 مؤسسة تعليمية بشكل كلي، وحرمان أكثر من 785 ألف طالب من التعليم، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألف طالب و800 معلم، واستهداف 828 مسجدًا و3 كنائس، وتخريب 19 مقبرة. وعلى صعيد الاقتصاد، أشار التقرير إلى أن الخسائر المباشرة في القطاع الزراعي تجاوزت 2.2 مليار دولار، وتضررت 92% من الأراضي الزراعية، مع انهيار شبه تام لإنتاج الخضروات والثروة السمكية.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 أيام
- 26 سبتمبر نيت
مدير مستشفى الكويت الجامعي لـ" 26 سبتمبر ": نعمل وبموافقة رئيس جامعة صنعاء لجعل المستشفى مرجعيًّا
في قلب العاصمة اليمنية "صنعاء"، حيث تُنازع المدينة غُبار الحروب وشظف العيش، يُولد الأملُ بين جدرانٍ تُحاكي المعجزات.. هنا، في مُستشفى الكويت، تُكتبُ قصصٌ لا يعرفها العالم؛ قصصٌ عن أطباء يُمسكون بمصابيحهم في عتمة الحصار، وعن مرضى يُصارعون الموت بمساعدةِ يدٍ لا تعرف الاستسلام. هذا الحوار ليس مجرد حديثٍ عن إنجازاتٍ طبية، أو أرقامٍ جافة.. بل هو رحلة داخل عقلٍ يقود سفينةً هشّة في محيطٍ من الأزمات. "الدكتور/ عبداللطيف أبو طالب"، مدير مستشفى الكويت، لم يُخبرنا عن أجهزةٍ أعاد تشغيلها، أو أقسامٍ افتتحها فحسب.. بل كشفَ عن فلسفةٍ كاملة لإنقاذ الحياة في بلدٍ يُحاصَر حتى في أنفاسه. بين سطور هذا الحوار، ستسمعُ همسَ المعدات الطبية التي تئنُّ تحت وطأة النقص، وتلمحُ ظلالَ الكوادر اليمنية التي تُحاول أن تُمسك بجذوة العلم وسط عاصفة الجهل هنا، حيثُ يُصبح المستحيلُ مجرد كلمةٍ في قاموسِ القادرين وبما أن الأمر كان على هذا النحو كان لـ"26سبتمبر" حرص وأجرت لقاء صحفيا مع مدير المستشفى في السطور التالية: لقاء: هلال جزيلان * في البداية ماذا لو أعطيتمونا لمحة موجزة عن العيادات والمراكز المُستحدثة في المستشفى؟ **منذ تعييني في مستشفى الكويت، قمنا بتنفيذ عدة مشاريع؛ منها ما هو جديدٌ واستُحدث، ومنها ما كان متوقفًا وأعدنا تشغيله على سبيل المثال:- قمنا بترميم أقسام الأشعة بشكل عام، وبدأنا بعملية التحديث، وانتهينا الآن من قسم الجراحة العامة. أعدنا تشغيل مصنعي الأكسجين اللذين كانا متوقفين، وقمنا بإصلاحهما داخليًّا دون الحاجة لاستيراد قطع من الصين، والآن يعملان بكفاءة عالية. أعدنا تشغيل جهاز الأشعة المقطعية الذي كان متوقفًا منذ سنوات، ووفرنا القطعة المفقودة (التي يُطلق عليها "التيوب") بتكلفة 83 ألف دولار، حصلنا عليها مجانًا. ركَّزنا على تعزيز الهيكل البشري في أقسام الجراحة والباطنية والعناية المركزة، والتي كانت خاملة سابقًا، ونعمل حاليًّا على تأهيل الكوادر التمريضية والفنية. *ماذا عن جهاز الرنين المغناطيسي؟ هل يوجد في المستشفى؟ ** لا يوجد جهاز رنين مغناطيسي في المستشفى حتى الآن، لكننا نسعى جاهدين لتوفيره إن شاء الله من خلال شركات متخصصة. * يُعتبر مركز القلب في المستشفى نقطة تميُّز ما أبرز الخدمات التي يقدمها؟ ** سيتم افتتاح قسم القسطرة القلبية إن شاء الله بنهاية هذا الأسبوع، وهو من أفضل أقسام القسطرة في اليمن بل في الوطن العربي، لأنه سيكون مُجهَّزاً بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية من شركة فيليبس، والتي لا تتوفر في بعض الدول العربية، والمركز يقدم خدمات متكاملة للعناية بأمراض القلب بأنواعها. دعم محدود * هل هناك تعاون بين المستشفى والمؤسسات الدولية الداعمة؟ ** نعم، هناك دعم محدود من بعض المنظمات مثل "أطباء بلا حدود" واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، لكنه غير كافٍ ولا يلبِّي طموحاتنا. موازنة ودعم شعبي * عما تعوِّلون في تمويل المستشفى؟ ** نعوِّل على مصدرين رئيسيين: الموازنة الحكومية المحدودة جدًّا، والدعم الشعبي عبر رسوم رمزية من المرضى، مقارنة بالمستشفيات الخاصة. إبقاء على قيد الحياة * هل يوجد نقص في الكوادر الطبية بالمستشفى؟ ** لا يوجد نقص في الكادر الحالي يضم أساتذة من كلية الطب بجامعة صنعاء، بما فيهم استشاريون وأخصائيون. الحالات المستعصية * كطبيب قبل أن تكون مديرًا، ما أكثر الحالات التي تترك أثرًا عميقًا في الفريق؟ **هي تلك الحالات المستعصية التي تتطلب جهودًا جبارة لإبقاء المريض على قيد الحياة. نركز على التطوير الشامل * ما أكبر تحدٍ واجهته في إدارة المستشفى؟ كان التحدي الأكبر هو إعادة إحياء المستشفى بالكامل، حيث كانت معظم مرافقه متوقفة، عملنا ليل نهار لإعادة تشغيلها، والآن نركز على التطوير الشامل. خدمات طبية رفيعة *هل هناك مشروع قادم تعلن عنه للمستشفى؟ ** نعم، نعمل بموافقة وإطلاع رئيس جامعة صنعاء الأستاذ الدكتور محمد البخيتي، لجعل مستشفى الكويت مستشفىً مرجعيًّا يقدم خدمات طبية رفيعة المستوى، إن شاء الله. ظروف صعبة تعيقها * كيف ترى مستقبل الطب في اليمن إذا استمرت الظروف الراهنة؟ ** الكوادر الطبية اليمنية كفؤة ومتفوقة، لكن الظروف الصعبة تعيقها والدليل أن الدول المجاورة تستفيد من كفاءاتهم (مثل السعودية والإمارات ودول أخرى كثيرة)، بينما يعاني القطاع الصحي في اليمن. * ما الرسالة التي توجهها للمنظمات الداعمة؟ ** إذا كانت نواياهم صادقة لدعم اليمن، فعليهم دعم القطاع الصحي مباشرةً، وخصوصًا مستشفى الكويت الذي يخدم الفقراء. قادر أن يكون الأفضل * ما أولوياتك كمدير للمستشفى في هذا العام؟ ** الجواب: أولوياتنا ثلاث:- الارتقاء بالخدمات الطبية وتدريب الكوادر في مراكز متخصصة.وتحويل المستشفى إلى مركز مرجعي. * كلمة تودون قولها في ختام هذا اللقاء؟ **موازنتنا الحالية (28 مليون ريال شهريًّا) لا تكفي لـ400 سرير وخدماتنا واسعة، نطالب بزيادتها، خاصة أن الجامعة لا تدعمنا ماليًّا ولذا أطالب الحكومة والمانحين بزيادة دعم القطاع الصحي، فالتطور يتطلب موازنات كافية، ومستشفى الكويت قادر على أن يكون الأفضل في اليمن إذا توفر الدعم اللازم له.


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة
مراحل ظهور الخرف بران برس: في وقت تقدر فيه التكلفة العالمية لعلاج ورعاية مرضى الخرف بنحو 1.3 تريليون دولار سنوياً، ما زال العالم يفتقر إلى علاج فعّال لهذا المرض الذي يصيب الملايين، ويفتك بكبار السن. غير أن دراسة جديدة قد تفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم المرض والتصدي له مبكراً. الدراسة تشير إلى أن الخرف ليس محصلة حتمية للتقدم في العمر، ولا تقتصر أسبابه على العوامل الوراثية فقط، بل قد تلعب أنماط الحياة دوراً محورياً في الإصابة به. ومن بين أبرز العوامل المسببة: السمنة، قلة النشاط البدني، والتدخين. ويرى الباحثون أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 45% من خلال التحكم في هذه العوامل. وتوصي الهيئات الصحية العالمية بضرورة بدء جهود الوقاية من المرض في منتصف العمر، للحصول على نتائج فعالة على المدى البعيد. ويشرح العلماء أن الدماغ يمر بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة النمو في الطفولة، يليها الاستقرار في منتصف العمر، ثم مرحلة التراجع الذهني في الشيخوخة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، فيما يسجل المرض نحو 1.5 مليون وفاة سنوياً. هذه الدراسة تعزز من أهمية الوقاية والتدخل المبكر، وتدعو إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه الخرف باعتباره شأناً مرتبطاً فقط بكبار السن، مما قد يحدث تحولاً كبيراً في سبل التعامل مع المرض مستقبلاً. المصدر | سبوتنيك الخرف الزهايمر صحة