حكيمي أسد الأطلس وبطل أوربا
حكيمي زارع الجمال والحب والحياة
…
حكيمي صاحب الفرحة…
حكيمي عاشق …موهبة …أسطورة …
حكيمي فن …ابداع …جمال…
حكيمي كرامة …عزة …كبرياء…
حكيمي انسان …ساحر ….عجائب…
حكيمي متفرد…لا أحد غيره….لا أحد مثله…
حكيمي لا يشبه أحدا …ولا يشبه أحد…
أعظم لاعب كرة القدم على الاطلاق …
أعظم لاعب منذ الأزل وإلى الأبد…
هو الأحسن …هو الأفضل …هو المتفوق…
هو الأجمل ..هو الأول …وهو الختم …
هو حكيمي …هو الأكبر …هو الأعظم …من قبل ومن بعد…
وحده مباراة …وحدهما في الملعب :حكيمي والكرة…
في الملعب الكل يستمتع …يتفرج على ابداعات حكيمي…
في المباراة ؛ المنافسون فرحون …سعداء …متلذذون …يرفعون القبعة …يصفقون لحكيمي…يحيون حكيمي…
أحببته …عشقته …احببت كرة القدم من باب الصلاة مع حكيمي …وعشقت السحر في معبد حكيمي…
أمنا الأرض …أمنا الوطن …أمك يا حكيمي أمنا ، رمز الحب والعطاء ، رمز الوفاء والاخلاص ، فطوبى لامرأة ولدتك وربتك ، وزرعت فيك حب الامومة ، أنت ابن لهذه المرأة العظيمة ، أنت ابن هذا البلد ، أنت ابننا ، أنت مرسول المغرب وسفيره في قطر ، في فرنسا ، في ميونيخ …
قال المغاربة ، كل المغاربة ، حكيمي مغربي ، حكيمي وطني ، حكيمي ابن الشعب ، رفع الراية المغربية عاليا ، وغرد النشيد ( منبت الأحرار…) لأنه وفي للشعار ( الله ، الوطن ، الملك ) . » تمغربيت » إنتماء لوحده .
ان المغرب ساكن في وجدان أبنائه أينما تفرقت بهم الفرق ، وهذا الأمر يسري على كل » ولاد وبنات البلاد » الموسومون منذ لحظة المجيء والولادة ، وحتى لحظة الذهاب والرحيل بوسم الانتساب المشرف المسمى ….المغاربة .
الحنين للجذور شعور لا يمكن للإنسان أن يخفيه ، مهما بعدت المسافات وطال الزمن …
حكايات لا تنتهي تمتد من وجدة الى تازة ، ومن الدار البيضاء الى الجديدة ، ومن مكناس أو مراكش أو الصويرة أو تافيلالت أو سوس أو فاس أو الرباط إلى بقية المدن المغربية في صحرائنا الغالية . حكايات تقول الارتباط كله ، والحب كله ، والامتنان كله لملك البلاد ، ملك المغاربة ، كل المغاربة ..
ان علاقة المغاربة بوطنهم ، علاقة استثنائية ومتفردة ولا يوجد لها مثيل لها في العالم أجمع .
شيء ما يتحرك في دواخلنا جميعا ونحن نتابع حكيمي في مباراة نهاية كأس أبطال أوربا ،
هذا الشيء يسمى تمغربيت الأولى التي تقطننا دون أي استثناء ، والتي يتساوى فيها اليساري باليميني والمتشدد بالحداثي والليبرالي والشيوعي بمن لا انتماء له الا المغرب .
» تمغربيت » هوية لوحدها وانتماء لوحده وانتساب لوحده ، فيها تجتمع هاته الفسيفساء التي تشكلنا نحن المغاربة جميعا ، يهودا ونصارى ومسلمين وديانات أخرى ، وعربا وأفارقة وأندلسيين وأمازيغ وقادمين اخرين من كل مكان على هاته الأرض لكي نصنع منذ قديم القرون والعقود الأمة المغربية ، وهي نسيج وحدها ، وهي تفرد خاص واستثناء مغربي خالص …
يومه السبت تبوريشة مغربية أصيلة وأصلية ، ذكرت كل واحد منا وكل واحدة بشيء ما داخله يقول له إنه مغربي ويقول لها أنها مغربي ….
نقولها بالصوت المغربي الواحد …لنا نحن هذا الوطن الواحد والوحيد ، وهاته البلاد التي ولدتنا وصنعتنا وصنعت كل ملمح من ملامحنا ، والتي تجري فيها دماء أجدادنا وابائنا وأمهاتنا ، والتي تجري دماؤها في مسامنا وفي العروق .
نفخر بهذا الأمر أيما افتخار ، ونكتفي أننا لا ندين بالولاء الا للمغرب . وهذه لوحدها تكفينا ، اليوم ، وغدا في باقي الأيام ، إلى أن تنتهي كل الأيام ….
لا بد من الانطلاق من كون الأمر يتعلق بوطن . والوطن هنا ليس مجرد رقعة جغرافية لتجمع سكني ، بقدر ما يعني انتماء لهوية ولحضارة ولتاريخ .
منذ قديم القديم نقولها : هذا البلد سيعبر الى الأمان في كل الميادين بالصادقين من محبيه وأبنائه الأصليين والأصيلين ، لا بمن يغيرون كتف البندقية في اليوم الواحد الاف المرات ، والذين يكون المغرب جميلا حين يستفيدون ويصبح قبيحا حين لا ينالهم من الفتات شيء …
لا نستطيع ان نعدكم بأن المغرب سيتوقف عن تقديم الدروس المجانية وعن اطلاق الصفعات الحضارية نحو أولئك الذين يتخيلون كل مرة واهمين أنهم أكبر من هذا البلد الأمين ومن هذا الشعب الأمين …
لتطمئن الحملان الصامتة ، سيزداد صمتها مع تطور الأحداث كلها ، وسيرتفع صوت البلد وناسه فقط في كل الأرجاء بالدعاء بالسلامة لهذا البلد وأهله ، فذلك ما يشغل البال ( بال الكل قمة وقاعدة ) في نهاية المطاف.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
محمد سيحا ينتقل إلى الأهلي المصري ويحقق حلم والده
أعلن النادي الأهلي المصري، اليوم الإثنين، عن تعاقده مع الحارس محمد سيحا قادمًا من المقاولون العرب، في فترة الانتقالات الصيفية. ورحب الأهلي بلاعبه الجديد عبر حسابات النادي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ليصبح ثالث الصفقات التي يعلن الأهلي عنها رسميًا في فترة الانتقالات الاستثنائية التي انطلقت مطلع شهر يونيو الجاري، بعد حمدي فتحي ومحمود حسن تريزيغيه. وعبر سيحا عن سعادته بالانتقال إلى النادي الأهلي، حيث قال في تصريحات للمركز الإعلامي بالنادي، بقوله: "شعور مختلف باللعب لأكبر ناد في أفريقيا، وأتمنى أن أكون بقدر المسؤولية". محمد سيحا متحمس للمشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية وأكمل: "الجميع تعامل معي بشكل رائع في غرفة الملابس وبالنادي، قاموا باستقبالي بشكل رائع، وشعرت أنني في بيتي"، وأردف:" كان هناك أكثر من ناد يتواصل معي من أجل الانتقال لهم، لكن عندما تواصل معي الأهلي، لم أفكر، وقررت الموافقة على الفور، وكان من أسباب ذلك أنني أردت إسعاد والدي، الذي كان يأمل في إتمام تلك الخطوة منذ سنوات عدة". وعن مشاركة "الشياطين الحمر" في كأس العالم للأندية: "أتوقع أنها ستكون مشاركة مبشرة، أتمنى أن نحقق شيء ما، وإن شاء الله سنحقق البطولة.. المشاركة في تلك البطولة شيء كبير بالنسبة لي". ويبلغ سيحا من العمر 24 عامًا وبدأ مسيرته مع المقاولون العرب، قبل أن تتم إعارته هذا الموسم إلى حرس الحدود حيث ظهر بمستويات جيدة، فلعب هذا الموسم 14 مباراة بمختلف المسابقات، محافظًا على نظافة شباكه في 7 منها. وسيدخل سيحا قائمة "القلعة الحمراء" للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث تعاقد الفريق المصري مع الحارس بعد رحيل حمزة علاء بشكل رسمي بنهاية عقده. ومن المنتظر أن يعلن النادي القاهري عن التعاقد بشكل رسمي مع التونسي محمد علي بن رمضان قادمًا من فيرنتسفاروشي المجري، وذلك بعد انضمام سيحا، ومن قبله التعاقد مع محمود حسن تريزيغيه، فيما توصل 'المارد الأحمر' أيضًا لاتفاق مع أحمد سيد زيزو لضمه في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الزمالك، إضافة لاستعارة حمدي فتحي من الوكرة القطري للمشاركة بالمونديال. ويقص بطل مصر شريط افتتاح بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي منتصف يونيو الجاري، في مجموعة أولى تضم بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.
المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
أشرف حكيمي: لم أكن أريد الاحتفال
بعد اعتذاراته على أرض الملعب خلال نهائي عصبة أبطال أوروبا، أراد أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان، القيام بذلك خارج الملعب أيضا. ولم يحتفل الدولي المغربي بعد تسجيله هدف السبق في مرمى فريقه السابق إنتر ميلان في نهائي العصبة. وكان ذلك بمثابة اعتذار لجماهير الذي لعب لها ذات يوم. وبعد فوز فريق العاصمة الفرنسية بنتيجة (5 – 0)، أرسل حكيمي رسالة جديدة إلى "النيراتزوري". وقال الظهير المغربي في تصريحات لقناة "إم6": "بعد تسجيلي الهدف، لم يكن الأمر سهلا، ولم أشعر برغبة في الاحتفال. أعتذر لجماهير الإنتر الذين دعموني واحترموني". وأضاف: "كانت أمسية رائعة. منذ وصولنا إلى ميونيخ، شعرنا أنها لنا. لقد عملنا بجد". وتابع: "حاولت الحفاظ على تركيزي ما أمكن لمساعدة الفريق".
الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
سيطرة مغربية لافتة.. أندية من ثلاث قارات تتوج بلقب الأبطال لأول مرة
شهد موسم 2024-2025 لحظة تاريخية غير مسبوقة في عالم كرة القدم، بعدما نجحت ثلاثة أندية من ثلاث قارات مختلفة في كتابة أسمائها بحروف من ذهب، بتحقيق لقب دوري الأبطال لأول مرة في مسيرتها. هذه الإنجازات اللافتة تعكس التحولات الكبيرة التي تعرفها خارطة المنافسات القارية، وتقف شاهدة على الحضور القوي للنجوم المغاربة في أكبر المحافل الدولية. في أوروبا، تمكن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعدما سحق إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة في النهائي الذي احتضنه ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ الألمانية. وكان للدولي المغربي أشرف حكيمي دور كبير في هذا التتويج، بعدما افتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 23، ليرفع رصيده في المسابقة إلى أربعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، مؤكداً مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم. أما في القارة الآسيوية، فقد كتب الأهلي السعودي فصلاً جديداً من تاريخه، بتحقيقه لقب دوري أبطال آسيا لأول مرة، على حساب كاواساكي فرونتال الياباني. وأقيمت المباراة النهائية على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، حيث حسمها الأهلي بثنائية نظيفة، ليؤكد علو كعبه في القارة الصفراء ويعيد الأمجاد للكرة السعودية. وعلى مستوى القارة السمراء، تواصل التألق المغربي مع فريق بيراميدز المصري، الذي توج لأول مرة في تاريخه بلقب دوري أبطال أفريقيا، بمساهمة لافتة من الثنائي المغربي محمد الشيبي ووليد الكرتي. ونجح الكرتي في تسجيل هدف التعادل الثمين في لقاء الذهاب أمام ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، قبل أن يصنع الشيبي الهدف الثاني الحاسم في مباراة العودة التي انتهت بفوز بيراميدز بهدفين لواحد، مانحين الفريق المصري المجد القاري لأول مرة. وينتظر الثنائي المغربي الشيبي والكرتي تحدياً جديداً في نهائي كأس السوبر الأفريقي، الذي سيجمع فريقهما بيراميدز بنهضة بركان المغربي، المتوج قبل أيام بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية. مواجهة واعدة تعد بالكثير من الإثارة، وتعكس مكانة اللاعبين المغاربة في الكرة القارية والدولية. هذا الحضور اللافت للنجوم المغاربة، يكرس مكانة اللاعبين المغاربة كقيمة ثابتة في خارطة كرة القدم العالمية، ويؤكد أن الجيل الحالي قادر على صناعة الفارق أينما حل وارتحل، سواء في أوروبا أو إفريقيا. في موسم طبعته الأرقام القياسية والإنجازات غير المسبوقة، يواصل اللاعبون المغاربة رفع راية بلادهم عالياً في أكبر ملاعب العالم.
