logo
تصـريحــات صــادمـــة لوزير الحـــرب والخــارجية الإسرائيلي السابق

تصـريحــات صــادمـــة لوزير الحـــرب والخــارجية الإسرائيلي السابق

يافا المحتلة/ وكالة الصحافة اليمنية//
أقر 'وزير الحرب والخارجية الإسرائيلي' السابق، أفيغدور ليبرمان، بأن نهاية الحرب التي استمرت 12 يومًا بين الاحتلال الإسرائيلي وأميركا من جهة وإيران من جهة أخرى جاءت 'مريرة وحزينة'، رغم ما وصفه بـ'الإنجازات العسكرية المذهلة' التي حققها جيش الاحتلال وجهاز الموساد، في إشارة إلى الاغتيالات في صفوق القيادة العسكرية الإيرانية.
وقال ليبرمان في تدوينة مثيرة للجدل على منصة إكس، عقب إعلان وقف إطلاق النار، إن التوقعات الإسرائيلية كانت تتمثل في 'استسلام غير مشروط' من إيران، إلا أن الواقع أفضى إلى دخول المجتمع الدولي في مفاوضات 'صعبة وتآكلية'، مؤكدًا أن طهران تواصل تمسكها بثوابتها الاستراتيجية التي كانت تتمسك بها قبل الحرب.
وأضاف: 'إيران لا تنوي التراجع، لا عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل' الإرهاب'(حركات المقاومة) في المنطقة والعالم، وهذا يعني أن جذور التهديد لا تزال قائمة'.
وحذر ليبرمان من خطورة ما وصفه بـ'ترك أسد جريح خلفك'، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح وحاسم يمثل خطأ استراتيجيًا لتل أبيب وواشنطن، قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة خلال عامين أو ثلاثة، في ظروف أكثر تعقيدًا وسوءً على الإسرائيليين.
وتأتي تصريحات ليبرمان لتؤكد حجم القلق داخل المؤسسة السياسية والعسكرية للاحتلال من مآلات الحرب، التي لم تُحقق أهدافها رغم شراستها وكلفتها الباهظة على الاحتلال، في ظل بقاء إيران على موقفها، واحتفاظها بقدراتها النووية والباليستية، واستمرار دعمها للمقاومة والقضية الفلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير إستخباري أميركي يستبعد تدمير الضربات للبرنامج النووي الإيراني
تقرير إستخباري أميركي يستبعد تدمير الضربات للبرنامج النووي الإيراني

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير إستخباري أميركي يستبعد تدمير الضربات للبرنامج النووي الإيراني

خلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربات الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترمب. وأوردت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، نقلاً عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. اقرأ المزيد... منظمة حماية ورعاية الأطفال تلتقي قيادات بالسلطة المحلية للتحضير لورشة عمل في العاصمة عدن 25 يونيو، 2025 ( 10:22 صباحًا ) أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية لهذا اليوم الأربعاء 25 يونيو 25 يونيو، 2025 ( 10:16 صباحًا ) لكنّ المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، شدّدت على أنّ هذا التقييم «خاطئ تماماً وكان مصنّفاً سرياً للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه'. وجاء في منشور لليفيت على منصة «إكس»، أنّ «تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترمب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي». وتابعت: «الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل'. وقصفت قاذفتان من نوع «بي-52» موقعين نوويين إيرانيين بقنابل «جي بي يو-57» الخارقة للتحصينات، الأحد، فيما ضربت غواصة موقعاً ثالثاً بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترمب الهجمات الأميركية بأنها «نجاح عسكري باهر»، مؤكداً أنّها «دمّرت بشكل تام وكامل' ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إنّ القوات الأميركية «دمّرت البرنامج النووي الإيراني». لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين، كان أكثر تحفّظاً، إذ قال إنّ «التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين». من جهتها، أعلنت الحكومة الإيرانية، أنها «اتخذت الإجراءات اللازمة» لضمان استمرار برنامجها النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إنّ «خطط إعادة تشغيل المنشآت كانت معدّة مُسبقا وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات». وقال مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصّب رغم الهجمات الأميركية، وإن «اللعبة لم تنته». وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية. وطوال أسابيع فتح ترامب المجال أمام الجهود الدبلوماسية لإيجاد اتفاق بديل لذاك الذي انسحب منه في العام 2018 ونص على رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني. لكنّ الرئيس الأميركي قرّر في نهاية المطاف التدخل عسكرياً. وقال كين إنّ العملية العسكرية الأميركية شاركت فيها 125 طائرة بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد جوي بالوقود وغواصة صواريخ موجّهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع

الحوثيون يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل رغم اتفاق طهران وتل أبيب
الحوثيون يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل رغم اتفاق طهران وتل أبيب

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل رغم اتفاق طهران وتل أبيب

أكدت جماعة الحوثي ، الثلاثاء، استمرار هجماتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وتل أبيب. وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي عبر حسابه على منصة إكس "‏قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها". وأضاف البخيتي الذي هو أيضا محافظ ذمار "عملياتنا العسكرية ضد الكيان الصهيوني مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو لتجنب المجاعة في اليمن
الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو لتجنب المجاعة في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو لتجنب المجاعة في اليمن

أعلن الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، تقديم 10 ملايين يورو دعما لليمن لتجنب المجاعة في البلد الذي يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. جاء ذلك في منشور عبر منصة إكس لمدير مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط أندرياس باباكونستا نيتنو. وقال نيتنو"يُكثّف الاتحاد الأوروبي جهوده لتجنّب المجاعة في اليمن". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص "مبلغًا إضافيا قدره 10 ملايين يورو لليمن ، سيقدم مساعدات نقدية متعددة الأغراض لآلاف الأسر المحتاجة لشراء الطعام وتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، عبر اتحاد المساعدات النقدية في البلاد"، دون تفاصيل. وفي يناير / كانون الثاني 2020، أسست المنظمة الدولية للهجرة والمجلس الدنماركي للاجئين اتحاد المساعدات النقدية في اليمن، ودخلت منذ ذلك الحين في شراكة مع جهات مانحة أبرزها الاتحاد الأوروبي، حسب الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية. والخميس، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -عبر منصة إكس - من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة. والأربعاء، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع منسق الأمم المتحدة المقيم جوليان هارنيس حشد الموارد الدولية لدعم الجانب الإنساني المتفاقم في البلاد، حسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية. وفي مايو /أيار الماضي، اشتكت الأمم المتحدة في بيان، من أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 لم يتم تمويلها إلا بأقل من 10 بالمئة، داعية إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store