
أسعار الأضاحي تشعل الجدل في الدول العربية.. الأضحية تساوي 3 براميل من النفط!
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك تشهد أسواق المواشي في الدول العربية انخفاضا وارتفاعا ملحوظا، خصوصا في ظل محدودية الإنتاج المحلي والرغبة في أداء الشعيرة.
ويلعب موسم عيد الأضحى دورا كبيرا في رفع الأسعار وانخفاضها، ومن بين الدول العربية التي تشهد ارتفاعا في أسعار الأضاحي، هي الكويت حيث يتراوح سعر الأضحية المحلية بين 170 و200 دينار، أي ما يعادل تقريبا سعر 9 براميل نفط بالأسعار المعلنة، وفقا لوسائل إعلام كويتية.
وأما في مصر فبلغ سعر الأضحية في المتوسط 15 ألف جنيه ما يعادل 302 دولار، كما تشهد تشهد أسعار الأضاحي بجميع أنواعها في مصر استقرارا هذا العام، بعد سنوات من الارتفاعات الكبيرة التي بلغت ذروتها العام الماضي.
وبخصوص سعر الأضحية في فلسطين فقد بلغ في المتوسط بالضفة الغربية 850 دولارا، وارتفعت أسعار الأضاحي في الضفة الغربية بنحو 20% لتصل إلى ما بين 700 دولار و1050 دولارا.
وأما في الجزائر فشهد هذا العام مؤشرات مختلفة بعدما قررت السلطات استيراد مليون رأس من الأغنام لتغطية الطلب المرتفع وكبح الأسعار بعدما تم تحديد سعر الأضاحي المستوردة بـ 40 ألف دينار جزائري أي ما يعادل '303 دولار'.
وتتباين أسعار بيع الأضاحي المحلية في الجزائر بين 70 ألف دينار إلى 100 ألف دينار، وتزيد في بعض الأحيان حسب نوع وحجم وسلالة الأضحية.
هذا وتراجع سعر الخروف في سوريا من 5.5 و6 ملايين ليرة أي ما يعادل 370 و400 دولار العام الماضي إلى 1.75 مليون ليرة و2.5 مليون ليرة، فيما تقدّر منظمة 'الفاو' في تقاريرها لسنة 2024 أن عدد الأغنام في سوريا بلغ نحو 18.8 مليون رأس.
وبخصوص أسعار أسعار الأضاحي في تونس فقد شهدت ارتفاعا وتتراوح بين 700 دينار ما يعادل 234.92 دولارا، للأنواع الصغيرة، وتتجاوز 1400 دينار للأنواع الكبيرة، حسب النوع ومكان العرض.
ويتراوح سعر الأضحية في المتوسط بليبيا بين 2300 دينار أي ما يعادل 529 دولاراو 4500 دينار، وارتفعت أسعار الأغنام عن العام الماضي حيث تعاني ليبيا من نقص في الثروة الحيوانية إلى جانب ارتفاع سعر النقد الأجنبي وزيادة كلفة الأعلاف.
ويشهد سوق المواشي في العراق ارتفاعا ملحوظا في أسعار الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مما يثير قلق المواطنين ويفرض تحديات اقتصادية عليهم، فقد بلغ سعر الأضحية في المتوسط 500 ألف دينار ما يعادل 381 دولارا.
وأما في لبنان فبلغ متوسط سعر الأضحية 400 دولار، كما ارتفع الإقبال على شراء الأضاحي هذا العيد في لبنان مقارنة بالعام الماضي.
وبلغ سعر الأضحية في المتوسط بموريتانيا 92 ألفا و500 أوقية أي ما يعادل 278 دولارا، وارتفعت أسعار الأضاحي هذا العام مقارنة بالعام الماضي في الوقت الذي صدرت فيه البلاد أعدادا كبيرة من الأضاحي لعدد من دول الجوار أبرزها السنغال بمناسبة عيد الأضحى.
وبخصوص سعر الأضحية في اليمن فقد بلغ في المتوسط 200 دولار، واستقرت الأسعار نسبيا ولا يوجد ارتفاع ملحوظ في الأسعار بين العام الحالي والماضي.
كما بلغ سعر الأضحية في المتوسط بالسودان 220 دولارا، حيث سجل سعر الخروف في الخرطوم 550 ألف جنيه للرأس.
وبلغ سعر الأضحية في المتوسط بالسعودية، 1750 ريالا ما يعادل 466.66 دولارا، حيث تعد السعودية أكبر أسواق الأضاحي في العالم العربي، بسبب عدد الحجاج الكبير في موسم الحج.
أما في الإمارات فبلغ سعر الأضحية في المتوسط 1700 درهم 462 دولارا، ويتراوح سعر الأضاحي هذا العام بين 900 و2500 درهم وهي نفس تكاليف العام الماضي تقريبا، أما في الكويت فتراوح سعر الأضحية المحلية بين 170 و200 دينار، أي ما يعادل تقريباً سعر 9 براميل نفط بالأسعار المعلنة، في حين تراوحت أسعار الأغنام المستوردة بين 110 و150 ديناراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
10 آلاف طلب توصيل لمنتجات منزلية وصغيرة ومتوسطة... يومياً
- 1902 شركة توصيل طلبات منزلية وصغيرة ومتوسطة - 3 ملايين دينار إيرادات سنوية لشركات القطاع - 30 في المئة خفضاً مسجلاً بتكلفة توصيل طلبات الأسر المنتجة - بندر لـ «الراي»: نظمنا عمل الشركات وتوفير بيئة مشجعة لأصحاب المشاريع - الطريجي لـ «الراي»: مشروع حكومي لدعم المبادرين قريباً مع شركات التوصيل مع توسع حضورها التشغيلي في الفترة الأخيرة وزيادة الإقبال على منتجاتها، تحولت المشروعات المنزلية أو ما يعرف بـ«الهوم بزنس» لتكون مصدر رزق لبعض الأسر الكويتية وبديلة عن الالتحاق بوظيفة لدى القطاع الخاص أو بجهة حكومية. وحسب أرقام صادرة عن لجنة أًصحاب شركات التوصيل وحصلت «الراي» على نسخة منها فإن عدد الطلبات التقريبية للمشروعات المنزلية والصغيرة والمتوسطة تبلغ 10 آلاف طلب يومي. وبين تقرير اللجنة التي تضم 650 شركة توصيل طلبات محلية من أصل 1902 عاملة في قطاع التوصيل، أن الخدمات التي يطلبها أصحاب المشروعات المنزلية تسهم في إنعاش قطاع توصيل الطلبات، حيث تبدأ قيمة توصيل الطلب الواحد بدينار وتصل 5 دنانير، فيما يبلغ متوسط العملية الواحدة دينارين ونصف الدينار، ما يجعل متوسط قيمة إيرادات توصيل هذه النوعية من الطلبات 25 ألف دينار يومياً و3 ملايين سنوياً. وتعتمد المشروعات المنزلية والصغيرة والمتوسطة في الكويت في توزيع منتجاتها بشكل عام على المطاعم والمأكولات الخفيفة والكافيهات والحلويات والمواد الاستهلاكية. وعن مساهمة شركات التوصيل في إنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال رئيس لجنة أصحاب شركات التوصيل عبدالعزيز عبداللطيف بندر لـ«الراي»، إن «السوق متعطش ومفتوح، ونحن نقوم بدور تنظيمي من خلال ربط الشركات مع المنصات وتنظيم العمل لتحقيق المصلحة الاقتصادية والمالية للجميع ودعم تحقيق النجاحات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمنزلية»، مضيفاً أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمنزلية تعتمد بشكل أساسي على خدمات التوصيل، وإن تخفض قيمة التكاليف يمنحهم أكبر فرصة للمنافسة. وزاد أن غالبية المشروعات الضخمة والعملاقة بدأت من مشروع صغير أو منزلي، مثل «أمازون» و»أبل»، والبيئة المحلية يمكن أن تتحول لتكون منافسة عالمياً، لكن يجب العمل تحت مظلة قانونية والاعتماد على خطط تسويقية ناجحة، وأخرى تشجع على البيع وضمان حقوق المستهلك وارضائه. بدوره، قال المدير التنفيذي الشريك المؤسس لشركة رايدرز لتوصيل الطلبات فهد الطريجي لـ«الراي»، إن نجاح خدمات التوصيل لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مرتبط بالجودة والتكلفة المميزة المقدمة لهم، حتى بات الأمر الآن يتعلق بالخدمات التي تقدمها الشركات المحلية. وذكر الطريجي أنه جرى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتقليل التدخل البشري، ولتوفير تكاليف التشغيل مقابل تخفيض قيمة الطلب بالنسبة لمستخدم الخدمة من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، الأمر الذي خفض قيمة الخدمة المقدمة لهذه الفئات بنحو 30 في المئة لـ«الأوردرات» القريبة، و75 في المئة للمسافات البعيدة وشجعهم على الدخول وطلب التعاون مع المنصات والشركات المتاحة محلياً. وأشار إلى أنه حسب الدراسات الأولية لتوفير منصة توصيل خاصة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسعار وتكاليف منخفضة، حيث تجاوز المستخدمون للخدمات المتاحة من أصحاب المشروعات والمستهلكين عشرات الآلاف، متوقعاً اتساع الخدمات مع دخول الطلب من قبل المستهلكين على الشراء للتوصيل. وكشف أن هناك تعاوناً مع الجهات الحكومية سيعلن قريباً لدعم المبادرين، ستستفيد منه شرائح عدة، لافتاً إلى أن زمن الصعوبات التي تواجه الشباب الكويتي انتهى، في ظل التعاون الحكومي وتلبية المتطلبات الخاصة بهم، مبيناً أن صوت الشباب بات مسموعاً والأبواب مفتوحه لهم.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
مصطفى مدبولي: «5G» محرك رئيسي لقاطرة التنمية... الاقتصادية
- طلعت: 2.7 مليار دولار تكلفة تطوير البنية التحتية المعلوماتية في 5 سنوات - قريباً... ضريبة الدمغة بديل الأرباح الرأسمالية في البورصة - ارتفاع تحويلات الخارج وأرصدة الذهب في الاحتياطي الأجنبي شهدت منطقة أهرامات الجيزة مساء الأربعاء، وبحضور رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وقيادات شركات الهاتف المحمول، إطلاق خدمات الجيل الخامس «5G»، بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والانتهاء من التجارب النهائية للخدمة. وقال مدبولي: «وضعنا رؤية لبناء مصر الرقمية، انطلاقا من أن هذا القطاع واعد، ويمكن أن يكون محركاً رئيسياً لقاطرة التنمية الاقتصادية. وقطاع الاتصالات هو الأسرع نمواً، حيث بلغت نسبة النمو 16 في المئة، وليس هذا إطلاقاً لخدمة جديدة فحسب، بل خدمة رقمية متكاملة ترتبط باقتصاد المعرفة». ومن جهته، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات الدكتور عمرو طلعت: «تكنولوجيا الاتصالات تحولت جسراً للتكنولوجيا، واليوم نطلق جيلاً جديداً من خدمات الاتصالات، وهي خطوة كبيرة للقدرات التقنية التي تخدم الصناعة والصحة والنقل والزراعة، وقبل هذا تم استثمار 2.7 مليار دولار منذ 2019 وحتى 2025 لتعزيز كفاءة البنية التحية». إلى ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المستشار محمد الحمصاني، أن رئيس الحكومة بحث «مساء أول من أمس، التوافق على تغيير نهج التعامل الضريبي لتتحول الضريبة إلى ضريبة الدمغة على التعاملات، سواء للمقيمين وغير المقيمين، بدلاً من الضريبة على الأرباح الرأسمالية. وأضاف: «في نهاية الاجتماع اتفق الحضور على الإعلان عن الحزمة الكاملة للتعديلات المقترحة، سواء على تعديلات قانون الضرائب أو قانون سوق رأس المال، بتفصيلاتها في شهر يوليو المقبل». ومن جانب آخر، كشف تقرير عن البنك المركزي المصري، استمرار ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج، مسجلة قفزة غير مسبوقة من يوليو 2024 إلى مارس 2025، مسجلة ارتفاعاً بـ 82.7 في المئة على أساس سنوي، لتصل نحو 26.4 مليار دولار، مقابل نحو 14.4 مليار، وعلى المستوى الشهري، ارتفعت تحويلات مارس 2025 بمعدل 63.7 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 3.4 مليار، مقابل نحو 2.1 مليار. وذكر «المركزي» أن حجم السيولة المحلية لدى الجهاز المصرفي سجل نحو 12.684 تريليون جنيه نهاية أبريل 2025، مقارنة بـ12.566 تريليون نهاية مارس من نفس العام. كما أظهرت بيانات البنك، ارتفاع أرصدة الذهب المدرجة ضمن احتياطي النقد الأجنبي لتصل 13.679 مليار، نهاية مايو 2025، مقارنة بـ13.629 مليار نهاية أبريل.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
3.3 تريليون دولار الاستثمار العالمي في الطاقة... 2025
توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي، يبلغ 3.3 تريليون دولار (2.89 تريليون يورو) في 2025، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي. وأفادت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، أن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري. وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، إن «المشهد الاقتصادي والتجاري سريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة». ويرجح التقرير أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ يتوقع أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، وأن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى حوالي 66 ملياراً. وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار ستة في المئة في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب. وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جداً على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، بينما تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي. (رويترز)