
30 مليون مسافر عبر «زايد الدولي» خلال 12 شهراً
رشا طبيلة (أبوظبي)
تجاوز عدد المسافرين عبر مطار زايد الدولي، خلال الأشهر الـ 12 الماضية، حاجز الـ 30 مليوناً، بحسب بيانات صادرة عن المطار، الذي احتفى بهذا الإنجاز الاستثنائي الجديد، بالشراكة مع «طيران الاتحاد»، بمفاجأة اثنين من المسافرين بتجربة شكر مميزة على متن رحلتهم.
ويجسد هذا الإنجاز المكانة المتنامية لأبوظبي، باعتبارها أحد أبرز مراكز الربط الجوي، ومحوراً عالمياً متصلاً يعكس ثقة المسافرين بالمطار، ورؤية الإمارة الطموحة للمستقبل.
ويستمر المطار في تحقيق إنجازات منذ افتتاحه، سواء بعدد المسافرين أو شركات الطيران، والخدمات والسعة المقعدية وتجارب المسافرين.
وواصل مطار «زايد الدولي» بأبوظبي خلال الأشهر الماضية في تصدر مطارات المنطقة بنمو السعة المقعدية، حيث ارتفعت السعة المقعدية لمطار زايد الدولي في مايو الجاري إلى 1.57 مليون مقعد، مقارنة مع 1.39 مليون مقعد، بنمو 13.1%، وجاء مطار زايد الدولي ضمن أفضل 4 مطارات في العالم في تجربة السفر للقادمين، وذلك ضمن جوائز «جودة خدمة المطارات» لعام 2024، التي تصنف أفضل المطارات بناء على استبيانات لتجارب المسافرين عبر المطارات حول العالم، بحسب تقرير للمجلس العالمي للمطارات.
ويحرص مطار زايد الدولي على أولوية تميُّز الخدمة، بدءاً من تجربة المسافرين، وصولاً إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية والبنية التحتية القوية.
وبحسب بيانات مطارات أبوظبي للعام 2024، تم تسجيل مرور 29.4 مليون مسافر عبر مطاراتها بنسبة زيادة كبيرة بلغت 28.1%، مقارنةً بـ 22.9 مليون مسافر في عام 2023، نتيجة لتوسيع شبكتها وشراكاتها الاستراتيجية، والتزامها بتقديم تجربة سفر عالمية المستوى، ما يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً رائداً للطيران.
ويُعَدُّ مطار زايد الدولي المحفِّز الأساسي لهذا النمو، حيث أتاح للمسافرين السفر عبر شبكة واسعة تضمُّ أكثر من 125 وجهة عالمية، مع إطلاق 29 وجهة سفر جديدة خلال عام 2024. وانضمت إلى شبكة مطار زايد الدولي ثماني شركات طيران جديدة، وانعكس هذا التوسُّع على نمو حركة الطائرات بنسبة 10%، من 226.362 رحلة في عام 2023 إلى 249.747 رحلة في عام 2024 عبر المطارات الخمسة، ويسلِّط ذلك الضوء على الطلب الكبير من الأسواق الرئيسية مثل المملكة المتحدة والهند وقطر ومصر، ما يعزِّز الربط العالمي للإمارة واستقطابها للمسافرين من جميع أنحاء العالم.
وواصلت مطارات أبوظبي استثماراتها في مشاريع البنية التحتية الرئيسية والمبادرات الداعمة لتجارب المسافرين خلال عام 2024، ما عزَّز الكفاءة التشغيلية وتجربة السفر عبر مطار زايد الدولي. وتضمَّنت هذه الاستثمارات استكمال مشروع إعادة تأهيل المدرج الشمالي للمحافظة على استمرار مرونته التشغيلية. وأسهم افتتاح مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركية الجديد، الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، في تعزيز راحة المسافرين إلى الولايات المتحدة. وأدّى إدخال نقاط الاتصال البيومترية، التي تشمل مكاتب تسجيل الوصول، والخدمة الذاتية لتسليم الأمتعة، والبوابات الإلكترونية، إلى تيسير رحلة المسافرين، وزيادة السرعة والكفاءة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
إشادة بمطارات الإمارات.. ترسخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة
تم تحديثه الجمعة 2025/5/30 06:38 م بتوقيت أبوظبي أكد سليم بوري، رئيس سيتا العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أن المطارات في الإمارات، لا سيما في دبي وأبوظبي، أرست معايير عالمية جديدة في مجالات الابتكار والكفاءة وتجربة المسافرين في ظل التحديات المرتبطة بإدارة أعداد هائلة ومتزايدة من المسافرين. وأشار سليم بوري إلى أن دولة الإمارات تُظهر التزاماً واضحاً بالرقمنة والاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة. وأوضح بوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "سيتا" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال النقل الجوي، تعمل عن كثب مع المطارات في دولة الإمارات لفهم الاحتياجات والفرص الفريدة لديها، وتقديم الحلول التكنولوجية الملائمة، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتنفيذ نظام "المسار الذكي" في مطار زايد الدولي في أبوظبي، وهو عبارة عن منصة متكاملة لمعالجة الهوية البيومترية للمسافرين. وأشار إلى أن هذا النظام يسهم في الحد من الازدحام وفترات الانتظار، ويعزز من قدرة المطارات على التعامل مع الزيادة المتسارعة في أعداد الرحلات الجوية الدولية. وأضاف: شهد مطار زايد الدولي زيادة قوية في أعداد الرحلات الجوية في عام 2024، ما يجعل من الضروري اعتماد حلول رقمية تواكب هذا النمو المتسارع. وقال بوري: إن تجربة مطار زايد الدولي تُجسد أهمية حلول المعالجة البيومترية المتقدمة، موضحاً أن المطار، ومنذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تمكن من معالجة بيانات أكثر من مليون مسافر باستخدام تقنية التعرف على الوجه، ما ساهم في إنشاء معرف رقمي فريد لكل مسافر، وأتاح تجربة سلسة منذ دخول المطار وحتى مغادرته، بما في ذلك عبور الحدود، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 12 دقيقة. وأوضح أن التجربة الناجحة لنظام المسار الذكي في مطار زايد تفتح الباب أمام نشر هذا النوع من الأنظمة في مطارات إماراتية أخرى. وفي سياق الحديث عن التقنيات المستقبلية التي سيختبرها المسافرون في مطارات الإمارات، أكد بوري أن التجربة الإماراتية في السفر مدعومة بتقنيات ذكية توفر للمسافرين تجربة سلسة وفعالة. وقال: من المقرر توسيع نطاق معالجة المقاييس البيومترية للمسافرين، ما يوفر تجربة لا تلامسية متكاملة في المطار. وأشار إلى أن تكنولوجيا الخدمة الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسية في تطوير تجربة السفر، لافتاً إلى أن أكشاك تسجيل الوصول الذاتية، وخدمة التسليم الذاتي للأمتعة، وبوابات الصعود المؤتمتة، بهدف الحد من الازدحام وتسهيل إجراءات السفر، ستكون ضمن مجالات الاهتمام الرئيسية خلال السنوات المقبلة. وأوضح أن الأمن السيبراني يحظى أيضاً بأولوية كبرى ضمن الخطط الرقمية في المطارات الإماراتية. وأكد أن الابتكارات التكنولوجية الذكية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة وتقليل أوقات الانتظار وتحسين مستويات الأمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال المطارات الذكية والرقمية والمتكاملة. وأفاد بوري أن العقد القادم سيشهد زيادة كبيرة في تقنيات التواصل الحديثة في المطارات، وسيؤدي ذلك إلى توفير منظومة ذكية بمستويات عالية من التكامل للمطارات وعمليات الرحلات الجوية. وتحدث عن أثر نشر شبكات اتصال من الجيل الخامس في دعم التواصل السريع بين الأجهزة، ما يمكن من إجراء اتصالات سلسة للمسافرين والأجهزة وأنظمة التشغيل، وأثره على زيادة مستوى الاتصالات الأرضية، لا سيما مع توفير خدمة إنترنت لاسلكي متطورة والتوجه نحو دعم شبكات اتصال الجيل السادس. وأكد أن المطارات وشركات الطيران والحكومات في منطقة الشرق الأوسط بسجلها الحافل بالريادة في مجال الابتكار، وتولي اهتماماً كبيراً للاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز تجربة المسافرين وتبسيط العمليات التشغيلية في المطارات، بما في ذلك أنظمة معالجة المؤشرات الحيوية للمسافرين والبوابات الإلكترونية، مدعومة باستثمارات كبيرة ومبادرات استراتيجية. وحول الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تحسين إدارة الرحلات الجوية وتقليل تأخيرات الطيران، أوضح بوري أن المطارات وشركات الطيران وشركائهم يمتلكون كميات هائلة من البيانات، إلا أنه لا يتم دائماً فهمها أو توظيفها أو الاستفادة منها بالشكل الأمثل ولا شك أن مطارات المستقبل ستعتمد بشكل متزايد خلال السنوات العشر القادمة على البيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية والمنصات المتقدمة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. وأكد أن تنامي دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات لا يعني استبعاد أثر العامل البشري في المطارات، بل المزيد من التعاون الذكي بين الإنسان والتكنولوجيا. وأضاف: سنشهد خلال العقد المقبل توسع نطاق الذكاء الاصطناعي ليشمل مزيداً من القطاعات، ليسهم في تحسين جدول مواعيد الرحلات الجوية وتصميم الوصول والتواصل المخصص مع المسافرين، وفي مركز دعم العمليات والصيانة الوقائية والدعم متعدد اللغات، وتحسين مناولة الأمتعة بطريقة آلية وتقليل استهلاك الوقود في المركبات ذاتية القيادة. كما ستستخدمه المطارات والحكومات لتعزيز الفحص الأمني وزيادة مستويات دقة اكتشاف التهديدات. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xMDYg جزيرة ام اند امز CR


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
قمة فوربس الشرق الأوسط «بناء المستقبل» تنطلق في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) انطلقت فعاليات النسخة الأولى لقمة فوربس الشرق الأوسط «بناء المستقبل» في بيركلي - أبوظبي، والتي تعقد على مدار يومين بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية «ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان»، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي. وشهدت القمة حضوراً رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب رواد التكنولوجيا والمبتكرين في مجالات التصميم الحضري والبنية التحتية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ضمن منصة تهدف إلى استكشاف مستقبل المدن الذكية وتكامل الحلول الحضرية المستدامة، واستشراف الفرص الاستثمارية والتنموية في القطاع العقاري بالمنطقة. حضر افتتاح القمة معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، والمهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، إلى جانب المهندس ميسرة عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، وعلي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «وان» للتطوير العقاري. تضمن برنامج اليوم الأول كلمات رئيسية وجلسات حوارية تفاعلية تناولت مستقبل المدن الذكية وتطوير البنية التحتية المتقدمة، وكيفية دمجها مع عناصر الفخامة، والضيافة، والترفيه. وشملت النقاشات التصميم الداخلي، والمساحات متعددة الاستخدامات، والبنية التحتية الخضراء، إلى جانب أسس التخطيط الحضري الذكي، بما في ذلك البنية التحتية للرعاية الصحية والعمارة المستدامة القائمة على التكنولوجيا والذكاء الصناعي. وتطرقت النقاشات إلى أهمية السياسات العامة، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة التنمية من خلال التعاون المؤسسي. وقال المهندس محمد المنصوري، في كلمته الافتتاحية: «إن برنامج الشيخ زايد للإسكان، يعمل على توفير بيئة سكنية داعمة تعزز جودة الحياة». وقالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: «إن المدن الذكية في عالم تتسارع فيه التحولات، لم تعد ترفاً، بل ضرورة استراتيجية، فالمسألة لا تتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، بل بكيفية توظيفها لتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة الحياة». وأضافت: «تمضي أبوظبي بخطى واثقة نحو نموذج حضري متقدم، يستند إلى الابتكار والبيانات، ويضع الاستدامة في جوهر كل مشروع».


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
قمة فوربس الشرق الأوسط.. «بناء المستقبل» يُرسم من أبوظبي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الأولى لقمة فوربس الشرق الأوسط «بناء المستقبل» في بيركلي – أبوظبي. وتُعقد القمة على مدار يومين بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وبالتعاون مع شركة "وان" للتطوير العقاري. شهدت القمة حضورًا رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب رواد التكنولوجيا والمبتكرين في مجالات التصميم الحضري والبنية التحتية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ضمن منصة تهدف إلى استكشاف مستقبل المدن الذكية وتكامل الحلول الحضرية المستدامة، واستشراف الفرص الاستثمارية والتنموية في القطاع العقاري بالمنطقة. حضر افتتاح القمة محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، والمهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، والمهندس ميسرة عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، وعلي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "وان" للتطوير العقاري. شارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة في قطاع التطوير العقاري على مستوى المنطقة، من بينهم أميرة سجواني، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة PRYPCO، والعضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والشريكة المـؤسسة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية وحسن علام، الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة، ورضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة دانوب العقارية. تضمّن برنامج اليوم الأول كلمات رئيسية وجلسات حوارية تفاعلية تناولت مستقبل المدن الذكية وتطوير البنية التحتية المتقدمة، وكيفية دمجها مع عناصر الفخامة، والضيافة، والترفيه. شملت النقاشات التصميم الداخلي، والمساحات متعددة الاستخدامات، والبنية التحتية الخضراء، إلى جانب أسس التخطيط الحضري الذكي، بما في ذلك البنية التحتية للرعاية الصحية والعمارة المستدامة القائمة على التكنولوجيا والذكاء الصناعي. وتطرقت النقاشات إلى أهمية السياسات العامة، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة التنمية من خلال التعاون المؤسسي، إلى جانب تسليط الضوء على جهود الدولة في إعادة تشكيل نماذج الحياة الحضرية عبر تبنّي البنية الرقمية الذكية والتخطيط القائم على البيانات. من جهته أكد المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أهمية المشاركة في قمة "بناء المستقبل"، منوها إلى أن القمة تمثل منصة حيوية لتلاقي الرؤى والأفكار من مختلف القطاعات، واستشراف ملامح مستقبل عمراني مستدام. وقال المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة إن تنظيم هذا الحدث النوعي، الذي يتزامن مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع في دولة الإمارات يأتي في إطار رؤية وطنية تستند إلى ترسيخ التلاحم المجتمعي، وجعل الأسرة محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار والنمو. وأوضح أن برنامج الشيخ زايد للإسكان، يعمل على توفير بيئة سكنية داعمة تعزز جودة الحياة وتتماشى مع تطلعات المجتمع، وأن التخطيط الحضري الذكي والمتكامل يمثل حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة، مشيداً برؤية ' نحن الإمارات 2031 ' ومبادراتها الداعمة لأهداف التنمية العالمية. من جهته، أكد علي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "وان للتطوير" في كلمته أن دولة الإمارات تمثل إحدى أكثر البيئات تطورًا ومرونة لنمو القطاع الخاص، لا سيما في مجال التنمية الحضرية. وأعلن الجبيلي عن إطلاق "فنادق دو"، وهو مفهوم ضيافة مبتكر مدعوم بالذكاء الصناعي، تم تطويره بالشراكة مع النجم العالمي عمرو دياب ومن المقرر تدشين المشروع في دبي في 28 مايو/أيار الجاري ويجمع بين الموسيقى والذكاء الصناعي والرفاهية، ليقدّم تجربة ضيافة ذات بُعد جديد. وفيما يخص أهمية التكنولوجيا، شدد الجبيلي على أن دمج الذكاء الصناعي في التنمية الحضرية لم يعد خيارًا استراتيجيًا فحسب، بل ضرورة حتمية. وقالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط في كلمة لها إن القمة تتناول أحد أكثر الموضوعات تأثيرًا في حاضرنا ومستقبلنا، وهو؛ "كيف نبني مدنًا أكثر ذكاءً وكفاءةً واستدامة؟"، مشيرة إلى أنه في عالم تتسارع فيه التحولات، لم تعد المدن الذكية ترفًا، بل ضرورة استراتيجية وأكدت أن المسألة لا تتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، بل بكيفية توظيفها لتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة الحياة، ودفع عجلة التنمية. وأضافت أن أبوظبي تمضي بخطى واثقة نحو نموذج حضري متقدم، يستند إلى الابتكار والبيانات، ويضع الاستدامة في جوهر كل مشروع وتُعد هذه القمة منصة محورية لتبادل الخبرات، وبناء مدن أكثر مرونة وشمولًا، بما يتماشى مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع، ويعكس التزام دولة الإمارات بوضع الإنسان في قلب عملية التنمية الحضرية. وتواصل القمة فعالياتها غدًا بمزيد من الجلسات التفاعلية التي تسلط الضوء على التوجهات المستقبلية في مجالات العقارات، والتخطيط العمراني، والاستثمار، بمشاركة قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4yMTIg جزيرة ام اند امز CH