
تعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان و"باير" لدعم خدمات تنظيم الصحة بمصر
شهدت الدكتورة عبلة الألفي نائبة وزير الصحة والسكان، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام أبو ستيت، توقيع اتفاق توسيع الشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكّان في مصر وشركة باير؛ لدعم جهود وزارة الصحة والسكان في تحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مصر.
وبناءً على الشراكة القائمة، تساهم وحدة الصحة العالمية في شركة باير بدعم إضافي قدره 100 ألف يورو خلال العام الجاري، ليصل إجمالي التمويل إلى 170 ألف يورو، ما يعزّز قدرة المشروع على تلبية الاحتياجات العاجلة للصحّة الإنجابية في المناطق الأكثر احتياجًا.
علاوة على ذلك، أعلنت الجهتان عن تمديد للشراكة لمدة ثلاث سنوات إضافية- من عام 2026 وحتى عام 2028 - مدعوماً بالتزام طويل الأجل عبر تمويل يزيد عن 900 ألف يورو.
ويسهم هذا التعاون بشكل مباشر في دعم حملة "حقك تنظمي"، وهو برنامج شامل أطلقه قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف توفير خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز الطلب على تلك الخدمات من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكّان في مصر، إيف ساسينراث، إن الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الآمنة والطوعية يُعدّ أمراً أساسياً لتحقيق المساواة بين الجنسين، ومن خلال شراكتنا مع باير ووزارة الصحة والسكان، نهدف إلى الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً، بما يضمن عدم حرمان أي فرد من حقه في الرعاية الصحية ويمهّد الطريق لعالم خالٍ من أي احتياجات لم تتم تلبيتها لتنظيم الأسرة.
الجدير بالذكر أنّه وفقاً لاستبيان صحّة الأسرة في مصر (EFHS) للعام 2021، تبيّن أنّ 13.8% من النساء المتزوجات واللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً لديهن حاجة لتنظيم الأسرة لم تتم تلبيتها. ويُعتبر تنظيم الأسرة أمراً بالغ الأهمية لتحسين نوعية حياة المرأة والأسر وتمكين التنمية المستدامة.
وستركّز الشراكة الموسّعة على تعزيز نطاق التدخل في محافظات صعيد مصر والمحافظات الحدودية، حيث لا تزال هناك فجوات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة. ومن خلال هذه الشراكة، يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير إلى الوصول إلى أكثر من 810 ألف امرأة بخدمات ومعلومات تنظيم الأسرة ضمن حملات التوعية لتنظيم الأسرة، والعمل على ضمان حصول 540 ألف امرأة على وسائل منع الحمل الحديثة بحلول العام 2028، كما سيتم التركيز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية لتوفير خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الضرورية.
وتتضمن الأنشطة الرئيسية تدريب مقدّمي الرعاية الصحية على تقنيات الاستشارة الفعالة ووسائل تنظيم الأسرة، كما سيتم تعزيز خدمات العيادات المتنقلة لتقديم خدمات شاملة للصحة الإنجابية في المناطق النائية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم حملات "حقك تنظمي" لتنظيم الأسرة في المحافظات المستهدفة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال مناهج مبتكرة، تشمل إعلانات الخدمة العامة وفحوصات العيادات والتواصل مع المراجع الدينية. فضلاً عن العمل على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية، لضمان توافر خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 20 ساعات
- الأسبوع
في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية
النحل أحمد خالد تحتفل دول العالم يوم 20 مايو من كل عامّ بيوم النحل العالمي وفقا لإعلان منظمة الأمم المتحدة، ويُعتبر النحل العسلي والنحل البري من أكثر الأنواع أهميةً لسلة الغذاء واستدامة الأنظمة البيئية. أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات القليلة الماضية شهدت أعداد النحل والملقحات الأخرى انخفاضًا مستمرًا منذ سنوات، ويُرجع الخبراء ذلك إلى مجموعة من العوامل: المبيدات الحشرية، والطفيليات، والأمراض، وتغير المناخ، ونقص تنوع مصادر الغذاء. يأتي جزء كبير من النظام الغذائي البشري من النباتات التي يُلقّحها النحل - ليس فقط نحل العسل، بل مئات الأنواع من النحل البري الأقل شهرة، والعديد منها مُهدد بالانقراض. في عام 2018، رعت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول «يوم عالمي للنحل» لتسليط الضوء على معاناة النحل، وشُجّعت خطوات بسيطة، كزراعة حديقة للملقحات أو شراء العسل الخام من المزارعين المحليين. تم اختيار يوم 20 مايو ليكون «يوم النحل العالمي» ليتزامن مع عيد ميلاد أنطون جانشا، رائد تقنيات تربية النحل الحديثة في القرن الثامن عشر في موطنه سلوفينيا. في ألمانيا، حيث يُسهم النحل بملياري يورو (2.3 مليار دولار) من الفوائد الاقتصادية، يُعدّ النحل عنصرًا أساسيًا في تلقيح حقول بذور اللفت الصفراء الشهيرة التي تُهيمن على الريف في الربيع. يوم الثلاثاء، كان حوالي 400 ألف نحلة منهمكة في إنتاج العسل في خلايا أسطح منازل في مدينة كولونيا الغربية - حيث تُزهر الحقول الصفراء. يأمل علماء وخبراء النحل، مثل ماتياس روث، رئيس جمعية مربي النحل في كولونيا، أن يُسهم يوم النحل العالمي في رفع مستوى الوعي. يرى روث أن حماية نحل العسل - مثل النحل الموجود في خلاياه على أسطح المنازل - والأنواع البرية أمرٌ بالغ الأهمية. وقد أنشأت منظمته صناديق تعشيش على أمل مساعدة النحل الانفرادي الذي لا يُكوّن خلايا، لكن روث يخشى ألا يكون ذلك كافيًا.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكدت نائب وزير الصحة والسكان، الدكتورة عبلة الألفي، أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. جاء ذلك خلال ترؤسها جلسة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان (الصحة والمناخ) تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بمشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) المنعقد في مدينة چنيف بسويسرا. وقالت الدكتورة عبلة الألفي، إن في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. ترسيخ دور الصحة وأضافت أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. وشهدت الجلسة حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ استعدادا لمؤتمر COP30
ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير.وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.ومن جهتها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية.وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ.