
إجبار مرضى على أداء 300 درهم كمصاريف وقود لنقلهم في الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس
توصلت البرلمانية قلوب فيطح بشكايات عن إجبار مرضى في مدينة أصيلة على أداء 300 درهم كمصاريف وقود، من أجل نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس في طنجة.
البرلمانية طالبت بإيفاد لجنة بحث وتقصي للمستشفى المحلي بأصيلة، بسبب إجبار المرضى على أداء تكاليف النقل، بينما صرح وزير الصحة في وقت سابق بأن النقل والتنقل من مستشفى إلى مستشفى آخر معفي من التكاليف.
الوزير أكد حسب البرلمانية، بأن الدولة تتحمل مصاريف التنقل، وبأن المريض معفي بقوة القانون من أداء المصاريف ويستفيد من الحماية الاجتماعية، وأن أي تصرف معاكس تتبرأ منه الوزارة ويعرّض صاحبه للمحاسبة.
البرلمانية قالت إنه عكس هذا التوجه فإنها توصلت بمجموعة من الشكايات من ساكنة مدينة أصيلة تلزمهم بأداء مبالغ مالية محددة في 300 درهم مقابل مصاريف وقود سيارة الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة في خرق تام للقانون واستغلال صارخ لظروف المريض والساكنة التي يغلب عليها الفقر والهشاشة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 2 ساعات
- مراكش الإخبارية
افتتاح مركز صحي جديد بالرحامنة لفائدة سكان جماعة بوشان
قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أمس الثلاثاء، بتدشين المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة بوشان. ويأتي هذا التدشين في إطار تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تواصل تحقيق أهدافها التنموية عبر مختلف ربوع المملكة. وتم بناء وتجهيز هذا المركز الصحي الحديث بغلاف مالي يقدر بـ5 ملايين درهم (ما يعادل 500 مليون سنتيم)، وذلك ضمن البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يركز على تدارك الخصاص المسجل في البنيات التحتية الأساسية، لا سيما في القطاع الصحي، على مستوى إقليم الرحامنة. ويهدف هذا المشروع الذي يعكس التزام السلطات المحلية بتعزيز البنيات التحتية الصحية وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية، إلى توفير رعاية صحية أولية ذات جودة لسكان جماعة بوشان والمناطق المجاورة، وتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية. وخلال مراسيم التدشين، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف مرافق المركز وتجهيزاته الطبية، مستمعين إلى شروحات مفصلة حول الخدمات الصحية التي سيقدمها، وأهميته في تحسين المؤشرات الصحية المحلية. وقد أكد عامل الإقليم على أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


مراكش الآن
منذ 13 ساعات
- مراكش الآن
بوينيان عامل إقليم الرحامنة يدشن مركزاً صحياً جديداً في بوشان ضمن احتفالات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
في خطوة تعكس التزام السلطات المحلية بتعزيز البنيات التحتية الصحية وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية، قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، اليوم الثلاثاء، بتدشين المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة بوشان. يأتي هذا التدشين في إطار تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تواصل تحقيق أهدافها التنموية عبر مختلف ربوع المملكة. وقد تم بناء وتجهيز هذا المركز الصحي الحديث بغلاف مالي يقدر بـ5 ملايين درهم (ما يعادل 500 مليون سنتيم)، وذلك ضمن البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يركز على تدارك الخصاص المسجل في البنيات التحتية الأساسية، لا سيما في القطاع الصحي، على مستوى إقليم الرحامنة. ويهدف هذا المشروع إلى توفير رعاية صحية أولية ذات جودة لسكان جماعة بوشان والمناطق المجاورة، وتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية. وخلال مراسيم التدشين، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف مرافق المركز وتجهيزاته الطبية، مستمعين إلى شروحات مفصلة حول الخدمات الصحية التي سيقدمها، وأهميته في تحسين المؤشرات الصحية المحلية. وقد أكد عامل الإقليم على أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
وجدة تحتفي بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزيارة لبعض المشاريع الرائدة
هبة بريس – أحمد المساعد شهدت مدينة وجدة، يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري، برنامجًا ميدانيًا حافلًا بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وقد ترأس هذه الأنشطة خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، مرفوقًا برئيس مجلس جهة الشرق، ووفد رسمي يضم عدداً من ممثلي السلطات والقطاعات الشريكة. زيارات ميدانية لمشاريع اجتماعية رائدة استُهل البرنامج بزيارة المركب الاجتماعي النجد، المُنجز سنة 2008 بشراكة مع الجمعية الخيرية الإسلامية، لفائدة الأطفال المتمدرسين. ويعكس المشروع، الذي استفاد من دعم المبادرة الوطنية، روح الاستمرارية في العناية بالفئات الهشة. كما تم الاطلاع على وضعية دار الفتاة، المنجزة سنة 2008، والمسيرة من طرف الجمعية نفسها، والتي تأوي 128 تلميذة في وضعية صعبة، ما يترجم الالتزام بتوفير بيئة ملائمة للتمدرس والإيواء للفتيات. ولم تغب فئة الأشخاص في وضعية إعاقة عن هذه الزيارة، حيث تمت زيارة دار الطفل تبسم، الموجهة للأطفال المصابين بمتلازمة داون، والتي تحتضن حوالي 60 طفلاً. وقد ساهمت المبادرة الوطنية في دعم هذا المشروع من خلال اقتناء حافلة للنقل المدرسي، تأكيدًا للعناية الممنوحة لهذه الفئة المجتمعية. تأتي هذه الزيارات، في سياق تأكيد حرص السلطات المحلية والمؤسسات الشريكة على تثمين المكتسبات المحققة، وتعزيز المبادرات الاجتماعية، بما يشكل رافعة فعلية للعدالة المجالية والاجتماعية، ويجسد شعار المبادرة: 'الإنسان أولاً'. تدشين مشاريع جديدة وتوسعة البنية الاجتماعية والثقافية والرياضية وفي هذا الإطار، تم تدشين المركب السوسيو-ثقافي النور، المنجز سنة 2007، والذي يهدف إلى تعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية لفائدة ساكنة حي النور والأحياء المجاورة. وفي المجال الرياضي، شملت الزيارات المركب الرياضي الزرارقة، الذي يمثل متنفسًا هامًا لشباب المدينة. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بـ10 ملايين درهم، ووزارة التربية الوطنية بـ20 مليون درهم، في إطار شراكة مؤسساتية فعالة. دعم الإيواء الجامعي وتشجيع التمدرس وفي ما يخص دعم التمدرس، تمت زيارة دار الطالبة المنجزة سنة 2017، لفائدة 1200 طالبة جامعية، في خطوة ترمي إلى تحسين ظروف الإقامة والدراسة. كما شملت الزيارة دار الطالبة إسلي، التي تلعب دورًا مهمًا في توفير الإيواء للفتيات في طور التعليم.