
بروتوكول تعاون بين شركة فايزر ومعهد جوستاف روسي انترناشونال مصر
بروتوكول تعاون بين شركة فايزر ومعهد جوستاف روسي انترناشونال مصر
كتب .. ماهر بدر
وقعت شركة فايزر مصر للمستحضرات الدوائية والحيوية خطاب نوايا مع معهد جوستاف روسي انترناشونال مصر بهدف رفع مستوى الخدمات الطبية لمرضى الأورام في مصر بما يتوافق مع المعايير العلاجية الدولية وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية وتوفير أحدث العلاجات لمرضى السرطان.
ووفقا لخطاب النوايا، ستتعاون فايزر ومعهد جوستاف روسي انترناشونال مصر على تحسين جودة التشخيص والكشف المُبكر لعلاج الأورام من خلال إعداد برامج تدريبية وورش علمية متعلقة بالأورام لمقدمي الرعاية الصحية والأطباء. كما سيتم دعم برامج الزمالة والتبادل العلمي للأطباء وتوفير أحدث العلاجات لمرضى الأورام، إضافة إلى تطوير منصات البحث العلمى وتحسين قواعد إنشاء بيانات المرضى.
شارك في مراسم التوقيع د. أحمد مرسي، المدير التنفيذي بمعهد جوستاف روسي انترناشونال مصر وعمرو سيف، المدير الإقليمي بشركة فايزر لمصر والسودان ودول المشرق العربي والعراق وأعضاء شركة فايزر وكذلك وممثلي معهد جوستاف روسي انترناشونال مصر.
أوضح د. أحمد مرسي، المدير التنفيذي لمستشفى جوستاف روسي انترناشونال – مصر:' جوستاف روسي انترناشونال مصر يعتبر نموذج لتنفيذ استراتيجية الدولة في مشاركة القطاع الخاص في المنظومة الطبية للوصول لأفضل خدمة للمرضى كما يعبر عن إصرار الدولة على نقل أحدث وارقي الخبرات الفرنسية في تشخيص وعلاج مرضى الأورام وذلك بتنفيذ برامج تدريب وعمل ابحاث علمية للوصول لأفضل نتائج لمرضى الأورام على أرض مصر لخدمة أفريقيا والعالم العربي أجمع'.
ومن ناحيته قال عمرو سيف، المدير الإقليمي بشركة فايزر لمصر والسودان ودول المشرق العربي والعراق: 'تعكس الشراكة مع معهد جوستاف روسي انترناشونال مصر التزامنا بتقديم أفضل الخدمات الطبية لمرضى الأورام في مصر، وكذلك نقل خبراتنا العالمية إلى السوق المصري وتحسين جودة التشخيص والكشف المبكر بالإضافة إلى توفير أحدث العلاجات لمرضى السرطان مما يمنحهم أملًا جديدًا لحياة أفضل. كما يأتي هذا التعاون إستكمالاً جهودنا لتعزيز شراكتنا في القطاع الصحي بمصر والمساهمة في تحقيق خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030'.
يذكر أن د. طارق محرم, رئيس مجلس إدارة شركة ايليفت برافيت اكويتي، قد وقع في 6 فبراير الماضى عقد شراكة مع وزارة الصحة والسكان لإدارة وتشغيل وتطوير مستشفى دار السلام 'هرمل' وتحويلها إلى جوستاف روسي انترناشونال مصر لعلاج جميع أنواع الأورام.
والجدير بالذكر أن شركة فايزر قد أعلنت بداية هذا العام عن طرح علاجين متطورين لسرطان الثدي وسرطان الدم وهو ما يمثل استكمالا لجهودها المستمرة في توفير علاجات متطورة لمرضى الأورام في مصر. كما توجه فايزر العالمية ما يقرب من 40% من استثماراتها الخاصة بالبحوث والتطوير لقطاع الأورام ولإبتكار علاجات للأمراض السرطانية المختلفة، وتضع الشركة خطة لابتكار 8 أدوية حديثة لعلاج مرض السرطان حتى عام 2030.
عن معهد جوستاف روسي انترناشونال مصر:
يعد معهد جوستاف روسي انترناشونال مصر من أهم المعاهد الرائدة دوليا في مجال علاج السرطان في أوروبا، حيث يحتل المرتبة الرابعة عالميًا كأفضل مستشفى أورام وفقًا لمجلة نيوزويك. كما يسهم المعهد في علاج جميع المرضى بمختلف الشرائح العمرية الذين يعانون من أي نوع من الأورام السرطانية بما في ذلك الأورام النادرة والمعقدة. تأسس المعهد بفرنسا على يد البروفيسور جوستاف روسي مؤسس مفهومي 'العمل عبر الحدود' وإدارة المرضى متعددة التخصصات'. وعلى مدى قرن من الزمان، دأب المعهد على تطوير بحوث وعلاجات طب الأورام بما يتوافق مع قيم المعهد: الابتكار، والديناميكية، والتعاون، والإحسان. يرتكز المعهد على ثلاثة مبادئ توجيهية: رعاية المرضى، والبحث، والتدريس. لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.gustaveroussy.fr/en/institute
عن شركة فايزر: إنجازات ترتقي بحياة المرضى
نلتزم في فايزر بتسخير علومنا المتطورة ومواردنا العالمية المتقدمة لتزويد المرضى بعلاجات تسهم في إطالة حياتهم وتحسينها. كما نسعى للارتقاء بمعايير الجودة والأمان والقيمة خلال كافة مراحل استكشاف وتطوير وتصنيع منتجات العناية بالصحة، بما فيها اللقاحات والأدوية المبتكرة. ويعمل موظفو فايزر بصورة متواصلة على امتداد الأسواق الناشئة والمتقدمة بهدف تعزيز مستويات العافية والوقاية من الأمراض وابتكار العلاجات والأدوية الناجعة لمجابهة أخطر الأمراض في عصرنا الحالي. وبالتوازي مع مسؤوليتنا كإحدى أبرز وأهم شركات الصيدلة الحيوية المبتكرة، فإننا نتعاون مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والحكومات والمجتمعات المحليّة بهدف دعم وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية موثوقة وميسورة التكلفة حول العالم. وتمتد خبراتنا لأكثر من 170 عاماً عملنا خلالها على إحداث فارق ملموس في حياة الأشخاص الذين يعتمدون على خدماتنا. للاطلاع على أحدث المعلومات ذات الصلة بالمستثمرين، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.Pfizer.com. بالإضافة إلى ذلك، لمعرفة المزيد يرجى زيارتنا على www.Pfizer.com ومتابعتنا على تويتر عبر @Pfizer ولينكد إن ويوتيوب وفيسبوك عبر Pfizer News@ وفيسبوك عبر Facebook.com/Pfizer.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 20 ساعات
- سكاي نيوز عربية
باحثون يحددون أفضل فئة أدوية لعلاج إصابات كورونا الحادة
وتعمل مثبطات "جانوس كيناز" عن طريق إبطاء الجهاز المناعي لدى المصابين بكوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات "جانوس كيناز" مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات "جانوس كيناز" بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات "جانوس كيناز". وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة: "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19 ، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت: "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات "جانوس كيناز" مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر، وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
باحثون يحددون أفضل علاج للإصابات الحادة بكوفيد
دبي ـ (رويترز) قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن): إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، والتي تعمل عن طريق إبطاء الجهاز المناعي، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 % من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2% من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33% في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة «يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا». وأضافت «على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشياً كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضراً». وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكوفيد
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، والتي تعمل عن طريق إبطاء الجهاز المناعي، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.