logo
القفاص: «صيفي ثقافي» ينطلق بعد غد في «جابر الثقافي»

القفاص: «صيفي ثقافي» ينطلق بعد غد في «جابر الثقافي»

استعدادا لانطلاق مهرجان صيفي ثقافي في نسخته الـ 17، اختتم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منصته التعريفية (البوث) الخاصة بالتعريف بالمهرجان، والتي أقيمت في مجمع الأفنيوز بين 3 و5 الجاري، وذلك ضمن حملته الترويجية التفاعلية للتعريف بفعاليات المهرجان، المقرر انطلاقه بعد غد، تزامناً مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.
وقد استقبلت المنصة الزوار يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً، وشهدت تفاعلاً ملحوظاً من مختلف الفئات، حيث تم تقديم نبذة شاملة عن أبرز برامج المهرجان، التي تتنوع بين عروض فنية، وفعاليات أدبية، وأنشطة للأطفال والعائلات، في أجواء تعكس الزخم الثقافي الذي تعيشه الكويت هذا الصيف.
وبهذا الصدد، قالت مراقبة الإعلام والعلاقات العامة في المجلس، شروق القفاص، إن إقامة المنصة التعريفية في مجمع الأفنيوز تأتي في إطار حرص المجلس على التواصل المباشر مع الجمهور وتعزيز الوعي بدوره الثقافي.
وأضافت أن الهدف من هذه المبادرة هو تسليط الضوء على هوية المجلس الوطنية، إلى جانب التعريف المفصل ببرنامج مهرجان صيفي ثقافي.
وأشارت القفاص إلى أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الهادفة لجميع الفئات، وسينطلق بعد غد في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، باحتفال فني غنائي يُقام عند الساعة التاسعة مساءً، بعنوان «أغنيات فضل شاكر»، بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، وبمشاركة الفنانين رنين الشعار ومحمد فضل شاكر، في سهرة فنية تمزج بين الأصالة والطرب، وتفتتح بها فعاليات المهرجان.
وأضافت أن المنصة شهدت تفاعلاً لافتاً من الزوار من مختلف الفئات العمرية، موضحة أن الجمهور أبدى اهتماماً واضحاً بالتعرف على أنشطة وبرامج المجلس الوطني، إلى جانب حرص الكثيرين على متابعة فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، وعدم تفويت أي من محطاته الفنية والثقافية.
ولفتت إلى أن المجلس الوطني حرص على تقدير تفاعل الجمهور وتلبيتهم للدعوة من خلال تقديم هدايا رمزية مجانية للزوار، تعبيراً عن الامتنان لمن خصصوا جزءاً من وقتهم للتعرّف على أنشطة المجلس وبرامجه الثقافية المتنوعة.
وذكرت أن آلية التعريف بالأنشطة جاءت بأسلوب عصري وتفاعلي، من خلال توزيع «باركود» رقمي صُمّم لتسهيل وصول الجمهور إلى أجندة الفعاليات بكل سهولة، لافتة إلى أن البرنامج يتضمن حفلات موسيقية، ودورات تدريب، وورش عمل تعليمية وترفيهية، ومعارض فنية، وعروضاً مسرحية وثقافية متنوعة، مما يجعل المهرجان مساحة ثرية للتعلم والترفيه في آنٍ واحد.
طابع إبداعي
بدورها أوضحت الباحثة الإعلامية في إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس، سارة الرومي، أن مهرجان صيفي ثقافي يُعد من أبرز وأطول المبادرات الثقافية التي يتبناها المجلس سنوياً، نظراً لامتداده على مدار شهرين متتاليين، وما يقدّمه من زخم فني وثقافي متنوع يخاطب مختلف الشرائح المجتمعية. وأضافت أنه تم تقديم شرح وافٍ لزوار الجناح حول برامج المهرجان، إلى جانب التعريف بالأنشطة المقامة في المراكز الثقافية التابعة للمجلس خلال فترة المهرجان، وهو ما قوبل بترحيب واسع واستحسان من الجمهور، الذي أعرب عن إعجابه بتنوّع الفعاليات وشموليتها.
وكشفت الرومي أن الهدايا التي قُدّمت للزوار حملت طابعا إبداعيا خاصا، إذ تم تصميمها بالكامل داخل إدارة الاتصال والإعلام، من قبل الموظفين الذين حرصوا على ابتكار مفاهيم فنية تتماشى مع الهوية البصرية للمهرجان في نسخته الـ 17، لتكون الهدايا امتداداً جمالياً يعكس روح الحدث وأهدافه الثقافية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التقدم العلمي... عين عذاري!
التقدم العلمي... عين عذاري!

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

التقدم العلمي... عين عذاري!

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1976 بتوجيه من الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله ، وميزانيتها تأتي من خصم نسبة محددة سنوياً من أرباح الشركات الكويتية. قبل أيام أعلنت جوائز المؤسسة لعام 2024، وللأسف كل الفائزين من غير الكويتيين وجلهم ومن الإخوان العرب، ثلاثة من الأردن وعالمان من لبنان وعالم من تونس ونبارك لهم، وهنا تذكرت وأنا لا أجد اسم أي مواطن المثل الشعبي الدارج (عين عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب). مؤكد، أن للمؤسسة أنشطة تخدم البلد ولها إنجازات كثيرة تخفى علينا، لكن اليوم سأتحدث عن مجال جوائز المؤسسة السنوية، ولي مع الجوائز وأمور أخرى سوالف ومنها السوالف التالية: سالفة 1 / المؤسسة بعد التحرير أعلنت عن مسابقة في القصة القصيرة عن الغزو وسارعت بالمشاركة بمجموعتي القصصية ( ليالي الجمر)، وهي أول مجموعة قصصية تصدر عن الغزو لكاتب كويتي، وكان ذلك عام 1991، ولكن للأسف لم يحالفني الحظ ولم أوفق، ولكن حصلت على جائزة أكبر وهي أنني تشرفت بتقديم كتابي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد، حاكم البلاد رحمه الله، وفي مكتبه بقصر بيان، وذلك بترتيب من رابطة الأدباء، وعندما جلست سألني سموه عن محتوى كتابي وقلت عن الغزو، هنا دار حديث لن أنساه أبداً وهو: (إننا لم نتضرر في الغزو من شيء بقدر تضررنا من الموقف الفلسطيني!). سالفة 2 / في يوم سألتني قريبة لي عن كتاب ما، وعرفت أن الكتاب قد صدر من هذه المؤسسة، وعندما وصلت لمبناها الفخم وطلبت الكتاب، وهو إصدار قديم، حتى قال الموظف سعر الكتاب ديناران... استغربت الأمر، ولكن دفعت لخوفي أن تنهار المؤسسة إذا خسرت دينارين رغم أنها غير ربحية. سالفة 3 / وهي أنني سمعت أن الدكتور خليفة الوقيان، في إحدى السنوات ترشح لإحدى جوائز المؤسسة من قبل جامعة الكويت ورابطة الأدباء والمسرح العربي لجائزة الشعر، وحتما نعرف من هو الدكتور خليفة، لكن للأسف لم يوفق وحجبت الجائزة عنه، ووصل كتاب غريب طريف يقول: (يسرنا إبلاغكم أنه قد تم حجب جائزة الشعر) ، رغم أن لجان التحكيم قد رشحته. وقد يسأل سائل، لماذا هناك قليل من المواطنين من يحالفه الحظ، السبب هو أن من يقوم بصياغة بنود الجوائز يعرف أن الحظوظ قليلة أو معدومة لأبناء عين عذاري. هذه سوالفي لهذا اليوم، وأن يعاد النظر بسالفة هذه العين، وخاصة في مجال الجوائز حيث إن قيمة كل جائزة تصل إلى 40 ألف دينار! وسلامتكم.

شاكر «أحلى رسمة»... والشعار «بعدها عالبال» في افتتاح «صيفي ثقافي 17»
شاكر «أحلى رسمة»... والشعار «بعدها عالبال» في افتتاح «صيفي ثقافي 17»

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

شاكر «أحلى رسمة»... والشعار «بعدها عالبال» في افتتاح «صيفي ثقافي 17»

فيما أُزيح الستار مساء الأربعاء، على فعاليات الدورة السابعة عشر لمهرجان «صيفي ثقافي» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، برعاية وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، وبحفلٍ غنائي مميزٍ تعنون بـ «أغنيات فضل شاكر» وأحياه كل من الفنان محمد فضل شاكر والفنانة رنين الشعار، قال ممثل راعي الحفل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون الدكتور محمد الجسار إن المهرجان يحمل في طياته برنامجاً متنوعاً، يُلامس اهتمامات كل الفئات العمرية ويمنح منصات حيوية لصوت الفكر والإبداع. «الجمال والفن» وأضاف في كلمة الافتتاح، أن هذه التظاهرة السنوية أصبحت إحدى المحطات اللامعة في خارطة الثقافة الكويتية، وركيزة ثابتة تجمع في فضاءها كوكبة مِنَ الفنانين والمبدعين والباحثين عن الجمال والفن. وتابع: «لقد دعا المجلس إلى أن يكون راعياً وداعماً لكل ما ينقض بالعقل، ويثري الروح، ويعزز حضور الثقافة في تفاصيل الحياة اليومية، ويأتي هذا المهرجان تجسيداً عملياً لهذا التوجه». وأوضح «إيماناً من المجلس بأن الثقافة مسؤولية مشتركة، فإننا نثمن بكل تقدير التعاون البناء مع القطاع الخاص الذي يشكل رافداً حيوياً في إغناء الساحة الفكرية، وداعماً أساسياً لتحقيق التكامل في تنفيذ برامج المهرجان». وختم بالقول «إن هذا التفاعل بين القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني ليس مجرد شراكة مُوقتة، بل هو نهج إستراتيجي نؤمن بأثره العميق في بناء مجتمع ثقافي حيوي متكامل ومتجدد، ينتمي إِلى تراثه وينفتح على آفاق المستقبل». «دفء الإحساس» في غضون ذلك، انطلق الحفل الغنائي بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، ليصدح الفنان محمد شاكر بدفء احساسه وبصوته المشحون بالرومانسية ليقدم مجموعة من أغاني والده الفنان فضل شاكر، حيث امتلك ذات الروح والأسلوب، ما دفع الجمهور إلى التفاعل الكبير معه. فقد افتتح وصلته بأغنية «فاكر لما تقلي»، ثم أتبعها بأغنية «يا غايب» التي شاركه الجمهور في غنائها. ووسط حماسة الحاضرين، قدم أغنية «لو على قلبي» التي لم تكن أقلّ جمالاً في الأداء عن سابقتها، مؤكداً بذلك أنه يسير على نهج والده في النجاح والتميز. شاكر الذي بدا واضحاً انسجامه في كل أغنية يشدو بها، عبّر للجمهور الكويتي عن سعادته بتواجده بينهم في هذا المهرجان، قائلاً: «شكراً لدولة الكويت قيادة وحكومة ولشعبها الطيب والعزيز، ولجمهورها الذوّيق والسمّيع»، متمنياً أن يتمكن من إسعادهم وغناء كل ما يحبونه. بعدها، تابع شاكر مسيرة نجاح وصلته من خلال أغنيتي «فين لياليك» حيث أبدع بتقديمها، و«يا حياة الروح» التي لها ذكرى جميلة في ذاكرة محبي فضل شاكر، كما لم تَغبْ عنه أغنية «لما بتوحشيني» إلى جانب «أحلى رسمة». وأكمل شاكر وصلته ليقدم فيها «مجروح» التي أداها على نغم البيانو، الى جانب أغانٍ عدة، مثل «نار الشوق»، «إبقى قابلني» و«ضحكت الدنيا» و«كنت مفكر». «هوى الجنوب» ثم انطلقت الوصلة الغنائية الثانية، التي قطفت خلالها المطربة رنين الشعار بصوتها المخملي، أجمل ما قدمه الفنان فضل شاكر طوال مسيرته الغنائية، إذ استهلت وصلتها بأغنية «معقول» التي أشعلت القاعة هتافاً وغناء، أتبعتها بأغنيتي «إيام الجاي» و«هوى الجنوب» اللتان أخذتا الحضور إلى عوالم الطرب الجميل، وألهبتا المدرجات. ووسط التفاعل الكبير، اختارت الشعار من جدولها أغنية «بعدها عالبال» التي كان لها وقع خاص على مسامع الجمهور، كما قدمت باقة متنوعة من الأعمال على غرار «الله أعلم» و«أنا اشتقتلك» و«ليلة من الليالي»، «وافترقنا» و«نسيت أنساك». «دويتو ناجح» لم تنتهِ «ليلة الفنان فضل شاكر» من دون «دويتو» ناجحاً، جمع بين شاكر الابن والمطربة الشعار، حيث قدما بتناغم كبير أغنية «أحاول» التي سبق وأن قدمها فضل شاكر مع الفنانة نوال. كما قدما نجميّ الحفل «دويتو» ثان لأغنية «أخذني معك» والتي كان طرحها فضل مع الفنانة يارا. «تكريم المشاركين» شهد حفل الافتتاح، الذي قدّم فقراته الإعلامي هاشم أسد، تكريم نجميّ الليلة الافتتاحية للمهرجان وقائد الفرقة الموسيقية، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني الدكتور محمد الجسار، والأمين المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود.

الجسار: «صيفي ثقافي» يحتفي بتراث الكويت الفني
الجسار: «صيفي ثقافي» يحتفي بتراث الكويت الفني

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

الجسار: «صيفي ثقافي» يحتفي بتراث الكويت الفني

انطلقت فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 17 بحفل افتتاح احتضنته قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بعنوان «أغنيات فضل شاكر». وغنَّى في الحفل، الذي كان عريفه الإعلامي هاشم أسد، الفنان محمد فضل شاكر، والفنانة رنين الشعار، بمصاحبة فرقة موسيقية بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم. وشهد الحفل حضور عدد من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب جمع من الضيوف، وجمهور غفير من عشاق الطرب الأصيل، حيث امتلأت القاعة بالحضور في أمسية طربية شهدت تفاعلاً كبيراً وأجواء فنية راقية. وبهذه المناسبة، قال الأمين العام لـ «الوطني للثقافة» د. محمد الجسار، في كلمة ألقاها خلال افتتاح المهرجان نيابةً عن راعي المهرجان وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس «الوطني للثقافة» عبدالرحمن المطيري، إن المجلس الوطني دأب منذ تأسيسه على أن يكون راعياً وداعماً لكل ما ينهض بالعقل، ويُثري الروح، ويعزز حضور الثقافة في تفاصيل الحياة اليومية، وهذا المهرجان يمثل تجسيداً عملياً لهذا التوجه، إذ يحمل في طياته برنامجاً متنوعاً وشاملاً يلامس اهتمامات كل الفئات العُمرية، ويمنح منصات حيوية لصوت الفكر والإبداع. وأكد د. الجسار أن «الوطني للثقافة» يؤمن بأن الثقافة مسؤولية مشتركة، مثمناً التعاون البنَّاء مع القطاع الخاص، الذي يشكِّل رافداً مهماً لإغناء الساحة الفكرية وتحقيق التكامل في تنفيذ برامج المهرجان، متابعاً: «كان لشراكتنا مع المؤسسات والأفراد أثر مملوس في توسيع نطاق الحضور الثقافي، ونقل النشاط الفني إلى فضاءات أكثر قُرباً من الجمهور». ولفت إلى أن «هذا التفاعل بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ليس مجرَّد شراكة مؤقتة، بل هو نهج استراتيجي نؤمن بأثره العميق في بناء مجتمع ثقافي حيوي متكامل، ومتجدد، ينتمي إلى تراثه، وينفتح على آفاق المستقبل». وبيَّن د. الجسار أن المهرجان هذا العام يتضمَّن العديد من الأنشطة التي تجسِّد الهوية العربية، وتحتفي بتراث الكويت الفني، من خلال فعاليات متنوعة تشمل الطفل والأسرة، إضافة إلى تقديم ورش عمل نوعية متخصصة في مجالات أدبية وفنية على مدى سبعة أسابيع، مبيناً أن جميع المواقع والمراكز الثقافية والمتاحف ستُسخَّر لخدمة برامج المهرجان. وأشار إلى أن هذا المهرجان ليس مجرَّد حراك ثقافي موسمي، بل هو تعبير حي عن التزام المجلس بمبدأ أن الثقافة حقل للجميع، وجسر للتلاقي بين الأجيال، ونافذة على عوالم الإبداع الإنساني. وفي ختام كلمته، وجَّه الشكر لكل مَنْ ساهم في إنجاح هذه النسخة من المهرجان الأدبي والثقافي الرائد. وقُبيل انطلاق الحفل، كرَّم د. الجسار، والأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود، الفرقة الموسيقية والفنانين المشاركين. وقبل أن يبدأ الفنان محمد فضل شاكر بالغناء وجَّه كلمة إلى الجمهور أعرب فيها عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في افتتاح المهرجان، ووصف الجمهور الكويتي بـ «الشعب الكريم، رفيع الذوق، المُحب للفن»، وهو ما قُوبل بتصفيق حار وترحيب كبير. بعد ذلك تألق الفنان محمد خلال الأمسية بتقديم باقة من أجمل أعمال والده، حيث صدح بصوته العذب بمجموعة من الأغنيات التي لا تزال محفورة في الذاكرة العاطفية، منها: «فاكر لما تقلي»، تبعها بأداء مميَّز لأغنية «يا غايب»، التي تفاعل معها الحضور بحرارة. وتوالت الروائع واحدةً تلو الأخرى، حيث غنَّى بإحساس عالٍ: «لو على قلبي»، و«فين لياليك»، قبل أن يُشعل المسرح بأداء شجي لأغنية «يا حياة الروح». وكان الحضور في حالة انسجامٍ تام معه، إذ تردَّدت كلمات الأغاني بصوت الجمهور، الذي شاركه الغناء في أكثر من محطة، ليخلقوا معاً لحظات من الدفء والحنين. وفي الشق الثاني من الأمسية، تألقت الفنانة الشعار بصوتها العذب وحضورها الآسر، حيث قدَّمت مجموعة مختارة من أغنيات الفنان فضل شاكر، بروحٍ جديدة وأداءٍ مفعم بالإحساس، منها أغنية «معقول»، التي أدَّتها بإحساس شفاف، قبل أن تنتقل بسلاسة إلى أغنية «أيام الجاي»، تلتها بـ «هوى الجنوب»، التي نقلت من خلالها دفء المشاعر إلى الجمهور. وقدَّمت أيضاً: «ظلموني»، و«بعدها عالبال». وتواصل الأداء المُتقن في أغنيتَي «الله وأعلم»، و«اشتقتلك»، حيث لاقى صوتها تجاوباً كبيراً من الحاضرين، الذين لم يتردَّدوا في مشاركتها الغناء. والمميَّز في الحفل، أن الفنانين محمد فضل شاكر ورنين الشعار قدَّما «دويتو» غنائياً مشتركاً، أضفى على الأمسية مزيداً من التألق والانسجام، حيث أدَّيا معاً اثنتين من أشهر أغنيات الفنان فضل شاكر، هما: «أحاول»، و«جمالك جمال»، في لحظة طربية تفاعل معها الجمهور بشكلٍ لافت. واندمج الحضور مع الأداء الثنائي، مُردِّدين كلمات الأغنيتين، فيما قُوبل الـ «دويتو» بتصفيقٍ حار وإشادة واضحة، عكست الإعجاب بالتناغم الصوتي بين الفنانين، والحضور الفني اللافت الذي أضفياه على المسرح. رنين الشعار: أحب صوت عوض الدوخي قبل أن يبدأ الحفل، أعربت الفنانة رنين الشعار عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح مهرجان «صيفي ثقافي»، من خلال حفل بعنوان «أغنيات فضل شاكر»، والاحتفاء بالأغنية اللبنانية، مشيرة إلى أن الفنان فضل شاكر أثرى المكتبة اللبنانية بأعمال خالدة في وجدان الجمهور. وأضافت: «سعيدة جداً بمشاركتي مع محمد فضل شاكر، وقد حضَّرنا باقة مميزة من أغاني الفنان فضل شاكر، التي أتمنَّى أن تنال إعجاب الجمهور الكويتي الذوَّاق». وذكرت الشعار أنها أول مرة تزور الكويت. وفي كلمة وجهتها إلى الجمهور الكويتي قبل الحفل، قالت: «قلبي عامر بالحُب والحماس. سمعت عن الجمهور الكويتي كثيراً، وأنا أحب الفن الكويتي، خصوصاً صوت الفنان الراحل عوض الدوخي، الذي أعتبره من أجمل الأصوات المتميزة والمتفردة في الأداء والإحساس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store