وزير الزراعة يتابع المشروعات الزراعية المشتركة مع 'الإيفاد'

الخميس، 17 أبريل 2025 12:15 مـ بتوقيت القاهرة
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الآراضي وفد رفيع المستوى من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد برئاسة جوتشى ونائب الرئيس المساعد لإدارة الخدمات المؤسسية بالصندوق وبحث معهم المشروعات الزراعية المشتركة بين الوزارة والمنظمة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة،
وزير الزراعة رحب بالوفد وأكد خلال اللقاء، على أهمية الجهود التي يقوم بها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتحسين سبل العيش، وذلك بالتعاون مع الحكومة المصرية لدعم المجتمعات الريفية في مصر،
وأشار فاروق إلى أهمية، تكثيف سبل التعاون المشترك، لدعم صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين، في القرى المستهدفة ، فضلا عن تنمية مهارات المرأة الريفية، وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتنمية القري، وتحسين مستوى معيشة أبناءها، مشيرا الى ان المشروعات المنفذة فى مصر تحقق الرؤية المستهدفه منها في دعم صغار المزارعين من خلال 14 مشروع تم الانتهاء من 11 ومازال هناك 3 مشروعات قائمة، بالاضافة الى مشروع كراون الذى تم التوقيع بالاحرف الاولى على الاتفاق التمويلى الخاص به ،
وأضاف الوزير الى إمكانية اقامة بعض الاستثمارات فى بعض الدول الافريقية مثل اوغندا وزامبيا تحت مظله الايفاد وفتح المجال للإستيراد والتصدير، وأهمية تفعيل ألية للتعاون الثلاثى مع الدول الافريقيه وتعاون جنوب الجنوب.
- من جانبه وجه "جوتشى" الشكر للحكومة المصرية على تجديد موارد الصندوق الثالث عشر، وأشاد بالعلاقة المتميزة بين الصندوق ومصر، ولا سيما وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأكد على الحاجة الملحة للتصديق على اتفاقية مشروع CROWN والبدء في تنفيذها،
حضر الاجتماع الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور هاني درويش رئيس الهيئة العامة لتحسين الاراضي والمدير التنفيذي لمشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار اليوم المصرية

منذ 2 ساعات

• أخبار اليوم المصرية

بعد انتشار شائعة نفوق 30% من الدواجن

ترددت أقاويل كثيرة في الآونة الأخيرة حول انتشار فيروس غامض أدى إلى نفوق 30% من حجم الثروة الداجنة في مصر، ما أثار موجة قلق بين المواطنين، خاصة مع ارتفاع أسعار الدواجن فى الأسواق، فما صحة هذه المزاعم؟ وهل هناك بالفعل أزمة فى قطاع الدواجن؟ هذا التقرير يحاول الإجابة عن هذه التساؤلات. قبل أيام، أثار ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ، قلق الكثيرين حين ظهر على إحدى القنوات الإضافية، وقال إن أكثر من 30% من الثروة الداجنة نفقت بسبب تفشى الأوبئة، وأن هناك تحديات تهدد الـ70% المتبقية، لكن الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة نفى ذلك، مؤكدًا أنه لا صحة لهذه الأرقام، كما أنها لا تستند لأى بيانات رسمية. ◄ آمنة ومستقرة وأضاف أن نسبة النفوق المسموح بها على مستوى العالم تتراوح بين 3 و7%، وغالبًا ما تكون فى المزارع غير المتطورة، كما أن الثروة الداجنة فى مصر آمنة ومستقرة وحجم الاستثمارات فى القطاع تجاوز 100 مليار جنيه مع خطط لاستثمارات إضافية خلال الفترة المقبلة، ورغم عدم وجود ما يدعو للقلق، تم تشكيل لجنة تقصى حقائق للنزول إلى كافة المزارع واستكشاف الوضع على أرض الواقع. وفى خطوة لطمأنة المواطنين، أشار وزير الزراعة إلى أن هناك كميات كافية من الأمصال للمزارع فى حالة اكتشاف أى نوع من الإصابات، كما أن صندوق التعويض عن الكوارث لم يرصد أى حالات نفوق جماعى بهذا الحجم وهو ما ينفى صحة الشائعة المتداولة، وبالنسبة لارتفاع الأسعار هناك رصد دورى للأسواق، ورغم أن هناك ارتفاعاً طفيفاً فإن الأسواق ستشهد تراجعًا فى الأسعار خلال الفتره المقبلة. وأوضح الدكتور علاء فاروق أن حجم الإنتاج التجاري من الدواجن يصل لمليار طائر سنويًا فى حين يبلغ الإنتاج الريفى حوالى 320 مليون دجاجة سنويًا محققًا نسبة الاكتفاء الذاتى 100% لدرجة أن هناك طلبات من بعض الدول لاستيراد الدواجن. فيما يؤكد عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية، عدم صحة ما تردد مؤخرًا حول إصابة الدواجن بأمراض وبائية ونفوق 30% من الإنتاج المحلي، قائلًا: «فى كل دول العالم هناك أمراض تصيب الدواجن وليس مصر فقط، ومن الممكن أن تكون نسبة النفوق من 3 إلى 5% فقط، وهى نسبة طبيعية، ومنذ عام 2006 لم تضرب جائحة أخرى صناعة الدواجن. ◄ غير صحيح وفى جولة على أسواق الدواجن، تحدثنا إلى ممدوح عبدالمنعم صاحب مزرعة دواجن بمنطقة البدرشين، حيث قال: لم تشهد المزرعة خلال الفترة الحالية أى نفوق للدواجن، فهناك تحصينات دورية للدواجن خلال فترة الصيف خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وينفى محمود العوضى صاحب مزرعة دواجن بالجيزة ما يردده البعض عن انتشار فيرس يصيب الدواجن، لافتًا إلى أن المشكلة التى تواجه أصحاب المزارع حاليًا هى ارتفاع درجة الحرارة التى تفرض على الكثير من أصحاب المزارع القيام بعمل دورية تحصينات للوقاية الداجنة، والمشكلة الثانية هى ارتفاع سعر الأعلاف التى تؤثر بشكل مباشر على تكاليف إنتاج الدواجن بالتالى أسعارها بالأسواق. ويطمئن الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى بوزارة الزراعة المواطنين قائلًا: ليس هناك ما يثير القلق، فقطاع الدواجن فى مصر بخير وحققت الاكتفاء الذاتى ويتم تصدير الفائض للخارج، كما أن مصر حققت مكانة متقدمة فى هذه الصناعة، ومصر من الدول التى تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقاً لمعايير منظمة الصحة الحيوانية، بالتالى يمكن تصدير ما يزيد عن احتياجات السوق المحلية. ◄ نصائح بيطرية فيما يوضح الطبيب البيطري، الدكتور حسن نافع، أبرز الأمراض التى تصيب الدواجن خلال فصل الصيف وتسبب نفوقها: أغلب هذه الأمراض الوبائية مرض «نيوكاسل» وأنفلونزا الطيور، والإجهاد الحرارى الذى يؤدى لزيادة درجة حرارة الجسم، بإلاضافة للأمراض التغذوية التى تسبّب فقر الدم وهشاشة العظام. وفيما يتعلق بالوقاية من تلك الأمراض، يقول نافع: يجب توفير بيئة جيدة التهوية مع نظام تبريد فعّال وتقليل التكدس وتنظيف الدواجن وتجنب ملامسة الدواجن للطيور البرية وتوفير بيئة نظيفة، بالإضافة لتقديم نظام غذائى متوازن مع مراعاة نوعية الأعلاف وتخزينها بشكل صحيح وتطعيم الدواجن ضد الأمراض المُعدية مثل نيوكاسل وأنفلونزا الطيور والكشف المبكر عن الأمراض والسعى إلى علاجها لمنع انتشار الأمراض.

المصري اليوم

منذ 4 ساعات

• المصري اليوم

الانتهاء من حصاد 3.1 مليون فدان منزرعة بالقمح.. وتوريد 3.2 مليون طن

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة، أن إجمالى ما تم حصاده من محصول القمح على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن بلغ نحو ٣.١ مليون فدان، وهو ما يمثل أكثر من ٩٨٪ من إجمالى المساحات المزروعة بالمحصول، والتى تبلغ ٣.٤ مليون فدان. وأضاف الوزير أن الكميات التى تم توريدها إلى الصوامع والشون من المزارعين تجاوزت حتى الآن ٣.٢ مليون طن من القمح المحلى، مع استمرار أعمال الحصاد والدراس والتوريد فى جميع المحافظات. وأشار إلى أن معدلات الحصاد والتوريد تسير بانتظام دون أى معوقات، مؤكدًا صدور توجيهات بتيسير إجراءات التوريد أمام المزارعين، وتقديم الدعم الفنى اللازم، إلى جانب التوصية بتقليل الفاقد خلال عمليات الحصاد، وتوفير الميكنة الزراعية لتوفير الوقت والجهد. وأوضح فاروق أن الإنتاجية المتوقعة هذا العام تبلغ نحو ١٠ ملايين طن، وأنه من المرجح تجاوز إجمالى التوريد ٤.٥ مليون طن، لافتًا إلى أن هذه المعدلات غير المسبوقة جاءت نتيجة التيسيرات التى وفرتها الدولة، بداية من إعلان سعر استلام المحصول مبكرًا عند ٢٢٠٠ جنيه للإردب، لتشجيع المزارعين على التوريد، مع ضمان حصولهم على مستحقاتهم خلال ٤٨ ساعة بحد أقصى، بالإضافة إلى تجهيز نحو ٤٢٠ نقطة تجميع على مستوى الجمهورية. وأكد الوزير حرص الحكومة على تقديم كافة أشكال الدعم لمزارعى القمح، باعتباره محصولًا استراتيجيًا يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى الوطنى، خاصة فى ما يتعلق بتوفير رغيف الخبز المدعم، مشيرًا إلى أن مصر تغطى حاليًا حوالى ٥٦٪ من احتياجاتها من القمح المحلى، وتسعى لرفع هذه النسبة إلى ٦٥٪ فى المرحلة المقبلة، مع مراعاة التوازن فى الزراعة بين المحاصيل واحتياجات الموارد المائية. وشدد الوزير على استمرار المتابعة الميدانية وتيسير الإجراءات للمزارعين، مع الاستجابة الفورية لأى مشكلات قد تواجههم. لقاء مصرى - سعودى لتعزيز التعاون الزراعى والغذائى: استقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور هشام الجضعى، الرئيس التنفيذى لهيئة الغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، حيث تم عقد اجتماع موسع لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجالات الزراعة وسلامة الغذاء، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتسهيل حركة السلع الزراعية بين البلدين. ورحب وزير الزراعة بالوفد السعودى، مؤكدًا أهمية اللقاء فى توطيد العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة، خاصة فى ما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائى لكلا الشعبين، وضمان سلامة الغذاء وجودة المنتجات الزراعية. كما أعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون وتيسير الإجراءات التى تسهم فى انسياب حركة السلع الزراعية والغذائية، وإزالة العقبات التى تعيق سبل التعاون المشترك فى كافة مجالات الأمن الغذائى. واستعرض الوزير جهود الوزارة لضمان جودة الصادرات الزراعية، مؤكدًا أن المملكة تمثل وجهة مهمة لها، حيث تستحوذ على أكثر من ١٢٪ من إجمالى الصادرات الزراعية المصرية التى وصلت إلى أكثر من ١٦٠ سوقًا عالميًا. وتم خلال الاجتماع استعراض أدوار المعامل المرجعية المعتمدة دوليًا التابعة لمركز البحوث الزراعية، التى تقوم بفحص وتحليل المنتجات باستخدام أحدث الأجهزة لضمان جودتها، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات الخليجية، وخاصة السعودية، فى القطاع الزراعى المصرى، فى ظل التحسينات التى طرأت على مناخ الاستثمار. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذى لهيئة الغذاء والدواء السعودية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا حرص المملكة على تعزيز التعاون مع مصر فى مجالات سلامة الغذاء، ومشدّدًا على أهمية التنسيق والتكامل لضمان أعلى معايير الجودة فى المنطقة. كما ناقش الجانبان الإجراءات الخاصة بالمنتجات ذات الأصل الحيوانى، والدور الذى تقوم به الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، حيث تم الإشارة إلى اعتماد ٣٨ منشأة مصرية معزولة للإنتاج الداجنى، ويجرى اعتماد ١٨ منشأة أخرى تمهيدًا للتصدير. وبحث الاجتماع إمكانية أن تكون مصر مركزًا رئيسيًا لتصدير السلع الزراعية ومنتجات الثروة الحيوانية إلى المملكة، فى ظل السمعة الطيبة التى تتمتع بها الصادرات المصرية. وفى ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية مشتركة لدراسة المقترحات ووضع آليات تنفيذية لتعزيز التعاون المشترك فى المستقبل القريب.

بوابة الأهرام

منذ 9 ساعات

• بوابة الأهرام

توريد 3.2 مليون طن قمح فى موسم «قياسى»

أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أمس، انتهاء حصاد نحو 3.1 مليون فدان من القمح بنسبة تجاوزت 98% من إجمالى المساحات المزروعة، البالغة 3.14 مليون فدان، وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن إلى الصوامع والشون حتى الآن، فى موسم زراعى «قياسى»، مما يعد خطوةً جديدة نحو تعزيز الاكتفاء الذاتى من المحصول، فى ظل جهود الدولة لتحقيق التوازن بين زيادة الإنتاج وترشيد الموارد، تمهيدًا لتحقيق الرؤية الاستراتيجية 2030 فى مجال الأمن الغذائى. وأكد الوزير أن الحكومة حريصة على تقديم كل سبل الدعم لمزارعى القمح، كونه محصولًا استراتيجيًا يخدم الأمن الغذائى الوطنى، خاصة فى توفير رغيف الخبز المدعم، مشيرا إلى أن عمليات الحصاد والتوريد تسير بانتظام، ودون عوائق، بفضل التيسيرات التى قدمتها أجهزة الوزارة، ومشددا على ضرورة التركيز على تقليل الفاقد خلال مراحل الحصاد، وتوفير الميكنة الزراعية لتسريع الإنجاز. وتوقع الوزير أن يصل إجمالى الإنتاج هذا العام إلى نحو 10 ملايين طن، مع تخطى حجم التوريد حاجز 4.5 مليون طن، مُرجعًا هذه الأرقام القياسية إلى الإجراءات الاستباقية التى اتخذتها الدولة، مثل الإعلان المُبكر عن سعر توريد الطن (2200 جنيه)، وضمان صرف مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة، وتفعيل 420 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية.