logo
الجزائر تسقط طائرة من ورق!

الجزائر تسقط طائرة من ورق!

إيطاليا تلغراف٠٢-٠٤-٢٠٢٥

إيطاليا تلغراف
عبد القادر الفرساوي
من قال إن الجغرافيا لا تُحدث ضجيجا؟ خذ الجزائر مثلا، كلما اشتعلت النيران في جوارها، هرولت لتلتقط رماد المعركة وتنفخ فيه حتى يظن المارّون أنها تخوض حربا عالمية ثالثة!
آخر صيحة في هذا 'الكرنفال العسكري' كانت بيانا من الجيش الجزائري يزف فيه 'بُشرى إسقاط طائرة مسيرة دخلت عمق البلاد بكيلومترين'. لكن، ويا للمفارقة، جبهة 'تحرير أزواد' سبقتهم إلى الإعلان والاحتفال، ونشرت الحطام والصور والفيديوهات، بل وزينته بعلم مالي! فما كان من الجزائر إلا أن أخرجت طبلة الإعلام الرسمي لتقرعها: 'نحن أسقطناها!'… ولو بعد حين.
إنه مشهد لا يخلو من الكوميديا السوداء: دولة بمليارات في ميزانية الدفاع، جيش يُسوّق نفسه كـ'الأقوى في إفريقيا'، لكنه لا يفرّق بين طائرة تسقط في أرض الجيران وبين طموح استعراضي يليق بمهرجانات السيرك السياسي.
وليس هذا أول 'نزال خيالي' تخوضه الجزائر. ألم نرها في عام 2021، وهي تعلن -بملامح منتفخة- عن إسقاطها طائرة مغربية مسيرة، ليتبين لاحقا أنها طائرة تصوير مدنية كانت تحلق في سماء تندوف لنقل مشاهد من مخيمات البوليساريو؟ بل إن 'المقاتلة' المزعومة آنذاك كانت تحمل شعار 'DJI'، المعروف لدى العرسان أكثر من العسكر!
وفي مشهد آخر لا يُنسى، أعلنت الجزائر في 2022 عن تفكيك 'شبكة تجسس مغربية إسرائيلية فرنسية'، قالت إنها اخترقت مؤسسات الدولة! لكنّ التفاصيل اختفت كما ظهرت، ليظل العنوان الكبير وحده يتراقص في نشرات الأخبار.
وحتى في كرة القدم، لم تسلم الجزائر من عادة الركوب على ظهر الموجة، حينما ادعت أن المغرب منع طائرتها من السفر للمشاركة في بطولة، متناسية أن الطيران ليس نزهة في باحات العداء السياسي.
إن ما نراه اليوم هو محاولة مستمرة لبناء 'أسطورة عسكرية من ورق'، تُبنى على بيانات فضفاضة وتصريحات مرتعشة، والهدف؟ إقناع الداخل بأن البلاد ما زالت 'قوية صامدة' رغم زلازل الاقتصاد والتفكك الإقليمي.
إن جبهة 'تحرير أزواد' –وليس الجيش الجزائري– هي من أثبت أنها تتحكم في سماء الشمال المالي. ومع ذلك، تواصل الجزائر سلوكها المفضل: لحاق الشجاعة بعد انتهائها، وتسويق النصر بعد انطفاء ناره.
الجزائر تركب حصانا ورقيا، مدهونا بألوان الحنين إلى زمن بن بلة وبومدين، لا حبا في التاريخ بل تمسكا بخطاب بائد بُني على العداء للمغرب وتغذية أوهام الزعامة الإقليمية، وهي شعارات استهلكها الزمن ولم تعد تقنع حتى أبناء الداخل.
أما المغاربة، فيكتفون من مواقعهم بمتابعة هذا العرض الساخر، لأنهم يعرفون جيدا الفرق بين الطائرات الورقية والطائرات القتالية… وبين الجيش المحترف والجيش المهووس بالبروباغندا.
إيطاليا تلغراف

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممثل جبهة البوليساريو يُكذّب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية
ممثل جبهة البوليساريو يُكذّب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

ممثل جبهة البوليساريو يُكذّب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية

فنّد مُمثّل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، سيدي محمد عمار، بالأدلة الموثقة، الادعاءات الكاذبة والمُضلّلة التي تضمنتها الرسالة الأخيرة لمُمثل دولة الاحتلال المغربي إلى مجلس الأمن حول الصحراء الغربية. وجاء هذا التكذيب في رسالة بعث بها إلى الممثل الدائم لليونان لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، إيفانجيلوس سيكريس. ونقلا عن الإذاعة الوطنية، أشار سيدي محمد عمار إلى أن الادعاءات نفسها التي يقدمها ممثل دولة الاحتلال بخصوص الصحراء الغربية لا أساس لها من الصحة إطلاقا ومضللة، وهي ليست سوى إهانة لعقول الدول الأعضاء. كما شدد ممثل البوليساريو على أنه 'إذا كان يعتقد أن تكرار نفس الأكاذيب سيجعل الناس يصدقونها في النهاية، فإنه لا يخدع إلا نفسه والجمهور الذي اعتاد خداعه بحركاته المسرحية'. أما بالنسبة لللاجئين الصحراويين، أكد ممثل البوليساريو أن هؤلاء شرِّدُوا قسرا من أرضهم، بسبب احتلال المغرب غير الشرعي لوطنهم في عام 1975. وقصف المدنيين بقنابل النابالم والفوسفور الحارقة المحظورة دوليا، ما ألحق الدمار بسبل عيشهم. وتابع في السياق ذاته أن الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية يعيشون في أكبر سجن على وجه الأرض. إذ يتعرضون يوميا للقمع الوحشي من قبل قوات الاحتلال المغربية. بعيدا عن مراقبة المجتمع الدولي، بسبب التعتيم الإعلامي المفروض على الإقليم. كما لفت سيدي محمد عمار، إلى أن الاحتلال المغربي يستمر في منع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من زيارة الصحراء الغربية المحتلة للسنة التاسعة على التوالي. على الرغم من دعوات مجلس الأمن المتكررة لها لتسهيل مثل هذه الزيارات. وذكّر ممثل البوليساريو بأن سلطات الاحتلال المغربي تستمر في منع دخول الصحفيين الأجانب والمراقبين المستقلين وترحيل من يتمكن منهم من دخول الصحراء الغربية المحتلة 'لأنها تخشى أن يعرف العالم الفظائع والجرائم البشعة التي ترتكبها قواتها القمعية ضد الصحراويين في الصحراء الغربية المحتلة والجحيم الحقيقي الذي يعيشون فيه تحت الاحتلال'. وبخصوص الإطار القانوني للقضية الصحراوية، شدد الدبلوماسي الصحراوي على أن 'الصحراء الغربية إقليم غير محكوم ذاتيا ويحتله المغرب بشكل غير شرعي و'اتفاقية مدريد' ليس لها أي أثر قانوني على الوضع الدولي للإقليم المحتل'. وأوضح سيدي محمد عمار، أنه إذا كان احتلال الصحراء الغربية قد 'انتهى' بموجب 'اتفاقية مدريد' المبرمة في 1975، كما يدعي ممثل دولة الاحتلال، فلماذا تبقي الجمعية العامة وهيئاتها الفرعية وكذلك مجلس الأمن قضية الصحراء الغربية قيد نظرهم 'كمسألة إنهاء استعمار' في حالة الجمعية العامة و'كمسألة سلام وأمن' في حالة مجلس الأمن. ولماذا أنشأ مجلس الأمن الدولي بتصويت أعضائه بالإجماع وتحت سلطته, بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) في عام 1991. كما لفت إلى أن دولة الاحتلال قبلت رسميا باستفتاء تقرير المصير في عام 1988 ثم تراجعت عنه خوفا من الخسارة. مشددا على أنه 'لا يمكن لممثل دولة الاحتلال المغربي أن ينكر أن ملكه السابق ألزم بلاده بالاستفتاء وتعهد رسميا بقبول نتائجه'. واستدل في هذا الإطار بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق، جيمس بيكر، الذي شغل منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ما بين 1997 و2004، والتي قال فيها 'كلما اقتربنا من تنفيذ خطة التسوية .. كلما زاد قلق المغاربة، في اعتقادي من احتمال عدم فوزهم في الاستفتاء'. وأضاف ممثل جبهة البوليساريو بالقول: 'الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية لم ينظم بعد. ليس بسبب قضايا تتعلق بتسجيل الناخبين، ولكن فقط لأن دولة الاحتلال المغربي تخشى نتيجة الاستفتاء'. كما توقف الدبلوماسي الصحراوي عند ما يسمى بـ'مبادرة الحكم الذاتي' التي يحاول من خلالها المغرب فرض سيادته المزعومة على الصحراء الغربية. معتبرا هذه المبادرة التي وصفها بـ'المهزلة'، أحدث تطور في حملة مستمرة يشنها الاحتلال لتعطيل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وحرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وأكد في السياق ذاته أنه 'لا يمكن أبدا للدول التي تحترم نفسها والملتزمة التزاما حقيقيا بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي قبول وتأييد هذه المبادرة الاستعمارية التي يجب إدانتها بكل صراحة ووضوح'.

مجلس الأمن: جبهة البوليساريو تفند بالأدلة أكاذيب ممثل دولة الاحتلال المغربي حول الصحراء الغربية
مجلس الأمن: جبهة البوليساريو تفند بالأدلة أكاذيب ممثل دولة الاحتلال المغربي حول الصحراء الغربية

جزايرس

timeمنذ 5 أيام

  • جزايرس

مجلس الأمن: جبهة البوليساريو تفند بالأدلة أكاذيب ممثل دولة الاحتلال المغربي حول الصحراء الغربية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأشار سيدي محمد عمار في رسالته, إلى أن نفس الادعاءات التي يقدمها ممثل دولة الاحتلال بخصوص الصحراء الغربية لا أساس لها من الصحة إطلاقا ومضللة,وهي ليست سوى إهانة لعقول الدول الأعضاء, مشددا على أنه "إذا كان يعتقد أن تكرار نفس الأكاذيب سيجعل الناس يصدقونها في النهاية, فإنه لا يخدع إلا نفسه والجمهور الذي اعتاد خداعه بحركاته المسرحية".وبخصوص اللاجئين الصحراويين, أكد ممثل جبهة البوليساريو أن هؤلاء شردوا قسرا من أرضهم, بسبب احتلال المغرب غير الشرعي لوطنهم في عام 1975, وقصف المدنيين بقنابل النابالم والفوسفور الحارقة المحظورة دوليا, ما ألحق الدمار بسبل عيشهم. وأضاف في ذات السياق أن الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية يعيشون في أكبر سجن على وجه الأرض, حيث يتعرضون يوميا للقمع الوحشي من قبل قوات الاحتلال المغربية, بعيدا عن مراقبة المجتمع الدولي, بسبب التعتيم الإعلامي المفروض على الإقليم. كما لفت سيدي محمد عمار إلى أن الاحتلال المغربي يستمر في منع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من زيارة الصحراء الغربية المحتلة للسنة التاسعة على التوالي, على الرغم من دعوات مجلس الأمن المتكررة لها لتسهيل مثل هذه الزيارات. وذكر أيضا بأن سلطات الاحتلال المغربي تستمر في منع دخول الصحفيين الأجانب والمراقبين المستقلين وترحيل من يتمكن منهم من دخول الصحراء الغربية المحتلة, "لأنها تخشى أن يعرف العالم الفظائع والجرائم البشعة التي ترتكبها قواتها القمعية ضد الصحراويين في الصحراء الغربية المحتلة والجحيم الحقيقي الذي يعيشون فيه تحت الاحتلال". وبخصوص الإطار القانوني للقضية الصحراوية, شدد الدبلوماسي الصحراوي على أن "الصحراء الغربية إقليم غير محكوم ذاتيا ويحتله المغرب بشكل غير شرعي و+اتفاقية مدريد+ ليس لها أي أثر قانوني على الوضع الدولي للإقليم المحتل".---المغرب هو من يعرقل تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي--- وأوضح سيدي محمد عمار أنه إذا كان احتلال الصحراء الغربية قد "انتهى" بموجب "اتفاقية مدريد" المبرمة في 1975, كما يدعي ممثل دولة الاحتلال, فلماذا تبقي الجمعية العامة وهيئاتها الفرعية وكذلك مجلس الأمن قضية الصحراء الغربية قيد نظرهم "كمسألة إنهاء استعمار" في حالة الجمعية العامة و"كمسألة سلام وأمن" في حالة مجلس الأمن, ولماذا أنشأ مجلس الأمن الدولي بتصويت أعضائه بالإجماع وتحت سلطته, بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) في عام 1991. كما لفت إلى أن دولة الاحتلال قبلت رسميا باستفتاء تقرير المصير في عام 1988 ثم تراجعت عنه خوفا من الخسارة, مشددا على أنه "لا يمكن لممثل دولة الاحتلال المغربي أن ينكر أن ملكه السابق ألزم بلاده بالاستفتاء وتعهد رسميا بقبول نتائجه". واستدل في هذا الإطار, بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق, جيمس بيكر, الذي شغل منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ما بين 1997 و2004, والتي قال فيها: "كلما اقتربنا من تنفيذ خطة التسوية .. كلما زاد قلق المغاربة, في اعتقادي من احتمال عدم فوزهم في الاستفتاء". وأضاف ممثل جبهة البوليساريو بالقول: "الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية لم ينظم بعد, ليس بسبب قضايا تتعلق بتسجيل الناخبين, ولكن فقط لأن دولة الاحتلال المغربي تخشى نتيجة الاستفتاء".كما توقف الدبلوماسي الصحراوي عند ما يسمى ب"مبادرة الحكم الذاتي" التي يحاول من خلالها المغرب فرض سيادته المزعومة على الصحراء الغربية, معتبرا هذه المبادرة التي وصفها ب"المهزلة", أحدث تطور في حملة مستمرة يشنها الاحتلال لتعطيل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وحرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وأكد في السياق ذاته أنه "لا يمكن أبدا للدول التي تحترم نفسها والملتزمة التزاما حقيقيا بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي قبول وتأييد هذه المبادرة الاستعمارية, التي يجب إدانتها بكل صراحة ووضوح".

ترامب... حين يحكم البلاد والعالم من منصة واحدة
ترامب... حين يحكم البلاد والعالم من منصة واحدة

إيطاليا تلغراف

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

ترامب... حين يحكم البلاد والعالم من منصة واحدة

إيطاليا تلغراف عبد القادر الفرساوي في عالم لا يكاد يلتقط أنفاسه بين أزمة وأخرى، يخرج دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي العائد، ليعلن ببساطة مدهشة: 'أنا أدير الولايات المتحدة والعالم'. كلمات أقل ما يقال عنها إنها تختصر شخصية الرجل الذي لا يؤمن بنصف الانتصارات، ولا يرضى إلا بالجلوس على عرشين معًا. في مقابلة مع مجلة 'ذا أتلانتك'، بدا ترامب كعادته، واثقًا من نفسه، مهاجما خصومه، مقللا من العقبات. تحدث عن ولايته الأولى وكأنها كانت معركة وجودية ضد 'الأشباح الفاسدة'، وعن ولايته الثانية وكأنها عصر ذهبي يقود فيه دفة أمريكا… والعالم بأسره. لكن الواقع، كما ترسمه قراراته، أكثر صخبا مما تقوله الشعارات. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، لم تهدأ العواصف: قرارات صادمة في الهجرة، رسوم جمركية مشتعلة أرهقت الأسواق، توترات مع الحلفاء التقليديين، بل ووصل الأمر إلى طرح فكرة شراء جزيرة غرينلاند، ومداعبة أحلام ضم كندا إلى الولايات المتحدة. ترامب الذي يؤكد أنه لا يخطط لولاية ثالثة، يبدو وكأنه لا يفكر أصلًا في الرحيل الهادئ. تحركاته تشي برغبة واضحة في إعادة تشكيل العالم وفق رؤيته الخاصة: اقتصاد مضطرب، تحالفات مشروطة، وعالم يقف مترقبا عند كل تصريح يصدر عنه. واليوم، مع اقترابه من الاحتفال بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم، يتجه إلى ولاية ميشيغان ليخاطب أنصاره، وليؤكد للعالم مرة أخرى أن المعادلة تغيرت: لم يعد رئيسا للولايات المتحدة فقط، بل قائدا يرى أن على كتفيه حمل خارطة العالم بأكملها. بين التصريحات النارية والإجراءات المثيرة للجدل، يبقى ترامب حالة سياسية نادرة: رجل لا يكتفي بإدارة بلاده… بل يطمح إلى إعادة رسم ملامح العالم كما يشتهي. إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store