logo
«أن تقرأ لوليتا في طهران».. الأدب والسينما كأدوات مقاومة في وجه القمع

«أن تقرأ لوليتا في طهران».. الأدب والسينما كأدوات مقاومة في وجه القمع

الوسط٢١-٠٣-٢٠٢٥

اعتبرت الممثلة الفرنسية الإيرانية غولشيفته فرحاني بمناسبة بدء العروض في باريس لفيلم «أن تقرأ لوليتا في طهران» الذي تتولى بطولته مع مواطنتها زار أمير، أن «القراءة وصناعة الأفلام» تشكلان «فعل مقاومة» في ظل النظام الإيراني الحالي.
وقالت غولشيفته فرحاني لوكالة «فرانس برس» خلال العرض الصحفي للفيلم في باريس: «هذه القصة هي، قبل كل شيء قصتنا»، وأضافت «في الفيلم، الأهم بالنسبة إلى هؤلاء الفتيات هو الالتقاء حول الأدب. أما أنا، فكان الأهم بالنسبة لي الاجتماع مع عائلتي وصديقاتي الأقرب إليّ حول السينما».
وهذا الفيلم الذي تولى إخراجه إران ريكليس مقتبس من رواية السيرة الذاتية التي تحمل العنوان نفسه للكاتبة آذر نفيسي المقيمة راهنا منفية في الولايات المتحدة حيث تكتب الروايات.
ويتناول الفيلم قصة آذر نفيسي (تجسد شخصيتها غولشيفته فرحاني)، وهي أستاذة أدب عادت إلى العاصمة الإيرانية بعد الثورة «الإسلامية» العام 1979، تجمع سراً سبعا من طالباتها، من بينهن ساناز التي تؤدي دورها زار أمير، لقراءة الكلاسيكيات الأدبية الغربية المحظورة من قبل النظام، ومنها رواية «لوليتا» لفلاديمير نابوكوف.
-
-
-
وشددت على أن «القراءة، والاجتماع، وصناعة الأفلام، بل مجرد الوجود، كلها تُصبح فعل مقاومة. هكذا أنقذنا ثقافتنا، هكذا أبقينا النار المشتعلة في إيران منذ 2500 عام متقدة، فيما يريد النظام إخمادها».
كانت الممثلتان صديقتين على الشاشة كما في الحياة الواقعية، وقد فرتا من إيران العام 2008، بعد أن جعلت السلطات استمرارهما في مسيرتهما الفنية مستحيلا.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت غولشيفته فرحاني (41 عاما)، في حوالى أربعين فيلما من مختلف الأنواع، من الفيلم الأميركي الناجح «قراصنة الكاريبي» إلى الفيلم الفني «باترسون» للمخرج جيم جارموش، فيما أصبحت زار أمير (43 عاما) العام 2022 أول إيرانية تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، عن دورها في فيلم «ليالي مشهد» للمخرج علي عباسي.
وحصلت الممثلتان معا على جائزة هامبورغ للحرية الثقافية في مارس 2019.
«كنت أموت من الداخل»
ويتطابق موضوع المنفى الذي يتناوله «أن تقرأ لوليتا في طهران» مع تجربتَي الممثلتين.
وفي هذا الفيلم، تواجه آذر نفيسي معضلة: إما أن تترك بلدها وطالباتها وتكون حرة، أو تناضل بالسرّ وتكتفي بفتات الحرية المتبقي.
كان المنفى بالنسبة لفرحاني «حالة طارئة، ضرورة». فبعد ظهورها حاسرة الرأس وترتدي قميصا كاشفا أثناء الترويج لفيلم «بودي أوف لايز» Body of Lies للمخرج ريدلي سكوت، مُنِعَت من البقاء في إيران.
وروت «كان أمامي خمسة أيام لحزم حقيبتي. لكن الرحيل، حتى لو كان مسألة حياة أو موت، يبقى مؤلما».
أما زار أمير فقالت «بعد عام ونصف عام من عدم التمكن من العمل، كنت أموت من الداخل». وبعد تسريب مقطع فيديو حميم لها العام 2006 صوّره خطيبها السابق، مُنعت من المشاركة في أفلام وواجهت عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات إضافة إلى الجَلد.
وأضافت «لدينا زميلات بقين (في إيران) لكنهن في الوقت نفسه توقفن عن المشاركة في الأفلام لأنهن لا يردن الاستمرار في الانصياع لهذا النظام. لقد قررن النضال بطريقة مختلفة، من الداخل».
ورأت الممثلتان أن الأمل «أصبح ممكنا اليوم»، بعد حركة «امرأة، حياة، حرّية» التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في السجن في 16 سبتمبر 2022 بعد توقيفها لانتهاك قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في إيران.
ولاحظت فرحاني أن «الناس أصبحوا يتجرأون، وباتوا أكثر شجاعة. يتجاوزون الحدود، والحدود تنكسر باستمرار. لا عودة إلى الوراء، ولهذا السبب نسميها ثورة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين
مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين

يشهد اليوم الأخير من المسابقة الرسمية في مهرجان كان، الجمعة، عرض أحدث أفلام الأخوين داردين، المنافسين الجديين الطامحين لتحقيق رقم قياسي يتمثل في حصد «السعفة الذهبية» للمرة الثالثة، وسيشكّل ذلك مناسبة لهما لتكريم ممثلتهما المحبوبة إميلي دوكين التي توفيت في منتصف مارس. ومن المقرر أن تصدر لجنة التحكيم التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم من بين أعضائها الممثلَين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، حكمها مساء السبت، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن بين الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة، يبرز فيلم «مجرد حادث» It Was Just an Accident للمخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي ينتقد فيه مجددًا السلطات في طهران، و«قيمة عاطفية» Sentimental Value، وهو دراما عائلية للمخرج النرويجي يواكيم تريير، و«مدعيان عامان» Two Prosecutors للمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، حول الطغيان خلال حقبة عمليات التطهير الستالينية. - - - لا يزال جان بيار ولوك داردين، المشاركان الدائمان في المسابقة، في حالة حزن على وفاة إميلي دوكين، التي خسرت معركتها مع المرض بعد تشخيص إصابتها بسرطان نادر، في سن 43 عاماً. تعرّف الجمهور العريض في العام 1999 على الممثلة البلجيكية حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها، في فيلم الأخوين داردين «روزيتا»، الذي نالت من خلاله جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، كما نال الأخوان، بفضل هذا الفيلم، جائزة السعفة الذهبية الأولى في مسيرتهما، تلتها جائزة ثانية عن فيلمهما L'Enfant أو «الطفل» في العام 2005. وقال لوك داردين لوكالة فرانس برس، قبل مغادرته إلى كان، إن دوكين «ستكون موجودة بشكل أو بآخر». وأضاف: «أراد المهرجان عرض الفيلم في اليوم الأخير، كما حدث مع روزيتا. وهذا بالطبع هو الرابط. ثم قال تييري فريمو (المدير العام للمهرجان) إن الاختيار مُهدى لإميلي. لذا فهي موجودة، وطيفها موجود». بطولة جماعية تدور أحداث «روزيتا» حول امرأة شابة عازمة على الهروب من الفقر. كذلك، يروي أحدث أعمال المخرجَين البلجيكيين، «الأمهات الشابات» Jeunes mères، قصة نساء شابات في وضع صعب ماديًا، لكن هذه المرة ضمن بطولة جماعية، وتدور أحداثه في دار ولادة تضم خمس مراهقات حوامل أو أنجبن حديثًا. ويقول جان بيار داردين، الذي سيُعرض فيلمه الروائي في دور السينما الفرنسية الجمعة أيضًا: «يحكي الفيلم قصة تحرر كل امرأة من عبء، من قدرٍ مفروض عليهن، مثل كل الأقدار». وأبعد من التكريم، يدعو شقيقه لوك إلى «عيش اللحظة الراهنة»، مضيفًا: «إميلي كانت لتقول ذلك، فقد كانت فتاة تحب الحياة، وأعتقد أننا يجب أن نكون أيضًا مع الشابات اليوم، من دون أن ننسى إميلي». كذلك، يُعرض الجمعة فيلم ثانٍ هو الأخير ضمن المسابقة الرسمية، «ذا ماسترمايند» The Mastermind، للمخرجة الأميركية كيلي ريتشاردت، والذي يؤدي بطولته النجم البريطاني الصاعد جوش أوكونور (35 عاماً) بدور رجل يسرق أعمالًا فنية في الولايات المتحدة العام 1970. ويظهر أوكونور، الذي جسّد شخصية الأمير تشارلز في مسلسل «ذا كراون»، وأدى دور لاعب تنس يقع في قصة حب مثلثة في فيلم «تشالنجرز» للمخرج لوكا غوادانينو (2024)، في شارة فيلم آخر ينافس على الجوائز في كان، وهو الفيلم الرومانسي الموسيقي «ذي هيستوري أوف ساوند» The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة الإعلان عن الفائزين بمجموعة كاملة من الجوائز ابتداءً من الجمعة، بدءًا بقسم «نظرة ما»، الذي يضم الكثير من التجارب الإخراجية الأولى، وتشارك فيه سكارليت جوهانسون مع «إليانور ذا غريت»، وكريستين ستيوارت مع «ذا كرونولوجي أوف ووتر»، وهاريس ديكنسون مع «أوركين». جائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب كما تُمنح جائزة «كوير بالم» لأفضل عمل لمجتمع المثليين، والتي تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لإطلاقها، برئاسة لجنة تحكيم يقودها المخرج الفرنسي كريستوف أونوريه، بالإضافة إلى جائزة «العين الذهبية» Golden Eye التي تكرم أفضل فيلم وثائقي، وجائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب في الأعمال السينمائية.

سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم
سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم

«منح دليل ميشلان الخميس ثلاث نجوم لمطعم هندي في دبي، وهي أول مرة يحصل فيها مطعم من هذا المطبخ الرائج عالميًا على هذا التصنيف الراقي. وعلا صوت التصفيق والهتافات إثر إعلان منح تصنيف ثلاث نجوم لمطعم «تريسيند ستوديو» Trèsind Studio الهندي الذي يديره الشيف هيمانشو سايني، وأيضًا لمطعم آخر في دبي هو «إف زي إن» الذي يديره الشيف بيورن فرانتزين، وفق ما أفاد صحفي من وكالة «فرانس برس». ولم يسبق لأي مطعم في الدولة الخليجية أن حصل على هذا التصنيف الأعلى من دليل ميشلان. وقال مؤسس مطعم «تريسيند ستوديو» بوبندر ناث لوكالة فرانس برس: «أدركت اليوم أهمية الحصول على ثلاث نجوم باعتباري المطعم الهندي الوحيد» الذي يُمنح هذا التصنيف. وأبدى كبير الطهاة في المطعم هيمانشو سايني (38 عامًا) «فخره» بالتصنيف، معربًا عن أمله في أن «يحفز ذلك الطهاة الشباب على التقدم». وأضاف: «إنها لحظة عظيمة للمطبخ الهندي». - - وتستضيف الإمارة الخليجية الغنية التي يشكل الوافدون 90% من سكانها، نحو 3.5 ملايين هندي. وأشاد المدير الدولي لمؤسسة «ميشلان» غويندال بولنيك بإبداع الشيف سايني الذي وصفه بأنه «رائد» مهّد الطريق «للكثير من المواهب الأخرى للانضمام إلى القطاع في الهند». ويعلن المطعم على موقعه الإلكتروني عن طموحه في تحدي الأفكار المسبقة حول المطبخ الهندي «عبر تقديم نكهات جديدة ومألوفة في آن واحد من خلال منظور إبداعي». أصالة وإثارة ودقة ويصف موقع «دليل ميشلان» للمطاعم في دبي بنسخته العربية مطعم «تريسند ستوديو» بأنه «تحفة فريدة تجمع بين الأصالة والإثارة والدقة، حيث تأخذكم في رحلة عبر النكهات المتنوعة التي تعكس كل زوايا القطر الهندي». وكان المطعم الذي يتسع لـ20 مقعدًا ويتميز بمطبخه المفتوح المطل على جزيرة النخلة الصناعية الفاخرة، قد حصل سابقًا على نجمتين في دليل ميشلان. وأكد المدير الدولي لدليل ميشلان، وهو منشور غير متوافر في الهند، أن عددًا متزايدًا من الطهاة الهنود يحصلون على جوائز في مختلف أنحاء العالم، لكن «لم يصل أي منهم إلى هذا المستوى» من التميز. وأشاد بولنيك أيضًا بالأداء «اللافت» لمطعم «إف زي إن» للشيف بيورن فرانتزن، والذي افتُتح قبل شهر واحد فقط في المدينة، أيضًا في جزيرة النخلة. وتسعى الإمارة الخليجية التي تضم أكثر من 13 ألف مطعم ومقهى واستقطبت ما يزيد عن 18.7 مليون سائح العام الماضي، إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية محببة للذواقة حول العالم. وكانت دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تنضم إلى مجموعة الدليل الفرنسي في العام 2022، وتلتها في وقت لاحق إمارة أبوظبي المجاورة. ومنذ ذلك الوقت، ارتفع عدد المطاعم المدرجة في القائمة من 69 إلى 119 مطعمًا. وتتضمن قائمة العام 2025 أيضًا ثلاثة مطاعم حاصلة على نجمتين و14 مطعمًا حاصلًا على نجمة واحدة».

سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول
سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول

بعد كريستن ستيوارت، قدمت نجمة هوليوودية أخرى هي سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي أول تجربة إخراجية لها في فيلم «إليانور ذي غرايت» الذي يضيء على مرور الوقت وضرورة إبقاء بعض القصص حية. تؤدي الممثلة جون سكويب (95 عاما) دور إليانور، وهي امرأة مسنّة تعيش في فلوريدا وتوفيت صديقتها المقربة، إحدى الناجيات من الهولوكوست. وبعد أن أصيبت بالصدمة، انتقلت إلى نيويورك حيث عجزت عن التواصل مجددا مع ابنتها، وفقا لوكالة «فرانس برس». في أحد الأيام، تدخل إليانور في مجموعة محادثة عن الهولوكوست، وبسبب هوسها بذكرى صديقتها تتبنّى قصتها، وهو ما يثير سلسلة من سوء الفهم لم تستطع المرأة المسنّة تجنّبها. لم تجرؤ حتى على البوح بالحقيقة لصديقتها الجديدة التي التقت بها بشكل غير متوقّع، وهي طالبة صحافة شابة تؤدي دورها إيرين كيليمان «سولو». - - تقول سكارليت جوهانسون التي تُشارك أيضا في بطولة أحدث أفلام ويس أندرسون، والمُرشح لجائزة السعفة الذهبية: «تؤكد إليانور أنها إن لم ترو قصة صديقتها، فلن يرويها أحد. وفي وقت نناقش فيه باستمرار من له الحق في رواية قصة شخص آخر علينا أيضا أن نواجه حقيقة أنّ القصص ينبغي أن تُروى، وإلا ستختفي». وتحدثت المخرجة للصحفيين الأربعاء في مهرجان كان، بعد يوم من عرض أوّل لفيلمها في قسم «نظرة ما»، وأوضحت جوهانسون التي نشأت في مدينة نيويورك، أنها كانت قادرة بسهولة على معرفة «موضوعات الهوية اليهودية»، مستفيدة من تجاربها الشخصية لتطوير شخصية إليانور. وقالت «كانت لي جدة لم تكن مثل إليانور تماما، ولكنها كانت شخصا رائعا جدا، وأحيانا صعبة، وكنت قريبة منها جدا». معرفة تمثيلية جوهانسون (40 عاما) التي سبق أن تعاونت مع أعظم المخرجين، من وودي آلن في «ماتش بوينت»، و«سكوب»، و«فيكي كريستينا برشلونة»، إلى الأخوين كوين مرورا بكريستوفر نولان وصوفيا كوبولا، تُثبت مع هذا الفيلم الأول القريب من روحية السينما الأميركية المستقلة، أنها قادرة على الابتعاد عن الإنتاجات الكبيرة مثل سلسلة «أفنجرز». وردا على سؤال عما إذا كان جميع الممثلين يخافون من أن يصبحوا في الظل، قالت «أعتقد أنني أعمل منذ وقت طويل لدرجة أنني لم أعد مضطرة للقلق بشأن هذا الموضوع، وهو أمر يحمل تحررا كبيرا». وأضافت «جميع الممثلين غير واثقين من أنفسهم»، وهذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكونون مقنعين جدا»، موضحة أنها استمتعت كثيرا بالعمل مع جون سكويب، ووصفتها بالممثلة «الحيوية» و«الناجعة». وتابعت «لقد جعلت مهمتي سهلة جدا لأنني كنت أدرك أنني أعطي تعليمات لشخص كان يأخذ ملاحظات ويتبعها منذ 70 عاما». من جانبها، رأت جون سكويب التي بدأت مسيرتها المهنية في المسرح وانتظرت حتى سن الـ61 عاما لتصوير فيلمها الأول، أن تجربة جوهانسون كممثلة ساعدتها كثيرا في موقع التصوير. وقالت الممثلة الأميركية التي رُشِّحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «نبراسكا» للمخرج ألكسندر باين «تعاملت مع مخرجين رائعين، لكن لا أحد منهم يمتلك المعرفة التمثيلية التي نمتلكها، لم أواجه تجربة مماثلة خلال السنوات السبعين». وعمّا إذا كان فيلم «إليانور ذي غرايت» يجعلها تحلم مرة جديدة بالحصول على جائزة أوسكار، قالت ضاحكة «أحلم دائما بنيل جائزة أوسكار!».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store