
" ASB Capital " و"State Street Global Advisors " تتعاونان لإدارة صندوق جديد للأسهم العالمية يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية
سيتم إطلاق الصندوق في مركز دبي المالي العالمي من قبل شركةASB Capital، الخاضعة لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية، بهدف تلبية الطلب المتنامي في المنطقة على الحلول الاستثمارية
يوفر الصندوق مجموعة متنوعة من التخصيصات لاختيار أسهم عالمية ذات نمو مرتفع، مما يمنح المستثمرين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الأسواق
يتولى إدارة الصندوق فريق الاستثمارات النشطة في الأسهم لدى شركة SSGA، الذي يشرف على أصول تحت الإدارة تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار أمريكي، والذي يمتلك خبرةٍ واسعة في إدارة الأسهم النشطة
أعلنت ASB Capital التي تعمل برؤية واضحة في مجال إدارة الأصول، عن عزمها لإطلاق صندوقها الجديد للأسهم العالمية المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي سيتم إدارته بالتعاون مع شركة مع State Street Global Advisors (SSGA). سيوفر الصندوق للمستثمرين من المؤسسات والأفراد، ومكاتب إدارة الأصول العائلية، إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الشركات المدرجة في مختلف أسواق الأسهم العالمية. وسيستفيد الصندوق الكائن مقره في مركز دبي المالي العالمي والخاضع لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية من خلال تفويض إدارة الاستثمار إلى شركة SSGA، التي تمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في مجال الاستثمار النشط في الأسهم، بهدف تقديم قيمة مضافة طويلة الأمد للمستثمرين الذين يبحثون عن حلول استثمارية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وتحت إدارة فريق الاستثمارات النشطة في الأسهم في SSGA – الذي يشرف على أصول تتجاوز قيمتها 18 مليار دولار أمريكي حتى 31 ديسمبر 2024 – سيعتمد الصندوق على استراتيجية استثمارية طُوِّرت على مدى 30 عامًا، ترتكز على اختيار الشركات ذات الجودة العالية والنمو المستدام، بالاستفادة من إطار "نسبة الثقة" الخاص بـSSGA، والذي يهدف إلى تحديد الفرص الاستثمارية ذات الأسس المتينة والتقييمات الجذابة.
وبهذه المناسبة، صرح هشام جوهري، المسؤول التنفيذي الأول لشركة ASB Capital: "يعكس الصندوق التزامنا الدائم بالابتكار وإبرام شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة الأصول العالمية، مما يفتح الأبواب أمام المستثمرين في المنطقة وخارجها للوصول إلى الأسواق العالمية. ومن خلال تعاوننا مع State Street Global Advisors، سنتمكن من تزويد المستثمرين بفرصٍ استثنائية لتنويع محافظهم الاستثمارية في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية. معًا، نسعى جاهدين لتقديم فرص استثمارية ذات مستوى عالمي إلى المنطقة، ودفع عجلة نمو حلول الاستثمار تتوافق مع أحكام الشريعة. ومن المتوقع أن يتجاوز حجم قطاع التمويل العالمي المتوافق مع الشريعة الإسلامية 3.5 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، مما يعزز الطلب المتزايد على المنتجات الاستثمارية المختلفة".
وبدوره، صرح إيمانويل لورينا، رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة State Street Global Advisors، قائلاً: "تتمتع شركتنا بخبرة عريقة تمتد لعقود في إدارة استراتيجيات الأسهم العالمية، بما في ذلك الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهو ما يتيح لنا تلبية الطلب المتزايد في هذه المنطقة." وأضاف: "من خلال هذه الشراكة معASB Capital، نجمع بين رؤيتهم المتعمقة للسوق الإقليمية وقدراتنا وخبراتنا العالمية، مما يمنح المستثمرين فرصة الوصول إلى محفظة استثمارية مُنتقاة من الأسهم العالمية الموثوقة وذات الجودة العالية. وسيمكننا هذا التعاون من توفير منتج استثماري مستدام يلبي الطلب المتزايد على الاستثمارات التي ترتكز على أسس قوية وتستهدف النمو طويل الأجل."
من جانبه قال مايكل سوليكي، رئيس قسم الاستثمار في الأسهم الأساسية النشطة لدىState Street Global Advisors : "نحن سعداء بالتعاون مع ASB Capital في هذه الفرصة القيّمة التي سنركز فيها على الجودة والنمو المستدام وإعطاء التقييم المناسب لمنصتهم مستندين إلى خبراتنا الواسعة في هذا المجال."
مع انطلاق أعمالها في وقت سابق من هذا العام بأصول ابتدائية تحت الإدارة تصل قيمتها 4.5 مليار دولار أمريكي منذ الانطلاق، تلتزمASB Capital بتوفير حلول استثمارية مبتكرة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمستثمرين من المؤسسات والأفراد. ومن خلال تركيزها على الاستدامة والنمو طويل الأمد، تهدف الشركة إلى تلبية الطلب المتزايد في المنطقة على استراتيجيات استثمارية تتماشى مع الاتجاهات المالية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 39 دقائق
- الوطن
برنامج تأشيرة ترامب الذهبية سينطلق عبر الإنترنت خلال أسابيع
صرح وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، أمس (الأربعاء) بأن بطاقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذهبية، التي تُمكّن أي أجنبي من شراء تأشيرة بقيمة 5 ملايين دولار، ستكون متاحة عبر الإنترنت خلال أسابيع، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز». حلّ لوتنيك ضيفاً في فعالية «بناء المستقبل» التي نظمتها «أكسيوس» وتناول عدة مواضيع بما في ذلك عرض الرئيس دونالد ترمب للبطاقة الذهبية. في مارس (آذار)، صرّح ترمب بأن البطاقة الذهبية ستُطرح للبيع «قريباً جداً»، موضحاً أنها ستكون مثل البطاقة الخضراء، «ولكنها أفضل وأكثر تطوراً». وقال إن أحدث مسار للحصول على الجنسية الأميركية سيسمح «لأكثر الأشخاص نجاحاً في خلق فرص العمل من جميع أنحاء العالم بشراء مسار للحصول على الجنسية». وسُئل لوتنيك عن الموعد الذي ستصبح فيه البطاقة الذهبية بقيمة 5 ملايين دولار متاحة، وأجاب بأنه يتوقع أن يكون موقع على الإنترنت يسمى جاهزاً للعمل في غضون أسبوع تقريباً. وشرح الوزير: «ستُعلن تفاصيل ذلك قريباً، ولكن يُمكن للناس البدء بالتسجيل. وسيُعلن عن كل ذلك خلال الأسابيع المقبلة - وليس شهراً، بل أسابيع». أقرّ لوتنيك بأنه لن يكون بمقدور الجميع تحمل تكلفة البطاقة الذهبية، لكنها ستكون متاحة لمن يستطيع مساعدة أميركا على سداد ديونها. وأشار إلى أنه سيتم فحص جميع الأشخاص للحصول على البطاقة، مضيفاً أن من يأتون بخمسة ملايين دولار للحصول على تأشيرة سيكونون «أشخاصاً رائعين سيجلبون الأعمال والفرص إلى أميركا. وسيدفعون 5 ملايين دولار». وطرح لوتنيك سيناريو افتراضياً آخر، قائلاً إنه إذا اشترى 200 ألف شخص البطاقة الذهبية مقابل 5 ملايين دولار، فسيكون ذلك تريليون دولار. وقال: «تذكروا، نحصل الآن على 280 ألف تأشيرة سنوياً مجاناً، هذا دون احتساب العشرين مليون شخص الذين اقتحموا البلاد دون وجه حق في عهد بايدن... لذا، أريدكم أن تفكروا في الأمر... نحن نمنحها مجاناً ونقول إن دونالد ترمب سيجني تريليون دولار لأي غرض؟ لتحسين أميركا. وهذا منطقي تماماً بالنسبة لي». وسبق لترمب أن روّج لخطته لجذب أثرياء العالم ليصبحوا مواطنين أميركيين، إلا أن ذلك يأتي في وقتٍ يُضيّق فيه الخناق على الهجرة غير الشرعية، وفي ظلّ تزايد تسليط الضوء على الجامعات وسط ارتفاع تكاليف الدراسة وقروض الطلاب المُرهِقة.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى منذ 18 شهراً
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل يوم الخميس لتسجل أعلى مستوياتها خلال 18 شهراً، وسط مخاوف متزايدة من تدهور الوضع المالي في أكبر اقتصاد عالمي. هذا الارتفاع جاء على خلفية تراجع الأسهم الآسيوية وهبوط الدولار الأمريكي مع تزايد القلق بين المستثمرين بشأن الآثار المحتملة لمشروع قانون الضرائب الذي يروج له الرئيس دونالد ترامب. قانون الضرائب وارتفاع الدين الأمريكي يثيران القلق يراقب المستثمرون عن كثب مشروع قانون الضرائب الأمريكي المرتقب التصويت عليه في الكونغرس هذا الأسبوع، والذي قد يزيد الدين الوطني بحوالي 3.8 تريليون دولار إضافية، مما يعمق المخاوف حيال استدامة المالية الأمريكية التي بلغت نحو 36 تريليون دولار. شهدت الأسواق حالة من الركود النسبي بعد قرار وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما زاد من خطاب "بيع الأصول الأمريكية"، ودفع الدولار إلى التراجع بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل العملات الكبرى الأخرى. في ظل عدم اليقين بشأن النمو وقدرة الحكومة الأمريكية على زيادة الدين، يتجه المستثمرون إلى التنويع والبحث عن فرص في الأسواق الناشئة بعيداً عن الأصول الأمريكية، وفقاً لتصريحات فيس ناير، المدير التنفيذي للاستثمارات في شركة إيستسبرينغ. ضعف الطلب على سندات الخزانة وارتفاع العوائد أظهر مزاد سندات العشرين عاماً الذي نظمته وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء ضعف الطلب، مما دفع العوائد للارتفاع. وظلت عوائد سندات الثلاثين عاماً فوق مستوى 5% بعد تسجيلها أعلى مستوى في عام ونصف في الجلسات الآسيوية المبكرة، ما أثر سلباً على أسواق الأسهم في آسيا. تراجعت مؤشرات الأسهم في آسيا، حيث انخفض مؤشر MSCI لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.5%، ونزل مؤشر نيكاي الياباني 0.7% مع صعود الين، كما سجل مؤشر CSI300 الصيني تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.2%، وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.8%. بيانات اقتصادية إيجابية تدعم المعنويات رغم التوترات التجارية رغم حالة التوتر، أشار المحللون إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة أظهرت قدرة الاقتصاد على الصمود، لكن الأسواق ستنتظر نتائج استطلاعات نشاط الأعمال المنتظرة في اليابان، ومنطقة اليورو، والولايات المتحدة لاختبار هذا التفاؤل. تجري أنظار المستثمرين نحو اجتماع مجموعة السبع في كندا، حيث يسعى وزراء المالية إلى التوصل إلى بيان مشترك يركز على القضايا غير الجمركية، وسط ترقب لأي دلائل تشير إلى إدراج أسواق العملات ضمن مفاوضات التجارة. ارتفاع قياسي لبيتكوين وتراجع النفط على صعيد العملات الرقمية، واصل بيتكوين ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً فوق 110,000 دولار، متعافياً من موجة البيع التي تسببت بها التعريفات الجمركية الشهر الماضي. في المقابل، تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاع قوي سابق، بسبب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود بالولايات المتحدة أثارت مخاوف الطلب. كما واصل الذهب ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، مستفيداً من ضعف الدولار والطلب المتزايد على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. تم نشر هذا المقال على موقع


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
وزارة الكفاءة الأمريكية تكشف عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف وهمية
كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف غير مستخدمة. ونشر الحساب الرسمي للوزارة على منصة "إكس" تفاصيل التقرير، الذي أظهر أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الأمريكية كان ينفق الملايين على خطوط هاتفية غير فعالة. وأوضح المنشور: "من بين 1048 خطاً هاتفياً تابعاً للمكتب، كان 198 خطاً (19%) إما غير مستخدم أو مكرراً. وبالنظر إلى أن ميزانية المكتب تمثل نحو 0.1% من الميزانية الفيدرالية، فإن هذا يشير إلى أن الهدر السنوي قد يصل إلى 100 مليون دولار على مستوى الحكومة بأكملها." يُذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية تأسست بقرار من الرئيس دونالد ترامب، بهدف خفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية. وفي سياق متصل، حذر وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت في 16 يناير الماضي من ارتفاع النفقات الفيدرالية إلى "مستويات غير مسبوقة في زمن السلم"، حيث بلغ العجز المالي ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع المالي الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، معرباً عن قلقه من العواقب الاقتصادية المحتملة. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن "نفقات صادمة" لم تحصل على موافقة الكونغرس، مما يثير تساؤلات حول شفافية الإنفاق الحكومي.