
وزارة الكفاءة الأمريكية تكشف عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف وهمية
كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف غير مستخدمة.
ونشر الحساب الرسمي للوزارة على منصة "إكس" تفاصيل التقرير، الذي أظهر أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الأمريكية كان ينفق الملايين على خطوط هاتفية غير فعالة.
وأوضح المنشور: "من بين 1048 خطاً هاتفياً تابعاً للمكتب، كان 198 خطاً (19%) إما غير مستخدم أو مكرراً.
وبالنظر إلى أن ميزانية المكتب تمثل نحو 0.1% من الميزانية الفيدرالية، فإن هذا يشير إلى أن الهدر السنوي قد يصل إلى 100 مليون دولار على مستوى الحكومة بأكملها."
يُذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية تأسست بقرار من الرئيس دونالد ترامب، بهدف خفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.
وفي سياق متصل، حذر وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت في 16 يناير الماضي من ارتفاع النفقات الفيدرالية إلى "مستويات غير مسبوقة في زمن السلم"، حيث بلغ العجز المالي ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووصف الوضع المالي الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، معرباً عن قلقه من العواقب الاقتصادية المحتملة.
كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن "نفقات صادمة" لم تحصل على موافقة الكونغرس، مما يثير تساؤلات حول شفافية الإنفاق الحكومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى منذ 18 شهراً
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل يوم الخميس لتسجل أعلى مستوياتها خلال 18 شهراً، وسط مخاوف متزايدة من تدهور الوضع المالي في أكبر اقتصاد عالمي. هذا الارتفاع جاء على خلفية تراجع الأسهم الآسيوية وهبوط الدولار الأمريكي مع تزايد القلق بين المستثمرين بشأن الآثار المحتملة لمشروع قانون الضرائب الذي يروج له الرئيس دونالد ترامب. قانون الضرائب وارتفاع الدين الأمريكي يثيران القلق يراقب المستثمرون عن كثب مشروع قانون الضرائب الأمريكي المرتقب التصويت عليه في الكونغرس هذا الأسبوع، والذي قد يزيد الدين الوطني بحوالي 3.8 تريليون دولار إضافية، مما يعمق المخاوف حيال استدامة المالية الأمريكية التي بلغت نحو 36 تريليون دولار. شهدت الأسواق حالة من الركود النسبي بعد قرار وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما زاد من خطاب "بيع الأصول الأمريكية"، ودفع الدولار إلى التراجع بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل العملات الكبرى الأخرى. في ظل عدم اليقين بشأن النمو وقدرة الحكومة الأمريكية على زيادة الدين، يتجه المستثمرون إلى التنويع والبحث عن فرص في الأسواق الناشئة بعيداً عن الأصول الأمريكية، وفقاً لتصريحات فيس ناير، المدير التنفيذي للاستثمارات في شركة إيستسبرينغ. ضعف الطلب على سندات الخزانة وارتفاع العوائد أظهر مزاد سندات العشرين عاماً الذي نظمته وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء ضعف الطلب، مما دفع العوائد للارتفاع. وظلت عوائد سندات الثلاثين عاماً فوق مستوى 5% بعد تسجيلها أعلى مستوى في عام ونصف في الجلسات الآسيوية المبكرة، ما أثر سلباً على أسواق الأسهم في آسيا. تراجعت مؤشرات الأسهم في آسيا، حيث انخفض مؤشر MSCI لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.5%، ونزل مؤشر نيكاي الياباني 0.7% مع صعود الين، كما سجل مؤشر CSI300 الصيني تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.2%، وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.8%. بيانات اقتصادية إيجابية تدعم المعنويات رغم التوترات التجارية رغم حالة التوتر، أشار المحللون إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة أظهرت قدرة الاقتصاد على الصمود، لكن الأسواق ستنتظر نتائج استطلاعات نشاط الأعمال المنتظرة في اليابان، ومنطقة اليورو، والولايات المتحدة لاختبار هذا التفاؤل. تجري أنظار المستثمرين نحو اجتماع مجموعة السبع في كندا، حيث يسعى وزراء المالية إلى التوصل إلى بيان مشترك يركز على القضايا غير الجمركية، وسط ترقب لأي دلائل تشير إلى إدراج أسواق العملات ضمن مفاوضات التجارة. ارتفاع قياسي لبيتكوين وتراجع النفط على صعيد العملات الرقمية، واصل بيتكوين ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً فوق 110,000 دولار، متعافياً من موجة البيع التي تسببت بها التعريفات الجمركية الشهر الماضي. في المقابل، تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاع قوي سابق، بسبب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود بالولايات المتحدة أثارت مخاوف الطلب. كما واصل الذهب ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، مستفيداً من ضعف الدولار والطلب المتزايد على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. تم نشر هذا المقال على موقع


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
وزارة الكفاءة الأمريكية تكشف عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف وهمية
كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف غير مستخدمة. ونشر الحساب الرسمي للوزارة على منصة "إكس" تفاصيل التقرير، الذي أظهر أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الأمريكية كان ينفق الملايين على خطوط هاتفية غير فعالة. وأوضح المنشور: "من بين 1048 خطاً هاتفياً تابعاً للمكتب، كان 198 خطاً (19%) إما غير مستخدم أو مكرراً. وبالنظر إلى أن ميزانية المكتب تمثل نحو 0.1% من الميزانية الفيدرالية، فإن هذا يشير إلى أن الهدر السنوي قد يصل إلى 100 مليون دولار على مستوى الحكومة بأكملها." يُذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية تأسست بقرار من الرئيس دونالد ترامب، بهدف خفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية. وفي سياق متصل، حذر وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت في 16 يناير الماضي من ارتفاع النفقات الفيدرالية إلى "مستويات غير مسبوقة في زمن السلم"، حيث بلغ العجز المالي ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع المالي الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، معرباً عن قلقه من العواقب الاقتصادية المحتملة. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن "نفقات صادمة" لم تحصل على موافقة الكونغرس، مما يثير تساؤلات حول شفافية الإنفاق الحكومي.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
عرض عسكري ضخم في واشنطن تزامنا مع احتفال ترامب بعيد ميلاده
أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أنّه سيقيم في واشنطن في 14 يونيو (حزيران) عرضا عسكريا ضخما بمناسبة مرور 250 عاما على تأسيسه، في حدث يتزامن أيضا مع احتفال الرئيس دونالد ترمب بعيد ميلاده. وفي 14 يونيو (حزيران) المقبل، حين سيحتفل الرئيس الجمهوري بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ستشارك عشرات الدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية في هذا العرض العسكري النادر في العاصمة الأميركية. وقال المتحدث باسم الجيش ستيف وارن إنّ العرض ستشارك فيه خصوصا 28 دبابة من طراز «أبرامز إم1 إيه»1، و28 مركبة قتالية مدرّعة من طراز برادلي، بالإضافة إلى 50 مروحية قتالية. وتقدّر التكلفة الإجمالية لهذا الاستعراض العسكري، بما في ذلك عرض ضخم بالألعاب النارية، بنحو 45 مليون دولار. وأوضح المتحدث أنّ الهدف من تنظيم هذا العرض هو «سرد قصة الجيش عبر التاريخ». وأضاف أنّ السرد «سيبدأ بحرب الاستقلال، ثم سيستعرض النزاعات الكبرى... وصولا إلى اليوم». ودعا معارضون لهذه الفعالية إلى تنظيم تظاهرة مضادّة، معتبرين إياها مظهرا يليق بنظام استبدادي. وأعربت مورييل باوزر، رئيسة بلدية واشنطن عن قلقها بشأن العرض العسكري، معتبرة أنّ تجوّل الدبابات والمدرعات في شوارع العاصمة «لن يكون أمرا جيّدا». وأضافت «إذا استخدُمت دبّابات عسكرية قتالية، فيجب أيضا أن نحصل على ملايين الدولارات لإصلاح الطرق». لكنّ الجيش أكّد أنّه سيحمي الطرقات بألواح معدنية، وأنّه سيتحمّل مسؤولية أيّ ضرر. وفي نهاية العرض العسكري، سيقدّم مظليون في الجيش إلى ترمب، القائد الأعلى للقوات المسلحة، العلم الأميركي. وخلال فترة ولايته الأولى، ثمّن ترمب عاليا ما تضمّنه العرض العسكري الذي جرى في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز) 2017، والذي دعاه إليه يومها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأقيم آخر عرض عسكري كبير في الولايات المتحدة في 1991، وذلك في العاصمة واشنطن أيضا للاحتفال بانتهاء حرب الخليج.