logo
مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل

مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل

الاتحاد١٤-٠٣-٢٠٢٥

عجمان (وام)
نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي، وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات. وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل، وأنهم سفراء بلدهم الذي وضع نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة. وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام لا يقتصر على كونه مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت معالي عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس حميد بن راشد الرمضاني، ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد معالي عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته. وتطرق معاليه إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأميركية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً معاليه إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي.
ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة، والتي رسخها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حجاج الدولة يثمِّنون جهود القيادة الرشيدة لتيسير الفريضة
حجاج الدولة يثمِّنون جهود القيادة الرشيدة لتيسير الفريضة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

حجاج الدولة يثمِّنون جهود القيادة الرشيدة لتيسير الفريضة

إبراهيم سليم (أبوظبي) تختتم اليوم فعاليات «ملتقى حجاج الإمارات» 2025 الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون مع الجهات والشركاء المساهمين في تقديم الخدمات لحجاج الدولة، بمركز أبوظبي للطاقة. والذي تضمن العديد من الجلسات الحوارية والمنصات الثقافية والتوعوية ومعرضاً للصور التاريخية لرحلة حج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما كان في عهده من عناية كبيرة بشؤون الحج والعمرة، وتوفير أقصى سبل الراحة لحجاج الدولة، وتمكينهم من أداء هذه الفريضة بسهولة ويسر وطمأنينة. واستهدف الملتقى تعزيز وعي الحجاج بمناسك الحج بطريقة مبتكرة، والارتقاء بالخدمات الصحية والوقائية والتنظيمية، وتعزيز الشراكات المؤسسية التي تسهم في توفير خدمات استباقية ومتكاملة لحجاج الدولة لأداء فريضة الحج بطمأنينة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في تنظيم شؤون الحج بدعم القيادة الرشيدة، وخلق بيئة تفاعلية تسهم في تحفيز الحجاج على الاستعداد النفسي والروحي والبدني لأداء فريضة الحج، وتعريف الحجاج بأبرز المبادرات والخدمات التي تقدمها الهيئة بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين. وعبَّر حجاج الدولة عن سعادتهم بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام، ورعايتها الشاملة لأبنائها، وتيسير الإجراءات من أجل تمكينهم من أداء الفريضة، كما أشاد المشاركون بالمحاور التي تناولتها فعاليات الملتقى والأمور الفقهية والإجابة عن كل التساؤلات الشرعية، وكذلك خدمات الرعاية الصحية التي سيتم توفيرها في المناسك. بداية، قال اسحق عبدالله المردود: «إنه سعيد بأداء الفريضة، وهي للمرة الأولى، وأقدر ما قامت به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة من تنظيم ملتقى شامل زاد من تعارف الحجاج الذي تلقوا جرعة إيمانية، وأدخلونا في أجواء الفريضة». وأضاف «إن هذا الملتقى لم يكن فقط لأخذ تصاريح الحج، بل كان مغطياً جميع الجوانب التي يحتاج إليها الحاج من قبل مغادرته وحتى عودته من الفريضة.. وفيه شعور بالراحة والطمأنينة كما عودتنا قيادتنا الحكيمة بتذليل الصعوبات كافة.. والشكر لكل الشركاء في الملتقي.. ونحن سنكون سفراء للدولة في مناسك الحج». ومن جانبه، قال خميس راشد المخمري، صاحب حملة اليرموك: «أنصح كل حاج بالمرور إلى الملتقى لأن ما يتضمنه مبهر من حيث الخدمات المقدمة للحجاج، وهناك تعليمات للطواقم الإدارية وأصحاب الحملات، كانت فرصة للتعريف بما يستوجب فعله للحاج، خاصة أن كل ما تم خلال الملتقى يصب في مصلحة الحاج، ولا شك في أن المواطن يشعر بمدى اهتمام القيادة الرشيدة، خاصة فيما يتعلق بهذه الرحلة الإيمانية، حيث كان تنظيم الملتقى رائعاً، ولمسنا اهتمام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومكتب شؤون الحجاج». من جانبه، قال محمد الأنصاري: «إن هذا الملتقى الجامع خدمة جليلة لحجاج الدولة، خاصة لمن لم يسبق لهم أداء الفريضة، والتعرف على المناسك، ولم يتركوا شيء إلا وبينوه من خلال نخبة من أبناء الوطن، سواء من خدمات إدارية أو صحية داخل المخيمات، والأسئلة الخاصة بفقه الحج، كما كان المعرض المصاحب فرصة لشراء المستلزمات التي يحتاجها الحاج.. وكان ممتعاً أن نرى الفيديو الخاص برحلة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكانت هناك مشاركة من الجهات كافة خلال المعرض، وتم إجراء فحوص فيما يتعلق بفحص السكري وكتلة الجسم وأمور أخرى خاصة بالاطمئنان على صحة الحاج.. إضافة إلى تسلّم التصاريح الخاصة بالحج». جهد مشكور قال عيسى أحمد الملا: «اطلعنا كحجاج على الأمور الفنية والإدارية والخدمات المتكاملة التي تقدم للحجاج، وهو جهد مشكور من الهيئة، وحرصهم على التفاعل مع أي سؤال أو استفسار خاص بالرحلة المباركة.. ووضعت الحاج في مقدمة أولوياتها، حيث تم التعرف على المناسك والخطوات الضامنة لأداء الفريضة بارتياح».

الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة
الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الإمارات تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة

أحمد شعبان، أحمد عاطف، شعبان بلال (أبوظبي، القاهرة) تواصل دولة الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وفي استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية بالتعاون مع عملية «الفارس الشهم 3»، إطلاق مشروع نوعي يهدف إلى تشغيل المخابز المحلية لتوفير وجبات الخبز والغذاء اليومي لصالح 20 ألف شخص من المتضررين، خاصة الأطفال وكبار السن والأسر النازحة، التي تواجه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة استمرار الأزمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 750 ألف درهم شهرياً. وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الفوري للشعوب المنكوبة، مشيراً إلى أن تشغيل المخابز يهدف إلى إمداد السكان بالخبز كعنصر غذائي أساسي. وثمن خبراء ومحللون، الجهود الإماراتية المتواصلة الرامية لدعم الأوضاع الإنسانية في غزة، والتخفيف من تداعيات الأزمات الحادة التي يعانيها أهالي القطاع. وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن جهود الدولة تعزز ريادة الإمارات دبلوماسياً وإنسانياً، في ظل مواصلة جهودها التي تستهدف تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، موضحين أن الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع يعكس نموذجاً مميزاً للتضامن الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وبالأخص الشعوب الشقيقة. وأشاروا إلى أن المساعدات الإماراتية الداعمة لأهالي غزة ليست مجرد تحركات طارئة، بل تجسد سياسة ممنهجة تنطلق من ثوابت إنسانية ودبلوماسية داعمة للقضية الفلسطينية. وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور تيسير أبو جمعة، أن الإمارات تثبت دوماً أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس بالكلمات والأقوال، بل بالأفعال والتحركات على أرض الواقع، مؤكداً أن المساعدات الإماراتية المتواصلة لدعم قطاع غزة في أصعب الأوقات، تعبر عن وعي إنساني وسياسي. وقال أبوجمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تعمل على دعم الأوضاع المعيشية في غزة، عبر تحويل الدعم الإنساني إلى سياسة متكاملة تحمي الإنسان الفلسطيني وتحفظ كرامته. وأضاف أن الإمارات سباقة في مجالات العمل الخيري والإنساني في غزة منذ بداية الحرب، موضحاً أن عملية «الفارس الشهم 3» أسهمت في تلبية الاحتياجات الطبية والدوائية والغذائية اللازمة لأهالي القطاع، مما يعكس موقف الدولة الراسخ تجاه دعم الشعب الفلسطيني. من جانبه، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على أن التحرك الإماراتي تجاه غزة يعكس مواقف صادقة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويمثل استجابة إنسانية لا تتأثر بالحسابات السياسية، موضحاً أن ما قدمته الدولة، يعد من أنبل صور التضامن الإنساني مع أهالي القطاع. وذكر الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مئات القوافل الإماراتية وصلت إلى غزة، حاملة كميات كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية، يصل حجمها إلى مئات الآلاف من الأطنان. وأشار إلى أن الجهود الإماراتية لم تقتصر على البعد الإنساني فقط، إذ رافقتها تحركات دبلوماسية نشطة، أبرزها التحركات الإيجابية في مجلس الأمن الدولي، حيث دعت الإمارات إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وحماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات، مؤكداً أن هذه التحركات تعكس التزام الدولة بموقفها الثابت حيال ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. من جهته، أشاد الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبوالفحم، بالجهود الإماراتية الرامية لفك الحصار على غزة. وأوضح أبوالفحم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المبادرات الإماراتية، سواء الإنسانية أو الدبلوماسية أو السياسية، تعزز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، وتدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأشار إلى أنه منذ بدء الحرب لم تتوقف الإمارات لحظة واحدة عن إرسال المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، مؤكداً أن التحركات الإماراتية تبرز مواقفها النبيلة الداعمة لمختلف القضايا العربية. بدوره، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري، السفير صلاح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما تقوم به الإمارات تجاه سكان غزة يعكس خطوات مهمة ذات بعد إنساني، في سبيل رفع المعاناة عن المدنيين، داعياً إلى مواصلة الجهود والتحركات الإماراتية الرامية لوقف إطلاق النار بصفة مستدامة. دور محوري قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، إن الإمارات تعد من أكثر الدول دعماً للشعب الفلسطيني، وتتميز بمساهماتها الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف ميخائيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في دعم الأوضاع الإنسانية في غزة، وهو ما يظهر بوضوح من خلال عملية «الفارس الشهم 3». كما أوضح الدكتور هيثم عمران، مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تقديم المساعدات الإنسانية في غزة يعد تحدياً كبيراً بسبب الظروف الأمنية والسياسية المتوترة.

نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية

أبوظبي (وام) حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل العشاء السنوي الذي نظمته الجامعة الأميركية في بيروت بفندق الإنتركونتيننتال في العاصمة أبوظبي، احتفاء بخريجيها المقيمين في دولة الإمارات، وتأكيداً على عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الشقيقين. كما حضر الحفل معالي الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور ريمون صوايا، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، عميد كلية الطب، وفؤاد دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة الإمارات، إلى جانب المهندس خليل جودي، رئيس نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت - فرع أبوظبي، ونخبة من خريجي الجامعة وشركائها. وفي مستهل الحفل، ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة قال فيها: «أحييكم، وأرحب بكم جميعاً، في هذا الاحتفال المتجدد، هنا في الإمارات، بالجامعة الأميركية في بيروت، هذه الجامعة العالمية العريقة، التي تقف اليوم، وبعد مرور ما يقرب من (160) عاماً على تأسيسها - جامعة قوية وناجحة، تعكس بإنجازاتها المتواصلة، ما نعرفه عن شعب لبنان الشقيق، من قدرة وكفاءة، وحرص على الإسهام النشط في إنجازات التطور العالمي». ونوه معاليه بأن هذه المناسبة تمثل فرصة للتعبير عن عمق المشاعر الأخوية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية اللبنانية، مؤكداً أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمودة والأخوة الصادقة. وأشار معاليه إلى أن الجامعة الأميركية في بيروت تمثل نموذجاً ريادياً في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية، ولها دور فاعل في التفاعل مع المجتمعات محلياً وعالمياً. ولفت إلى ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عالية في الإمارات.. وقال: «نلاحظ هنا في الإمارات، قدرة وكفاءة خريجي هذه الجامعة العريقة، وما يقومون به من دور نقدره تماماً في مسيرة دولتنا الناهضة، التي تسعى بكل حرص والتزام، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تحقيق الفائدة القصوى من الطاقات البشرية، ودعم الابتكار وتشجيع أنشطة البحث والتطوير في كافة مناحي الحياة». وأكد معاليه أن الإمارات تحرص على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية، عبر تعزيز قيم التنمية الشاملة، والتعايش، والسلام، والتفاهم، وهي القيم التي تتجسد كذلك في «عام المجتمع» الذي تحتفي به الدولة هذا العام. وأوضح أن الجامعة الأميركية في بيروت تواصل أداء رسالتها النبيلة، بما تقدمه من تعليم متميز، وتخريج كفاءات ذات سمعة طيبة، وبما تمثله من مركز للابتكار والمعرفة والخدمة المجتمعية. وأكد معاليه أن حضور الحفل يعكس الالتفاف حول هذه القيم، ودعم مسيرة الجامعة، وتطلع الخريجين والمحبين لمزيد من إنجازاتها. وختم معاليه كلمته بالقول: «إنني أنتهز مناسبة هذا الاحتفال، لأعبر عن تمنياتي بأن تستمر الجامعة الأميركية في بيروت في أداء رسالتها المهمة، كي تظل دائماً جامعة عالمية تحقق أعلى مخرجات التعليم، وتنفتح على العالم بأفضل ما فيه من مبادئ وممارسات. وأرحب مرة أخرى بضيوفنا من لبنان الشقيق، وأقول: حفظ الله لبنان، وحفظ الله الإمارات، وحفظ الله الأمة العربية كلها». مشروع قانون جديد ألقى معالي الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، كلمة أكد خلالها عمق العلاقة الثقافية بين الشعبين، والدور التنويري الذي تؤديه الجامعة الأميركية في بيروت في المنطقة. وقال معاليه: «إن دولة الإمارات كانت وستظل شريكاً فاعلاً وصادقاً في دعم لبنان، كما أن الجالية اللبنانية المقيمة في الدولة أسهمت ولا تزال في إثراء مختلف القطاعات بكفاءتها ومهنيتها». وأوضح أن وزارة الإعلام تعمل حالياً على مشروع قانون جديد للإعلام يشكل نقلة نوعية نحو تنظيم القطاع وتعزيز حرية التعبير في إطار من المسؤولية والمهنية، إلى جانب تطوير تلفزيون لبنان وتفعيل الإعلام العام، ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وختم معاليه كلمته بالقول: «إن مسؤوليتنا جميعاً أن نواصل الاستثمار في الإنسان، وأن نعزز الشراكات التي تبني مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً وازدهاراً، ونمد جسور التعاون الإعلامي والثقافي مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم دولة الإمارات». عكس الحفل روح التقدير المتبادل بين الشعبين الإماراتي واللبناني، وأبرز الأثر الكبير الذي تتركه المؤسسات الأكاديمية العريقة، مثل الجامعة الأميركية في بيروت في تعزيز الحوار الثقافي، والارتقاء بالمجتمعات، من خلال التعليم والمعرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store