
راغب علامة يختتم الموسم الفنّي لـ"الأوبرا السلطانيّة" بحفلين مفعمين بالإحساس
مسقط- الرؤية
اختتم الفنان اللبناني راغب علامة الموسم الحالي لدار الأوبرا السلطانيّة مسقط، بحفلٍ مفعم بالعواطف
صدح فيه بأجمل وأنجح ما تغنّى به خلال مسيرته الفنية الطويلة، فاستمتع الجمهور بأسلوبه الغنائي العاطفي، عبر حفلين أقيما يومي الجمعة والسبت الموافقين 23 و24 مايو الجاري على مسرح الأوبرا السلطانيّة: دار الفنون الموسيقيّة، حيث غنّى أبرز أغانيه.
وتفاعل الجمهور مع أغاني راغب علامة الذي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي عندما شارك كمتسابق
في
برنامج اكتشاف المواهب
"
ستوديو
الفن
"
، وحصل فيه على جائزة البلاتينيوم، وقبل ذلك كان قد تعلّم على يد والده عزف العود وكان عمره في ذلك الوقت 8 سنوات، فلفت الأنظار له في المدرسة بين أصدقائه، وفي عام 1980 حاز على المركز الأول في
برنامج اكتشاف المواهب
(
ستوديو
الفن) عن
الأغنية الشعبية، وكان عمره في ذلك الوقت 18 عاما، وكان أول ألبوماته بعد نجاحه في (استوديو الفن) حمل اسم (بكرة بيبرم دولابك)، وقد لاقى نجاحا كبيرا .
ثم توالت أعماله ومنها: ألبوم (قلبى عشقها) عام1991 وألبوم (توأم روحي) عام 1994، وأيضا ألبوم (علمتيني) وألبومات أخرى لاقت نجاحا منقطع النظير، وقدّم العديد من الأغاني المنفردة، أشهرها: (ياريت)، و(لو) و(عن جد) و(قلبي يعشقها) التي كانت أول أغنية عربية يتمُّ تحويلها إلى فيديو موسيقي، وواصل نجاحه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بإصدار ألبوماته التي عزّزت شهرته، وأكّدت حضوره في الساحة الفنّيّة العربية، من بينها: (سهروني الليل) (2001) ، و(طب ليه) ، (2002) و(الحب الكبير) (2004) و(بعشاق) (2008).
وحصل الفنان راغب علامة على
الشهادة البلاتينية
من
فيرجن ميجاستورز
لمبيعاته القياسية، وشهد ألبومه (سنين رايحة) (2010) تعاونا للفنان مع
ستاربكس
لإصداره وبيعه، مما جعله أول فنان عربي يتم بيع ألبومه في ستاربكس، وخلال مسيرته، تبنّى العديد من القضايا الإنسانيّة، إلى جانب قضايا بيئيّة بعد أن تم تعيينه سفيرًا
للأمم المتحدة
لتغير المناخ.
وفاز راغب علامة بجائزتي
موركس دور
وعدة جوائز أخرى خلال مسيرته الفنية. جعلته ألبوماته من أنجح المطربين تجاريًا في العالم العربي في منتصف عام ٢٠١١.
وبهذين الحفلين تكون دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، قد ختمت موسمها الاستثنائي الذي تضمّن عروضا رائعة احتوت على أكثر من 50 عرضًا في البرامج الرئيسية، حيث اعتلى كبار الفنانين العرب والغربيين خشبة المسرح في موسم تميّز بمشاركات محلّية مختلفة، وفعاليات مذهلة، تنوّعت ما بين حفلات أوبرالية، وموسيقية عربية، وكلاسيكية، وعروضا عائلية، وحفلات موسيقية عالمية، إلى جانب حفلات وأنشطة تعليمية وترفيهية لطلّاب المدارس، ومختلف شرائح المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
راغب علامة يختتم الموسم الفنّي لـ"الأوبرا السلطانيّة" بحفلين مفعمين بالإحساس
مسقط- الرؤية اختتم الفنان اللبناني راغب علامة الموسم الحالي لدار الأوبرا السلطانيّة مسقط، بحفلٍ مفعم بالعواطف صدح فيه بأجمل وأنجح ما تغنّى به خلال مسيرته الفنية الطويلة، فاستمتع الجمهور بأسلوبه الغنائي العاطفي، عبر حفلين أقيما يومي الجمعة والسبت الموافقين 23 و24 مايو الجاري على مسرح الأوبرا السلطانيّة: دار الفنون الموسيقيّة، حيث غنّى أبرز أغانيه. وتفاعل الجمهور مع أغاني راغب علامة الذي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي عندما شارك كمتسابق في برنامج اكتشاف المواهب " ستوديو الفن " ، وحصل فيه على جائزة البلاتينيوم، وقبل ذلك كان قد تعلّم على يد والده عزف العود وكان عمره في ذلك الوقت 8 سنوات، فلفت الأنظار له في المدرسة بين أصدقائه، وفي عام 1980 حاز على المركز الأول في برنامج اكتشاف المواهب ( ستوديو الفن) عن الأغنية الشعبية، وكان عمره في ذلك الوقت 18 عاما، وكان أول ألبوماته بعد نجاحه في (استوديو الفن) حمل اسم (بكرة بيبرم دولابك)، وقد لاقى نجاحا كبيرا . ثم توالت أعماله ومنها: ألبوم (قلبى عشقها) عام1991 وألبوم (توأم روحي) عام 1994، وأيضا ألبوم (علمتيني) وألبومات أخرى لاقت نجاحا منقطع النظير، وقدّم العديد من الأغاني المنفردة، أشهرها: (ياريت)، و(لو) و(عن جد) و(قلبي يعشقها) التي كانت أول أغنية عربية يتمُّ تحويلها إلى فيديو موسيقي، وواصل نجاحه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بإصدار ألبوماته التي عزّزت شهرته، وأكّدت حضوره في الساحة الفنّيّة العربية، من بينها: (سهروني الليل) (2001) ، و(طب ليه) ، (2002) و(الحب الكبير) (2004) و(بعشاق) (2008). وحصل الفنان راغب علامة على الشهادة البلاتينية من فيرجن ميجاستورز لمبيعاته القياسية، وشهد ألبومه (سنين رايحة) (2010) تعاونا للفنان مع ستاربكس لإصداره وبيعه، مما جعله أول فنان عربي يتم بيع ألبومه في ستاربكس، وخلال مسيرته، تبنّى العديد من القضايا الإنسانيّة، إلى جانب قضايا بيئيّة بعد أن تم تعيينه سفيرًا للأمم المتحدة لتغير المناخ. وفاز راغب علامة بجائزتي موركس دور وعدة جوائز أخرى خلال مسيرته الفنية. جعلته ألبوماته من أنجح المطربين تجاريًا في العالم العربي في منتصف عام ٢٠١١. وبهذين الحفلين تكون دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، قد ختمت موسمها الاستثنائي الذي تضمّن عروضا رائعة احتوت على أكثر من 50 عرضًا في البرامج الرئيسية، حيث اعتلى كبار الفنانين العرب والغربيين خشبة المسرح في موسم تميّز بمشاركات محلّية مختلفة، وفعاليات مذهلة، تنوّعت ما بين حفلات أوبرالية، وموسيقية عربية، وكلاسيكية، وعروضا عائلية، وحفلات موسيقية عالمية، إلى جانب حفلات وأنشطة تعليمية وترفيهية لطلّاب المدارس، ومختلف شرائح المجتمع.


الشبيبة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
دار الأوبرا السلطانية مسقط تستضيف "ذكريات الحمراء: رحلة في عالم الموسيقى العربية الأندلسية"
مسقط - ش استضافت دار الأوبرا السلطانية مسقط بفخر أمسيتين لا تُنسى بعنوان "ذكريات الحمراء: رحلة في عالم الموسيقى العربية الأندلسية" وذلك يومي الخميس ٨ والجمعة ٩ مايو الجاري، وقد أسر هذا الإنتاج الجديد الأصيل لدار الأوبرا السلطانية مسقط قلوب الجمهور الذي تفاعل مع هذا العرض الذي احتفى، بشكل مؤثّر، بالإرث الفني المشترك للثقافتين العربية والأندلسية، وتجسّد من خلال الموسيقى والرقص والسرد المشوّق لهذا العرض الذي أنجز بالتعاون مع (آرتيس ريد) ومجلس إدارة قصر الحمراء. وقد تجاوز عرض "ذكريات الحمراء" حدود الزمان والمكان، عبر نسيج فنّي غنيّ بالذاكرة الثقافية، وقام بأداء العرض فرقة الفلامنكو البارعة الحاصلة على عدّة جوائز بقيادة المايسترو أنطونيو أندرادي، وفرقة علاء زويتن للموسيقى العربية، وأوركسترا الفلامنكو الإشبيلية، في مزيجٍ آسرٍ من الفلامنكو والموسيقى العربية الكلاسيكية والقراءة المعاصرة لأحداث الماضي عبر عرض عالمي مشوّق عدّ هو الأول من نوعه على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط، فاستمتع الجمهور بتجربةٍ مميّزة مستلهمة من التراث العربي، حيث نشأ هذا الفن الأدائي الكلاسيكي البديع في حقبة سابقة، وظلّت حيّة إلى اليوم. بدأ العرض بمشهد "فناء الأسود" الذي جاء عبر حوار غنائي بين الفنانة بسمة جبر، وأسبيرانزا جاريدو، وأدّت فرقة الاستعراض رقصة "سيجيريا بالعصي"، أعقبه المشهد الثاني الذي حمل عنوان "باحة الريحان" وقد برع بأدائه خوسيه جالفان مع فناني الفلامنكو والموسيقى العربية، وأوركسترا الفلامنكو، واندمجت الموسيقى العربية مع الفلامنكو والإيقاعات الإسبانية في مشهد "قاعة الأختين"، ورفع من وتيرة الحماس مشهد "حدائق جنة العريف" وهو من أداء علاء زويتن والفرقة العربية بمصاحبة الفنان العماني زياد الحربي، وبرعت فرقة الاستعراض مع فناني الفلامنكو في أداء المشهد الخامس "فناء لينداراخا"، وأدّت سارا لوكي فقرة فنية بمصاحبة الفنانين العرب وأوركسترا الفلامنكو، وفي مشهد "قاعة المشور والغرفة الذهبية" أبدع العازف زياد الحربي برفقة الفرقة العربية، وأدّى أورسولا مشهد "قاعة الملوك" بمرافقة عازفي موسيقى الفلامنكو والموسيقى العربية وأوركسترا الفلامينكو. وأختتم البرنامج بأغنية "أوه يا زينة" التي امتزجت فيها الموسيقى العربية، بالموسيقى الغربية، وصفّق الجمهور طويلا لرقصات المؤدّين الذين تفاعلت أجسادهم وأرواحهم مع اللحن العماني، الذي جاء بقيادة عازف العود زياد الحربي وقد أضفى الحربي مع الإعلامي قصي منصور الذي قام بأداء دور الراوي عمقًا وجدانيّا وصبغة محلّيّة على العرض، بينما وضع العازفون المنفردون المعروفون: أنطونيو أندرادي، وعلاء زويتن، وغراسي ديل ساز، وأورسولا مورينو، وخوسيه جالفان على المسرح، لمسةً فنيةً عالميةً وروحًا مميزة. وفي تعليقه على هذا الإنتاج ومكانته في الموسم، قال أومبرتو فاني، المدير العام لدار الأوبرا السلطانية مسقط: "مع اقتراب موسم 2024-2025 من نهايته، يمثّل عرض "ذكريات الحمراء" تذكيرًا بقوّة الفن، وتأثيره على الجمهور، وقدرته على مدّ جسور التواصل بين الهويّات، والثقافات الإنسانيّة المختلفة، وبهذه المناسبة تؤكّد دار الأوبرا السلطانية مسقط التزامها بتعزيز لغة الحوار بين الثقافات والحفاظ على التراث الفني من خلال إنتاجات عالمية المستوى". ومع ختام الموسم، نُذكّر الجمهور بأن التذاكر لا تزال متاحة لحفلي راغب علامة المرتقبين اللذين سيُقاما يومي الخميس والجمعة الموافقين 23 و24 مايو الجاري. حيث سيكون هذا الحفلان اللذان سيحييهما النجم اللبناني المحبوب مسك ختام موسم 2024-2025 الفنّي المذهل ببرامجه وعروضه، وأنشطته المتنوّعة. للحصول على التذاكر، والمزيد من المعلومات، زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط


الشبيبة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
عروضٌ متنوعةٌ في شهر مايو بدار الأوبرا السُّلطانيّة مسقط
مسقط - العُمانية أعدّت دار الأوبرا السُّلطانية مسقط لجمهورها في شهر مايو الجاري مجموعة من البرامج الممتعة، التي تقف في مقدمتها رائعة فيردي "لا ترافياتا" مع أوركسترا وكورال مسرح كارلو فيليتشه في جنوا بقيادة بلاسيدو دومينجو، وحفل الجالا السيمفونية مع الأوركسترا السيمفونية السُّلطانية العُمانية بقيادة بلاسيدو دومينجو. وتستضيف الدار أيضًا عرض "ذكريات الحمراء" الإنتاج الجديد لدار الأوبرا السُّلطانية مسقط الذي تقدّمه فرقة أنطونيو أندرادي للفلامنكو، ويختتم البرنامج بحفل غنائي للفنان اللبناني راغب علامة على مدى ليلتين ليكون مسك ختام برامج موسم (2024-2025م) المدهش. وبدأت برامج شهر مايو الجاري بعرض "لا ترافياتا" بموسيقى فيردي الأيقونية وقيادة بلاسيدو دومينجو، وعزف أوركسترا وكورال مسرح كارلو فيليتشه في جنوا بقيادة بلاسيدو دومينجو. ومن خلال هذا العرض عادت مارتا دومينجو إلى دار الأوبرا السُّلطانية مسقط وقدمت الأوبرا الشهيرة التي عُرضت على مسرح دار الأوبرا السُّلطانية مسقط لأول مرة في عام 2019م. وتدور أحداثه في عالم الملذّات في عشرينيات القرن الماضي، ويروي قصّة امرأةٍ عصرية محاطة بالأثرياء، وكيف تتصرّف في رحلتها المعقّدة حيال الإحداث والبحث عن معنى الحب الحقيقي. واستمتع جمهور دار الأوبرا السُّلطانية مسقط مع فقرات حفل الجالا السيمفونية، الذي احيته الأوركسترا السيمفونية السُّلطانية العُمانية بقيادة بلاسيدو دومينجو، حيث اجتمع فنانون موهوبون فائزون بأصعب المسابقات الفنية العالمية على مسرح الأوبرا السُّلطانية دار الفنون الموسيقية؛ لاستكشاف مجموعةٍ من المؤلفات الموسيقية المتنوعة من الجاز إلى الكلاسيكيات الأوروبية. وتقيم الدار عرض "ذكريات الحمراء" الإنتاج الجديد لدار الأوبرا السُّلطانية مسقط، وتقدم عبره فرقة أنطونيو أندرادي للفلامنكو مزيجًا من الموسيقى العربية، والفلامنكو الحاصلة على عدّة جوائز العرض العالمي المشوّق الأول على مسرح دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، وسيستمتع الجمهور بتجربةٍ مميّزة تتركّز في التراث العربي الذي نشأ من خلاله هذا الفن الأدائي الكلاسيكي، وذلك يومي 8 و 9 مايو الجاري. ويختتم الموسم الفنان اللبناني راغب علامة في حفلٍ عبر أمسيتين مفعمتين بالإحساس العالي، واللحظات العاطفية من مسيرته الفنية، وذلك يومي 23 و 24 مايو الجاري.