
بعد تكريمها من حاكم دبي.. سمر نديم: كنت حريصة على تشريف مصر بالخارج
علقت سمر نديم، الفائزة بجائزة مبادرة صناع الأمل في دورتها الخامسة، على تكريمها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك ضمن مبادرة «صناع الأمل»، وحصولها على تمويل بمليون درهم، مؤكدة أنها حرصت على رفع علم مصر عاليا ليرفرف على الأراضي الإماراتية عقب تكريمها وتشريف الدولة المصرية بالخارج.
وقالت "نديم"، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صالة التحرير'، المذاع على قناة 'صدى البلد"، إن جهودها انطلقت من مبادرات فردية لتقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجًا، وشملت مساعداتها النساء الأرامل والمطلقات، ودعم أصحاب القدرات الخاصة، و إيواء كبار السن الذين لا مأوى لهم، موضحة أن مبادرة "صناع الأمل" تستهدف في المقام الأول نشر ثقافة الأمل والتفاؤل، وتسليط الضوء على الأفراد الذين يكرسون جهودهم لخدمة مجتمعاتهم.
وعن بدايات رحلتها في العمل الخيري، أوضحت أنها بدأت بحالة إنسانية تحتاج إلى مساعدة، فشاركت قصتها عبر حسابها الشخصي، داعية أهل الخير للمساهمة في تقديم الدعم، وبفضل تفاعل المتبرعين، وتوسع نطاق مساعداتها حتى شعرت أن الله اختصها لخدمة الآخرين ونشر ثقافة الخير في المجتمع، ومع ازدياد الحالات التي تحتاج إلى المساعدة، وسعت نطاق عملها ليشمل رعاية كبار السن بلا مأوى إلى جانب دعم أصحاب القدرات الخاصة والأرامل والمطلقات.
وأشارت إلى أنها تعاونت مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، الذي اقترح عليها إنشاء دار متخصصة لإيواء كبار السن المشردين، بهدف توفير مأوى ورعاية متكاملة لهم، ومن خلال تبرعات أهل الخير تم تجهيز الدار بالأثاث اللازم وتهيئتها لاستقبال الحالات الإنسانية الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن الدار تعمل وفق إجراءات قانونية مُنظمة، حيث يتم استقبال المشردين عبر محاضر إثبات حالة، ثم توفير فرق طبية متخصصة لتقييم أوضاعهم الصحية والنفسية قبل نقلهم إلى الدار، وبعد ذلك يتم عزل الحالات الجديدة في غرف مخصصة لحين تعافيهم، ومن ثم دمجهم في الدار لتلقي الرعاية المناسبة، منوهة بأنهم نجحوا في إعادة عشرات المشردين إلى ذويهم بعد التأكد من التزام أسرهم برعايتهم، وتسليمهم رسميًا بمحاضر موثقة و تعهدات قانونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"النية حج إن شاء الله".. تفاصيل معجزة الحاج عامر القذافي في مطار طرابلس
تحوّلت قصة الشاب الليبي عامر المهدي القذافي، إلى واحدة من أكثر القصص المؤثرة في موسم الحج لعام 2025، بعد أن واجه سلسلة من العوائق في مطار معيتيقة بطرابلس كادت تحرمه من أداء الفريضة، لولا تمسكه بنيته الصادقة وإيمانه العميق بأن "ما كتبه الله سيكون". عامر وصل إلى المطار ضمن الفوج الليبي الأخير المتجه إلى الأراضي المقدسة، وأكمل كل الإجراءات، وكان على وشك الصعود إلى الطائرة. لكن عند بوابة المغادرة، تم توقيفه من قبل الأمن، بسبب تشابه اسمه مع شخص آخر مدرج على قوائم الممنوعين من السفر. حاول عامر شرح الموقف، مؤكدًا هويته ونزاهة سجله، لكن الوقت لم يكن في صالحه. بينما كان يتم التحقق من بياناته، أُغلقت أبواب الطائرة وبدأت بالإقلاع، ووقف عامر وحيدًا ينظر إلى رحلته تتبخر أمام عينيه. بعد دقائق، ثبتت براءته، وأسرع نحو البوابة، إلا أن قائد الطائرة رفض فتح الأبواب. تدخل الأمن وأحد الضباط قال له: "متزعلش... مش متقسمّالك"، فرد عامر بثقة: "النية حج، وإن شاء الله الطيارة مش هتطير". وما هي إلا لحظات، حتى ورد بلاغ بوجود عطل فني اضطر الطائرة للعودة إلى المدرج. زادت آمال عامر، لكن القائد أصر مجددًا على عدم السماح له بالصعود، مؤكدًا أن "لا أحد يصعد بعد الإغلاق". أعاد الضابط كلمته: "مش متقسمّالك"، لكن عامر بقي متمسكًا بنيته قائلاً: "النية لا ترد". وفي مشهد لا يُنسى، وبعد إقلاع الطائرة للمرة الثانية، عادت مجددًا لعطل آخر مفاجئ. وبعد التأكد من الخلل، أعلن قائد الرحلة: "لن نقلع قبل أن يصعد الحاج عامر"، فصعد وسط تصفيق الركاب ودموع التأثر. وصل عامر إلى مكة، وأدى المناسك بطمأنينة، ونشر لاحقًا مقطع فيديو من المطار السعودي قال فيه: "لو ربنا أراد لك شيء، يسخر لك الكون كله" . سرعان ما انتشرت القصة على مواقع التواصل، وتحوّلت إلى رمز ملهم للتوكل والصبر والنية الخالصة، تؤكد أن من صدق في عزيمته، فإن الله يفتح له الأبواب المغلقة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة في مكتبة محمد بن راشد
تحتفي جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، مساء الاثنين، بالفائزين بجوائز الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة. في حفل يقام في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع يوم الكاتب الإماراتي، فاز في دورة هذا العام من الجائزة: العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي .. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية .. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي .. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول». ونالت أمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) جائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، ومهرة محمد العزيزي جائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل». وسيتم خلال الحفل تكريم الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025»، والتي تم إضافتها للجوائز، وذلك تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال والممتدة لأكثر من 25 سنة. ووفق برنامج الحفل، سيلقي الأديب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، كلمة نيابة عن مجلس أمناء الجائزة، يتوجه فيها بالشكر لنادي دبي للصحافة، على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة، للارتقاء بفن كتابة المقال، ولتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة دون سن الـ 18 عاماً، وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات. كما سيلقي الدكتور محمد سالم المزروعي مدير مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة خلال الحفل، يسلط الضوء فيها على أهمية كتابة المقال والجائزة، ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة. وتشهد الأمسية الإعلان عن تفاصيل الدعم المالي السخي الذي ستقدمه مجموعة خلف الحبتور، والتي قررت التبرع بقيمة كافة تكاليف فروع الجائزة، ولخمس سنوات قادمة، ودفع 180 ألف درهم سنوياً، تقديراً من رجل الأعمال خلف الحبتور للكاتب الإماراتي، خصوصاً الجيل الإماراتي الصاعد من كتّاب المقال. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTAg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
من فضلكم لا تنسوها.. ماذا قالت الفنانة أروى بعد وفاة والدتها؟
غيب الموت سميرة دسوقي الشافعي، والدة الفنانة أروى، بعد معاناة مع المرض. وأعلنت أروى نبأ الوفاة بأسى عميق، ناشرةً صورة عبر حسابها طالبة الدعاء من أجلها "من فضلكم، لا تنسوها من دعائكم بالرحمة والمغفرة، بإذن الله." في منشور عبر منصة "إكس"، عبّرت أروى عن حزنها بكلمات مؤثرة"بقلبٍ مؤمن بقضاء الله وقدره، أنعي والدتي الغالية، سميرة دسوقي الشافعي. أسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون." وداع بطعم الوجع ونشرت أروى صورة جمعتها بوالدتها وابنتها وزوجها، مرفقة برسالة حزينة كتبت فيها: "أمي... رفيقة دربي، رحلتِ بهدوء كما عشتِ. كنتِ أمي وابنتي، سندي وطمأنينتي. قلبي موجوع لفقدك، رغم رضاي الكامل بقضاء الله. لم تكوني تغيبين عن حياتي لحظة، حتى بعد زواجي، كنتِ دوماً قريبة. يا أحنّ قلب، يا قطعة من روحي، أرجو أن تكوني راضية عني، وأسأل الله أن يجعلني بارة بك حتى آخر يوم في عمري." وتابعت "ارقدي بسلام يا أمي، لن ننساك أبدًا. نسأل الله أن يبدلك دارًا خيرًا من دارك، وأهلاً خيرًا من أهلك، وزوجًا خيرًا من زوجك، وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة. آمين يا رب العالمين." رسائل مواساة انهالت كلمات العزاء والمواساة من زملاء أروى في الوسط الفني والإعلامي. فقالت الإعلامية فادية الطويل: "الله يرحمها ويصبرك يا أروى، قلوبنا معك." وكتبت الفنانة سوزان نجم الدين: "الله يرحمها ويمنحك الصبر على هذا الفقد، جعله الله خاتمة الأحزان." أما الفنانة وعد، فكتبت: "رحمها الله وغفر لها، وأسكنها فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان." وقدم الإعلامي فيصل الزهراني تعازيه قائلاً: "عظم الله أجركم، إنا لله وإنا إليه راجعون." كما كتبت الفنانة إلهام علي: "الله يرحمها ويصبر قلوبكم، البقاء لله." أما الإعلامي مصطفى الآغا، فعبّر بقوله: "خالص التعازي، وغفر الله لفقيدتكم الغالية." aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xNzAg جزيرة ام اند امز FI