
إنقاذ طفلة إثر إختناق بالأمعاء بسبب "فتق سري" في حفر الباطن
تمكن الفريق الطبي في مستشفى الولادة والاطفال أحد مكونات تجمع حفر الباطن الصحي ، من إنقاذ طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات بعد دخولها إلى طوارئ الأطفال بالمستشفى على إثر إختناق بالأمعاء بسبب "فتق سري".حيث ذكر الدكتور عفيف الصيد إستشاري جراحة الأطفال والمعالج للحالة بأن وضع الطفلة أثناء تواجدها بطوارئ المستشفى حرج ومعقد جدا بسبب تأريخها المرضي - حيث أن الطفلة تعاني من تشوهات في القلب وخضعت سابقا لثلاث عمليات جراحة قلب مفتوح وذلك لإستبدال الصمام الميترالي بالإضافة إلى إصابتها بمرض مزمن في الكبد وإصابتها أيضا بمتلازمة ميوكوبولي سكرايد ، مما يزيد من صعوبة إجراء التخدير وتنبيب المريضة ، مما إستدعى تنويمها بأقسام الأطفال بالمستشفى لحبن وضع الخطة العلاجية لها -وأكمل الدكتور عفيف حديثه - بأنه ونظرا لحالة الطفلة الصحية الدقيقة - إنخذ الفريق الطبي قراره بضرورة التدخل العلاجي السريع لإنقاذها ، وشرح الإجراءات والمضاعفات لذوي الطفلة - وبعد أخذ الموافقة - إتخذ الفريق الطبي جميع الإحتياطات اللازمة أثناء التخدير والإنعاش ومن ثم القيام بعملية جراحية طارئة على البطن ، وتبين والحمدلله أن الأمعاء المنحبسة في الفتق السري كانت سليمة - حيث تمثل التدخل الجراحي في إرجاع الأمعاء المنحبسة في الفتق السري إلى داخل البطن مع إصلاح وخياطة الفتق السري ، وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح .وإختتم الدكتور عفيف حديثه - بأنه بفضل الله - تم خروج الطفلة من المستشفى وهي بحالة صحية طيبة ، ومن ثم راجعت الطفلة العيادات الخارجية لجراحة الأطفال بعد ثلاثة أسابيع من تأريخ خروجها من المستشفى ولله الحمد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
متلازمة القلوب السعيدة
قيل إن صحابية تناهى إلى سمعها أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يرغب في خطبتها، فماتت من شدة الفرح. نشر خبر عن متهم عفا عنه أصحاب الحق في يوم قصاصه فقتله سروره، وجائزة مالية كبيرة لم يتوقعها صاحبها تسببت في وفاته، وقرأنا كثيرًا عن مشجعين ماتوا فرحًا بفوز فريقهم ببطولة، وقصص كثيرة تحكي عن أشخاص قضى عليهم شدة فرحهم. الحب كان المتهم الوحيد في قضايا القتل فقالوا (من الحب ما قتل)، بعد ذلك اكتشفوا نظرية القلب المكسور، فشارك الحزن الحب في التهمة، تعددت الأسباب والموت واحد، ألم نسمع عن أشخاص قضوا من شدة الخوف، كل المشاعر المتطرفة تقتل صاحبها، لماذا يا تُرى؟ الموت من شدة الفرح أطلقوا عليه (متلازمة القلب السعيد)، ووجدت الدراسات أن أكثر ضحايا متلازمة القلب السعيد والقلب المكسور هم من النساء، غالبًا لرقة مشاعرهن، فقد أجريت دراسة على 1750 مريضا بالقلب من 25 مركزا طبيا من دول مختلفة، فوجدوا 485 شخصا أصيبوا بمشكلة في القلب بسبب محفز عاطفي محدد، من بين هؤلاء كان %20 بسبب أحداث سعيدة ومبهجة، كحفلة عيد ميلاد، أو حفل زفاف، أو احتفال مفاجئ، أو بسبب فوز الفريق المفضل، بينما 465 (%96) حدثت بعد أحداث حزينة ومرهقة، مثل وفاة الزوج أو الطفل أو الوالد، أو حضور جنازة، أو حادث، وأحيانًا بسبب القلق بشأن مرض أو مشاكل عائلية. %95 من المرضى كانوا من النساء في كل من مجموعتي «القلوب المكسورة» و«القلوب السعيدة»، وكان متوسط عمر المرضى 65 عاما بين «القلوب المكسورة» و71 عامًا بين «القلوب السعيدة»، مما يؤكد أن غالبية الحالات تحدث عند النساء بعد سن الستين، كانت هذه التغيرات عبارة عن ضعف مفاجئ في عضلات القلب يتسبب في تضخم البطين الأيسر وفشل عمل عضلة القلب. ما يدل على تفاعل القلب والدماغ، ويعمل الباحثون على فهم العلاقة بين القلب والدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للنظر في طريقة عمل أجزاء من الدماغ معروفة بمشاركتها في معالجة العواطف وردود الفعل والسلوك وصنع القرار والذاكرة كاللوزة الدماغية وقشرة الفص الأمامي من الدماغ (الجهاز الجوفي). هناك علاقة قوية بين العواطف وصحة القلب، عندما نشعر بالتوتر أو الخوف أو الحزن أو حتى الفرح، فإن كل هذا يؤثر في القلب، لأن الدماغ يرسل إشارات للقلب فيتغير معدل ضربات القلب. يكشف العلم أن الحب يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويثبت معدل ضربات القلب، ويساعدنا على التعافي من الأحداث القلبية، ولكن شدته قد تتسبب في إحداث فوضى، القدرة على الاعتدال في العاطفة، تحقق الصحة الأفضل للقلب، التعافي من متلازمة القلب المكسور إن لم تُزهق روح صاحبها، يحتاج إلى دعم، لا يعني هذا ألا يشعر بالتوتر، أو الحزن، أو القلق، أو الخوف، أو الغضب، الهدف ليس أن تكون سعيدا طوال الوقت، ولكن أن تكون على دراية بمجموعة كاملة من المشاعر الإنسانية، وأن تكون منفتحا عليها، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإجهاد المرتبط بالقلب، عليهم: * بناء علاقات داعمة. * الانخراط في أنشطة ممتعة. * الدعم المهني إذا لزم الأمر لتعزيز الصحة النفسية والقلبية.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
دعوات بالشفاء العاجل للإعلامي عمر الحار نائب مدير وكالة سبأ بشبوة
نسأل الله الشفاء العاجل للكاتب الصحفي والإعلامي المخضرم عمر عثمان الحار، نائب مدير عام وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمحافظة شبوة، الذي يمر حاليًا بوعكة صحية ألمّت به. ويُعد الحار من القامات الإعلامية البارزة في الساحة اليمنية، حيث عُرف بمهنيته العالية وإسهاماته الكبيرة في خدمة الإعلام الوطني طوال مسيرته الصحفية الغنية. وفي هذه اللحظات، تتجه القلوب بالدعاء بأن يمنّ الله عليه بالشفاء التام والصحة والعافية، وأن يعود لمزاولة دوره الإعلامي المعهود بكل تألق. دعواتنا الصادقة له بالشفاء العاجل، والعودة السريعة إلى أهله وزملائه ومحبيه، بحول الله وقوته.

سودارس
منذ 3 ساعات
- سودارس
تسجيل حالات اشتباه بالكوليرا بسنار قادمة من ولاية الجزيرة
وأكدت مديرة الادارة العامة للطوارئ الصحية بوزارة الصحة بسنار مقررة اللجنة الفنية للطوارئ الصحية مواهب قسم الله الأمين لدى ترؤسها اجتماع اللجنة بقاعة الطوارئ الصحية ان اللجنة رصدت الحالات. وقالت مواهب انه تم تحليل التقرير الوبائي، مبينة ان نسبة الابلاغ بلغت 91.1٪ لافتة إلى ان الاجتماع استعرض انشطة ادارات الرعاية الاجتماعية الصحية والطب العلاجي والمعامل والإحصاء والمعلومات والثروة الحيوانية ،مؤكدة استقرار الوضع الصحي بالولاية. من جهتها استعرضت مدير الادارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة بسنار فاطمة محمد عبدالحليم انشطة ادارتها. وقالت ان الاستعداد المبكر وتنفيذ الانشطة هو خط الدفاع الاول لمكافحة الأوبئة. فيما أكد مدير الادارة العامة للمعامل وبنوك الدم د. عجيب عبدالرحمن جاهزية المعامل لاي طارئ، واضاف ان المعامل تحتاج للعديد من الأجهزة . فيما استعرضت نايرة موسى ممثل ادارة الطب العلاجي انشطة الادارة مؤكدة جاهزية المستشفيات للطوارئ، داعية لتدريب الكوادر والاستعداد المبكر لأي طارئ . فيما دعا رئيس وفد ادارة الطوارئ الاتحادية د. محمد عوض الى تكثيف انشطة صحة البيئة، مع توفير الدعم الاتحادي ومعالجة الحالات واستقطاب الكوادر وتفعيل دور المعامل ،مشيدا بالعمل في وزارة الصحة واداراتها مثمنا، التكامل بين الإدارة العامة للطوارئ والإحصاء والمعلومات في الاشراف على المؤسسات ، مشددا على ضرورة توفير مركز عزل ثابت وبمواصفات. وكان الاجتماع بحضور مسؤول المتابعة والتقييم بمنظمة اليونسيف بولاية سنار .