
الداخلية السعودية تؤكد: منع التصوير ورفع الأعلام والشعارات السياسية والمذهبية في المشاعر المقدسة
أكدت وزارة الداخلية السعودية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية سعودية، على منع التصوير ورفع الأعلام والشعارات ذات الطابع السياسي أو المذهبي، إضافة إلى الهتافات بجميع أشكالها، داخل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج.
ويأتي هذا التأكيد في إطار الإجراءات الهادفة للحفاظ على أمن الحجاج وسلامة الشعائر الدينية، ومنع استغلال هذه المناسبة الروحانية في إثارة الفوضى أو التوترات ذات الطابع الطائفي أو السياسي.
وكانت جماعة الحوثي قد أثارت جدلاً واسعًا خلال موسم الحج الماضي، بعد أن رفعت شعارات وهتافات مذهبية داخل الحرم المكي، وهو ما قوبل حينها باستنكار واسع، نظرًا لخرقه حرمة المكان والمناسبة.
ورغم ذلك، سمحت المملكة العربية السعودية لأفراد الجماعة بالدخول وأداء مناسك الحج هذا العام، شأنهم شأن سائر الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، في إطار سعيها لتيسير الشعائر دون تمييز، مع التأكيد في الوقت نفسه على الالتزام بالقواعد والتنظيمات المعمول بها داخل الأراضي المقدسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
حكومة غزة: الفيتو الأمريكي شرعنة للإبادة
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى تحرك دولي 'فوري وفاعل' خارج إطار مجلس الأمن، بعد أن عطّلت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة باستخدام حق النقض (الفيتو). البيان وصف الفيتو الأمريكي بـ'المشين'، واعتبره دعمًا مباشرًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح، وأزمة إنسانية غير مسبوقة. وأكدت حكومة غزة أن الفيتو يمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي، ويدل على انحياز كامل للاحتلال، مطالبًا بتحرك خارجي لفرض وقف العدوان، وضمان تدفق المساعدات، ومحاسبة إسرائيل. اقرأ المزيد... غلاء المعيشة يجبر أهالي عدن عن العزوف عن شراء أضحية العيد 5 يونيو، 2025 ( 12:38 مساءً ) الحجاج يصعدون عرفات لأداء الركن الأعظم وسط إجراءات احترازية مشددة 5 يونيو، 2025 ( 10:46 صباحًا ) من جهة أخرى، أشادت الحكومة بمواقف الدول التي دعمت القرار، وانتقدت تبريرات واشنطن التي ربطت وقف إطلاق النار بعدم إدانة 'حماس'، معتبرة ذلك شرعنة للقتل الجماعي.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
هيئة أممية تسلط الضوء على تأثر اليمنيات بتصاعد الصراع
بينما يقف اليمن على حافة أزمة أشدّ عمقاً، سلّطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على التأثيرات التي خلّفها تصعيد النزاع مطلع العام الحالي على النساء والفتيات اليمنيات، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحمايتهن، وضمان وصولهن إلى الخدمات الحيوية. وأكدت الهيئة في تقرير حديث أن تدمير البنية التحتية الحيوية مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء أدى إلى تعطل حاد في سلاسل إمدادات الغذاء؛ ما تسبب في تفاقم نقص المواد الغذائية وزيادة مخاطر سوء التغذية. وبيّنت أنه وفي ظل الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية، تجد النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة أنفسهن أمام خيارات قاسية، يُضطررن فيها إلى اتخاذ قرارات صعبة، يُضحّين فيها بوصولهن للغذاء المناسب لصالح أفراد أسرة آخرين؛ ما يخلّف آثاراً جسدية ونفسية طويلة الأمد. وبحسب الهيئة الأممية، تسببت الأوضاع الراهنة في فقدان بعض النساء معيل الأسرة، وبالتالي مصدر دخلهن، بالإضافة إلى ذلك، توقفت الكثير من الأنشطة الاقتصادية، وتراجعت أولوية بعض المهن التي تمارسها النساء، مثل صناعة البخور والخياطة، وخسرت الكثير منهن مصادر دخلهن الأساسية نتيجة إغلاق الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك القطاعات التي يتركز فيها عمل النساء. ونبَّهت الهيئة إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي أسهم في زيادة أزمة العملة الوطنية، حيث شهدت أسعار الصرف ارتفاعاً حاداً، مقابل تراجع متسارع في قيمة العملة الوطنية. ونتج من ذلك ارتفاع في تكاليف المعيشة؛ ما حال دون قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية، وأدى إلى فقدان سبل العيش، ولا سيما بين النساء. تصاعد الاحتياجات وفق ما ذكرته الهيئة الأممية، فقد تصاعدت الاحتياجات الإنسانية في اليمن بصورة ملحوظة؛ ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المتردية أصلاً. حيث تشير تقديرات خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025، التي أطلقتها الأمم المتحدة، إلى أن نحو 19.5 مليون شخص – أي ما يقارب 56 في المائة من إجمالي سكان اليمن – في حاجة إلى خدمات المساعدات الإنسانية والحماية، بزيادة تُقدّر بنحو 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي. ومن بين هؤلاء، هناك 9.6 ملايين امرأة وفتاة في حاجة ماسّة إلى مساعدات منقذة للحياة. ومع انقطاع أكثر من 4.5 ملايين طفل عن الدراسة، من بينهم 1.5 مليون فتاة، توقعت الهيئة أن يزداد الوضع، سوءاً في ظل تصاعد حالة انعدام الأمن، وتنامي ظاهرة الزواج المبكر التي باتت تُستخدم بشكل متزايد آليةً سلبية للتكيّف. وقالت الهيئة إنه وفي ظل الضغوط الاقتصادية والقيود المفروضة على حرية التنقل، تُضطر الكثير من النساء إلى اللجوء إلى آليات تكيف سلبية، من بينها التسول، وبيع ممتلكاتهن، وتزويج بناتهن في سن مبكرة. ووفق هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن سكان محافظة الحديدة يُعدّون من أكثر الفئات تضرراً، بما في ذلك المناطق القريبة من المواقع المستهدفة والمحيطة بها. وذكرت أن الأمهات المعيلات الوحيدات للأسر يتحملن العبء الأكبر نتيجة تدهور الخدمات وتردي الوضع الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي؛ إذ يقمن بدور محوري في أسرهن، وتُلقى عليهن مسؤولية تأمين المأوى والغذاء والاحتياجات الأساسية. ونبّهت إلى أنه ومع تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات وإمدادات المياه، والاستهداف المباشر للمرافق الصحية، تصاعدت بشكل حاد مخاطر المجاعة، وعودة تفشي الكوليرا، وارتفاع معدلات الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأمهات والأطفال. وبحلول أواخر عام 2024، لم تكن سوى 22 في المائة من مراكز الرعاية الصحية الأولية، و50 في المائة من مستشفيات المديريات، تقدم رعاية متكاملة لصحة الأمهات. بحسب البيانات الأممية. وحتى يناير (كانون الثاني) الماضي، قدّرت الهيئة الأممية عدد النازحين داخلياً بنحو 4.5 ملايين يمني، غالبيتهم من النساء والأطفال (يشكلون نحو 80 في المائة من إجمالي السكان النازحين) في حين يبلغ عدد النساء والفتيات النازحات نحو 2.3 مليون. وقالت إنه ومع استمرار انعدام الأمن والعنف، يتكرر النزوح في كثير من الأحيان، وتتحمل النساء والأطفال العبء الأكبر من تبعاته. قيود اجتماعية بالإضافة إلى ذلك، بيّنت الهيئة الأممية للمرأة أن الأعراف الاجتماعية التقليدية لا تزال سائدة في اليمن، حيث تفرّ الأسر من منازلها، وتُجبَر النساء في كثير من الأحيان على الالتزام بمتطلبات وجود «محرم» (أي عدم السماح لهن بالتنقل دون مرافقة أحد الذكور من أقارب الدرجة الأولى)؛ وهو ما يقيّد حركتهن بشدة، ويحدّ من قدرتهن على الوصول إلى الخدمات. وأوصت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتقديم الدعم للبائعات والتجار الصغار المتضررين جراء تعطل أنشطتهم بسبب تدمير الأسواق وطرق النقل والمستودعات، وإعطاء الأولوية لضمان الوصول الآمن إلى خدمات الاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات في مواقع النزوح والمناطق الأشد تضرراً من النزاع. كما أوصت بتنفيذ حملات وقائية عاجلة في مواقع النزوح ذات المخاطر العالية للتصدي لمخاطر الزواج المبكر باعتباره استراتيجية للتكيّف. ودعت الهيئة الأممية إلى توفير فرص تعليمية بديلة وآمنة للفتيات اليمنيات النازحات واللواتي انقطعن عن الدراسة بسبب انعدام الأمن، إلى جانب تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي لهن. وتضمنت التوصيات الأممية إعادة إنشاء أماكن آمنة وملائمة للنساء اليمنيات في مخيمات النازحين داخلياً والمناطق الحضرية المتأثرة بالنزوح، بما يضمن احترام الخصوصية اللازمة وتوفير خدمات إدارة الحالات والإحالة في مجال الحماية.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
توقيت صلاة عيد الأضحى في المحافظات اليمنية
كشف الفلكي أحمد الجوبي عن مواعيد صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، والتي من المقرر أن تُقام صباح غدا الجمعة، الموافق 10 ذي الحجة 1446هـ اول أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضح الجوبي بأن صلاة عيد الأضحى ستبدأ في أوقات متفاوتة بحسب كل محافظة، حيث ستكون أبكر صلاة في محافظة سقطرى عند الساعة 5:18 صباحاً، تليها القِفّة عند 5:19، فيما تُعد محافظة الحُديدة صاحبة التوقيت المتأخر بموعد صلاة يبلغ الساعة 5:59 صباحاً. وفيما يلي أبرز مواعيد الصلاة في بعض المحافظات اليمنية: في صنعاء، عمران، ذمار، والضالع: ستقام في تمام الساعة 5:53 صباحاً في عدن و لحج: الساعة 5:54 صباحاً في تعز و ريمة: الساعة 5:56 صباحاً في إب و حجة و المحويت: الساعة 5:55 صباحاً في المكلا: الساعة 5:34 صباحاً في مأرب: الساعة 5:48 صباحاً في عَتق: الساعة 5:44 صباحاً في سيئون: الساعة 5:33 صباحاً في الجوف: الساعة 5:49 صباحاً في صعدة و رداع و زبيد و زنجبار: الساعة 5:52 صباحاً في البيضاء: الساعة 5:50 صباحاً ودعا الجوبي المواطنين إلى الالتزام بهذه المواعيد وأداء الصلاة في وقتها، مشيراً إلى أن توقيت الصلاة محسوب بدقة فلكية ويعتمد على شروق الشمس وفارق التوقيت بين المناطق. الجدير بالذكر ان غدا الجمعة هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، بحسب الحسابات الفلكية، حيث يوافق العاشر من شهر ذي الحجة 1446ه