logo
سحر الموجى تتحدث عن نجاح رواية "نون" والمفاجأة الكبرى لها

سحر الموجى تتحدث عن نجاح رواية "نون" والمفاجأة الكبرى لها

الدستورمنذ 9 ساعات

قالت الروائية الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إنها توجهت في الكتابة نحو الأسطورة المصرية القديمة بوعي شديد، لأنها عل مستوى العمل فإنها ابنة الأدب الإنجليزي الأوروبي، حيث تسود الأسطورة الإغريقية، ولكنها شعرت أن هناك جزءًا منها مصريًا، مشيرة إلى أنها كما تعلمت الأدب الإنجليزي، سارت في طريق الأسطورة المصرية القديمة.
وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج "كلام في الثقافة"، والمُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنها بدأت بأسطورة إيزيس، وهي الأسطورة المعروفة أكثر، لكنها لم تأخذ النسخة الدارجة منها، معتبرة أنه بدون إيزيس لا يوجد عدل يعود إلى نصابه، فبدونها يختل ميزان العدل، وبدونها لا توجد حكاية، ومع ذلك كثيرًا ما توضع إيزيس وأوزوريس على نفس الحكاية، بينما كانت هي تستكشفها في المنطقة غير المقروءة في الصحافة.
قصة نون ونجاحها
وأوضحت أن في قصة "نون"، كانت شخصية "حتحور" هي الراوية، والمشاركة في الحدث، لأنها مكون نفسي وصوت داخلي لدى الشخصيات الأربع، فبعضهم يتحدث معها، وآخر يتشاجر معها، وبعضهم لا يدرك وجودها كصوت داخلي، وهي بطلة في رواية "نون".
وأشارت إلى أن جميع رواياتها تأخذ وقتًا، لأنها تؤمن بأن في التأني السلامة، مؤكدة أنها لم تضع القارئ في بالها عند كتابة "نون" أو التفكير في نشرها، وأنها ممتنة للاستقبال النقدي الذي لقيته الرواية، مضيفة أن "نون" كانت نقطة تحول، لأن القارئ العادي هو من احتفى بها، فقبل "نون" كانت تكتب وفي ذهنها الكتاب والروائيون، ولكن في بداية الألفية، جاءت "نون" كنقطة تحول في القراءة والنشر، بالتزامن مع حركة المدونات وجيل الشباب من القراء، الذين شكلوا نقطة تحول في القراءة.
وأعربت عن دهشتها من اهتمام القارئ بهذا النص الثقيل المليء بالطبقات، الذي تتطلب قراءته جهدًا، ومع ذلك، فقد فاجأها هذا الجيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم حبها له.. سحر الموجي تكشف سر تفكيرها في ترك العمل بالإذاعة
رغم حبها له.. سحر الموجي تكشف سر تفكيرها في ترك العمل بالإذاعة

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

رغم حبها له.. سحر الموجي تكشف سر تفكيرها في ترك العمل بالإذاعة

قالت الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إنها ورثت عن والديها انعدام الوصاية أو فكرة السلطة حتى سلطة العارفة لم تكن موجودة في منزلهما، مشيرة إلى أنها بحكم كونها مدرسة بالجامعة ودورها في الورش، ترى نفسها ميسرة وليست مرشدة، وهو ما يعود إلى تربيتها. وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج "كلام في الثقافة"، المذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن فكرة غياب السلطة المعرفية شيء، وحب الميكروفون أمر آخر، مشيرة إلى أنها أخذت وقتًا طويلًا جدًا حتى قررت أنها تريد ترك الإذاعة، رغم حبها للمكان والميكروفون، موضحة أن أي شخص يعمل في هذا المجال يكون لديه ارتباط وثيق جدًا به، خاصة أنه غير مرئي وكل شيء يعتمد على الصوت، موضحة أنها عندما تكون حزينة أو مرهقة، فإن ذلك يظهر في صوتها بشكل غير مقصود ويجعل المستمع يشاركها هذه الأحاسيس. تأثير عملها في الإذاعة على منطقة الحكي وتابعت أن دراستها للأدب أثرت فيها، لكن عملها بالإذاعة والكتابة أثر على منطقة الحكي، لأنها بعيدًا عن الكتابة الإبداعية تعمل في الحكي، ففكرة الحكي والميكروفون والكلام مع الناس الموجودين في نفس الغرفة أثرت فيها كثيرًا

سحر الموجى تكشف تفاصيل مشوارها مع الإذاعة و"البرنامج الأوروبى"
سحر الموجى تكشف تفاصيل مشوارها مع الإذاعة و"البرنامج الأوروبى"

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

سحر الموجى تكشف تفاصيل مشوارها مع الإذاعة و"البرنامج الأوروبى"

قالت الروائية الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إن الإذاعة تمثل جزءًا كبيرًا جدًا من حياتها، حيث استغرق العمل في البرنامج الأوروبي أكثر من سبعة عشر عامًا من عمرها، بالإضافة إلى برنامج "ورشة الكتابة" الذي أخذ الكثير من وقتها. وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج "كلام في الثقافة" والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنها كانت تستقبل نصوصًا باللغة العربية والإنجليزية وتقوم بقراءتها، مؤكدة أنها ممتنة للدكتورة أميمة كامل والبرنامج الأوروبي، لأنه سمح للإذاعة الإنجليزية بأن يكون هناك فقرات تقرأ باللغة العربية، وكان ذلك أول ورشة كتابة بالمعنى الحقيقي الذي قامت به. وأشارت إلى أن هذه المرحلة كانت مهمة في حياتها، لأن جزءًا من شخصيتها مرتبط بالكتاب والكاتبات ووجودها معهم، مشيرة إلى أنها تحب مرافقتهم، وفي ذلك تكمن فكرة الرفقة والصحبة والأسئلة المشتركة أكثر من المعلم أو الواصي. كيف استفادت من هذه التجربة؟ وأوضحت أنها تعلمت من هذه التجربة ورأت أشياء مختلفة، مشيرة إلى أن هناك نصوصًا شعرية كانت تأتي من أسماء أصبحت مهمة جدًا في مجال الشعر العامي، وكتاب قصة قصيرة، ومنهم من لم يكمل في مجال الكتابة، ولكن تلك الفترة بالنسبة لهم كانت تمثل حاجة حقيقية ليكونوا جزءًا من هذه التجربة.

سحر الموجى تتحدث عن نجاح رواية "نون" والمفاجأة الكبرى لها
سحر الموجى تتحدث عن نجاح رواية "نون" والمفاجأة الكبرى لها

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

سحر الموجى تتحدث عن نجاح رواية "نون" والمفاجأة الكبرى لها

قالت الروائية الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إنها توجهت في الكتابة نحو الأسطورة المصرية القديمة بوعي شديد، لأنها عل مستوى العمل فإنها ابنة الأدب الإنجليزي الأوروبي، حيث تسود الأسطورة الإغريقية، ولكنها شعرت أن هناك جزءًا منها مصريًا، مشيرة إلى أنها كما تعلمت الأدب الإنجليزي، سارت في طريق الأسطورة المصرية القديمة. وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج "كلام في الثقافة"، والمُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنها بدأت بأسطورة إيزيس، وهي الأسطورة المعروفة أكثر، لكنها لم تأخذ النسخة الدارجة منها، معتبرة أنه بدون إيزيس لا يوجد عدل يعود إلى نصابه، فبدونها يختل ميزان العدل، وبدونها لا توجد حكاية، ومع ذلك كثيرًا ما توضع إيزيس وأوزوريس على نفس الحكاية، بينما كانت هي تستكشفها في المنطقة غير المقروءة في الصحافة. قصة نون ونجاحها وأوضحت أن في قصة "نون"، كانت شخصية "حتحور" هي الراوية، والمشاركة في الحدث، لأنها مكون نفسي وصوت داخلي لدى الشخصيات الأربع، فبعضهم يتحدث معها، وآخر يتشاجر معها، وبعضهم لا يدرك وجودها كصوت داخلي، وهي بطلة في رواية "نون". وأشارت إلى أن جميع رواياتها تأخذ وقتًا، لأنها تؤمن بأن في التأني السلامة، مؤكدة أنها لم تضع القارئ في بالها عند كتابة "نون" أو التفكير في نشرها، وأنها ممتنة للاستقبال النقدي الذي لقيته الرواية، مضيفة أن "نون" كانت نقطة تحول، لأن القارئ العادي هو من احتفى بها، فقبل "نون" كانت تكتب وفي ذهنها الكتاب والروائيون، ولكن في بداية الألفية، جاءت "نون" كنقطة تحول في القراءة والنشر، بالتزامن مع حركة المدونات وجيل الشباب من القراء، الذين شكلوا نقطة تحول في القراءة. وأعربت عن دهشتها من اهتمام القارئ بهذا النص الثقيل المليء بالطبقات، الذي تتطلب قراءته جهدًا، ومع ذلك، فقد فاجأها هذا الجيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store